همسات لكِ أخيتي

#‏المرأة_الصالحـــــة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم
إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
" مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .

#‏كوني صادقة في استعانتك..
😔
إن من أكبر ماابتلينا به هو #‏الكسل ونقص الاستعانة، فاستعانتنا هشة ورقيقة وقلوبنا تعودت على الكسل
من الاستعانة
,
((إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله)).. أكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) فهذه كلمة استعانة وتفويض واستسلام وتبرؤ من
🍃
#‏الحول
🍃
#‏القوة
نحن نقولها في #‏المصائب، وهى تُقال في الشدائد
😥
واﻷمور الصعبة واﻹغلاقات التي تحتاج جلد ومجاهدة وصبر مننا
يقول ابن القيم في الحوقلة:(إنها كلمة تحمل بها اﻷثقال وتفتح بها اﻷهوال ويدخل بها على من يخاف منه) هى كنز استعن بهذه الكلمة على قراءة القرآن وعلى اجتناب المعاصي وعلى دفع الوساوس
😌
“إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم

كل شيء يسبح لله ، فلا تكوني أنتِ الغافله
سبحَان الله ، وَالحمدُ لله ،
وَلا إِلهَ إِلا الله ، وَالله أَكبر . .

هل استشعرتِ معنى …
(( وتولّنا فيمن تولّيت )) في الدعاء؟!
تولى الله عز وجل أمر يوسف عليه السلام
فأحوج القافلة في الصحراء للماء
ليخرجوه من البئر !
ثم تولى ٲمره
فأحوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه !
ثم تولى أمره
فأحوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن !
ثم تولى أمره أيضا ولكن هذه المرة أحوج مصر كلها للطعام ليصبح هو عزيز مصر !
باختصار : إذا تولى الله أمرك سخر لك أسباب السعادة .. وأنت لاتشعر !
اللهم تولنا فيمن تولّيت
•┈┈• ✎͜ ✍͜ ✐ •┈┈•

آختاه
أنْتِ دُرَّةٌ فانفُضِي عنْكِ غُبَارَ التبَرُّجِ
و سآرعي إلَى مغفرة من ربِّكِ و جنَّة عرضها السموات و الأرضُ،
صونِي نفْسَكِ بالحجآبِ الشرعي
و زَيِّنيها بالحياءء , ذلك الفوز الكبير*..ْ~

أنتِ ... نعم أنتِ ... يا غــالِية ~
تترَبّعِين فـي حياتِك ملِكةً
في بيتِـك تُديرين مملكتَك يومًـا ، وتشرفِين علَيها يومـاً آخر.
تَرقُبِين غِراسَكِ ينمو و يكبُر أمامَ عينيكِ .
عيونُ الحسّاد تقذف سهاماً تُريد زحزحتَك عن ممْلكتِك.
تتكسّر علَى جدرَان عفّتك و طُهرك، على رونق أنوثتِك الطّاغية، فترتدّ كسيرَةً خاسِرة ..
تريد سهامهَم أنْ تختَرق حجَابكِ ، أن تخترق لباسكِ، أن تَنحرَ أنوثَتكِ الغالِية، أنْ ترِيقَ مـاءَ الحيــاءِ من وجهِك على الطّرقات !
يعلَمون أنّ ممْلكتَك هي معقل المجتمَع و رُكنه.
يريدون انتهَاك أرض ممْلكتِك ، وإنزالكِ عن عرشِكِ !
حاولوا بترَانِيم الموضة ، ولمسَات الموديلات .
زيّنوا نزُول الشّارِع و قيادَة السّيارات.
نكّـروا عرشكِ يريدُون أن تنْسيهْ ، أنْ تتركِيه.
فـارْتدَّ مكِرُهمْ علَيهِم ،
و سَلِمتِ لنَا يـا غَــاليَة ~
أمـّـاً ... و أختــاً ... وزوْجـةً ... و بنْتــاً

اجعلي أخيتي مرورك خافتا غير لافت..
بدون صَوت كعبِِ و لا عِطر ناسف ولا مكياج لافت ..
احزري أختي أن تكوني كالعُلبة الفارغة , مُزركشة من الظَّاهر.. يُسمع فيها صوت الهواء من الداخل .. وإذا ما هبت رياح الفتنة طارت