ليبرمان: لو تغير ميزان القوى لن تتردد حماس في محو الاحتلال

ليبرمان: , ميزان , الاحتلال , القوى , تتردد , تغير , حماس

ليبرمان: لو تغير ميزان القوى لن تتردد حماس في محو الاحتلال
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

4 / 5 / 1438 هــ
1 / 2 / 2017 م
ــــــــــــــ







قال وزير الحرب في كيان الاحتلال الصهيوني، أفيغدور ليبرمان، ان الأمر الوحيد الذي يمنع حماس من المبادرة إلى حرب مع الاحتلال، "هو حقيقة أنهم يعلمون أن ميزان القوى ليس في صالحهم وأنهم إذا ما تحركوا ضدنا سيدفعون الثمن باهظا جدا" ــ وفق قوله ــ



وقال ليبرمان خلال لقاء مع رؤساء المجالس البلدية للتجمعات السكانية المحاذية لقطاع غزة:" إن الهدوء النسبي الذي يتمتع به الإسرائيليون في هذه التجمعات، مضلِل، وإن صراعا مسلحا آخر مع حماس قد يقع في أية لحظة".





وأضاف، كما نقلت عنه وسائل إعلام عبرية، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "جروزاليم بوست":" لم تتخلَ حماس وباقي التنظيمات في غزة عن رغبتها في تدمير إسرائيل والمس بنا".



وتابع: "لو تغير ميزان القوى فإن حماس لن تتردد لحظة واحدة في مهاجمة إسرائيل".



كما اعتبر ليبرمان، "إن أزمة الكهرباء الأخيرة في قطاع غزة كانت قريبة جداً من جرنا إلى حرب جديدة".

وأضاف ليبرمان، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنه وفقاً لجميع التقديرات فإن حماس ليست مهتمة في التصعيد معنا حاليا".

وهذه هي المرة الرابعة التي يزور فيها ليبرمان محيط قطاع غزة، منذ تسلمه منصبه العام الماضي.





من جانبه، أكد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام "أبو عبيدة" أن الأيام ستحمل المزيد من دلائل فشل الاحتلال وإخفاقات كبيرة وفي ملفات أكبر وأخطر من مجرد طريقة إدارة قيادة العدو للحرب.

وقال أبو عبيدة خلال افتتاح نُصب الشهيد التونسي محمد الزواري برفح يوم الثلاثاء 31 / 1 / 2017 م ، "إنّ تقرير مراقب الكيان الصهيوني حول نتائج حرب عام 2014 يؤكد من جديد حجم الخسارة والفشل والتخبط الذي مني به العدو في هذه المعركة -التي وضع فيها شهيدنا الزواري بصماته مع إخوانه في قيادة المقاومة-".

وشدد على أن معركة الاعداد وصراع العقول التي أدارتها المقاومة ولا تزال مع هذا العدو تثبت كل يوم بأن قيادة المقاومة انتصرت على غطرسة وكذب وتضليل قيادة العدو، وما خفي أعظم، بفضل الله تعالى.

ونوه أبو عبيدة إلى أن دم الشهيد القائد الزواري لن يذهب هدراً، وأن فاتورة الحساب مع العدو المجرم تزداد مع كل جريمة يرتكبها.

وأضاف: "كتائبنا ومقاومتنا اليوم بألف خير بعون الله، وتسير على أرض صلبة وبخطىً واثقة نحو ما يسوء هذا العدو ويؤلمه ويدفّعه الثمن غالياً، بإّذن الله تعالى".

ودعا أبو عبيدة شباب الأمة وعلماءها ومبدعيها للاقتداء بالشهيد القائد محمد الزواري وغيره من الجنود المجهولين، وأخذ زمام المبادرة وبذل كل جهدٍ لإسناد المقاومة في فلسطين.

وأكد أنّ معركة تحرير فلسطين واسترداد ميراث الأنبياء على هذه الأرض هي مسئولية جماعية للأمة شعوباً وأنظمةً وقوىً وجماعات.

كما دعا الأمة إلى تصحيح بوصلة صراعها والتفرغ لاقتلاع أسّ الداء ومكمن البلاء في قلبها، وهو الاحتلال الصهيوني البغيض الذي يضغط بكل صلف وعنجهية على عصب الحياة لهذه الأمة.





وتابع: "إنّ ما يحاك للأمة في الليل والنهار وما يدبر لها من مكائد لم يكن ليمنع الأبطال أمثال الزواري وغيره من أن يواصلوا جهدهم نحو قبلتهم وبوصلة جهادهم وعطائهم، وهذه الرسالة التي كتبها شهيدنا الزواري بدمه لكل شباب الأمة وطاقاتها".

ولفت أبو عبيدة إلى أنّ استراتيجية المقاومة في العمل ضد الاحتلال داخل حدود فلسطين لم ولن يجعل الكتائب تتنكر لدور الطاقات المبدعة والدعم مختلف الأشكال بالمال والسلاح والخبرات من الأمة.



ونوه إلى أنّ قضية فلسطين ليست قضية جغرافيا أو صراع سياسي داخلي بين شعبٍ ومحتل فحسب، بل هي قضية أمة وصراع وجود وحضارة وتاريخ.

وشنت قوات الاحتلال حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو الماضي استمرت 51 يوما، وتسببت بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني وإصابة نحو 11 ألف آخرين، بالإضافة لتدمير أكثر من 18 ألف منزل.






ـــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات