صحيح البخاري
ـــــــــــــــــــــــ
{(14) كتاب الوتر }
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـ باب الْقُنوتِ قبلَ الرُّكوعِ وبعدَه ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ
1001 ـ حدّثنا مسدَّدٌ قال حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ عن أيوبَ عن محمدٍ قال (( سئل أنسٌ أقنتَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في الصبحِ ؟ قال : نعم . فقيلَ له : أوَقَنَتَ قبلَ الرُّكوعِ ؟ قال : بعدَ الرُّكوعِ يسيراً )) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1002 ـ حدّثنا مسدَّدٌ قال حدَّثنا عبدُ الواحدِ قال حدَّثنا عاصمٌ قال سألْتُ أنس بن مالك عنِ الْقنوتِ فقال : قد كان الْقنوتُ . قلتُ : قبل الرُّكوعِ أو بعده ؟ قال : قبله . قال : فإن فلانًا أخبرني عنك أنك قلتَ : بعد الركوعِ . فقال : كذَب ، إنما قنتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بعدَ الركوعِ شهرًا ، أُراه كان بعثَ قومًا يقالُ لهمُ القرّاءُ زُهاء سبعينَ رجُلاً إلى قومٍ منَ المشركين دُون أُولئكَ ، وكانَ بينهم وبينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عهدٌ ، فقنتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم شهرًا يدعو عليهم )) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|