عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-19-2013, 09:44 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,212
ورقة نصارى المهجر أدوات تزييف وتشويه للإسلاميين


أقباط المهجر أدوات تزييف وتشويه للإسلاميين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

http://taseel.com/UploadedData/Pubs/Photos/_3285.jpg



من الخطأ بل والجرم أن يتعامل الإنسان على أنه يحيا في هذه الحياة وحده، أو أن يعتقد أنه لا حق لأحد في الحياة والعيش الكريم إلا له، أو أن القوة وحدها ستصنع له حياة أفضل، أو أن مستقبله وعيشه مرهون بسحق الآخر وإنهاء وجوده، أو أن إرهاب السلطة سيغير الأفكار ويميت العزائم، فكل هذا خطأ وجرم في حق هذا الإنسان وحق غيره من البشر على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم سياسية كانت أو دينية.

وللأسف الشديد فإن ما نراه من تحركات كنسية في مصر وغيرها من دول العالم هذه الأيام ينحو هذا المنحى، حيث تتعامل الكنيسة مع جموع المسلمين، سيما أصحاب التوجهات الإسلامية بمنطق القوة، ولهذا رأينا دعما كنسياً كبيراً لقادة المجازر التي ارتكبت بحق المصريين في الأسابيع الأخيرة، والتي كان من آخرها مذابح رابعة والنهضة وغيرهما من ميادين مصر، والتي راح ضحيتها ما يقرب من ألفي قتيل وما يزيد عن عشرة آلاف جريح.

إضافة لهذا فقد كشف مصدر مسئول بالمقر البابوي أن قيادات الكنيسة الأرثوذكسية بالخارج تلقت تعليمات من المقر البابوي بالعباسية بضرورة "تحسين وجه الحكومة المؤقتة بدعوى أنها تحارب الإرهاب".

وقال المصدر بحسب ما ورد في موقع مفكرة الإسلام: إن أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية بالخارج سوف يبدءون الحشد لتظاهرات حاشدة أمام جهات صنع القرار الأوروبية والأمريكية خلال الفترة المقبلة لإظهار تأييد الكنيسة للجيش المصري في حربه "الإعلامية" ضد الإسلاميين بدعوى كونهم إرهابيين.

ولمواجهة التظاهرات المنددة بما حدث بمصر من سفك لدماء المتظاهرين السلميين في مختلف العواصم الغربية والعربية أوضح المصدر أن قيادات الكنيسة بالخارج أبلغت النشطاء الأقباط بضرورة حشد آلاف الأقباط بالخارج لإظهار تأييد الأقباط للجيش المصري والفريق عبد الفتاح السيسي– النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري.

ولزيادة الضغط تسعى الكنيسة إلى تسليم نسخة من المقاطع المصورة الخاصة بالاعتداءات على الكنائس في الصعيد إلى الاتحاد الأوروبي للتدليل على الإرهاب الممارس من قبل الإخوان المسلمين –زعما- والجماعات الإسلامية تجاه الأقباط، ولتبرير ما قام به الأمن من أعمال قتل وإبادة للمتظاهرين السلميين.

علما بأنه لا مصلحة للإسلاميين سيما الإخوان في حرق الكنائس أو الاعتداء على أحد من الأقباط في مصر أو غير مصر، بل إن يوجد من الدلائل والإثباتات ما يؤكد على تورط البلطجية وأجهزة أمنية في حرق عدد من الكنائس في الأحداث الأخيرة التي شهدتها مصر.

وإضافة إلى هذه التحركات يسعى أقباط المهجر في كندا لإعداد مؤتمر دولي في البرلمان الكندي برعاية وزارة الخارجية الكندية في سبتمبر القادم لدعم تظاهرات 30 يونيه، وإظهارها كثورة، واتهام تيار الإسلام السياسي بالإرهاب.

وتعليقا على مسألة حرق الكنائس تحدَّث نشطاء على مواقع التواصل فاجتماعي مشرين إلى ضلوع أجهزة أمنية بل وكنيسة في عمليات الحرق؛ بدليل أنه لم ينتج عن هذه الحرائق أية خسائر بشرية، فلا يوجد جرحى أو قتلي..

كما أشار آخرون إلى أن غالب الكنائس التي تتعرض للحرق هي كنائس قديمة تحتاج إلى ترميم، وبحسب وعد الفريق عبد الفتاح السيسي فسيتم ترميم كل كنيسة تتعرض للحرق، لذلك فلا عجب أن يتم حرق غالب كنائس مصر ليعاد تشيدها من جديد على نفقة الجيش المصري.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
{م:التأصيل للدراسات}
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59