الرئيس الإيراني يشرح أسباب غضبه من مستشار شيخ الأزهر

أسباب , مستشار , الأزهر , الرئيس , الإيراني , يصرح , شيخ , غضبه

وكالات : اجري التلفزيون المصري الرسمي لقاء ليل الاربعاء-الخميس مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد استغرق حوالي ساعه، اجاب خلاله الرئيس الايراني عن كل ما يثار حول العلاقات المصريه الايرانيه، مؤكداً ان مستقبل هذه العلاقات سيكون جيداً.


وشرح نجاد اسباب "واقعه غضبه" مما اثاره مستشار شيخ الأزهر حول سب الصحابه في ايران قائلاً "في الحقيقه وسائل الاعلام المصريه ضخمت هذا الموضوع، وانا شخصياً لم اغضب من بيان الازهر او طلبه في خصوص سب الصحابه، ولكن لم يكن في برنامج زيارتي للازهر عقد مؤتمر صحافي. وفوجئت بهذا المؤتمر، خاصه انني مرتبط ببرنامج زمني وقد اخرني هذا المؤتمر حوالي نصف ساعه.
وحول رده علي مطالبات الازهر بوقف سب الصحابه ونشر التشيع، قال احمدي نجاد "لقد اخترت ان ازور الازهر للتاكيد علي التقارب السني الشيعي، وطرح مثل هذه المسائل يعمق الفجوه بين الطرفين، وهذا ما يريده الغرب الاستعماري للعالم الاسلامي".
واضاف: "نحن لا نقبل اهانه اي رموز إسلامية، وحتي لا نقبل اهانه المسيحيه، او العقائد البوذيه الهنديه فكيف نقبل اهانه اشخاص اسلاميه لها مكانتها في قلوب المسلمين جميعاً، فنحن نحترم عقائد الاخرين".
وحول مستقبل العلاقات المصريه الايرانيه قال احمدي نجاد "اجدها جيده وهناك الكثير من نقاط الاتفاق بين مصر وايران، ونحن دعمنا الثوره المصريه سياسياً وايدنا الشعب المصري في مطالبه بالحريه والعداله، ونحن الان نريد البحث عن الارضيه المشتركه بين الشعبين وكذلك كل الشعوب العربية".
واضاف الرئيس الايراني "نحن نريد علاقات انسانيه مع مصر ومع الجميع، ولا نبحث عن الهيمنه، نريد الشعبين المصري والايراني ان يتعاونا، فلدينا مثلا 10 ملايين سائح ايراني يذهبون سنويا الي مختلف دول العالم، ممكن ان يتجه جزء من هؤلاء الي مصر، ونحن نساند الشعب المصري لايماننا بانه شعب عظيم ولا يمكن لاحد ان يقرر للشعب المصري ما يريد.
اما عن الملف السوري، وعن سبب دعم ايران سياسياً مطالب الشعب المصري في الحريه والثوره علي عكس الشعب السوري، قال نجاد "نحن نتالم من الوضع السوري فالشعب والحكومه كلهم سوريون وكلهم اخوه لنا ولا ننحاز لشخص بعينه في سوريا.

المصدر: ملتقى شذرات

تعليق انجاد على الحادثة يندرج تحت بند " التقية الشيعية "

كلامه كله نفاق وكذب

السؤال الذي كان أن ينبغي أن يوجه إلى هذا الدجال بعد قوله هذا: "نحن لا نقبل اهانه اي رموز إسلامية، وحتي لا نقبل اهانه المسيحيه، او العقائد البوذيه الهنديه فكيف نقبل اهانه اشخاص اسلاميه لها مكانتها في قلوب المسلمين جميعاً، فنحن نحترم عقائد الاخرين"
فإذا كان هذا صحيحا لماذا لا يوجد في طهران مسجد واحد لأهل السنة في الوقت الذي يوجد فيه لجميع الأديان السماوية والأرضية مراكز للعبادة؟
وما ذنب العالم الدكتور أحمد مفتي زاده الذي قتل في السجن في ظروف غامضة بسبب دفاعه عن أهل السنة؟
أما ما يقع لمسلمي الأهواز يعرفه القاصي والداني.