التفاهمات السرية

التفاهمات , السرية

التفاهمات السرية بين إسرائيل والسيسي*
ــــــــــــــــــ


(ميدل إيست مونيتور)
ـــــــــــ

14 / 8 / 1435 هــ
12 / 6 / 2014 م
ـــــــــــ


الحدود بين مصر وفلسطين المحتلة


أظهرَ تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت أنّ نظام السيسي أقام صفقاتٍ سريّةً مع إسرائيل. ووفقًا لمعلّق الشؤون العسكرية في الصحيفة، رون بن يشاي، تحتفظ إسرائيل (بعلاقات سرية) مع السيسي والأنظمة العربية الأخرى التي لها مصالح مشتركة مع إسرائيل.

وأشاد التقرير بعدم توجيه الدعوة من السيسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمراسم أداء اليمين الأحد الماضي، مشيرًا إلى أن عدم الاستقرار في مصر والعالم العربي يتطلّب (وتيرة هدوء) في العلاقات المتبادلة مع القاهرة، وأنّ هذه السياسة يجب أن تمتدّ لتشمل أيضًا حلفاءها العرب الآخرين من خلال الحفاظ على العلاقات (تحت الطاولة).
“يتعين على اسرائيل اغتنام الفرص المكتسبة في أعقاب الربيع العربي من أجل إقامة وتطوير علاقات جيدة مع الجيران”، حسبما ذكر التقرير. وأضاف: “لكن في الوقت نفسه، ينبغي أن يكون حذرًا بحيث لا يبدو مفرطًا في الودي مع دولة عربية واحدة. وفي الوقت الحاضر، فإن أيَّ شكل من العلاقات العامة لا داعي له بين إسرائيل والأنظمة العربية التي نحتاج إلى تطوير علاقاتنا بها”.

وأضاف التقرير أنّ مصر يجب أن تعتبر “عامل استقرار في المنطقة”، وذلك بسبب التزامها بمعاهدة سلام. وأضاف أنه فيما يخص العلاقات مع المملكة العربية السعودية؛ فإسرائيل لديها مصلحة في الانتعاش الاقتصادي في مصر. “ولكنّ إسرائيل لا تحتاج إلى الكشف عن علاقاتها الوثيقة مع أيّ دولة عربية.”

“في الواقع، منذ الزلزال العربي، برزت شبه شراكة بين إسرائيل والأردن والسعودية ومصر، ولكن لا ينبغي لنا أن نعلن ذلك بصوت عالٍ، لماذا؟ لأنه من المحتمل أن الاقتصاد المصري سوف يستمر في التدهور، وقد يبدأ غضب الناس في التحول إلى إسرائيل، وربما اضطر الجيش المصري للتدخل”.
ودعا التقرير إلى “عقلية أمنية إسرائيلية جديدة” على أساس “الشراكات الهادئة” مع المنطقة. وخلص إلى أن نظام السيسي هو حالة فريدة من نوعها؛ “لأن إسرائيل لديها مفتاح الوصول إلى الولايات المتحدة وأيّة مساعدات عسكرية أو اقتصادية منه، في حين أن النظام المصري لديه المفتاح لتهدئة الأوضاع على الحدود الغربية لإسرائيل”.
---------------------------

المصدر: ملتقى شذرات