إقتباسات وأقوال مأثورة

السلام عليكم

قـال الامام حســن البصـرى
إن لأهل التقــوى عـلامــات يعرفـون بها :

صـدق الحديث .
ووفـاء بالعهد .
وصلـة الرحم .
و رحمـة الضعفاء .
وقلة المباهاة للناس .
وحسـن الخلق .
وسعـة الخلق فيما يقرب إلى الله

اللهم اجعلنا من أهـل التقوي يا رب العالمين -
اللهم آمين
****
دمتم بخير

السلام عليكم

-- قيل للأحنف بن قيس-رحمه الله:
إنك شيخ كبير وإن الصيام يضعفك ..فقال:إني أعده لسفر طويل،والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذاب
***
دمتم بخير

السلام عليكم

الحزن لا يرد الغائب، والخوف لا يصلح للمستقبل
والقلق لا يحقق النجاح

بل النفس السوية والقلب الراضي هما جناحا السعادة

لـــِ د. عائض القرني
****
دمتم بخير

يقول ابن القيّمـ - رحمه الله -

ان الله إذا أراد بعبد خير سلب رؤية أعماله الحسنة من قلبه
والإخبار بها من لسانه، وشغله برؤية ذنبه
فلا يزال نصب عينيه حتى يدخل الجنة
فإنّ ما تقبل من الأعمال رفع من القلب رؤيته ومن اللسان ذكره

مــن أقـــوال الشيـــخ الشعــراوى...

(يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُون)
لماذا تشهد؟
لأنها لم تعد مسخرة للإنسان تتبع أوامره في الطاعة والمعصية ٬ فحواسك مسخرة لك بأمر الله في الحياة الدنيا وهي مسبحة وعابدة. فإذا أطاعتك في معصية فإنها تلعنك لأنك أجبرتها على المعصية فتأتي يوم القيامة وتشهد عليك.

السلام عليكم

قال ابن القيم رحمه الله : وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة والله المستعان ولا قوة إلا بالله وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل كما قال المتنبي :
وإذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام "
***
دمتم بخير

السلام عليكم

قال إبراهيم الحربي رحمه الله : " أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور قال تعالي : والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنـوا وعملـوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
*****
دمتم بخير