حُكم لُبس الكعبِ العالي ↓
قال الشَيخِ : مُحَمد نَاصر الدّين الألبانيّ »
لا يجوزُ ، تشَبه بالكافرات و الفاسقات ، و أصلُ هذا منَ اليهوديّات ، كنَّ قديما قبل الإسلام إذا أرادت الواحدة منهنَّ أن تحظُر المُجتمع الذي فيها عشيقها ، فلكَي يراها كانَت تلبس نَوع منَ القبقاب العالي ،،،
فتصبح طويلة فتُرى ، ثم مع الزمن تحَوَّل هذا إلى النَعل ذو الكعب العالي ،،
ثم هذا النَعل يجعلُ المرأة تتغيّر في مشيتها تميلُ يمينًا و يسارًا ، و من أجل ذلك إخترع الكفار الفُساق هذا النَوع منَ النعال ،،
فلا ينبغي للمرأة المُسلمة المُلتزمة أن تلبس نَعلا ذي كعب عال ، لا سيّما في كثير منَ الأحيان يكون سبب ... وقوعها على أم رأسها إذا ما تعثرت في الطريق بأدنى سبب ..
( سلسلة الهدى والنور الشريط 1 )
.
.
.
وقال الشيخ العلامة ابنُ عثيمين - رحمه الله - :
الكعبُ إذا لم يكن عاليا مُلفتا للنَظر فلا بأس به و إن كانَ عاليا مُلفتا للنَظر فإنَ أقل أحوالُه أن يكونَ مكروها و لو قيل إنَه #مُحرم لكانَ له وجه ،،
لأنَه منَ التّبرج بالزينَة ثم إنَه حَسب كلام الأطِباء مُضر بالرِجل لأنَ الله تعالى خلق الرِجل مُتساوية ، فإذا كانَ الملبُوس ذات كعب عال لزِم أن يكونَ العقبُ مُرتفعا و حينئذ يختلّ توازن الأعصاب التّي في القدم فتتّضرر المرأة بذلك ..
« فتاوى نور على الدرب »