يراهن ترامب ونظام الحكم الأمريكي وأجهزته على أن ردود فعل الشارع العربي والإسلامي ستأخذ منحى البرود التدريجي كالعادة فقاعة ما تلبث أن تللاشى وامواج تكدرت وستزول قريباً ، ففي حين أن الكثير من الأجهزة والمنظمات السياسية الغربية والأممية حذرت من ردة فعل العرب والمسلمين إزاء القرارات المصيرية الهامة المتعلقة بمقدساتهم كقضية القدس ، تعامل النظام الأمريكي مع الأمر وكأنه صفعة من ضمن صفعات سابقة مرّت بسلام ونسيها المسلمون والعرب وكأنها لم تكن .
يعتبرونها صفحة ستطوى بعد حين وسيعود الناس كالسابق ، فعندما احتلت القدس ودمرت العراق وتشرذمت سوريا واليمن ودكت غزة كان العرب يتابعون ويتباكون كالعادة على قلة الحيلة والضعف ، تهتف الحناجر وتؤلف القصائد والأناشيد والأغاني وتصدح المنابر بخطب عصماء ... وفي نهاية اليوم تسدل الستائر بانتظار فصل جديد من فصول الذل والهوان .
اترى رهانهم هذه المرة سيربح كالعادة ؟؟؟ الأيام كفيلة بالرد على هذا السؤال
hjvn vihkil i`i hglvm sdvfp ;hguh]m ??? hgHvm