إيقاف مراسلة “سي إن إن” من إسرائيل بعد وصفها لليهود بالقذارة في تويتر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

22 / 9 / 1435 هــ
20 / 7 / 2014 م
ـــــــــــ


قامت محطة سي إن إن الإخبارية بإبعاد مراسلتها “ديانا ماجناي” من تغطية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأخير، بعد أن قامت بنشر تغريدة تقول فيها إن الإسرائيليين الذين كانوا يبتهجون بقصف غزة والذين كانوا يهددونها ليسوا إلا قذارة.

بعد أن تمّ تهديدها والتحرش بها قبل وأثناء بث القناة الحي، قامت ديانا بالتعبير على تويتر بغضب عن امتعاضها من تصرفاتهم. هذا ما صرح به متحدث للسي إن إن لصحيفة هفنجتون بوست.

كما أضاف المتحدث، أنها تأسف بشدة على اللغة التي استخدمتها والتي كانت موجهة مباشرة لهؤلاء الاشخاص الذين كانوا يضايقون فريق عملنا. إنها بكل تأكيد لم تكن تقصد إهانة أيّ أحد، عدا تلك المجموعة. إنّها وقناة السي إن إن تأسف عن أي إهانة أُخذت من ذلك التصرف.

وأضاف المتحدث أن ماجناي تم تكليفها بالعمل في موسكو.

وقد ظهرت ماجناي على السي إن إن يوم الخميس وهي تراسل من على تلة تطل على حدود إسرائيل مع غزة. وبينما كانت تقوم بعملها، كان واضحًا صوت الإسرائليين وهم يبتهجون بمنظر القنابل وهي تسقط على قطاع غزة.

بعد أن فرغت ماجناي من تقريرها الحيّ، قامت بكتابة التغريدة التالية: إسرائيليون يبتهجون على تلة في سديروت، بينما القذائف تنهمر على غزة، وهددونا بتدمير سيارتنا إذا ذكرنا كلمة سيئة، إنهم قذرون.

[IMG]https://s*******-a-mxp.xx.fbcdn.net/hphotos-xfp1/t1.0-9/10491109_679494865464451_7004475695808696659_n.jpg[/IMG]


تم حذف التغريدة سريعًا، ولكن تم إعادة تغريدها قبل أن تحذف أكثر من 200 مرة.

إبعاد ماجناي جاء بعد يوم من قيام قناة إن بي سي بإبعاد مراسلها أيمن محيي الدين من غزة.

قرار إن بي سي بإبعاد الرائع محيي الدين جاء بدون إبداء أي سبب، وقد قوبل هذا الإبعاد بكثير من الغضب من كثير من زملاء المهنة داخل وخارج المحطة.

تم حذف واحدة من التغريدات، وإحدى رسائل الفيسبوك الخاص بمحيي الدين مؤخرًا، مما أثار الشك أن نشاطه الاجتماعي كان سبب إبعاده، ولكنّ مصدرًا داخل المحطة قال إن قرار إبعاده كان لأسباب أمنيّة.
---------------------------------------