العودة   > >

أخبار عربية وعالمية متابعة المستجدات السياسية على الصعيد العالمي والعربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-14-2024, 07:04 PM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,212
ورقة تحليل أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، لبيانات متعلقة بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة

تحليل أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، لبيانات متعلقة بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة
__________________________________________________ __________


7 / 7 / 1445 هــــــــــــــــــ
15 / 1 / 2024 م
__________________

الغارديان البريطانية، الانتخابية 152914012024112031.jpg







كشف تحليل أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، لبيانات متعلقة بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، أن أعضاء الكونغرس الذين كانوا أظهروا دعما أقوى للدولة العبرية في بداية حربها على قطاع غزة، تلقوا 100 ألف دولار في المتوسط من المانحين الموالين للدولة العبرية خلال الانتخابات الأخيرة، أكثر مما حصل عليه منافسوهم الذين دعم أغلبهم فلسطين.

وأوضحت أن من تلقوا أموالا أكثرهم ممن طالبوا الحكومة الأميركية في أغلب الأحيان بتقديم دعم عسكري للدولة العبرية، والوقوف إلى جانبها في حربها على غزة، حتى في ظل ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في القطاع الفلسطيني.

ويرى خبراء، في مجال تمويل الحملات الانتخابية الذين اطلعوا على البيانات، أن إنفاق المانحين أسهما لزيادة دعم الكونغرس الهائل للدولة العبرية.

وقارن التحليل المساهمات التي قدمتها الجماعات والأفراد الموالون للدولة العبرية إلى كل عضو تقريبا في الكونغرس الحالي، مع التصريحات الصادرة من كل مشرِّع منهم عن الحرب في غزة حتى منتصف نوفمبر الماضي.

وذكرت الغارديان أن نحو 82% من أعضاء الكونغرس كانوا أكثر دعما للدولة العبرية، في حين أظهر 9% فقط دعمهم لفلسطين خلال الفترة نفسها، أما البقية فكانت لهم آراء "متباينة".وكشفت الصحيفة أن المشرعين المصنفين على أنهم مؤيدون للدولة العبرية، حصلوا على 125 ألف دولار في المتوسط خلال حملاتهم الانتخابية الأخيرة، في حين تلقى الموالون لفلسطين على نحو 18 ألف دولار في المتوسط.

وأضافت الصحيفة أن حجم إنفاق المانحين واتساع نطاقه كان كبيرا، حيث نال أعضاء الكونغرس الحاليين ما مجموعه 58 مليون دولار، وتلقى جميعهم تبرعات ما عدا 33 منهم.ونقلت الغارديان عن أستاذ العلوم السياسية بجامعة شيكاغو جون ميرشايمر -الذي شارك في تأليف كتاب "اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأميركية"- قوله إن "نتائج تلك البيانات تعكس واقع السياسة الأميركية تجاه إسرائيل".

وأضاف ميرشايمر "إذا لم تكن هناك جماعة ضغط سياسي (لوبي) تدفع الكونغرس باتجاه معين وبطريقة قوية فعلا، لكان موقفه بشأن الحرب في غزة مختلفا جذريا".ووفقا لتقرير الغارديان، فإن لمساهمات المانحين أهدافا مختلفة اعتمادا على عضو الكونغرس نفسه.

وفي ذلك تقول سارة براينر، المتحدثة باسم منظمة "أوبن سيكريتس"، التي تتبع الإنفاق على الحملات الانتخابية الأميركية، إن التبرعات قد تكون ذات طابع "دفاعي" أو تهدف لزيادة الدعم لحلفائهم داخل الكونغرس ممن يشاطرون مموليهم تأييدهم للدولة العبرية.بيد أن مراقبي تمويل الحملات الانتخابية والإستراتيجيين السياسيين الذين راجعوا البيانات، يرون أن التبرعات يمكن أن تكون "هجومية" الطابع أيضا، أو ترمي إلى إقناع مشرِّع بتبني موقف داعم للدولة العبرية.

وخاض المانحون أبرز معاركهم مع مجموعة صغيرة من الديمقراطيين التقدميين داخل مجلس النواب، والمعروفة باسم "الفرقة"، من بينهم إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما من بين أشد المنتقدين لإسرائيل.

وبحسب الغارديان، فإن التصريحات التي أدلى بها 3 نواب -هم دون بيكون ودان كيلدي وأندريه كارسون- في أعقاب هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر الماضي، تساعد في توضيح تفاوت درجات التبرعات واستجابات النواب في الكونغرس.

وكان النواب الثلاثة أدانوا بشدة في البداية مرتكبي الهجوم، وعبروا عن تعاطفهم "العميق" مع الضحايا، لكن رسائلهم سرعان ما تباينت.ففي حين أبدى بيكون، الذي حصل على تبرع بقيمة 250 ألف دولار، دعمه الكامل للدولة العبرية، وجّه كارلسون (الحاصل على 3 آلاف دولار فقط) انتقادات لها، فيما آثر كيلدي -الذي تلقى 91 ألف دولار- اتخاذ موقف بين موقفي زميليه، حيث شدد على صون الدولة العبرية أمنها وحقها في الرد، فيما أعرب عن "قلقه البالغ إزاء مقتل آلاف الفلسطينيين، بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية".



ومن أبرز الجهات الممولة للحملات الانتخابية من بين 33 مجموعة موالية للدولة العبرية، لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، والأغلبية الديمقراطية من أجل الدولة العبرية، ومنظمة جي ستريت.

وقد تناول الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في مذكراته الصادرة في عام 2020، بالتفصيل ما تشكله أيباك من تهديد لمنتقدي الدولة العبرية، الذين يغامرون بتصنيفهم على أنهم "مناوئون لإسرائيل"، وربما معادون للسامية، مما يجعلهم يواجهون خصوما ممولين جيدا في الانتخابات، على حد قوله.





_____________________________________
المصدر: ملتقى شذرات

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع تحليل أجرته صحيفة الغارديان البريطانية، لبيانات متعلقة بالحملات الانتخابية في الولايات المتحدة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تسريب كامل لبيانات الشعب على الإنترنت عبدالناصر محمود مواقع التواصل الاجتماعي 0 09-19-2019 07:04 AM
الغارديان:الأمم المتحدة تتغاضى عن جرائم "التحرش الجنسي" داخلها عبدالناصر محمود أخبار منوعة 3 05-03-2018 06:49 AM
صحيفة "الغارديان" البريطانية، توضح أن 1 بالمائة من الإسكتلنديين يحملون جنات المغاربة Eng.Jordan الملتقى العام 0 05-03-2017 09:21 PM
الرياض قد تبتعد عن الولايات المتحدة في ظل التحولات الجديدة في علاقة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 10-23-2013 09:50 AM
تحميل كتاب الولايات المتحدة و المشرق العربي Eng.Jordan كتب ومراجع إلكترونية 0 12-30-2012 02:36 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:50 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59