وهذا تعليق أحد الكتاب :سلماوي يريد أن يعيش فى سروال العلمانية !

محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة الخمسين يصرّح بأن الأديان ليست لها علاقة بالدساتير فيبدو أنه لم ينظر يوماً لا للدساتير المصرية ولا لبعض دساتير الدول الأوروبية التي يدوب فى غرامها حيث أن بعضها ينص على دين رئيس الدولة او ملكها بل ومذهبه كذلك ، ومنها :
الدستور السويدي (المادة 4): يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلي الخالص.
ويجب أن يكون أعضاء المجلس الوطني من أتباع المذهب الإنجيلي.

الدستور الأسباني (المادة 9): يجب أن يكون رأس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية.
(المادة 6): على الدولة رسميًا حماية اعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكي باعتباره المذهب الرسمي لها.

الدستور اليوناني (المادة 1): المذهب الرسمي لأمة اليونان هو مذهب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
(المادة 47): كل من يعتلي عرش اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.

دستور الدانمارك (المادة1 بند5): يجب أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية.
(المادة1 بند3): إن الكنيسة اللوثرية هي الكنيسة المعترف بها في الدانمارك.

فأرجو من الأستاذ سلماوي أن يهدأ قليلاً ولا يعبر عن مكنون صدره تجاه التدين فأنا أدرك جيداً انزعاجه الشديد من أي لمحة تدين تنتشر فى المجتمع المصري على وجه الخصوص ، وكتاباته على مدي سنوات طويلة خصوصاً عندما كان فى حظيرة فاروق حسني وزير ثقافة مبارك تطفح بذلك ، ولكن عليه أن يتريّث ويقرأ قبل أن يتكلم ، وعيب على المتحدث الرسمي أن يعبر عن رأيه الشخصي ثم يحاول أن يوهم الجماهير أن هذا الرأي - الساقط - تاريخياً وواقعياً هو الشيء الثابت الذي تتحلي به الدساتير !
أستاذ سلماوي : عندما تنقلب متنقلبشي قوي لأن الحقائق فاضحة !
الكاتب محمد سعد الأزهري.


http://www.youtube.com/watch?v=0letXmydbjE#t=20

__________________