للأسف بدأت أحب أمريكا !!

للأسف , أمريكا , أدب , تجلب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


منذ الطفولة ونحن نرى البؤس العربي ينمو بالتوازي مع أحلامنا وآمالنا بغدٍ أفضل، منذ أن بدأنا نتهجى أولى حروف القهر ونرسم ملامح الخيبات ونحن نرى المزيد من السقوط في أسفل سلم الحضارة ... للأسف هذا هو واقعنا في كل الدول العربية بدون استثناء سواءً في الدول الأكثر حظاً أو تلك الأقل حظاً ..

في دولنا العربية القوانين تسري على الضعفاء فقط ويستثنى تطبيقها على علْية القوم وكبارهم.
في دولنا العربية العدالة غائبه
في دولنا العربية لا يوضع الإنسان المناسب في المكان المناسب
في دولنا العربية الظلم يرتع والحق يقلع
في دولنا العربية لا احترام للإنسان وحقوقه
في دولنا العربية لا فرصة لك مهما بلغت من العلم والمعرفة إذا لم تحصل على واسطة ودعم من أحد المتنفذين
في دولنا العربية يزداد الفقير فقراً ويزداد الغني غناً ..
في دولنا العربية يبقى ابن الحراث حراث ويصبح ابن الوزير وزير حتى لو كان معاق أو صايع

مقارنة بسيطة بين الإنسان في أمريكا والإنسان في دول العرب كفيلة بجعلنا نتمنى أن نعيش تحت ظلال القوانين الأمريكية
على الأقل هنالك ...لكل مجتهد نصيب

- عندما نرى ما يصنعه رئيس دولة مثل بشار الأسد بشعبه بغض النظر عن أسباب الخلاف نعرف أن ما عاناه الشعب السوري حتى الآن اضعاف ما عاناه الشعب الفلسطيني خلال عقود طويلة من الصراع مع اليهود في فلسطين ...ندرك بأن الغرب أرحم من كثير من العرب .....ونفهم أسباب تفوق أمريكا والغرب ..
- عندما نرى الصراعات بين الفصائل الفلسطينية خارج فلسطين وداخلها مع أن قضيتهم واحدة و وطنهم ما زال محتل نعرف أن لا أمل بأن تحل القضية فصراعاتهم لم ولن تنتهي قبل الاحتلال أو بعده ...نعرف سر نجاح أمريكا
- عندما نرى الخير يتدفق على أنظمة دول الخليج وبطانتهم وأوليائهم وطوابير المعطلين عن العمل من الشباب في دولهم تزداد يوماً بعد يوم نعلم أن في دولنا العربية العدالة غائبة والحق مهضوم ...

كلما شاهدت المزيد من المجازر والصراعات والظلم في دولنا العربية ازددت اقتناعاً بأن المشكلة فينا وأن نظام الولايات المتحدة الأمريكية أفضل بكثير من أنظمتنا العربية .

للأسف بدأت أحب أمريكا !! رغماً عني

المصدر: ملتقى شذرات

تعتمد الأتطمة العربية في الاحتفاظ بالحكم على بناء مجتمع هش .. وإيجاد شريحة مستفيدة تدافع عن ثقافة الفساد .. وترى في النعرات الاجتماعية بابا من أبواب الحكم .. وهكذا تغيب العدالة .. وتتوطد النعرات الطائفية والعنصرية والعشائرية .. فيكون الولاء هو المعيار ... والكفاءة لا تعني شيئا ..
وطبعا لا نجد ذلك في أمريكا .. حيث النظام ديمقراطي أساسه العدل والكفاءة ..
شكرا على المقال ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كرت عشوائي

تعتمد الأتطمة العربية في الاحتفاظ بالحكم على بناء مجتمع هش .. وإيجاد شريحة مستفيدة تدافع عن ثقافة الفساد .. وترى في النعرات الاجتماعية بابا من أبواب الحكم .. وهكذا تغيب العدالة .. وتتوطد النعرات الطائفية والعنصرية والعشائرية .. فيكون الولاء هو المعيار ... والكفاءة لا تعني شيئا ..
وطبعا لا نجد ذلك في أمريكا .. حيث النظام ديمقراطي أساسه العدل والكفاءة ..
شكرا على المقال ..

الأخ كرت عشوائي

شكراً لك على المرور الكريم وإدراج ردك ورأيك حول هذا الموضوع

لك التقدير والاحترام