وطــن نــيــوز - اخــبــار الأردن

اصدرت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين توضيحاً حول ما يتم تداوله من تصريحات بين الاردنيين حول قضية ‘كنز عجلون’ وتاليا نص البيان:

شعبنا الأردني العظيم

إن ما يجري تداوله بين الأردنيين حول قضية (كنز عجلون) فإننا نوضح للشعب الأردني الحقيقة كما هي :

أولا: إن العملية التي جرت على الأرض الأردنية كانت دون علم الحكومة الأردنية وأجهزتها, وان جميع التصريحات التي صدرت هي تمويه للحقيقة ولا يعلم أي مسؤول من مطلقي هذه التصريحات ماهية ما حدث .

(قال تعالى في محكم التنزيل) (يا أيها الذين امنوا لما تقولون ما لا تفعلون ، كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون )الايه الثانية والثالثة من سورة الصف.

ثانيا": إن العملية تمت بمعرفة وتخطيط عدد محدود جدا من أصحاب القرار وجهات أجنبية.

ثالثا": لقد تم تنفيذ العملية على النحو التالي:

ا . في مساء يوم الثلاثاء الموافق 16 أيلول دخلت مجموعة من ألآليات من المعبر الشمالي بين الأردن وإسرائيل مكونة من( قلا بات حديثة والية جك همر محمول )

ب. مساء يوم الخميس الموافق 18 أيلول طلب من الأمن العام أقامة نقطتي غلق للشارع الرئيسي الواصل بين اربد وعجلون في خربة هرقلا كما طلب من قوات الدرك تامين طوق لحماية الفريق والآليات العاملة وقد وضعت نقاط الغلق والحماية في أماكن لا تسمح لهم بمشاهدة ما يجري في منطقة العمل .واقتصر العمل على طاقم الآليات من غير الأردنيين ,

ج. استمر العمل في الموقع طيلة ليلة الخميس إلى صباح الجمعة حيث ردمت المنطقة وتم أعادتها إلى وضعها الطبيعي وعادت الآليات من حيث قدمت.

رابعا" : إننا نؤكد آن ما جرى يعتبر استباحة للأراضي الأردنية لم تحدث في تاريخ المملكة وأننا امام حكومة ومسؤولين لا هم لهم إلا البقاء على كراسي الحكم لأطول مدة ممكنة, وإننا نطالب كما الشعب الأردني أن يعقد رئيس الوزراء مؤتمرا" صحفيا" حول هذا الموضوع يبين للأردنيين الحقيقية الغائبة.


وبعكس ذلك فأن على رئيس الحكومة والوزراء أن يقدموا استقالاتهم احتراما لأنفسهم وكرامة الأردنيين .

خامسا" : أن التاريخ لن يرحم هؤلاء الذين يفترض بهم وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وهنا نترحم على أرواح شهدائنا الإبرار الرجال الرجال وعلى رأسهم الشهداء الرؤساء (وصفي وهزاع )

عاش شعبنا الأردني العظيم وكل الشرفاء

اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

عمان 25 أيلول 2014

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)