09-02-2015, 05:56 AM
|
|
متميز وأصيل
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 8,880
|
|
همة عالية ونفس أبية
هي قصة واقعية تحمل بين كلماتها رسالة لكل أنثى بل تتعدى كل ذلك لتكون حكمة يتأسى بها كل ذي لب من الرجال .
امرأة صالحة في زماننا اللاهي زماننا الذي سلبته دنيانا معاني الإيمان زماننا الذي أخذ معنى غربة الدين وان لم يكن كذلك فنحن على مشارف تلك الغربة .
💭 كانت تحب القرآن كانت تحب الصلاة زوجها من صلاحها أصبح صالحا بيتها بيت رائحة الإيمان تفوح منه أبنائها نظيفة ثيابهم نظيفة قلوبهم .
عن حجابها لا تسل , من عرفها يقول لا تنطق إلا خيرا يطول المقام في ذكر محاسن تلك المؤمنة. .
لكن إليكم الحدث الغريب الذي استوقفني يرويه زوجها .
يقول هذا المبارك : أعلم علم اليقين أن زوجتي تعيش هذه الأيام ( دورة الحيض ) الذي كتبه الله على بنات حواء . .
🌼 ولكن انتبهت من نومي ذات ليلة وإذا بزوجتي ( الحائض ) على سجادتها متلفعة بخمارها متجهة للقبلة وجالسة كجلسة التشهد ساورتني الشكوك حتى أني ضننت أنها تحلم أنها تصلي . .
قمت حتى وقفت بين يديها واذا بي انظر في عينين أظناها السهر وبللتها الدموع.
زوجتي الغالية أنتي معذورة بعذرك الشرعي أعفاك الله من القيام والصلاة ونحن في وقت ***** فما بك رعاك الله وسلمك لزوجك .
🌼 التفت إلي وقالت نعم زوجي المؤمن أنا ( حائض ) وقد عذرني الله من الصلاة لكنه لم يمنعني أن أكون من { المستغفرين بالأسحار } .
ياالله .
همة عالية ونفس أبية ساقها إلى ذلك حب المسير إلى الجنة
إنها النفوس إذا عرفت الله بذلت في ذاته كل ذراتها .
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل "
|