الاحترام اكبر من الحب

انعدام الهدف ، تعني عبثية الحياة ، حيث لا طريق ولا دليل

طريق الحياة ليس معبداً ، يهددنا بالسقوط في كل لحظة ،
ولكننا نمضي فيه برغم كل الصعوبات ، علنا نصل إلى الهدف ،
فإن لم نصل فلنا شرف المحاولة وعدم اليأس

تبقى الوحدة والحيرة ، عندما تنقطع جسور المحبة بين الناس

الفقر يحمل معه الذلة للفقير ومرارة السؤال ، ويقابله الكبر والبطر للغني الذي يغمط الناس حقهم في مال الله .
وويل للمتكبر ، روى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ))
[ مسلم، الترمذي، أبو داود، ابن ماجه، أحمد ]

لا تخضع العلاقات الانسانية بين البشر للمصالح او الربح والخسارة
ولكنها تقوم على المودة والروابط والقيم والمثل واحترام الانسان ومشاعره . ولو قامت على المكسب أوالخسارة لانتهت الانسانية في معناها ولماتت كل المعاني الجميلة في حياة البشر

تعريف القيم
يمكن تعريف القيم على أنها انعكاس للأسلوب الذي يفكر
الأشخاص به في ثقافة معينة وفي فترة زمنية معينة. كما أنها هي التي توجه سلوك الأفراد وأحكامهم واتجاهاتهم فيما يتصل بما هو مرغوب فيه أو مرغوب عنه من أشكال السلوك في ضوء ما يضعه المجتمع من قواعد ومعايير. وقد تتجاوز الأهداف المباشرة للسلوك إلى تحديد الغايات المثلى في الحياة ، فهي على حد تعبير (روكيش ) إحدى المؤشرات الهامة لنوعية الحياة ، ومستوى الرقي ، أو التحضر في أي مجتمع

ألا يكف البشر عن استقصاء عيوب الآخرين وتتبع هناتهم وأخطائهم ، لا مروءة في عمل كهذا ولا دين
لو انشغل كل منا بعيوبه واصلاح نفسه لكان حالنا على غير الحال .

الشدائد تصنع الرجال ، فالنار كلما اشتدت تنفي خبث الحديد وبالطرق يصبح قاطعا اكثر