#1
|
||||
|
||||
حال عينيها ...
قال لسانها : لا وقالت عيناها نعم أنكرني لسانها وأحبتني عيناها لا تكذب العينان كاللسان فالعينان لنا وحدنا وللخلق اللسان بين مانحن عليه في سر العينين وما نريد أظهاره للعامة في علن اللسان بون شاسع جبال من وهم وأنهار من سراب وأودية من خوف وفيما يجهر اللسان بالعرف الأجتماعي لاتبوح العينان الا خلسة ومن وراء ستار للعاشق وحده مما يمنح القلب حق الأنين المكبوت الذي يهد الجبال ويوقظ أهل القبور فيبنون بيوتهم حزناً على أنين عشقنا الذي تستبيحه الظنون ويحاصره العذال فقاطع الحب كقاطع الطريق لا يفهمون أغنيات العشق ولا يحفلون بالأمن الذي يلوذ بقارعة القلوب فيطاردون العاشق وهو يمشي على أستحياء في العين حذراً كاللص أو يمر خطفاً كاليمامة في الظلمة النجية اللامعة كشهوة في ظلال السيوف ..! يضيعنا اللسان فنتيه في غمار الشك والتقية المتوارثة بالخوف ويجعلنا مراوغين ومخادعين كالرياء ضعيفين ومقهورين كالسبايا يماهينا في الحشد الغريزي الى أن تستردنا العينان فللعينين رأي آخر ..! تمنحنا العينان وهي تضيئ ظلمة الدغل الأجتماعي الحب المستحيل الأمل الذي ضيعة اللسان في غربته المهزومة بالفاقة والذل .. الملاذ الأخير وكأنما هو ودنا الذي على الأرض ونجمتنا التي في السماء الا أنه ود أو نجمة لايستردنا الا كما تستر الفضيحة عريها فنتلظى في الظلال القصية منذورين للموت الحميم لايعرف الحب المستحيل الا عينان تألفتا مع الوحدة وعاشتا في سلام داخلي لا ينتحر على ضفاف الرياء الأجتماعي ولا يقبل المساومة الرخيصة على العشاق فتورق الأنثى على عرش العماء وترسل العينان خلسة كخائنة الأعين رمقاً أخيراً لمعة غاربة دمعة مغتالة وردة من ماء وطين ..! هذا الرمق الأخير اللمعة الغاربة الدمعة المغتالة وردة الماء والطين الهاربة من العماء اللجب هي الحب المستحيل وهي السر الذي جعل العذريين يموتون حباً بأناث تزوجن غيرهم فلا أحد يتبع العين ألا العاشق المجنون ... في المساء تنسج العينان أعترافهما وفي الصباح ينسل اللسان جهرة من الوعد الموارب وما بين أعتراف العينين وأنكار اللسان لا تنتهي الحكاية التي لا وطن لها فيتحصن العاشق بالأنثى التي هي الماء والنار الجنة والجحيم الواقع والحلم ولا شاهد إلا العينان وهما تصوغان البعد الألهي للبشر الزائل في أسطورة يبدو فبها الأنسان عنصراً خالداً في ميثولوجيا الحياة وأركولوجيا الروح وتصبح البرهة القصيرة التي لاتدوم زمناً أزلياً ... عندها يموت العاشق حباً ... ويحيا الى الأبد ..! ... محبتي لأهل شذرات المصدر: ملتقى شذرات |
#2
|
||||
|
||||
العُيونُ لا تكذْب والحُبُ لا يُسترُ
أخي مطرٌ وقمحٌ هنا قرأنا لكَ عنِ الحُبِ المصلوبِ والمغلوبِ لسانٌ يتحدثُ بصيغةَ المآل ولا بصيغةِ الحالِ حينَ ينسكبُ الودُ للأفئدةِ المتحابةِ غصبًا عنهً وللعشقِ حكاياتٌ ومواقفَ وأمالٌ مُعلقةٌ جميلٌ هو بوحكَ يا مطر وقمح أحييك لك ودي وتقديري
__________________
عِشْ كَمَا تُحِبُ وَلَيْسَ كَمَا يُجِبُ الآخَرُونَ ..!! |
#3
|
||||
|
||||
سرني حضورك اخي امير
دمت بخير |
#4
|
||||
|
||||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على رسلك بالقلب ياساحر الألباب لك الأحاسيس نذرت نفسها بطلاسم كهذه فإرتبطت الروح بالروح والقلب بالقلب تبتهج الروح طرباً بمساء كهذا حين تحلق روحي بين فراشات وحدائق ملونة في حقيقتها حروف من صنعك فالرحلة فيك وإليك وإن امتدت فهي ممتعة ممتعة جداً المساء هنا لذيذ برغم برودته دمتم بكل ود راقي
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
لكل قلبٍ في الأنام لسانُ = والعينُ ألسنةٌ لها وبيانُ
جميل ورائع تقبل مروري وتحيتي دمت بخير
__________________
[frame="7 98"] إحرص على صون القلوب من الأذى = فوصالها بعد التنافر يَعْسُرُ إن القلوبَ إذا تنافرَ وُدُّها .... = ... مثل الزجاجةِ كسرُها لا يُجبَرُ [/frame] |
#6
|
||||
|
||||
لسانك العذب
لا يقطر إلا عسلاً لأن كلماتك الرائعة لم تخرج إلا من القلب ولذلك حلت بالقلب وأستقرت بداخله دمت أخي بخير وود |
#7
|
||||
|
||||
اقتباس:
شكراً لروحك أيها النقي |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
جاء, عينيها |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
أدوات الموضوع | |
|
|