الموضوع: حياتك
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 03-13-2012, 02:35 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,422
افتراضي

تصرف بدافع من الحب

إن التصرف بدافع من الحب هو أن تكون صريحاً ، وصادقاً ، وبسيطاً .
عندما تتصرف بدافع الحب ، فأنك تبدأ أعمالك من منطلق الاعتقاد بأنك تستحق أن الآخرين لديك عنصر الخير .
إن ذلك يخلق حساً مثالياً لديك .
ابحث عن المشكلة وسوف تجدها .
أسأل عن مكمن الخطأ لديك ،وسوف يخبرك الناس به .
إن الخير يمكن أن يتلاشى سريعاً ويصبح محطماً على صخرة الشكوك وعدم الثقة بالذات .لذا ، اكتشف ما هو صواب واعمل على ترسيخه لدى الآخرين .
لا تقلق . فكل ما هو خاطئ ويمثل إشكالية سيظل موجوداً هناك عندما تعود إليه لاحقاً كي تعمل على تقويمه . إنك عندما تتصرف بدافع من الحب ، فإنك لا تؤدي دور الساذج أو الخاضع للظلم ، لأن التصرف بدافع الحب يعني أن تحب نفسك في المقام الأول وعندما تفعل ذلك يصبح من الصعب على الآخرين أن يخدعوك أو يستغلوك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تكون الأكثر صراحة وصدقاً . إن ذلك يجعل أي خداع يقابلك يبدو جلياً أمامك ويشعرك بمزيد من الحرية في الإفصاح عن أي شيء دون خوف .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك ببساطة تكون أفضل ما لديك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فإنك تخلق الحب في كل مكان حولك .
عندما يكون الحب مصدر أفعالك ، فأنك تحيا في عالم يملأه الحب .
إنني أجد الحب عندما أنظر داخلي ...
إنني أخلق الحب في كل مكان حولي .
إنني أرى أمارات الحب في كل مكان أنظر إلية ...
إنني أتذكر أنني جدير بالحب

لا تأخذ الأمور على محمل شخصي

إن الأنانية جزء من جوهرا لبشر . إنهم محاصرون في عالمهم الخاص . فهم لا يلحظون معاناتك أو يحتفلون بنجاحك .
لذا لا تأخذ الأمور على محمل شخصي .
إن عدم الاهتمام بالآخرين يبدو كأنه سنة العالم . وهذا ليس صحيحاً أو خاطئاً ، جيد أو مشيناً . باختصار أنها طبيعة العالم .
فكر كيف كان سيبدو الحال إن لاحظ الناس كل خطأ ترتكبه . لو كان الحال كذلك ، لكشفوا لك عن كل أخطائك ، ولأربكوك بالاقتراحات ، وأزعجوك بتطفلهم . حينئذ ، يصبح تقويم أخطائك والتقدم للأمام ضرباً من الصعب . لا تأخذ الأمور على محمل شخصي عندما يغضب منك شخص غريب عنك ، افترض أن هذا الأمر ليس له أيه علاقة بشخصك . فقد يكون ذلك الشخص يحمل داخلة بعضاً من المشاعر المكبوتة قبل ظهورك في حياته بفترة طويلة .
لا تأخذ الأمر على محمل شخصي عندما يطرق رجال الضرائب بابك ، أو عندما يشكو جارك من كلبك ،أو تعطل مكابح سيارتك بعد إصلاحها مباشرة ، أو يتوقف حاسبوك عن العمل وتفقد كثيراً من البيانات الموجودة عليه .
إن السلبية التي تختارها كرد فعل للأشياء هي مجرد انعكاس لم يدور داخلك من مشاعر . إن نفس هذا الأحداث كانت ستقع سواء كنت موجوداً أم لم تكن موجوداً . إذا لم تكن قد شعرت بالاستياء تجاه نفسك فإنك إذاً لم تكن تأخذ الأمور على محمل شخصي.
فالعالم الخارجي لا علاقة له بك .
إن العالم كله داخلك أنت .
إن كل العناية ، وكل الإلهامات السامية ، وكل الشكوك داخلك أنت . إن الطريقة التي تستجيب بها للعالم لا تعكس سوى ما تشعر به تجاه ذاتك .
**************
إنني أتذكر أنني أنا العالم الداخلي .
إن العالم الخارجي لا يعنيني .
إن عالمي هو أنا .

ابحث عن الخير في الآخرين

إن هذا لا يعني أن تكون مصلحاً يدعو إلى الخير دون النظر إلى الواقع العملي بقدر ما يعني أن تكون فطناًُ ، وكفئاً ، ومنتجاً . إنه يعني أن تجعل حياتك أسهل .
عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، فإنهم يظهرونه لك .
عندما تقدر ما يستحقه الآخرون ، فإنهم يرون أنه من السهل أن يكونوا أفضل ما لديهم .
عندما تقبل الآخرين ، فإنهم لن يخشوا الرفض . وحينئذ يبدون جوانب القوة لديهم بدلاً من إخفاء جوانب الضعف ويتصرفون من منطلق الثقة وليس من منطلق الخوف .
وهناك آخرون بحاجة إلى شخص يلحظ المجتمع أنهم صالحون وذوو قيمة ، إنهم يريدون شعوراً بالانتماء إلى المجتمع ، بحاجة لأن يراهم الآخرون كأناس متميزين . إنهم بحاجة لمن يفهمهم ويؤمن بهم .
إن البحث عن الخير هو ذلك الإيمان الذي يحتاجونه .
أبحث عن الخير في الآخرين ، خاصة في هؤلاء ممن كانوا يثيرون المشاكل ، أو يرتكبون أخطاءً ، أو خاضعين لاختبار صارم . لا تتجاهل مشكلاتهم ، بل استمر في تشجيع عنصر الخير لديهم .
إن أي شخص يعاني من الشكوك يكون عرضة للفشل .
إن إيجاد الخير يتطلب وجود إيمان .
عندما تستخرج الخير داخل شخص ما ، فأنك تكتشف حليفاً قوياً ،وعاملاً مخلصاً ، وصديقاً وفياً.
إن البحث عن الخير هو مكافأة في حد ذاته .
إن اكتشاف مثل هذا الخير فضل لا ينسى أبدأً.
إنك عندما تبحث عن الخير في الآخرين ، إنما غالباً ما تكتشف افضل ما لديك أيضاً وتجد سبباً آخر كي تؤمن بنفسك .
**************

إنني أبحث عن الهبة التي لا بد أن
يمنحنها الآخرون .
إنني أذكر الآخرين بما يستحقون .
إنني أسعد بكل الخير الذي أكتشفه .

لا تشكو

فلا أحد يريد أن يسمع ذلك . فعندما تشكو ، فإن كل ما تفعله هو إثارة غضب الآخرين .
إن الشكوى دائماً مؤلمة لأنها تضيف مزيداً من الضغوط على موقف متأزم بالفعل .
إن هناك من لديهم رد فعل شجاع تجاه شكواك إنهم تثير أعصابهم ، ويودون لو يسكتونك ويلقون بك بعيداً .
إن الشاكين مثلهم مثل السافرين الذي يتساءلون من حين لآخر كالأطفال " ألم نصل بعد ؟" إنهم يثيرون غضب الآخرين بزيادة الضغط والإحباط ، وبخلق استياء يثير التشتت ،والذي من شأنه أن يتدخل مع الإنتاجية .
ولا عجب في أن تجعلك الشكوى تبدو غير مقبول وتدمر مصداقيتك .
إن الناس غالباً ما يشكون مما لا يريدون علمه لأنفسهم. لذلك فإن الشكوى تظهرك شخصاً غير مسئول وتكشف عن قلة صبرك وعدم قدرتك على التصرف لصالح نفسك .
إن الشكوى تخلق المناخ غير الملائم لأحداث تغيير . قد يكون من الأفضل أن تطرح شكواك في سؤال مصاغ في ألفاظ مساعدة ودافئة على نحو " هل هناك ايه طريقة يمكنني أن أستعين بها ؟" إن أية شكوى يمكن أن تصاغ بهذه الصورة . إذا كنت تشكو عندما يطلب منك شخص عمل شيء ما ، فإن ذلك من شأنه أن يفسد تأثير قيامك بما عهد به إليك .
عندما تشكو ، فإنك في الواقع تحتج على ضعفك وقلة حيلتك .
إن الضعف الذي لا يمكنك مواجهته في نفسك هو في الغالب ما تشكو من وجوده لدى الآخرين .
**************

إنني أتحمل مسئولية حياتي .
إن لدي القوة لتحسين صورة الأشياء
إنني دائماً أمتلك الاختيار

اتجاهك في الحياة

إن تجاهك في الحياة يحدد شكل عالمك .
عندما تخيف الآخرين ،فإنك بذلك تعيش في عالم مخيف .
عندما تكوم حزيناً ، فإنك ت*** للآخرين إحساس باليأس .
عندما تعبر عن دعمك للآخرين , فإنك تعيش في وجدانهم .
عندما تتصرف كطفل ، فإنك تستدعي اتجاهاً أبوياً لدى الآخرين تجاهك . وعندما تتصرف كأب ، فإنك تثير مشاعر التمرد والعجز لديهم .
عندما تتصرف بطريقة تدل على الاعتماد على الآخرين ، فإنك تدعوهم كي يسيئوا إليك ، سوف يستاءون منك لأنك تجعلهم يشعرون بالاختناق.
عندما يكون سلوكك دالاً على السيطرة ، فإنك تقود الآخرين لاستغلالك . فقد يعتقدون أنك تتصرف هكذا كي تعاملهم على نحو جائر .
عندما يكون سلوكك تنافسياً ، يرغب الآخرون في هزيمتك جزاءً لتقليلك من شأنهم .
إن اتجاهك يخلق عواقب ينبغي عليك أن تتغلب عليها . لا أحد يريد أن يساعد شخصاً متبجحاً ، وكل إنسان يريد أن يفي بدينه للشخص الذي يجعله يشعر بأنه شخص صالح .
إن الشخص الذي يجعلك تشعر بأنك إنسان صالح هو شخص حر ، لا حاجة لديه لأن يتحكم فيك أو يتملكك .
شخص يمكنه أن يعجب بإنجازاتك دون أن يتملكه الحسد . شخص معطاء يعطي دون انتظار المقابل .
إن نمط اختيارك يصبح اتجاهك في الحياة . فعندها تختار أن تكبح مشاعرك ، فإنك تصبح قاسياً . وعندما تجيد التعبير فإنك تصبح حراً .
إن كونك حراًُ هو أن تدع للآخرين الفرصة لكي يكونوا أحراراً .
إنك تأخذ في هذا العامل بقدر ما تعطي .
**************
لأنني حر في أن أكون نفسي ، فإنني أعطي
الفرصة للآخرين كي يكونوا أحراراً
وأستطيع رؤية العالم على طبيعته .

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59