‏بذور_العنب.

‏بذور_العنب.

هل تعلم أن بذور العنب تم ذكرها في القرآن الكريم ؟؟
حسب نظام الغذاء الميزان نعتقد أن الله تعالى لم يترك شيئا من نوع طعام أو شراب إلا وذكره في القرآن بشكل مباشر أم غير مباشر, بالنسبة لبذور العنب نعتقد أن الله سبحانه وتعالى قد ذكرها مع نوى التمر في هذه الآية الكريمة " ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا " (٦٧) والآية تفهم على وجهين فعندما نقول " ومن ثمرات النخيل والأعناب " فهناك معنى أنه من داخل الثمرة والله أعلم , أما ما بداخل الثمرتين فهو بذور العنب ونوى التمر,و بذور العنب تعتبر من أقوى مضادات الأكسدة في العالم حيث تشير الدراسات أن مادة الريسفيراتول الموجودة في بذور العنب لها تأثير مضاد لتكاثر الخلايا السرطانية فهي تمنع تكاثرها وتزيد من موتها كما أن مادة البروأنثوسيانيدين في بذور العنب تعتبر واحدة من أقوى مضادات الأكسدة في العالم. فهي مضادة للأشعة فوق البنفسجية التي تسبب سرطان الجلد , وتشير الدراسات إلى أنها تقلل التحول إلى السرطان الناجم عن فيروس الحليمي الذي يمكن أن يصيب عنق الرحم عند النساء ويسبب سرطان عنق الرحم , وهذا التأثير المضاد للأكسدة في بذور العنب إضافة إلى اكتشاف عامل النمو لبطانة الأوعية الدموية يعطي هذه البذور دورا في التئام الجروح وتحسن الجلد وترويته وغزارة ترويته ,كما تشير الدراسات إلى أن بذور العنب تعمل على زيادة كتلة العظم وفي ذلك بشرى لمرضى هشاشية العظام , كما أنه ذو تأثير مضاد حيوي قاتل للفيروسات وقاتل أيضا لكثير من الجراثيم وعلى رأسها الجراثيم المسببة لتسوس الأسنان مما يحمل تأثيرا مقويا للأسنان ومانعا لتسوسها أيضا, انصح بتناول ما يعادل نصف ملعقة صغيرة لمن كانت أسنانه قوية , ولكن انصح بمضغه جيدآ وعدم ابتلاعه حتى لا يسبب الإمساك إذا لم تمضغ بشكل جيد وإذا تم تناول كمية كبير منها فإن في تركيبها مواد بروتينية مخاطي تسبب ازدياد حجمها وقد تسبب كتلة مع بعضها تسبب إمساكا وإنسدادا ولذلك فنحن ننصح أن يتم تناولها مع العنب ومضغها بشكل جيد وعدم الإفراط فيها حتى لا تسبب مثل هذه المشكلة ,

دمتم بعافية

المصدر: ملتقى شذرات