نمو ملوظ
للتحويلات المالية
للمهاجرين المغاربة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
******: شهدت تحويلات المهاجرين
المغاربة المقيمين بالخارج خلال السنة الماضية نموّا بنسبة 12 بالمئة مقارنة مع سنة 2011، إذ وصل مجموع التحويلات خلال سنة 2012، على الرّغم من استمرار الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، إلى 63.5 مليار درهم (7 مليارات دولار) مقابل 58.3 مليار درهم خلال سنة 2011.
وقال تقرير لوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج ان غالبية تحويلات المهاجرين
المغاربة تاتي من فرنسا، وإسبانيا وإيطاليا ثم الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية. وقد احتلّ المهاجرون
المغاربة المقيمون في فرنسا المقدمة بتحويلات بلغت 26.70 مليار درهم، اي ما نسبته 40.9 بالمئة من اجمالي التحويلات المالية للمهاجرين.
وتأتي تحويلات مغاربة إسبانيا في المرتبة الثانية بـ6.3 مليار درهم، تليها تحويلات الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا، التي حوّلت خلال السنة الماضية ما مجموعه 6,1 مليار درهم، ثم مغاربة الولايات المتحدة الأمريكية.
ومثّلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج في السنة الماضية 7 بالمئة من الناتج الداخلي الخام، وتغطّي نسبة 32 بالمئة من العجز التجاري للمغرب.
يذكر ان تحويلات المهاجرين
المغاربة بلغت خلال السنة الماضية 63.5 مليار درهم، اي ما يعادل مداخيل السياحة، وهو ما يؤكّد الأهمية الكبرى لتحويلات
المغاربة المقيمين بالخارج في تنمية الاقتصاد المغربي.
ويبلغ تعداد
المغاربة المقيمين بالمهجر، حسب أرقام الوزارة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، حوالي 3.7 مليون شخص بموجب إحصائيات سنة 2012.
وتحتلّ فرنسا المقدمة في عدد المهاجرين المغاربة، بـ1,1 مليون شخص. وتشكّل النساء نسبة 48 بالمئة من الجالية المغربية المقيمة بالخارج. كما أنّ أعمار نسبة 70 بالمائة من أفراد الجالية تقلّ عن 45 سنة.
واحتفل أكثر من مليون ونصف مهاجر مغربي بعيد الفطر في بلدهم. وأكدت الوزارة دخول نحو مليون ونصف مهاجر مغربي خلال الأسابيع الأخيرة، 43 بالمئة منهم عن طريق الجو و40 بالمائة عن طريق البحر. واستقطب ميناء طنجة المتوسطي وحده 23′ من العائدين نظرا لقربه من أوروبا.
وقبيل عيد الفطر الذي احتفل به بالمغرب يوم الجمعة الماضي ارتفعت وتيرة عودة المهاجرين المغاربة، وتجاوز عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود خلال الأسبوع الأخير وحده 300 ألف شخص. وتجاوز العدد اليومي خلال فترة الذروة مع اقتراب العيد 60 ألف شخص في اليوم. ويتجلى ارتباط الجالية المغربية بوطنها الأم في الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي تلعبها، خصوصا بوصفها موردا رئيسيا للعملات الصعبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ