#1  
قديم 12-18-2017, 12:47 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي حمل كتابُ الفتن تأليف أبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي


كتاب الفتن لابن حماد كتاب الكتروني رائع

get620077ymlhpr1nm5.gif

كتابُ الفتن
تأليف أبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي
(ت 229 هـ / 844 م)
حققه وقدم له الاستاذ الدكتور سهيل زكار
ويتساءل الانسان عندما يقرأ كتاب الفتن لابن حماد عن الدوافع لاختيار هذا العنوان ولجمع مواده الكبيرة، ثم إنه متى تجمع هذا التراث الهائل واخترع ونسب الى النبي
slah.png[CENTER] أو إلى أصحابه، ومن الذي اخترعه، والاهم من هذا كله كيف توفرت الاجواء لقبوله ورواجه ؟ قسم كبير من مواده شامية وبعضها يعكس مشاكل آنية اجتماعية وسياسية وبعضها الاخر يعبر عن مطامع المسلمين العظيمة في فتح القسطنطينية وروما




الرابط المباشر :
http://www.archive.org/download/fetan__1/fetnn.pdf



https://drive.google.com/open?id=1S2...FxcWAMy11fBNyM
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-18-2017, 12:49 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

ترجمة موسعة لنعيم بن حماد

حال نعيم بن حمادالمروزي صاحب كتاب الفتن

الجرح والتعديل ج: 8 ص: 463
2125 نعيم بن حماد وكنيته أبو عبد الله المروزي الخزاعي الأعور المعروف بالفارض سكن مصر روى عن عبد المؤمن بن خالد ونصف بن عبيد وأبى حمزة السكري وسمع من إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا ويحيى بن حمزة وابن المبارك وابن عيينة مات سنة ثمان وعشرين روى عنه أبى نا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول ذلك وسألته عنه فقال محله الصدق قلت له نعيم بن حماد وعبدة بن سليمان أيهما أحب إليك قال ما أقربهما


تذكرة الحفاظ ج: 2 ص: 418
424 د ت ق نعيم بن حماد الامام الشهير أبو عبد الله الخزاعي المروزي الفرضي الأعور نزيل مصر سمع إبراهيم بن طهمان ورأى الحسين بن واقد وكأنه ما سمع منه وسمع أيضا من أبي حمزة السكري ونصف بن عبيد سنان وخارجة بن مصعب وابن المبارك وهشيم وخلق كثير فهو شيخ قديم ينبغي تحويله إلى طبقة التبوذكي وروى عنه البخاري مقرونا بآخر والدارمي وأبو حاتم وبكر بن سهل الدمياطي وخلق خاتمتهم حمزة بن محمد الكاتب قرأت على محمد بن قايماز وعلي بن محمد وسليمان بن قدامة والحسين بن علي أخبركم عبد الله بن عمر انا عبد الأول بن عيسى انا أبو إسماعيل عبد الله بن محمد انا عبد الجبار بن محمد انا محمد بن احمد بن محبوب نا أبو عيسى نا أبو إسحاق الجوزجاني نا نعيم بن حماد عن بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم اليوم في زمان من ترك منكم عشر ما أمر به هلك وسيأتي على الناس أو على أمتي زمان شك نعيم من عمل منهم بعشر ما أمر به فقد نجا هذا حديث منكر لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا شاهد ((ولم يأت به عن سفيان سوى نعيم))!!
((وهو مع إمامته منكر)) الحديث
أنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن طبرزد انا القاضي أبو بكر انا أبو محمد الجوهري انا علي بن لؤلؤ انا حمزة بن محمد نا نعيم بن حماد نا أبو حمزة السكري عن عبد الكريم أبي أمية عمن حدثه قال سألت أبا هريرة قلت اني ربما شككت في الحدث وانا في صلاتي فقال يا بن أخي لا تقطع صلاتك حتى تجد ريح فسوة أو ضرطة قرئ على القاضي سليمان بن قدامة أخبركم محمد بن عبد الواحد الحافظ انا محمد بن احمد ان فاطمة بنت عبد الله اخبرتهم انا محمد بن ربذة انا سليمان بن احمد نا عبد الله بن احمد بن حنبل نا محمد الدولابي ثنا إسماعيل بن زكريا عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى ان رجلا مدح رجلا ثم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا تسمعه فتهلكه لو سمعك لم يفلح غريب فرد أخرجه احمد في المسند وابنه والبخاري ومسلم بنحوه عن الدولابي وكان شديد الرد على الجهمية وكان يقول كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث علمت ان مآلهم الى التعطيل
قال الخطيب يقال انه أول من جمع المسند
وقال بن معين كان نعيم صديقي وهو صدوق كتب بالبصرة عن روح خمسين ألف حديث
وقال احمد بن حنبل والعجلي ثقة وقال أبو زرعة الدمشقي وصل أحاديث يوقفها الناس وقال أبو حاتم محله الصدق وقال النسائي ضعيف وقال أبو سعيد بن يونس روى أحاديث مناكير عن الثقات
قلت حمل من مصر مع الفقيه أبي يعقوب البويطي الى بغداد في محنة القرآن مقيدين فحبسا بسامرا حتى مات نعيم في جمادي الأولى سنة ثمان وعشرين ومائتين رحمه الله تعالى وقيل سنة تسع والأول أصح(( وكان من أوعية العلم ولا يحتج به))


من تكلم فيهوهو موثق للذهبي ص: 184
351 نعيم بن حماد خ مقرونا د ت ق حافظ وثقه أحمد وجماعة واحتج به البخاري وهو من المدلسة ولكنه يأتي بعجائب قال النسائي ليس بثقة وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث وكذا أبو أحمد بن عدي وقال أبو داود وعنده نحو عشرين حديثا لا أصل له

سير أعلام النبلاء ج: 10 ص: 595
209 نعيم بن حماد بن معاوية ابن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الإمام العلامة الحافظ أبو عبد الله الخزاعي المروزي الفرضي الأعور صاحب التصانيف
رأى الحسين بن واقد المروزي وحدث عن أبي حمزة السكري وهو أكبر شيخ له وهشيم وأبي بكر بن عياش وإبراهيم بن طهمان له عنه حديث واحد وخارجة بن مصعب وعبد الله بن المبارك ونصف ابن عبيد سنان وهو من كبار مشيخته وعبد المؤمن بن خالد الحنفي ونوح بن أبي مريم ويحيى بن حمزة القاضي وعبد السلام بن حرب وعبد العزيز الدراوردي وفضيل بن عياض وسفيان بن عيينة وإبراهيم ابن سعد وجرير بن عبد الحميد وبقية بن الوليد ومعتمر بن سليمان وأبي معاوية ورشدين بن سعد وحفص بن غياث وابن وهب ويحيى القطان والوليد بن مسلم ووكيع وابن إدريس ونوح بن قيس وعبد الرزاق وأبي داود الطيالسي وخلق كثير بخراسان والحرمين والعراق والشام واليمن ومصر وفي قوة روايته نزاع
روى عنه البخاري مقرونا باخر وأبو داود والترمذي وابن ماجة بواسطة ويحيى بن معين والحسن بن علي الحلواني وأحمد ابن يوسف السلمي ومحمد بن يحيى الذهلي ومحمد بن عوف والرمادي وأبو محمد الدارمي وسمويه وأبو الدرداء عبد العزيز بن منيب وعبيد بن شريك البزار وأبو حاتم ومحمد بن إسماعيل الترمذي ويعقوب الفسوي وأبو الأحوص العكبري وبكر بن سهل الدمياطي وخلق اخرهم موتا شاب كاتب كان معه في السجن اتفاقا وهو حمزة بن محمد بن عيسى البغدادي
قال المروذي سمعت أبا عبد الله يقول جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات قال جمعتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعنينا بها من يومئذ

وروى الميموني عن أحمد قال أول من عرفناه يكتب المسند نعيم ابن حماد قال أبو بكر الخطيب يقال إن أول من جمع المسند وصنفه نعيم وقال أحمد كان نعيم كاتبا لأبي عصمة يعني نوحا وكان شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم قال صالح بن مسمار سمعت نعيم بن حماد يقول أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل
يوسف بن عبد الله الخوارزمي سألت أحمد بن حنبل عن نعيم بن حماد فقال لقد كان من الثقات
ابن عدي حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت ابو يحيى سمعت أحمد بن حنبل ويحيى بن معين يقولان نعيم بن حماد معروف بالطلب ثم ذمه يحيى وقال يروي الثقات
إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد سمعت يحيى بن معين وسئل عن نعيم فقال ثقة فقلت إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من علي الخراساني العسقلاني فقال يحيى أنا سألته فقلت أخذت كتب علي الصيدلاني فصححت منها فأنكر وقال إنما كان قد رث فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيرت علي بن الحسين بن حبان وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا نعيم ثقة صدوق رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة كتب عن روح خمسين ألف حديث فقلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه فقال يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا فقلت إنما قلت شفقة عليك قال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعض الكتاب فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي فإذا كان مثل كتابي عرفته فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا والله الذي لا إله إلا هو
((قال أبو زكريا ثم قدم علينا ابن أخيه وجاءه بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطىء فيه فأما هو فكان من أهل الصدق))

وعن عباس بن محمد عن ابن معين قال حضرنا نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه فقرأ ساعة ثم قال حدثنا ابن المبارك عن ابن عون بأحاديث فقلت ليس ذا عن ابن المبارك فغضب وقال ترد علي قلت إي والله أرد عليك أريد زينك فأبى أن يرجع فقلت لا والله ما سمعت أنت هذا من ابن المبارك قط ولا هو من ابن عون فغضب وغضب من كان عنده من أصحاب الحديث وقام فأخرج صحائف فجعل يقول أين الذين يزعمون أن يحيى بن معين ليس أمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت وكانت صحائف فغلطت فجعلت أكتب من حديث ابن المبارك عن ابن عون وإنما رواها عن ابن ابن المبارك هذه الحكاية أوردها شيخنا أبو الحجاج منقطعة فقال روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بإسناده عن عباس
قال أحمد العجلي نعيم بن حماد ثقة مروزي
وقال أبو زرعة الدمشقي يصل أحاديث يوقفها الناس
وقال أبو حاتم محله الصدق
العباس بن مصعب قال وضع نعيم بن حماد الفارضي كتبا في الرد على أبي حنيفة وناقض محمد بن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض فقال ابن المبارك نعيم هذا قد جاء بأمر كبير يريد أن يبطل نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا قد تقدمت وقوم توالدوا على هذا ثم خرج إلى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عنه بها وحمل إلى العراق في امتحان القران مخلوق مع البويطي مقيدين فمات نعيم بالعسكر سنة تسع وعشرين

((قلت نعيم من كبار أوعية العلم لكنه لا تركن النفس إلى رواياته ))
قال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال فقال هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية
قال أبو زرعة وقلت لابن معين في حديث نعيم هذا فأنكره قلت من أين يؤتى قال شبه له
وقال محمد بن علي بن حمزة سألت يحيى بن معين عن هذا فقال ليس له أصل ونعيم ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبه له
قال الخطيب وافق نعيما عليه عبد الله بن جعفر الرقي وسويد بن سعيد ويروى عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى
وقال ابن عدي في حديث سويد إنما يعرف هذا بنعيم وتكلم الناس فيه من أجله ثم رواه رجل خراساني يقال له الحكم بن المبارك أبو صالح الخواستي ويقال إنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد
قال الخطيب وروي عن ابن وهب ومحمد بن سلام المنبجي جميعا عن ابن يونس ثم ساقه من طريق أحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه ومن حديث المنبجي ثم قال أبو بكر الخطيب حدثني الصوري
قال قال لي عبد الغني الحافظ كان من حدث به عن عيسى غيلر نعيم فإنما أخذه من نعيم
(((( وبهذا الحديث سقط نعيم ثم كثير من الحفاظ)))
إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب فأما حديث ابن وهب فبليته من ابن أخيه لأن الله رفعه عن أدعاء مثل هذا ولأن حمزة بن محمد حدثني عن عليك الرازي أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق ابن وهب لما أخرجه إليه بحشل ابن أخي ابن وهب وأما المنبجي فليس بحجة
قال ابن عدي قال لنا جعفر الفريابي لما أردت الخروج إلى سويد بن سعيد قال لي أبو بكر الأعين سل سويدا عن هذا الحديث قال فأملاه علي عن عيسى بن عيسى ووقفته فأبى

قال ابن عدي ورواه ابن اخي ابن وهب عن عمه عن عيسى لكن قال عن صفوان بن عمرو بدل حريز بن عثمان ورواه هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى حدثنا حريز وروي من وجه غريب عن عمرو عن أبيه عيسى بن يونس وزعم ابن عدي وغيره أن هؤلاء سرقوه من نعيم
قال عبد الخالق بن منصور رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في خبر أم الطفيل في الرؤية ويقول ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا
وقال أبو زرعة النصري عرضت على دحيم ما حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس إذا تكلم الله بالوحي الحديث فقال لا أصل له
فأما خبر أم الطفيل فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره حدثنا نعيم حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن مروان بن عثمان حدثه عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا فهذا خبر منكر جدا أحسن النسائي حيث يقول ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله
وهذا لم ينفرد به نعيم فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ وأحمد بن عيسى التستري وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن ابن وهب قال أبو زرعة النصري رجاله معروفون قلت بلا ريب قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال وهم معروفون عدول فأما مروان وما أدراك ما مروان فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري
ولئن جوزنا أن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أدرى بما قال ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره عليه السلام ولا نحن نحسن أن نعبره فأما أن نحمله على ظاهره الحسي فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث إن بعض الفضلاء قال تصحف الحديث وإنما هو رأى رئية بباء مشددة وقد قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون
وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول لو لقطع هذا البلعوم وليس هذا من باب كتمان العلم في شيء فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره علم الأوائل وإلهيات الفلاسفة وبعض رياضتهم بل أكثره وعلم ***** والسيمياء والكيمياء والشعبذة والحيل ونشر الأحاديث الموضوعة وكثير من القصص الباطلة أو المنكرة وسيرة البطال المختلفة وأمثال ذلك ورسائل إخوان الصفا وشعر بعرض فيه إلى الجناب النبوي فالعلوم الباطلة كثيرة جدا فلتحذر ومن فيها للفرحة والمعرفة من الأذكياء فليقلل من ذلك وليطالعه وحده وليستغفر الله تعالى وليلتجىء إلى التوحيد والدعاء بالعافية في الدين وكذلك أحاديث كثيرة مكذوبة وردت لا يحل بثها إلا التحذير من اعتقادها وإن أمكن إعدامها فحسن اللهم فاحفظ علينا إيماننا ولا قوة إلا بالله
حديث اخر أنكر على نعيم بن حماد فقال حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير سمع عمرو بن العاص يقول لا تنقضي الدنيا حتى يملكها رجل من قحطان فقال معاوية ما هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر في قريش لا يناوئهم فيه أحد إلا أكبه الله على وجهه
ورواه شعبة عن الزهري فقال كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء فقال صالح جزرة والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو بسماع
ثم قال وقد رواه نعيم عن ابن المبارك عن معمر عن الزهري قال وليس لهذا الحديث أصل ولا يعرف من حديث ابن المبارك ((قال ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها سمعت ابن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة ))!
قلت خبر الأمراء غريب منكر والأمر اليوم ليس في قريش والنبي صلى الله عليه وسلم لا يقول إلا حقا فإن كان المراد بالحديث الأمر لا الخبر فلعل والحديث فله أصل من حديث الزهري ولعل نعيما حفظه عن ابن المبارك وحدث نعيم بن حماد عن ابن المبارك أيضا عن معمر عن الزهري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال قد جاءكم شهر مطهر الحديث قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر في ترجمة نعيم وجودها كعادته هذا رواه أصحاب الزهري عن الزهري عن ابن أبي أنس عن أبيه عن أبي هريرة قلت فهذا غلط نعيم في إسناده
وتفرد نعيم بذاك الخبر المنكر حدثنا سفيان بن عيينة عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعا إنكم في زمان من ترك فيه عشر ما أمر به فقد هلك وسيأتي على أمتي زمان من عمل بعشر ما أمر به فقد نجا فهذا ما أدري من أين أتى به نعيم وقد قال نعيم هذا حديث ينكرونه وإنما كنت مع سفيان فمر شيء فأنكره ثم حدثني بهذا الحديث قلت هو صادق في سماع لفظ الخبر من سفيان والظاهر والله أعلم أن سفيان قاله من عنده بلا إسناد وإنما الإسناد قاله لحديث كان يريد أن يرويه فلما رأى المنكر تعجب وقال ما قال عقيب ذلك الإسناد فاعتقد نعيم أن ذاك الإسناد لهذا القول والله أعلم
وقال نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك وعبدة بن سليمان عن عبيد الله عن نافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين سبعا في الركعة الأولى وخمس تكبيرات في الثانية كلهن قبل القراءة وهذا صوابه موقوف ولم يرفعه أحد سوى نعيم فوهم
حديثه عن معتمر عن أبيه عن أنس عن أبي بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خمس من الإبل شاة فذكر صدقة الإبل وصوابه من قول الصديق واختلف في رفعه أيضا على نعيم
وحديثه عن رشدين بن سعد عن عقيل عن ابن شهاب عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لو كان ينبغي لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وهذا لم يأت به عن رشدين سوى نعيم
وحديثه عن بقية بن الوليد عن ثور عن خالد بن معدان عن واثلة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونه
وبه قال صلى الله عليه وسلم تغطية الرأس بالنهار رفعة وبالليل ريبة قال ابن عدي لا أعلم أتى به عنبقية غير نعيم
وحديثه عن الدراوردي عن سهل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا لا تقل أهريق الماء ولكن قل أبول رواه عنه أبو الأحوص العكبري ثم قال أبو الأحوص وضع نعيم هذا الحديث فقلت له لا ترفعه فإنما هو من قول أبي هريرة فأوقفه قال ابن عدي وهذا رفعه منكر قلت فقد رجع المسكين إلى وقفه
حديثه عن الفضل بن موسى عن أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن ابن عباس قال خير النبي صلى الله عليه وسلم أزواجه فاخترنه ولم يكن ذلك طلاقا قال ابن عديوهذا غير محفوظ
حديثه عن بقية عن عبد الله مولى عثمان عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أنه ذكر عندهم قول يقاتلون في العصبية الحديث
ولنعيم غير ما ما ذكرت
وقال ابن حماد يعني الدولابي نعيم ضعيف قاله أحمد بن شعيب ثم قال ابن حماد وقال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبي فلان كذب
ثم قال ابن عدي(( ابن حماد متهم فيما يقول)) لصلابته في أهل الرأي وقال لي ابن حماد وضع نعيم حديثا عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان يعني في الرأي وقال أبو عبيد الأجري عن أبي داود عن نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل
وقال النسائي ليس بثقة وقال مرة ضعيف
قال الحافظ أبو علي النيسابوري سمعت أبا عبد الله النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به وذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ ووهم

((((((( قلت لا يجوز لأحد أن يحتج به وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير )))))))
وقد قال ابن عدي عقيب ما ساق له من المناكير وقد كان أحد من يتصلب في السنة ومات في محنة القران في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو ما ذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما
قال أحمد بن محمد بن سهل الخالدي سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث أو أربع وعشرين ومئتين وألقوه في السجن ومات في سنة تسع وعشرين ومئتين وأوصى أن يدفن في قيوده وقال إني مخاصم أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المعدل سنة ثلاث وتسعين وست مئة أخبرنا الإمام أبو محمد بن قدامة أخبرنا محمد بن عبد الباقي أخبرنا أبو الفضل أحمد بن خيرون وأبو الحسن بن أيوب البزاز قالا أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد أخبرنا أبو سهل بن زياد القطان أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي سمعت نعيم بن حماد يقول من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف به نفسه فقد كفر وليس في وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه قلت هذا الكلام حق نعوذ بالله من التشبيه ومن إنكار فما ينكر الثابت منها من فقه وإنما بعد الإيمان بها هنا مقامان مذمومان تأويلها وصرفها عن موضوع الخطاب فما أولها السلف ولا حرفوا ألفاظها عن مواضعها بل امنوا بها وأمروها كما جاءت المقام الثاني المبالغة في إثباتها وتصورها من جنس صفات البشر وتشكلها في الذهن فهذا جهل وضلال وإنما الصفة تابعة للموصوف فإذا كان الموصوف عز وجل لم نره ولا أخبرنا أحد أنه عاينه مع قوله لنا في تنزيله ليس كمثله شيء الشورى فكيف بقي لأذهاننا مجال في إثبات كيفية البارىء تعالى الله عن ذلك فكذلك صفاته المقدسة نقر بها ونعتقد أنها حق ولا نمثلها أصلا ولا نتشكلها قال محمد بن مخلد العطار حدثنا الرمادي سألت نعيم بن حماد عن قوله تعالى وهو معكم الحديد قال معناه أنه لا يخفى عليه خافية بعلمه ألا ترى قوله ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم الآية المجادلة قال محمد بن سعد طلب نعيم الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق يعني المعتصم فسئل عن القران فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامراء فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومئتين وكذاك أرخ مطين وأبو سعيد بن يونس وابن حبان وقال العباس بن مصعب سنة تسع قال ابن يونس حمل فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى وكان يفهم الحديث وروى مناكير عن الثقات بخلق القران فجر بأقياده فألقي في حفرة ولم يكفن ولم يصل عليه فعل به ذلك صاحب ابن أبي دواد أنبأنا المسلم بن محمد القيسي أخبرنا أبو اليمن سنان وأخبرنا عمر بن عبد المنعم عن سنان أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أخبرنا الحسن بن علي إملاء أخبرنا الحسين بن محمد بن عبيد حدثنا حمزة بن محمد الكاتب حدثنا نعيم بن حماد حدثنا ابن المبارك عن معمر عن الزهري عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس قد جاءكم مطهر شهر رمضان فيه تفتح أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد فيه المؤمن القوى للصوم والصلاة وهو نقمة للفاجر يغتنم فيه غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم )







يتبع
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-18-2017, 12:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

معرفة الثقات للعجلي ج: 2 ص: 316
1858 نعيم بن حماد مروزي ثقة
حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال قال لي نعيم وضعت ثلاثة كتب على الجهيمة اكتبها قلت لا قال لم قلت أخاف أن يقع في قلبي منها شيء قال تركها والله خير لك قلت فلم تدعونى إلى شيء تركه أحب إليك فأبيت ان اكتبها حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال سألت نعيم بن حماد قلت جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لم يشبع في يوم من خبز بر مرتين وجاء أنه كان يعد لأهله قوت سنة فكيف هذا قال كان يعد لأهله قوت سنة فتنزل به النازلة فيقسمه فيبقى بلا شيء صلى الله عليه وسلم حدثنا أبو مسلم حدثني أبي قال وسألت نعيما قلت يسرك أنك شهدت صفين قال لا قلت فقالوا لك لابد أن تكون مع أحد صليت قال فان كان لا بد فمع علي

الثقات لابن حبان ج: 9 ص: 219
نعيم بن حماد المروزي أبو عبد الله الفارض سكن مصر يروى عن بن المبارك والفضل بن موسى روى عنه أبو حاتم الرازي ربما أخطأ ووهم مات سنة ثمان وعشرين


الضعفاء والمتروكين للنسائي ص: 101
589 نعيم بن حماد ضعيف مروزي

الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي ج: 3 ص: 164
3543 نعيم بن حماد يروي عن ابن المبارك وثقه أحمد ووثقه يحيى في رواية وقال مرة يشبه له فيروي ما ليس له أصل وقال النسائي ليس بثقة وقال الدراقطني كثير الوهم وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب وكذلك ذكر ابن عدي

ميزان الإعتدال في نقد الرجال ج: 7 ص: 41
9109 ت نعيم بن حماد الخزاعي خ مقرونا د ت ق أحد الأئمة الأعلام على لين في حديثه كنيته أبو عبد الله الفرضي الأعور الحافظ سكن مصر وحدث في مصنفاته عن ابراهيم بن طهمان وأبي حمزة السكري ونصف بن عبيد سنان وابن المبارك وهشيم والدراوردي وخلق ورأي الحسين بن واقد ويقال انه أقام بمصر نحوا من أربعين سنة خرج له البخاري مقرونا بغيره وروى عنه يحيى بن معين والذهلي والدارمي وأبو زرعة وخلق آخرهم حمزة بن محمد الكاتب وكان شديدا على الجهمية أخذ ذلك عن نوح الجامع وكان كاتبه قال صالح بن مسمار سمعت نعيما يقول أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامهم فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل قال الخطيب يقال إن نعيم بن حماد أول من جمع المسند وقال الحسين بن حبان سمعت يحيى بن معين يقول نعيم بن حماد أول من سمع صدوق وأنا أعرف الناس به وكان رفيقي بالبصرة كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث وكذا وثقه أحمد وروى إبراهيم بن الجنيد عن ابن معين ثقة وقال أحمد العجلي ثقة صدوق وقال العباس بن مصعب في تاريخه نعيم بن حماد وضع كتبا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض ثم خرج إلى مصر فأقام بها نيفا وأربعين سنة ثم حمل إلى العراق في امتحان القرآن مع البويطي مقيدين فمات نعيم بن حماد بسر من رأى نعيم عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك مرفوعا تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال قال محمد بن علي بن حمزة المروزي سألت يحيى بن معين عن هذا فقال ليس له أصل قلت فنعيم قال ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبه له قال الخطيب وافقه على روايته سويد وعبد الله بن جعفر عن عيسى وقال ابن عدي رواه الحكم بن المبارك الخواستي ويقال لا بأس به عن عيسى قلت هؤلاء أربعة لا يجوز في العادة أن يتفقوا على باطل فإن كان خطأ فمن عيسى بن يونس قال أبو داود كان ثم نعيم بن حماد نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل وقال النسائي هو ضعيف وقال الحافظ أبو علي النيسابوري سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن فقيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده على الأئمة فصار في حد من لا يحتج به وقال أبو زرعة الدمشقي عرضت على دحيم حديثا حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس بن سمعان إذ تكلم الله بالوحي فقال دحيم لا أصل له نعيم بن حماد حدثنا ابن وهب حدثنا عمرو بن الحارث عن سعد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمار بن عامرة عن أم العربي أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول رأيت أبي في أحسن صورة شابا موقرا رجلاه في خضر عليه نعلان من ذهب قال أبو عبد الرحمان النسائي ومن مروان حتى يصدق على الله تعالى وقد سرد ابن عدي في الكامل جملة أحاديث انفرد بها نعيم منها حديثه عن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رفعه أنتم في زمان من ترك عشر ما أمر به فقد هلك وذكر الحديث ومنها حديثه عن ابن المبارك وعبدة عن عبيد الله عن نافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيد سبعا في الأولى وخمسا في الثانية والمحفوظ أنه موقوف ومنها بقية عن ثور عن خالد بن معدان عن واثلة بن الأسقع مرفوعا المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة وبه قال تغطية الرأس بالنهار فقه وبالليل ريبة لم يروهما عن بقية سواه
نعيم عن الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة مرفوعا قال لا تقل أهريق الماء ولكن قل أبول والصواب أنه موقوف قال الأزدي كان نعيم ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب وقال ابن سعد أشخص نعيم من مصر في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا حتى مات في السجن قال ابن يونس مات في جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين و مائتين قال وكان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات وأرخه آخر سنة تسع وآخر سنة سبع والأول أصح

لسان الميزان ج: 7 ص: 412
5047 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي الحافظ نزيل مصر صاحب التصانيف عن أبي حمزة السكري وإبراهيم بن طهمان وابن المبارك وخلق وعنه البخاري تعليقا وابن معين الذهلي وطائفة وثقه احمد ويحيى العجلي 5048 نعيم بن حنظلة ويقال النعمان بن حنظلة ويقال النعمان بن سبرة ويقال بن قبيصة وقلبه بعضهم عن عمار بن ياسر وعنه الدكين بن الربيع وثقه بن حبان والعجلي

الكامل في ضعفاء الرجال ج: 7 ص: 16
1959 نعيم بن حماد المروزي خزاعى يعرف بالفارض سكن مصر حمل الى العراق ومات في الحبس قال لنا بن حماد يروى عن بن المبارك ضعيف قاله احمد بن شعيب قال بن حماد قال غيره كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات عن العلماء في ثلب أبى حنيفة مزورة كذب أخبرنا الحسن بن سفيان حدثني عبد العزيز بن سلام حدثني احمد بن ثابت أبو يحيى قال سمعت احمد ويحيى يقولان نعيم بن حماد معروف بالطلب ثم ذمه يحيى فقال انه يروى الثقات سمعت أبا عروبة يقول كان نعيم بن حماد مظلم الأمر سمعت زكريا بن يحيى البستي يقول ثنا يوسف بن عبد الله الخوارزمي قال سألت احمد بن حنبل عن نعيم بن حماد فقال لقد كان من الثقات ثنا يحيى بن زكريا بن حيوة حدثني على بن كيسان ثنا محمد بن إدريس المكى قال وأخبرني رجل من إخواننا من أهل بغداد قال قال احمد بن حنبل قدم علينا نعيم بن حماد فصحبنا على طلب المسند سمعت احمد بن محمد بن بالإجماع الطحاوي يقول سمعت زكريا بن أبان يقول سمعت نعيم بن حماد يقول وأخبرني بن دريج العكبري ثنا احمد بن يحيى العكبري سمعت نعيم بن حماد يقول رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال يا نعيم أنت الذي تقطع حديثي قلت يا رسول الله إنما اجعله في كل باب قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال بن بالإجماع قلت يا رسول الله يأتينا عنك الحديث فيه أشياء مختلفة فأضع كل شيء منها في باب قال فأمسك عنى ثنا احمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة ثنا بن أبى مصعب قال نعيم بن حماد الفارض منزله على الماء جار في السكة التي تنسب الى أبى حمزة السكري وضع كتب الرد على أبى حنيفة وناقض محمد بن الحسن ووضع ثلاثة عشر كتابا في الرد على الجهمية وكان من اعلم الناس بالفرائض وقال بن المبارك نعيم هذا جاء لأمر كبير يريد ان يبطل النكاح نكاحا قد عقد ويبطل بيوعا تقدمت وقوم توارثوا على هذا ثم خرج الى مصر فأقام بها نحو نيف وأربعين سنة وكتبوا عنه بها وحمل الى العراق في امتحان القرآن مخلوق مع البويطى مقيدين فمات نعيم بالعسكر بسر من رأى سنة سبع وعشرين كذا قال سبع وعشرين وانما مات سنة تسع وعشرين ثنا عبد الرحمن بن محمد بن على بن زهير ثنا محمد بن حيوة ثنا نعيم بن حماد ثنا بقية عن عبد الله مولى عثمان قال كنت ثم بن جريج إذ اقبل سفيان الثوري فقال له يا أبا الوليد حدثني حديث اوه فقال بن جريج حدثني عطاء عن بن عباس انه ذكر ثم قوم يقاتلون في العصبية من مكة على ستة أميال فقال رجل من الحلقة قتل فلان فقال رجل في الحلقة اوه فقال بن عباس وجبت فسألنا عن قوله وجبت فقال ان كان قال أوه توجعا أو قال تفجعا على صليت جميعا فقد وجبت نجاته وان كان قال تفجعا أو توجعا على المقتول وجبت له النار لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنا بن حماد ثنا عصام بن رواد ثنا نعيم بن حماد ثنا عيسى بن يونس عن جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال افترقت بنو إسرائيل على سبعين فرقة وتزيد امتى عليها فرقة ليس فيها أضر على امتى من قوم يقيسون الدين برأيهم فيحلون به ما حرم الله ويحرمون به ما أحل الله قال لنا بن حماد هذا وضعه نعيم بن حماد وثنا بن حماد ثناه أبو عبيد الله بن أخي بن وهب ثنا عمي ثنا عيسى بن يونس نحوه قال الشيخ وهذا الحديث كان يعرف بنعيم بن حماد بهذا الإسناد حتى رواه عبد الوهاب بن الضحاك وسويد الدفع وشيخ خراساني يقال له أبو صالح الخراساني عن عيسى بن يونس وأبو عبيد الله اتهم بهذا الحديث أيضا حيث حدث ورواه عن عمه عن عيسى وقال لنا الفريابي لما أردت الخروج الى سويد قال لي أبى بكر الاعين سل سويد عن هذا الحديث فوقفه عليه فجئت إلى سويد فأملى على عيسى بن يونس ووقفه عليه فأبى ورواه عبد الوهاب بن الضحاك عن عيسى بن يونس كذلك وأبو صالح الخراساني وكان من قدماء أصحاب الحديث رواه عن عيسى بن يونس وعبد الوهاب بن الضحاك اتهم أيضا فيه وذاك لأن هذا الحديث معروف بنعيم عن عيسى بن يونس ثنا محمد بن ثنا محمد بن عوف ثنا نعيم بن حماد سمعت بن عيينة يذكر عن أبى الزناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال قال رسول الله أنتم اليوم في زمان من ترك عشر ما أمر به هلك وسيأتي على الناس زمان من عمل منهم عشر ما أمر به نجا قال نعيم هذا حديث ينكرونه وانما كنت مع بن عيينة فمر بشيء فأنكره ثم حدثني بهذا الحديث قال الشيخ وهذا الحديث أيضا معروف لا اعلم رواه عن بن عيينة غيره ثنا حمزة بن محمد الكاتب ثنا نعيم بن حماد ثنا بن المبارك عن معمر عن الزهرى عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جاء شهر رمضان قال للناس قد جاءكم شهر مطهر تفتح به أبواب الجنة وتغل فيه الشياطين يعد المؤمن فيه العدة للصوم والصلاة وهو نعمة للفاجر يغتنم فيها غفلات الناس من حرم خيره فقد حرم قال الشيخ وهذا لم يقل فيه الزهرى عن نعيم وانما يرويه معمر عن الزهرى عن بن أبى أنس عن أبيه عن أبى هريرة ثنا حمزة ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك عن عبدة بن سليمان عن عبيد الله الغمرى عن نافع عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين سبع تكبيرات في الأولى وخمس تكبيرات في الركعة الثانية كلهن قبل القراءة قال نعيم وهذا قول أهل الحجاز وهذا لم يرفعه عن عبيد الله عن نافع عن أبى نعيم هذا عن بن المبارك وعبدة والحديث موقوف ثنا عبد الرحمن بن عبد المؤمن وأخبرنا احمد بن آدم ثنا نعيم بن حماد ثنا الفاء عن أبيه عن أنس عن أبى بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خمسة من الإبل شاة فذكر صدقة الإبل وقال الشيخ وهذا الحديث منهم من رفعه عن نعيم ومنهم من اوقفه على أبى بكر وغندر هذا رفعه رواه البخاري وغيره عن نعيم موقوفا ثنا حمزة الكاتب عن نعيم موقوفا ثنا احمد بن حمدون ثنا أبو نشيط محمد بن هارون ثنا نعيم بن حماد ثنا رشدين بن سعد عن عقيل عن بن شهاب عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان ينبغي لأحد ان يسجد لاحد دون الله عز وجل لامرت المراة ان تسجد لزوجها وقال الشيخ وهذا بهذا الإسناد عن رشدين لم يروه نعيم ثنا محمد بن الحسين بن شهريار حدثني محمد بن رزق الله الكلواذانى ثنا نعيم بن حماد ثنا بقية عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعبد بلا فقه كالحمار في الطاحونة وبإسناده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تغطية الراس بالنهار رفقة وبالليل زينة وهذان الحديثان عن بقية بهذا الإسناد لا اعلم رواهما عن نعيم ثنا عبد الملك ثنا أبو الأحوص ثنا نعيم بن حماد ثنا الدراوردي عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقل اهريق الماء ولكن قل أبول قال أبو الاحوس رفع نعيم هذا الحديث فقلت له لا ترفعه فانما هو من قول أبى هريرة فاوقفه على أبى هريرة قال الشيخ وهذا أيضا منه منكر تزوجها بهذا الإسناد ثنا عبد الملك ثنا أبو الأحوص ثنا نعيم ثنا الفضل بن موسى ثنا أبو بكر الهذلى عن شهر بن حوشب عن بن عباس قال خير النبي صلى الله عليه وسلم بين أزواجه فاخترنه ولم يكن ذاك طلاقا قال الشيخ وهذا محفوظ ولنعيم بن ما ذكرت وقد اثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان ممن يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس وعامة ما انكر عليه هو هذا الذي ذكرته وارجوا ان يكون باقي حديثه مستقيما

يتبع
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-18-2017, 12:50 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

الكشف الحثيث ج: 1 ص: 268
808 نعيم بن حماد الخزاعي المروزي أحد الأئمة الأعلام علي لين في حديثه كنيته أبو عبد الله الفرضي الأعور الحافظ الأعور سكن مصر وقد ذكر الذهبي ثناء الناس عليه وكلام الناس فيه إلى أن قال وقال الأزدي كان ممن يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب النعمان كلها كذب انتهى ونقل بن الجوزي في الموضوعات عن بن عدي أنه كان يضع الحديث
(((((((((((( وقد ذكر الحاكم لنعيم بن حماد في المستدرك في الفتن والملاحم فيه ذكر السفياني قال الحاكم صحيح قال الذهبي في تلخيصه قلت هذا من أوابد نعيم انتهى)))))))
فهذا يقتضي أنه من وضعه والله أعلم

المغني في الضعفاء ج: 2 ص: 700
6658 خ د ت ق نعيم بن حماد الخزاعي أحد الأئمة وثقه أحمد بن حنبل وغيره وابن معين في رواية وقال في رواية أخرى يُشَبَّه له فيروي مالا أصل لها وقال النسائي ليس بثقة وقال الدارقطني كثير الوهم وقال أبو حاتم محله الصدق وقال أبو زرعة الدمشقي وصل أحاديث يوقفها الناس وقال العباس بن مصعب وضع كتباً في الرد على أبي حنيفة وكان من أعلم الناس بالفرائض وقال أبو داود عن نعيم نحو عشرين حديثـاً ليس لها أصل وقال النسائي وذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم ثم قال كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيره فصار في حَدِّ من لا يحتج به وأما الأزدي فقال كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلبءي أبي حنيفة رحمه الله كلها كذب قلت ما أظنه يضع

تهذيب التهذيب ج: 10 ص: 409
833 خ مق د ت ق البخاري ومسلم في المقدمة وأبي داود والترمذي وابن ماجة نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي أبو عبد الله المروزي الفارض سكن مصر رأى الحسين بن واقد وروى عن إبراهيم بن طهمان يقال حديثا واحدا وعن أبي عصمة نوح بن أبي مريم وكان كاتبه وأبي حمزة السكري وهشيم وأبي بكر بن عياش وحفص بن غياث وابن عيينة والفضل بن موسى السيناني وابن المبارك وعبد الوهاب الثقفي وفضيل بن عياض وأبي داود الطيالسي وزبيد بن سعد والداروردي ومعتمر بن سليمان وبقية بن الوليد وجرير بن عبد الحميد وخلق روى عنه البخاري مقرونا وروى له الباقون سوى النسائي بواسطة الحسن بن علي الحلواني وعبد الله بن قريش البخاري وعبد الله بن عبد الرحمن الدارمي ومحمد بن يحيى الذهلي وأحمد بن يوسف السلمي وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وحدث عنه أيضا يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي وأبو بكر الصغاني وأحمد بن منصور الرمادي وأبو زرعة الدمشقي وأبو إسماعيل الترمذي ومحمد بن عوف الطائي ويعقوب بن سفيان وأبو الأحوص العكبري وعصام بن رواد بن الجراح وإسماعيل سمويه وبكر بن سهل الدمياطي وحمزة بن محمد بن عيسى الكاتب البغدادي خاتمة أصحابه وآخرون وقال المروذي عن أحمد سمعنا نعيم بن حماد ونحن نتذاكر على باب هشيم المقطعات فقال جمعتم المسند فغنينا به من يومئذ وقال الميموني عن أحمد أول من عرفناه بكتب المسند نعيم وقال الخطيب يقال أنه أول من جمع المسند وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه كان نعيم كاتبا لأبي عصمة وهو شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم بن حماد
وقال بن عدي ثنا زكريا بن يحيى البستي سمعت يوسف بن عبد الله الخوارزمي يقول سألت أحمد عنه فقال لقد كان من الثقات وقال أيضا ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد العزيز بن سلام حدثني أحمد بن ثابت أبو يحيى سمعت أحمد ويحيى بن معين يقولان نعيم معروف بالطلب ثم ذمه بأنه يروي الثقات
وقال إبراهيم بن الجنيد عن بن معين ثقة قال فقلت له إن قوما يزعمون أنه صحح كتبه من على العسقلاني فقال يحيى أنا سألته فأنكر وقال إنما كان قد رث فنظرت فما عرفت ووافق كتبي غيره وقال علي بن حسين بن حبان قال أبو زكريا نعيم بن حماد صدوق ثقة رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة وقد قلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني فقال إنما كانت معي نسخ أصابها الماء فدرس بعضها فكنت انظر في كتابه في الكلمة تشكل علي فأما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا قال بن معين ثم قدم عليه بن أخيه بأصول كتبه إلا أنه كان يتوهم الشيء فيخطيء فيه وأما هو فكان من أهل الصدق
روى الحافظ أبو نصر اليونارتي بسنده إلى الدوري عن بن معين أنه حضر نعيم بن حماد بمصر فجعل يقرأ كتابا من تصنيفه فمر له حديث عن بن المبارك عن بن عون قال فقلت له ليس هذا عن بن المبارك فغضب وقام ثم أخرج صحائف فجعل يقول أين الذين يزعمون أن يحيى ليس بأمير المؤمنين في الحديث نعم يا أبا زكريا غلطت قال اليونارتي فهذا يدل على ديانة نعيم وأمانته لرجوعه إلى الحق

وقال العجلي نعيم بن حماد مروزي ثقة وقال بن أبي حاتم محله الصدق وقال العباس بن مصعب جمع كتبا على محمد بن الحسن وشيخه وكتبا في الرد على الجهمية وكان من أعلم الناس بالفرائض فقال بن المبارك قد جاء نعيم هذا بأمر كبير قال ثم خرج إلى مصر فأقام بها إلى أن حمل في المحنة هو والبويطي فمات نعيم سنة سبع وعشرين وقال أبو زرعة الدمشقي قلت لدحيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة الحديث فقال هذا حديث صفوان بن عمرو حديث معاوية يعني أن إسناده مقلوب قال أبو زرعة رجاء لابن معين في هذا الحديث فأنكره قلت فمن أين يؤتى قال شبة له وقال محمد بن علي المروزي سألت يحيى بن معين عنه فقال له أصل قلت فنعيم قال ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبة له وقال بن عدي بعد أن أورد هذا الحديث من رواية سويد بن سعيد عن عيسى هذا إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك ثم سرقه قوم ضعفاء من يعرفون بسرقة الحديث وقال عبد الغني بن سعيد المصري كل من حدث به عن عيسى بن نعيم بن حماد فإنما أخذه من نعيم وبهذا الحديث سقط نعيم ثم كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم وقال صالح بن محمد الأسدي في حديث شعيب عن الزهري كان محمد بن جبير يحدث عن معاوية في الأمراء من قريش والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماع قال وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية نحوه وليس لهذا الحديث أصل من بن المبارك ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليه قال وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه صاحب سنة وقال الآجري عن أبي داود ثم نعيم نحو عشرين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لها أصل وقال النسائي نعيم ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة وقال أبو علي النيسابوري سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حماد وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن ثم قيل له في قبول حديثه فقال قد كثر تفرده عن الأئمة المعروفين بأحاديث كثيرة فصار في حد من لا يحتج به وذكره بن حبان في الثقات وقال ربما أخطأ ووهم وقال له بن عدي قال لنا بن حماد يعني الدولابي نعيم يروي عن بن المبارك قال النسائي ضعيف
وقال غيره كا يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات في ثلب أبي حنيفة كلها كذب قال بن عدي وابن حماد متهم فيما يقوله عن نعيم لصلابته في أهل الرأي وأورد له بن عدي أحاديث مناكير
وقال ما ذكرت وقد أثنى عليه قوم وضعفه قوم وكان أحد أحد من يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس وعامة ما أنكر عليه هو الذي ذكرته وأرجو أن يكون باقي حديثه مستقيما
وقال محمد بن سعد طلب الحديث كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى اشخص منها في خلافة المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين وقال أبو سعيد بن يونس حمل من مصر إلى العراق في المحنة فأبى أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وكان يفهم الحديث وروى أحاديث مناكير عن الثقات وقال أبو القاسم البغوي وابن عدي مات سنة تسع وعشرين قلت وممن ذكر وفاته سنة ثمان أبو محمد بن أبي حاتم عن أبيه وهو الصواب

(((((((((وقال مسلمة بن قاسم كان صدوقا وهو كثير الخطأ وله أحاديث منكرة في الملاحم انفرد بها))))))))))) وله مذهب سوء في القرآن كان يجعل القرآن قرآنين فالذي في اللوح المحفوظ كلام الله تعالى والذي بأيدي الناس مخلوق انتهى
كأنه يريد الذي في أيدي الناس ما يتلونه بألسنتهم ويكتبونه بأيديهم ولا شك أن المداد والورق والكتب والتالي وصوته كل مخلوق وأما كلام الله سبحانه وتعالى مخلوق قطعا
وقال أبو الفتح الأزدي قالوا كان يضع الحديث في تقوية السنة وحكايات مزورة في ثلب أبي حنيفة كلها كذب انتهى وقد تقدم نحو ذلك عن الدولابي واتهمه بن عدي في ذلك وحاشى الدولابي أن يتهم وإنما الشأن في شيخه الذي نقل ذلك عنه فإنه مجهول متهم وكذلك من نقل عنه الأزدي بقوله قالوا فلا حجة في شيء من ذلك لعدم معرفة قائله وأما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه ولكن في حديثه أوهام معروفة وقد قال فيه الدارقطني إمام في السنة كثير الوهم وقال أبو أحمد الحاكم ربما يخالف في بعض حديثه وقد مضى أن بن عدي يتتبع ما وهم فيه فهذا فصل القول فيه

تقريب التهذيب ج: 1 ص: 564
7166 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي أبو عبد الله المروزي نزيل مصر صدوق يخطىء كثيرا فقيه عارف بالفرائض من العاشرة مات سنة ثمان وعشرين على الصحيح وقد تتبع بن عدي ما أخطأ فيه وقال باقي حديثه مستقيم

الكاشف ج: 2 ص: 324
5856 نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ أبو عبد الله المروزي الأعور عن أبي حمزة السكري وإبراهيم بن سعد وعنه البخاري مقرونا والدارمي وحمزة الكاتب مختلف فيه امتحن فمات محبوسا بسامراء

التعديل والتجريح ج: 2 ص: 779
باب نعيم 738 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارض المروزي سكن مصر أخرج البخاري في الصلاة برواية أبي إسحاق عنه عن بن المبارك وهشيم وأخرج البخاري في الأحكام والمغازي عن محمود عن عبد الرزاق عن معمر وعنه عن بن المبارك عن معمر وأخرج في القسامة عنه عن هشيم عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها فرجمتها معهم قال أبو بكر بن حماد حمل نعيم بن حماد في خلافة أبي إسحاق محمد المعتصم بن هارون الرشيد فحبس في سر من رأى حتى مات في السجن سنة ثمان وعشرين ومائتين قال أبو حاتم محله الصدق وما أقربه من عبدة بن سليمان قال بن الجنيد سمعت يحيى وسئل عن نعيم بن حماد فقال ثقة كان نعيم بن حماد رفيقي بالبصرة وقال النسائي هو ضعيف الحديث قال عبد الله أخرج له البخاري حديثين وقد ضعفة أبو عبد الرحمن وغيره

رجال صحيح البخاري ج: 2 ص: 753
1262 نعيم بن حماد أبو عبد الله الرفاء الفارضي المروزي من قرية تدعى جيخ سكن مصر سمع ابن المبارك وهشيما روى البخاري وذكر أبو داود انه مات سنة

تاريخ بغداد ج: 13 ص: 306
7285 نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك أبو عبد الله الخزاعي الأعور الفارض المروزي سمع من إبراهيم بن طهمان حديثا واحدا وسمع الكثير من إبراهيم بن سعد وسفيان بن عيينة وأبي حمزة السكري ونصف بن عبيد وعبد الله بن المبارك والفضل بن موسى السيناني روى عنه يحيى بن معين وأحمد بن منصور الرمادي ومحمد بن إسماعيل البخاري ومحمد بن إسحاق الصاغاني وعلي بن داود القنطري وعبيد بن شريك البزار وأبو إسماعيل الترمذي وجماعة آخرهم حمزة بن محمد بن عيسى الكاتب وكان نعيم قد سكن مصر ولم يزل مقيما بها حتى أشخص للمحنة في القرآن إلى سر من رأى في أيام المعتصم فسئل عن القرآن فأبى أن يجيبهم إلى القول بخلقه فسجن ولم يزل في السجن إلى أن مات وفي السجن سمع منه حمزة بن محمد الكاتب وذكر الدارقطني فقال إمام في السنة كثير الوهم حدثت عن عبيد الله بن عثمان بن يحيى الدقاق قال أخبرنا الحسن بن يوسف الصيرفي أخبرنا احمد بن محمد بن هارون الخلال أخبرنا أبو بكر المروذي قال سمعت أبا عبد الله يقول جاءنا نعيم بن حماد ونحن على باب هشيم نتذاكر المقطعات فقال جمعتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فعنينا بها منذ يومئذ قلت ويقال إن أول من جمع المسند وصنفه نعيم بن حماد أخبرنا عبد الله بن يحيى السكري أخبرنا جعفر بن محمد بن احمد بن الحكم المؤدب حدثنا عبد الله بن احمد بن حنبل وذكر حديثا لشعبة عن أبي عصمة قال أبو عبد الرحمن سألت أبي من أبو عصمة هذا قال رجل روى عنه شعبة وليس هو أبو عصمة صاحب نعيم بن حماد وكان أبو عصمة صاحب نعيم خراسانيا وكان نعيم كاتبا لأبي عصمة وكان أبو عصمة شديد الرد على الجهمية وأهل الأهواء ومنه تعلم نعيم بن حماد قال أبي وكنا نسميه نعيما الفارض كان من أعلم الناس بالفرائض أنبانا محمد بن جعفر بن علان أخبرنا مخلد بن جعفر حدثنا محمد بن جرير الطبري قال سمعت صالح بن مسمار يقول سمعت نعيم بن حماد يقول أنا كنت جهميا فلذلك عرفت كلامه فلما طلبت الحديث عرفت أن أمرهم يرجع إلى التعطيل كتب إلى عبد الرحمن بن عمر الدمشقي ليذكروا أن أبا الميمون عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر البجلي أخبرهم وأخبرنا البرقاني قراءة أخبرنا القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان النصيبي حدثنا أبو ميمون البجلي بدمشق حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو النصري قال قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم حدثنا نعيم بن حماد عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال فرده وقال هذا حديث صفوان بن عمرو وحديث معاوية قال أبو زرعة قلت ليحيى بن معين في حديث نعيم هذا وسألته عن صحته فأنكره قلت من أين يؤتى قال شبه له حدثني علي بن احمد الهاشمي قال هذا كتاب جدي أبي الفضل عيسى بن موسى بن أبي محمد بن المتوكل على الله فقرأت فيه حدثني محمد بن داود النيسابوري قال سمعت أبا بكر محمد بن نعيم يقول سمعت محمد بن علي بن حمزة المروزي يقول سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث يعني حديث عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي قال ليس له أصل قلت فنعيم بن حماد قال نعيم ثقة قلت كيف يحدث ثقة بباطل قال شبه له أبو الحسن علي بن احمد بن محمد بن بكران الفوي بالبصرة حدثنا الحسن بن محمد بن عثمان النسوي حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا نعيم بن حماد حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال وافق نعيما على روايته هكذا عبد الله بن جعفر الرقي وسويد بن سعيد الحدثاني وقيل عن عمرو بن عيسى بن يونس كلهم عن عيسى أما حديث عبد الله بن جعفر فأخبرناه علي بن احمد الرزاز حدثنا احمد بن سلمان النجاد املاء حدثنا هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى بن يونس حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيستحلون الحرام ويحرمون الحلال وأما حديث سويد بن سعيد فحدثنيه أبو الفتح بن محمد بن احمد بن محمد المصري الصواف حدثنا محمد بن احمد بن جميع الغساني حدثنا أبو الحسن موسى بن عيسى بن موسى بن يزيد بدير العاقول حدثنا عبد الكريم بن الهيثم القطان قال قال لي سويد أرو هذا الحديث عني عن عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيحلون ما حرم الله ويحرمون ما أحل الله عز وجل أخبرني أبو سعد الماليني إجازة وحدثنيه أبو عبد الله محمد بن يحيى الكرماني عنه قال حدثنا عبد الله بن عدي الحافظ قال سمعت جعفر الفريابي يقول أفادني أبو بكر الأعين في قطيعة الربيع سنة إحدى وثلاثين بحضرة أبي زرعة وجمع كثير من رؤساء أصحاب الحديث حين أردت أن أخرج إلى سويد وقال لي وقفه وثبت منه هذا الحديث هل سمع عيسى بن يونس فقدمت على سويد فينبغي فقال حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفترق هذه الأمة بضع وسبعين فرقة شرها فرقة قوم يقيسون الرأي يستحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قال الفريابي وقفت سويدا عليه بعد أن حدثني ودار بيني وبينه كلام كثير قال بن عدي وهذا إنما يعرف بنعيم بن حماد رواه عن عيسى بن يونس فتكلم الناس فيه بجراه ثم رواه رجل من أهل خراسان يقال له الحكم بن المبارك الغرماء أبا صالح يقال له الخواشتي ويقال أنه لا بأس به ثم سرقه قوم ضعفاء ممن يعرفون بسرقة الحديث منهم عبد الوهاب بن الضحاك والنضر بن طاهر وثالثهم سويد الدفع وأما حديث عمرو بن عيسى بن يونس فأخبرناه محمد بن عبد العزيز بن جعفر البرذعي أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن محمد بن همام حدثنا أبو بكر محمد بن معاذ بن عبد الكبير الجشمي بالحدث حدثنا جدي لامي احمد بن الفضل بن دهقان القاضي الحدثي حدثنا عمرو بن عيسى بن يونس السبيعي حدثني أبي قال حدثني حريز بن عثمان الرحبي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ستفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة شر فرقة منها قوم يقيسون الدين بالرأي فيحلون به الحرام ويحرمون به الحلال قلت وقد وقع إلينا حديث بن علي بن محمد بن الحسن الحدثي حدثنا عمر بن احمد بن عثمان الواعظ إملاء حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي حدثنا عبد الوهاب بن الضحاك الفرضي حدثنا عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت هذه الأمة على بضع وسبعين فرقة وأعظمها فتنة على أمتي قوم يقيسون الأمور برأيهم فيخطئون فيحلون الحرام ويحرمون الحلال وروى عن عبد الله بن وهب وعن محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى أما حديث بن وهب فأنبأناه أبو سعد الماليني أخبرنا عبد الله بن عدي أخبرنا عيسى بن أحمد العدني حدثنا أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب حدثنا عمي حدثنا عيسى بن يونس عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في آخر الزمان قوم يحلون الحرام ويحرمون الحلال ويقيسون الأمور برأيهم كذا قال عن صفوان بن عمرو لا عن حريز بن عثمان وساقه على هذا اللفظ وأما حديث محمد بن سلام المنبجي فأخبرناه يوسف بن رباح البصري أخبرنا علي بن الحسين بن بندار الأذني بمصر حدثنا يعقوب بن إسحاق العطار البصري بأنطاكية حدثنا محمد بن سلام حدثنا عيسى بن يونس حدثنا حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة أعظمها فتنة على أمتي قوم يقتاسون الأمور برأيهم فيحلون الحرام ويحرمون الحلال حدثني محمد بن علي الصوري قال قال لي عبد الغني بن سعيد الحافظ وذكر حديث عيسى بن يونس عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تفترق أمتي على بضع وسبعين فرقة من حديث نعيم بن حماد ومن حديث احمد بن عبد الرحمن بن وهب عن عمه ومن حديث محمد بن سلام المنبجي جميعا عن عيسى فقال كل من حدث به عن عيسى بن نعيم بن حماد فانما أخذه من نعيم وبهذا الحديث سقط نعيم بن حماد ثم كثير من أهل العلم بالحديث إلا أن يحيى بن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب بل كان ينسبه إلى الوهم فأما حديث بن وهب فبليته من بن أخيه لا منه لأن الله قد رفعه عن ادعاء مثل هذا ولأن حمزة بن محمد حدثني عن عليك الرازي أنه رأى هذا الحديث ملحقا بخط طري في قنداق من قنادق بن وهب لما أخرجه اليه بحشل بن أخي بن وهب وأما محمد بن سلام فليس بحجة أخبرنا علي بن الحسين صاحب العباسي أخبرنا عبد الرحمن بن عمر الخلال حدثنا محمد بن حدثنا بكر بن سهل حدثنا عبد الخالق بن منصور قال ورأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في حديث أم الطفيل حديث الرؤية ويقول ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذ الحديث قلت وأنا أذكر حديث أم الطفيل ليعرف أخبرنا الحسن بن أبي بكر وعثمان بن محمد بن يوسف العلاف قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا محمد بن إسماعيل هو الترمذي حدثنا نعيم بن حماد حدثنا بن وهب حدثنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه تعالى في المنام في أحسن صورة شابا موفرا رجلاه في خف عليه نعلان من ذهب على وجهه فراش من ذهب حدثني الصوري حدثني عبد الغني بن سعيد الحافظ وأخبرنا علي بن إبراهيم بن سعيد النحوي جميعا بمصر قالا حدثنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن محمد الرعيني قال سمعت أبا بكر محمد بن احمد بن الحداد يقول سمعت أبا عبد الرحمن النسوي يقول ومن مروان بن عثمان حتى صدق على الله عز وجل أخبرنا البرقاني قال قال محمد بن العباس العصمي حدثنا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ أخبرنا أبو علي صالح بن محمد الأسدي قال حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأمراء والزهري إذا قال كان فلان يحدث فليس هو سماع وقد روى هذا الحديث نعيم بن حماد عن بن المبارك عن معمر عن الزهري عن محمد بن جبير عن معاوية عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس لهذا الحديث أصل ولا يعرف من حديث بن المبارك ولا أدري من أين جاء به نعيم وكان نعيم يحدث من حفظه وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها وسمعت يحيى بن معين سئل عنه فقال ليس في الحديث بشيء ولكنه كان صاحب سنة وقد أخبرنا بحديث محمد بن جبير محمد بن احمد بن رزق حدثنا أبو القاسم عمر بن جعفر بن محمد بن سلم الختلي حدثنا عمر بن فيروز التوزي حدثنا نعيم بن حماد المروزي حدثنا عبد الله بن المبارك أخبرنا معمر حدثنا الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم أنه سمع عمرو بن العاص يقول لا تنقضي الدنيا حتى يملكها رجل من قحطان فقال معاوية ما هذا الحديث سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يزال هذا الأمر في قريش لا يناوئهم فيه أحد ألا كبه الله على وجهه أخبرنا البرقاني أخبرنا احمد بن سعيد بن سعد حدثنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي حدثنا أبي قال نعيم بن حماد ضعيف مروزي حدثني محمد بن يوسف القطان النيسابوري أخبرنا الخصيب بن عبد الله القاضي بمصر أنبأنا عبد الكريم بن احمد بن شعيب النسائي أخبرني أبي قال أبو عبد الله نعيم بن حماد مروي سكن مصر ليس بثقة أخبرنا الجوهري أخبرنا محمد بن العباس حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد قال سمعت يحيى بن معين وسئل عن نعيم بن حماد فقال ثقة كان نعيم بن حماد رفيقي بالبصرة أنبأنا احمد بن محمد بن عبد الله الكاتب أنبانا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا حدثنا نعيم بن حماد ثقة صدوق رجل صدق أنا أعرف الناس به كان رفيقي بالبصرة كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث قال أبو زكريا أنا قلت له قبل خروجي من مصر هذه الأحاديث التي أخذتها من العسقلاني أي شيء هذه فقال يا أبا زكريا مثلك يستقبلني بهذا فقلت له إنما قلت هذا من الشفقة عليك قال إنما كان معي نسخ أصابها الماء فدرس بعض الكتاب فكنت أنظر في كتاب هذا في الكلمة التي تشكل علي فإذا كان مثل كتابي عرفته فاما أن أكون كتبت منه شيئا قط فلا والله الذي لا إله إلا هو قال أبو زكريا ثم قدم عليه بن أخته وجاء بأصول كتبه من خراسان إلا أنه كان يتوهم الشيء كذا يخطئ فيه فاما هو فكان من أهل الصدق أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق حدثنا الوليد بن بكر الأندلسي حدثنا علي بن احمد بن زكريا الهاشمي حدثنا أبو مسلم صالح بن احمد بن عبد الله العجلي حدثني أبي قال نعيم بن حماد المروزي ثقة أخبرنا أبو بكر عبد الله بن علي بن حموية بن أبزك الهمذاني بها أخبرنا احمد بن عبد الرحمن الشيرازي قال سمعت أبا العباس احمد بن سعيد بن معدان يقول سمعت احمد بن محمد بن سهل الخالدي يقول سمعت أبا بكر الطرسوسي يقول أخذ نعيم بن حماد في أيام المحنة سنة ثلاث وعشرين أو أربع وعشرين وألقوه في السجن ومات في سنة سبع وعشرين وأوصى أن يدفن في قيوده وقال إني مخاصم أخبرني الأزهري حدثنا محمد بن العباس أخبرنا احمد بن معروف الخشاب حدثنا الحسين بن فهم حدثنا محمد بن سعد قال نعيم بن حماد كان من أهل مرو وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى ان يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين ومائتين أخبرنا بن الفضل أخبرنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي قال حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي قال سنة ثمان وعشرين ومائتين فيه مات نعيم بن حماد حدثنا الصوري أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور حدثنا أبو سعيد بن يونس قال نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث بن همام بن سلمة بن مالك الخزاعي الغرماء أبا عبد الله حمل من مصر إلى العراق في المحنة فامتنع أن يجيبهم فسجن فمات في السجن ببغداد غداة يوم الأحد لثلاث عشرة خلت من جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين ومائتين وكان يفهم الحديث روى أحاديث مناكير عن الثقات أخبرنا العتيقي أخبرنا محمد بن المظفر قال قال عبد الله بن محمد البغوي مات نعيم بن حماد بسر من رأى في السجن سنة تسع وعشرين ومائتين أخبرني الأزهري أخبرنا احمد بن إبراهيم حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرفة قال سنة تسع وعشرين ومائتين فيها مات نعيم بن حماد وكان مقيدا محبوسا لامتناعه من القول بخلق القرآن فجر باقياده فالقي في حفرة ولم يكفن ولم يصل عليه فعل ذلك به صاحب بن أبي داود

الطبقات الكبرى ج: 7 ص: 519
نعيم بن حماد وكان من أهل خراسان من أهل مرو وطلب الحديث طلبا كثيرا بالعراق والحجاز ثم نزل مصر فلم يزل بها حتى أشخص منها في خلافة أبي إسحاق بن هارون فسئل عن القرآن فأبى أن يجيب فيه بشيء مما أرادوه عليه فحبس بسامرا فلم يزل محبوسا بها حتى مات في السجن في سنة ثمان وعشرين
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-18-2017, 12:51 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي

قال الحافظ عبد الغني بن سعيد المصري؛ وذكر حديثًا في ذم الرأي؛ فقال:
كل من حدث به عن عيسى بن يونس، غير نعيم بن حماد، فإنما أخذه من نعيم، وبهـذا الحـديث سقط نعيم بن حماد، عنـد كثير من أهل العلم بالحديث، إلا أن يحيى ابن معين لم يكن ينسبه إلى الكذب، بل كان ينسبه إلى الوهم. اهـ.
تاريخ بغداد 13/311.
وقال الحافظ أبو علي صالح بن محمد الأسدي، في حديث شعيب عن الزهري في الأمراء من قريش:
ليس لهـذا الحديث أصل، ولا يُعرف من حـديث ابن المبارك، ولا أدري من أين جاء به نعيـم، وكان نعيم يحـدث من حفظه، وعنده مناكير كثيرة لا يتابع عليها.
وقال أيضًا:
وسمعت يحيى بن معين سُئل عنه، فقال: ليس في الحديث بشيءٍ، ولكنه كان صاحب سنة. اهـ.
نفس المصدر 13/312.
وقال أبو سعيد بن يونس:
روى أحاديث مناكير عن الثقات. اهـ.
نفس المصدر 13/312.
وقال الآجري عن أبي داود:
عند نعيم نحو عشرين حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ليس لها أصل. اهـ.
تهذيب الكمال 29/475.
وقال النسائي:
ضعيفٌ مروزي. اهـ.
الضعفاء والمتروكين ص101 رقم 589.
وقال في موضع آخر:
ليس بثقة. اهـ.
تاريخ دمشق 62/169.
وقال أبو علي النيسابوري:
سمعت النسائي يذكر فضل نعيم بن حمـاد، وتقدمه في العلم والمعرفة والسنن، ثم قيل له في قبـول حـديثه، فقـال: قـد كثر تفـرده عن الأئمـة المعروفين، بأحـاديث كثـيرة، فصار في حـد من لا يحتـج به. اهـ.
نفس المصـدر 62/169.
وقال الحافظ ابن الجوزي:
نعيم بن حماد مجروح. اهـ.
التحقيق في أحاديث الخلاف 1/362.
وذكره ابن حبان في الثقات وقال:
ربما اخطأ ووهم. اهـ.
الثقات 9/219.
وقال أحمـد بن ثابت أبو يحيى :
سمعت أحمـد بن حنبل، ويحيى بن معين، يقـولان: نعيـم بن حمـاد معروف بالطلب، ثم ذمَّهُ يحيى فقال: إنه يروي عن غير الثقات. اهـ.
الكامل في ضعفاء الرجال 7/16 رقم 1959.
وقال الدارقطني:
إمامٌ في السنة، كثير الوهم. اهـ.
تاريخ دمشق 62/169.
وقال أبو أحمد الحاكم:
ربما يخالف في بعض حديثه. اهـ.
نفس المصدر 62/160.
وقال أبو زرعة:
نعيم يصل أحاديث يقفها الناس. اهـ.
نفس المصدر 62/160.
وقال الذهبي:
لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنف كتاب الفتن، فأتى فيه بعجائب ومناكير. اهـ.
السير10/609.
وروى الحاكم حديث الفتن...ومنها السفياني؛ فقال الذهبي في تلخيصه:
هذا من أوابد نعيم. اهـ.
الكشف الحثيث ص268.
وقال مسلمة بن قاسم:
كان صـدوقًا، وهو كثير الخطأ، وله أحاديث منكرة في المـلاحم انفـرد بها. اهـ.
تهـذيب التهـذيب 5/619.
وقال الحافظ ابن حجر:
أما نعيم فقد ثبتت عدالته وصدقه، ولكن في حديثه أوهام معروفة. اهـ.
نفس المصدر 5/619.
وقال الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني:
وإنما أوقع نعيمًا فيما وقع فيه من الأوهام، أنه سمع فأكثر جداً من الثقات ومن الضعفاء.
وفي الميزان عن ابن معين : نعيم بن حمَّاد...كتب عن روح بن عبادة خمسين ألف حديث.
هذا ما سمعه من رجلٍ واحدٍ، ليس هو بأشهر شيوخه، فما ظنك بمجموع ما عنده عن شيوخه؟
فلكثرة حديث نعيم عن الثقات وعن الضعفاء، واعتماده على حفظه، كان ربما اشتبه عليه ما سمعه من بعض الضعفاء، بما سمع من بعض الثقات، فيظن أنه سمع الأول بسند الثاني، فيرويه كذلك. اهـ. ملخصًا.
التنكيل 2/228.
قلت (القائل عبد القادر مطهر):
وقد روى البخاري لنعيم بن حمَّاد، في ثلاثة مواضع من صحيحه؛
الأول: مقرونًا–392: في باب فضل استقبال القبلة.
والثاني: مقرونًا–7189: في باب بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدَ بن الوليد إلى بني جذيمة.
والثالث: غير مقرون–3849: في باب القسامة في الجاهلية:
قَالَ الأِمَامُ البُخَارِيُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىْ فِي صَحِيْحَهُ:
حَدَّثَنَا نُعَيْمُ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ حُصَيْنٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ قِرْدَةً، اجْتَمَعَ عَلَيْهَا قِرَدَةٌ قَدْ زَنَتْ، فَرَجَمُوهَا، فَرَجَمْتُهَا مَعَهُمْ.
وقال الحافظ ابن حجر:
لقيَّه البخاري، ولكنه لم يخرج عنه في الصحيح، سوى موضع أو موضعين، وعلق له أشياء أخر، وروى له مسلم في المقدمة، موضعًا واحدًا. اهـ.
هدي الساري ص447.
وقال الشيخ أحمد بن أبي العينين:
شنَّع مجدي الشوري في كتابه، الدر المكنون في بيان حقيقة هرمجدون، على من قال إن البخاري، لم يخرج لنعيم بن حماد إلا مقرونًا، وهم المزي والذهبي وابن حجر.
وأقول:
إن هذا الحديث مقطوعٌ؛ فهو أثر من قول عمرو بن ميمون، ولعل هؤلاء الأئمة لم يعتبروه، لكونه ليس مسندًا. اهـ.
تحذير ذوي الفطن ص252.




تم بحمدالله...
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
المروزي, الله, الفتن, تأليف, حماد, وعدم, كتابُ


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع حمل كتابُ الفتن تأليف أبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأليف قصة لحفظ مواضع السجدات عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 01-06-2016 08:43 AM
العدوان على دماج ..الحوثيون على خطى حزب الله بقلم // اسامة شحادة ابو الطيب مقالات وتحليلات مختارة 0 11-10-2013 12:37 AM
محمد بن نصر المروزي عبدالناصر محمود شخصيات عربية وإسلامية 0 10-28-2013 05:41 PM
من درر وفوائد كتاب {تعظيم قدر الصلاة}للامام المروزي -رحمه الله-(الحياء من الله) ام زهرة شذرات إسلامية 0 09-30-2013 12:07 AM
عبد الله بن عمر .. قدوة الصالحين في عصر الفتن تراتيل شذرات إسلامية 1 02-13-2012 12:09 AM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59