هل تعرّض السيسي لمحاولة اغتيال؟

لمحاولة , الشخصي , اغتيال؟ , تعرّض

هل تعرّض السيسي لمحاولة اغتيال في طريقه إلى نيويورك؟*
ـــــــــــــــــــــــــــــ

(محمد بن رجب)
ـــــــــ

غرة ذو الحجة 1435 هــ
25 / 9 / 2014 م
ــــــــــــ




هل تعرّض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فعلًا إلى محاولة اغتيال يوم الأحد الماضي وهو في الطائرة الرئاسية في طريقه إلى نيويورك؟ وهل حصلت فعلًا محاولة إسقاط طائرته بصاروخ أرض جو من نوع استريلا؟

لقد نشر موقع ميدل ايست مونيتور البريطاني أول أمس الاثنين تقريرًا عن محاولة لإسقاط الطائرة الرئاسية التي كان يستقلها الرئيس السيسي خلال رحلة سفره إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المُتحدة، والمشاركة في أعمال قمة المناخ التي دعت لها الأمم المُتحدة، وذلك نقلًا عن معلومات أوردها عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي مستنِدًا إلى معلومات تمّ تسريبها من داخل الجيش.

وقد كتب العقيد عفيفي على حسابه في الفيسبوك وفق ما أورد موقع مصر العربية: “وصلنا من مصدر متخصص وموثوق به أن الطائرة الحربية التي أعلن المتحدث العسكري عن سقوطها الأحد بسبب عيب فني هو كلام كاذب وعلي غير الحقيقة، لكن الحقيقة المؤكدة %100 أنه تم إسقاط الطائرة المرافقة لطائرة الرئاسة بصاروخ أرض جو فسقطت في الحال”.

وأضاف العقيد المتقاعد عمر عفيفي متحدثا: “أكد لنا مصدرنا أن الطائرة التي تمت إصابتها كانت ضمن تشكيل جوي لمرافقة وتأمين طائرة السيسي” مشددا على أنّ المصدر أوضح أنّ الصاروخ الذي أصاب الطائرة كان من نوع (استريلا) وكان في الواقع مستهدفا الطائرة الرئاسية.

وأضاف عفيفي أنه: “صاروخ باحث عن المصدر الحراري المنبعث من محرك الطائرة وتوجه بالخطأ والصدفة البحتة ليدمر الطائرة المرافقة لتنفجر في الجو ويستشهد كل طاقمها، حيث اجتذبت الحرارة المنبعثة من الطائرة المرافقة الصاروخ لأنها كانت تطير أسفل الطائرة الرئاسية”.

وقال عقيد الشرطة المتقاعد: “لقد أكد المصدر أن هناك 8 طائرات حربية كانت ترافق طائرة السيسي حتى الخروج من المجال الجوي المصري”، مؤكدًا أنّ: “الطائرة التي سقطت هي إحدى هذه الطائرات”.



وأضاف المصدر - حسب ما ورد في موقع مصر العربية -: “في حكم المؤكد إعطاء مصدر بالقوات الجوية معلومات دقيقة عن خط سير الطائرة الرئاسية التي سلكت طريقًا مختلفًا عن الطريق المعتاد للطائرات المدنية وذلك للتمويه”.

وقال عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي إنّ مصدره أوضح له وجود: “تعليمات مستديمة للقوات الجوية بإيقاف أي أعمال تدريبية أو مأموريات خلال تحرك الطائرة الرئاسية وذلك منذ عهد الرئيس المخلوع مبارك”، مشيرا إلى أنّ: “هذه التعليمات تتضمن وقف أيّ عمليات رماية تدريبية في جميع وحدات الدفاع الجوي، وكذلك إيقاف جميع الرادارات وانتشار ضباط من المخابرات العامة في جميع الوحدات خلال طيران الطائرة الرئاسية”.

وأضاف عفيفي أنّ المصدر أشار إلى تحريات واسعة تجري حاليًا للبحث عن الشخص أو المجموعة التي سربت موعد وخط السير البديل للطائرة الرئاسية.

وأكد عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي – وفق ما أورد موقع مصر العربية – أنّ: “بعض رادارات القطع البحرية الأجنبية المتواجدة في البحر المتوسط رصدت الحادث والصاروخ، ولا يستبعد أن تكون رصدته الأقمار الصناعية”.



وشدد عفيفي على أنه على وزير الدفاع: “إنْ كان يحترم هذا الشعب أن يخرج ويكشف الحقيقة الكاملة وبالفيديو، وللعلم والإحاطة هناك جهات صورت الحادث، وهناك قطع بحرية أجنبية في المتوسط رصدت الحادث والصاروخ. ولكن السؤال الأهم لوزير الدفاع هو: هل توجد أي تحركات جوية عسكرية أو تدريبية خلال فترة طيران الطائرة الرئاسية؟”.

وقد لقي ستة أفراد من القوات المسلحة مصرعهم و أصيب آخر إثر سقوط طائرة نقل عسكرية بمنطقة كوم أوشيم بمحافظة الفيوم، أثناء تنفيذها إحدى المهام التدريبية. وجاء في البيان العسكري أنّ الطائرة حدث بها عطل فني طارئ مما أدى إلى سقوطها.

وكان موقع “ميدل إيست مونيتور” قد حذف التقرير المذكور والذي أورده تحت عنوان :

(Sisi survives army officials’ assassination attempt)، كما تمّت قرصنة حساب عقيد الشرطة المتقاعد عمر عفيفي وذهبت تدوينته في خبر كان.

--------------------------------------------------

المصدر: ملتقى شذرات