ائتلاف الوطنية تحدث عن "محاولة لتكميم الأفواه وخلق جمهورية الرعب الثانية"
وصف تكتّل "ائتلاف الوطنية"، بزعامة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، ما يحدث في
الأنبار والمناطق الأخرى من العراق بأنه "خلط متعمد للأوراق ما بين أهالي
الأنبار وعشائرها والشخصيات الوطنية التي خرجت في اعتصام سلمي ومطلبي كفله دستور العراق، وما بين تنظيم
القاعدة الإرهابي".
وتحدث الائتلاف في بيانه، أمس الأحد، عن وجود "حملة شرسة تستهدف وحدة العراق وتماسكه وحرية الاعتصام التي كفلها الدستور، ومحاولة جديدة لتكميم الأفواه وخلق جمهورية الرعب الثانية".
وتابع البيان: "بدلاً من الاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين السلميين، والتي انطلقت شرارتها في أوائل عام 2011 في ساحة التحرير ببغداد، وامتدت لكل محافظات العراق، تعاملت الحكومة معها بقساوة وإجحاف تارة، وبتسويف المطالب تارة أخرى من خلال تشكيل لجان لم تقدم شيئاً من العدالة المنشودة".
واعتبر الائتلاف أن ما يحدث في
الأنبار "ظلم وتعسف لا يعدو كونه تصعيداً انتخابياً رخيصاً لكسب الأصوات بعد أن أصاب رئاسة الحكومة اليأس الكامل بسبب فشلها في تقديم الأمن أو الخدمات أو القضاء على الفساد".
ودعا ائتلاف الوطنية عناصر القوات المسلحة إلى أن "لا يكونوا رأس الحربة في ضرب الناس"، كما دعا لـتلبية دعوة المتظاهرين بتفتيش ساحات الاعتصام للتأكد من خلوها من السلاح".
ونصح ائتلاف جميع الوزراء بالانسحاب من الحكومة، "فالمسؤولية القانونية والأخلاقية والشرعية والتاريخية تقع على عاتقهم جميعاً وبلا استثناء". كما دعا مجلس النواب الى اتخاذ موقف جاد من انتهاك الحصانة التي كفلها الدستور لممثلي الشعب.