|
مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بوصلة الثورة الشامية إسقاط الأسد
بوصلة الثورة الشامية إسقاط الأسد ــــــــــــــــــ (د. أحمد موفق زيدان) ـــــــــــ نجح أعداء الثورة الشامية والمنطقة بشكل عام إلى حد كبير في تحويل وحرف بوصلة بعض الثوار عن الهدف الأساسي والرئيسي الذي قامت الثورة من أجله وهو إسقاط العصابة الطائفية في الشام، وعلى الرغم من استكلاب هذه العصابة الطائفية في حشد كل حثالات الأرض في الشام لوأد الثورة الشامية، إلا أن أعداء الثورة من غرب وشرق نجحوا في خلق أعداء لها وحرفوا بوصلة البعض باتجاهها، وألهوها وأشغلوها بفتات إما بدستور أو بقتال عدو توهموه وهو تنظيم الدولة، و كأن المشكلة هي في الدستور وليس في عصابة طائفية مجرمة تحكمت برقاب العباد والبلاد لنصف قرن، كما أشغلوها بأعداء مثل غلاة الأكراد وتنظيم الدولة، وإن كان الطرفان قد أنهكوا الثورة الشامية، ولكن لا بد من الحسم في المسألة على أن ثمة عدواً رئيسياً وأصلياً وأساسياً للثورة الشامية وهو العصابة الطائفية، وثمة أعداء فرعيون ثانويون، ولا ينبغي أن يحل أحدهما محل الآخر.. لا يوجد ما يشبه هذه الحالة التي نعيشها في المنطقة العربية وتحديداً في الشام والعراق كما هي الحالة أيام الغزو المغولي وتكالب الصليبيين والمغول يومها على العالم الإسلامي، حينها انشغل بعض ممالك أهل السنة ببعضهم عن العدو الأساسي، وهو المغول آنئذ، فكان أن تقاتل السلاجقة مع الخوارزميين، والأيوبيون مع المماليك، وتحالف بعضهم مع الصليبيين ضد إخوانهم، حتى قيّض الله لهذه الأمة الزنكيين والصلاحيين فوضعوا العدو الرئيسي الأصلي وحددوه وهو الصليبيون يومها فحصل أن توحدت الأمة خلفهم، بعد أن استنزفت الاقتتالات الداخلية قواهم وإمكانياتهم ... اليوم لا بد من استعادة بوصلة الثورة الشامية التي قامت من أجلها والتي استشهد منها مئات الآلاف، وتشرد الملايين وتدمرت البلاد، بوصلة الثورة هي في إسقاط العصابة الطائفية والتي هي خط الدفاع الأولي والأساسي للحملة الشرقية والغربية، ولذا نرى الغرب والشرق لم يلتق على شيء طوال عقود كاتفاقه على حماية العصابة الطائفية، وكأن إجلاء الصفويين وحزب الله والفاطميين هدفاً مقابل بقاء العصابة الطائفية في الحكم، كما ألمح بعضهم إلى ذلك مؤخراً، وهو الأمر الذي يعني أن البلاد لا سمح الله تعود إلى المربع الأول.. اليوم المسؤولية التاريخية تقع على تركيا والخليج وعلى الفصائل الصادقة المجاهدة التي لم تحرف بوصلتها إلى غير إسقاط العصابة الطائفية ورد الصيال الضروري من قبل بعض المعتدين، أما أن نقبل على أنفسنا تقتيل بعضنا وحرف بوصلتنا عن هدفنا فهذا خطير علينا وعلى الثورة، وهو الأمر الذي سيخدم العصابة الطائفية أولاً وأخيراً، وكل من يحرف البوصلة فهو خائن للثورة، ولا يتقافز أمامي الآن بعضهم ليتحدث عن غرامي وهيامي بغلاة الكرد والدواعش فرأيي فيهم معروف، وأنهم بلاء عظيم، ولكن العاقل من حدد شرّ الشرّين، وكل ما في الأمر أن رأس الشر كله هو العصابة الطائفية المجرمة الحاكمة، وما دونها أذناب يموتون بموت الرأس فهل نعي ذلك .... ـــــــــــــــــــــــــ المصدر: ملتقى شذرات |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأسد, الثورة, الصالحة, بوصلة, إسقاط |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع بوصلة الثورة الشامية إسقاط الأسد | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيري ولافروف وليلة القبض على الثورة الشامية | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 09-13-2016 07:52 AM |
الثورة الشامية وسحل الطيارين الروس.. ما بعده ليس كما قبله | عبدالناصر محمود | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 08-03-2016 09:43 AM |
واشنطن لم تعد تريد إسقاط الأسد | عبدالناصر محمود | أخبار عربية وعالمية | 0 | 01-27-2015 08:14 AM |
مسؤول عربي لـ (أخبار بلدنا) : العالم أطفأ محركات إسقاط نظام الأسد | Eng.Jordan | أخبار عربية وعالمية | 0 | 04-20-2013 01:16 PM |
النابلسي يعلن تحقق الإجماع على إسقاط الأسد ومؤسسة شرعية توثق إنتهاكاته قريبا | عبدو خليفة | أخبار عربية وعالمية | 2 | 09-05-2012 09:01 PM |