زهور من بساتين الحياة...

السلام عليكم

إن كنت تشعر بكسل عن النزول لصلاة الفجر في المسجد ... تذكر قول نبينا صل الله عليه وسلم :
من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح " ...وأبشر بالنور التام يوم القيامة

اجعل رمضان هذا العام نقلة في حياتك إلى الله
****
دمتم بخير

السلام عليكم

علمتنى الحيــــاة ان بــعض الأشــخاص كـــ " الــثواني " !
وبــعضهم كـــ " الــدقائق " !
و بــعضهم كــ" الــعمر " بــأكمله .. لا يــختفون مــن ذاكــرتنا إلا بــموتنا !
****
دمتم بخير

السلام عليكم

قال أحد الصالحين : أخشي ما أخشاه يوم القيامة أن يقال لي : هل علمت ؟ فأقول : نعم، فيقال : وماذا عملت بما علمت ؟
****
دمتم بخير

الدنيا سريعة الفَناء، قريبة الانقضاء، تعِدُ بالبقاء، ثم تخلفُ في الوفاء، تنظر إليها فتراها ساكنة مستقرَّة، وهي سائرة سيرًا عنيفًا، ومُرتحلة ارتحالاً سريعًا، ولكنَّ الناظرَ إليها قد لا يحس بحركتها؛ فيطمئن إليها، وإنَّما يحسُّ عند انقضائها، ومثالُها الظل؛ فإنَّه متحرِّك ساكن، متحرك في الحقيقة، ساكن الظاهر، لا تُدرك حركته بالبصر الظاهر، بل بالبصيرة الباطنة؛ قال الله - تعالى -: إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [يونس: 24-25].

« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » .

لحظات السعادة الحقيقية قد تكون قليلة في الدُّنيا، إلا أنها رغم ذلك كافية جدًّا كي تخفف عن الإنسان ما يلقاه في أيام وشهور وسنوات الشقاء، ولربما كان انتظارك للحظة سعادة في نهاية الهموم أقوى دافع لك على تحمُّلها، قد لا ندري معنى السعادة دائمًا، لكن يكفينا أن ندريه أحيانًا.

السلام عليكم

ربآهـ .. إن رضآك غآية مطلبي
مآ ضرني سخط البرية أم رضوا
يآ جابر العثرآت كن لي جآبرًا
فكم عآثرٍ إن ترضَ عنه سينهضُ
****
دمتم بخير