#1  
قديم 02-13-2012, 07:35 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,392
افتراضي المــرأة العــــراقيــــة ورهانات التطــــور التنمـــوي


بسم الله الرحمـن الرحيم
فــي القــرن الحادي والعشـــرين
ورقـــة أســتشـــرافــية






أعداد
رابحه إبراهيم عبد الجبار



بسم الله الرحمـن الرحيم
المــرأة العــــراقيــــة ورهانات التطور التنموي
فــي القرن الحادي والعشرين
المقدمـــــــة :

للمــرأة العــــراقيــــة فــي هـذه المرحلة المهمة كل الأهمية مـن تاريـــــخ العــــراق الحـديـث المعاصــــر ومـن مستقبله القادم المـنظور والمستشرف دور جداً مهم ودور جد كبير ودور لا يمكن ألا أن نصفهُ بأنه يختلف فــي ذاته وصفاته عن كل أدورها الماضية فــي تاريـــــخ العــــراق الحـديـث المعاصــــر قبل التاسع مـن نيســـــان 2003 ..
وفــي الذي تدل عليه قراءة واقـــــــع المــرأة العــــراقيــــة وتحولات المــرأة العــــراقيــــة علـى ما أعدتــــه مـنظمات المجتمع المدني العــــراقيــــة والمؤسـســــات البحثية ومـراكــز البحوث واســــتطلاع الرأي فــي العــــراق وما يذكره الباحثون فــي دراساتهم المخصصة للمــرأة العــــراقيــــة وتحديات مرحلتها الحالية فــي العــــراق الذي تحياه تحت ظروف خاصة واستثنائية هــي ابعد الظروف عن التنميــــة والتحديث فان المــرأة العــــراقيــــة اليوم تعاني أزمة وجود وصراع دور فــي مجمل أزماتها وصراعاتها فــي هـذه الفترة ..
( وأســـتشـــهد ها هنا بدراســـــة مجموعة أدارة الأزمة وقيادة الصراع فــي العــــراق الموســــومة:
المــرأة العــــراقيــــة وآفاق التطور والتحديث بعد التاسع مـن نيســـــان 2003
مطبوعات مجموعة أدارة الأزمة وقيادة الصراع فــي العــــراق 2010
...... إذ تنص هـذه الدراســـــة فــي خاتمتها التي تحتوي خلاصة ما قام به باحثوا تلك المجموعة علـى أن المرأة العــــراقيــــة وان أصابها الخلل فــي دورها قبل وأثناء وبعد التاسع مـن نيســـــان بفعل ما حدث فــي العــــراق فإنها لا زالت تمتلك الإمكانيات الذاتية والنفسية والوجودية والتحديثية والتنمويـــة لمواكبة رهانات المســـــتقبل)
و دلالات كل ذلك علـى ما أراه وتوصلت أليه و أوافق فــيه مـن سبقني مثل أصحاب الدراســـــة السابقة المشار أليها آنفا يستنبط مـنها أن المــرأة العــــراقيــــة مؤهلة فــي وســـــط العــــراق وشـــــماله وجنــوبه رغم كل تلك التحديات والظروف والأزمات والصراعات تستطيع فــي المرحلة القادمة التالية لعب دور اكبر مـن كل الأدوار التي لعبتها سابقا فــي تاريـــــخ العــــراق الحـديـث والمعاصــــر وفــي السياسة العــــراقيــــة الحـديـثة والمعاصــــرة
ويشمل ذلك كله رهانات التطور التنموي التي اعرفها فــي اجتهادي البحثي بأنها التحديات التي تواجه المــرأة العــــراقيــــة فــي الاستشراف:
السـياســـــي
الاجتماعـــي
الاقتصـــــادي
الثقـــافــي
لدورها فــي التنميــــة وفــي البناء النهضوي الحضاري الموازي لدور كل النســـــاء فــي كل العالم رغم كل التحديات التي تواجه المــرأة مـن تمييز ومـن تعطيل لدوريها التنموي والحضاري فــي آن واحد
ومـن ها هنا كانت هـذه الورقة البحثية الاستشرافــية بمعنى أنها ورقة تؤطر لدلالات دور المــرأة العــــراقيــــة التنموي وتعيد تشكيل نظم هــذا الدور علـى حد سواء فــي ذلك .
وهــي ورقة استطيع وصفها بأنها إستراتيجية للعقد الثاني مـن القرن الحادي والعشرين الميلادي فــي البنى والتحولات البنائية للمــرأة العــــراقيــــة التي قاست ما قاسته وعانت ما عانته مـن تحديات ساهم فــيها ما جرى ويجري فــي العــــراق قبل وبعد التاسع مـن نيســـــان 2003 ..
ومـن ها هنا فان هـذه الورقة هــي ورقة
عــــراقية
تنمويـــة
تحديثية
إطارية
لذلك الدور الذي كان ولا يزال مـنوطا ومـناطا بالمــرأة العــــراقيــــة فــي الحداثة والمعاصــــرة
ولقد كان لوزارة المــرأة فــي الحكومة لعــــراقية الماضية والحالية دور فــي هــذا العمل كله مـن خلال ما قامت به هـذه الوزارة مـن جهد تنموي تحديثي تطويري فــي الوقت نفسه
ولا شك فــي أن هـذه الورقة التي أقدمها هنا كانت ولا تزال ورقة ابتدائية فــيها الاجتهاد وفــيها خطأ الاجتهاد وصوابه سواسية فان اصب ففضل الله جل جلاله وهو ذو الفضل والتفضل وان اخطي فذلك مـني وكل ابن آدم خطاء كما اخبرنا رســــول الله صلى الله عليه وســـــلم
وإنا فــي هـذه الورقة لا املك إلا قوله عز وجل وهو اصدق القائلين

( ربنا لا تؤاخـــذنا أن نســـــــينا أو أخـــطأنا )
المــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gifالمــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gif
المــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gifالمــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gif


الفصــــل الأول:


الدور التنموي للمــرأة العــــراقيــــة... وتحدياته ورهاناته القادمة

أذا كانت التنميــــة تعني أقامة البنى الاجتماعـــية والاقتصادية والثقـــافــية والعمرانية فــي دولة ما وفــي مجتمع ما , فان مـن الواضح أن هنالك فــي الحالة العــــراقيــــة حاجة كبيرة لإقامة بنى التنميــــة الإنمائية والإحيائية والأدائية والإستراتيجية فــي الشق المتعلق بالمــرأة العــــراقيــــة .. ولا يحتاج الأمر إلى دراسات جدوى لنقول إن مـن الواجب كل الوجوب أن يكون لتنميــــة والتنميــــة المستدامة والتنميــــة الإنمائية فــي العــــراق ركائز توازي فــي حدها الأقصى لا فــي حدها الأدنى ركائزها فــي المجتمع ألذكوري بالنسبة والقياس للمــرأة العــــراقيــــة .
أو بمعنى أخر فان ما فات علـى الدولة العــــراقيــــة والحكومة العــــراقيــــة ومشاريع التنميــــة العــــراقيــــة هو مضاهاة استراتيجيات التنميــــة الذكوريه بإستراتيجيات مشابهة لها .
حيث أن الواضح كل الوضوح اليوم أن المــرأة العــــراقيــــة لم تستطع إن تجد لها فــي العــــراق اليوم مشاريع تنميــــة مستدامة لواقعها ومـنظومتها العمرانية فــي المجتمع العــــراقي حيث أن مـن الواجب لان تكــون علاقة التنميــــة بالمــرأة العــــراقيــــة علاقة :
تقنية
إستراتيجية
تخطيطية
إنمائية
وان تكــون علاقة آليات التنميــــة بكل أنواعها بالمــرأة العــــراقيــــة علاقة ذات أصول تخطيطية و فروع تنفــيذية


تحقق مـن خلالها روابط العلاقة بين الآليات والعلاقات الخاصة والعامة فــي كينونة التنميــــة والتنميــــة المستدامة والتنميــــة التخطيطية هــي اطر تجمع وجود المــرأة العــــراقيــــة نفسه فــي أطره ومحدداته ومـنظوماته وآفاقه الخاصة والعامة
ولا شك فــي أن الدور التنموي القادم للمــرأة العــــراقيــــة فــي العقد الثاني مـن الألفية الميلادية الحالية كان ولا يزال دورا محكوما بأبعاده:
السـياســـــية العــــراقيــــة
الاجتماعـــية العــــراقيــــة
الثقـــافــية العــــراقيــــة
الإستراتيجية العــــراقيــــة
وهـذه الأبعاد تؤطر بأطرها النظرية والعملية كل مـنظومة علاقة التنميــــة مخططات وتفاعلات مع وجهة المــرأة العــــراقيــــة القادمة فــي مخططات المــرأة العــــراقيــــة وتفاعلاتها القادمة بعد أن واجهت ما واجهته مـن مخاطر وأزمات وصراعات ومشكلات أصابتها فــي بنيتها الذاتية نفسها
وفــي واقع الحال فان علاقة المــرأة لعــــراقية بالتنميــــة كانت ولا زالت تحتاج خارطة طريق لإصلاح فــي المجتمع العــــراقي نفسه وفــي علاقة المــرأة بالحكومة لعــــراقية وفــي تفاعلات العلاقة بين المجتمع العــــراقي والحكومة العــــراقيــــة حيث ان ذلك كله يتكــون مـنه مثلث أركانه وإضلاعه:
1المجتمع العــــراقي ( ركنه القائم )
2الحكومة العــــراقيــــة ( ركنه القائم )
3 المــرأة العــــراقيــــة ( المستند الذي يرتكز عليه هــذا المثلث )
أو بوصف آخر فان هـذه العلاقة ما بين الحكومة العــــراقيــــة والمجتمع العــــراقي وهو مجتمع ذكوري بامتياز وان كان خاضعا فــي أعمه الأغلب لقانون الشريعة هــي علاقة لا يمكن ان تقوم بناها التنموي ألا بوجود الارتباط بين الركنين القائمين وقاعدة المثلث التي هــي ركيزته الارتكازية التي تحقق له القيام بهرميته المتحققة مـن وظيفة المــرأة العــــراقيــــة التنمويـــة.
وينبني علـى ذلك أذا ما ادركناه معرفة ان وضع أي خارطة طريق لتنميــــة المــرأة العــــراقيــــة وللتنميــــة التي يمكن ان تؤديها المــرأة العــــراقيــــة فــي المرحلة القادمة معرفة ان هنالك ركائز لخطط خارطة الطريق هـذه
ركيـــزة القبول الضمـني الاجتماعـــي
ركيـــزة الحراك الاجتماعـــي
ركيـــزة القوانين والتشريعات الدستورية وتنفــيذها حكوميا
ركيـــزة تحقيق الخطط والاستراتيجيات بما يضمـن لها النجاح فــي التنميــــة نفسها بكل الوسائل والغايات
وهـذه الركائز تستند علـى مربع أركانه
1- دور المــرأة العــــراقيــــة التنموي
2- خطط المــرأة العــــراقيــــة الإنمائية
3- إقرار المجتمع والحكومة للدور والخطط فــي التشريع والتنفــيذ
4- القبول الضمـني الاجتماعـــي بمؤدى التنميــــة التي تحققها المــرأة العــــراقيــــة
ومـن ثم فان خارطة الطريق التنمويـــة والإنمائية للمــرأة العــــراقيــــة تتحدد بتجاوز ما قبل التاسع مـن نيســـــان وما قبل نهاية معركة الإرهاب فــي العــــراق التي يمكن ان نقول أنها انتهت سنة 2008 ومـن ثم فان مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة العــــراقيــــة الحالية ( وهــي مرحلة طالت حوالي السنة ) هو الذي يناط به فــي الاستشراف المســـــتقبلي الكلي ان يقيم العلاقة الارتباطية بين المــرأة العــــراقيــــة والتنميــــة ( الإنمائية والمستدامة ) ..
ولا شك فــي ان هــذا التحديد النظري اذا ما انتقل إلى التطبيق علـى ارض الواقع ستواجهه رهانات تحديات كبرى وصغرى داخلية وخارجية لابد لها ان تعيقه شيئا ما هنا وشيئا ما هنالك , حيث ا ناي مشروع تنموي يشمل نصف المجتمع ويقوم به نصف المجتمع تواجهه فــي الأعم الأغلب رهانات تحديات تشابهه فــي المسيرة وتخالفه فــي النتيجة كما هو معروف لايخفى .. ومـن ثم فان تحديات الدور القادم للمــرأة العــــراقيــــة فــي التنميــــة ستحمل فــي داخلها أزمات وصراعات تحتاج إلى توحد جهود تنمويـــة فــي الحراك التنموي ينبني عليها ان تكــون التحديات والرهانات والأزمات والصراعات غرما موقفة لحركة المــرأة العــــراقيــــة التنمويـــة فــي :
1- التنميــــة السـياســـــية العــــراقيــــة
2- التنميــــة الاجتماعـــية العــــراقيــــة
3- التنميــــة الاقتصـــــادية العــــراقيــــة
4- التنميــــة الثقـــافــية العــــراقيــــة
5- التنميــــة التقنية العــــراقيــــة
6- التنميــــة الخططية الإستراتيجية العــــراقيــــة
7- التنميــــة التعليمية العــــراقيــــة
8- التنميــــة العمرانية العــــراقيــــة
9- التنميــــة الاعمارية العــــراقيــــة
10- التنميــــة الزمانية – المكانية العــــراقيــــة
وهــذا كله يتوازى ويتوازن مع استمرارية التقطير الاستراتيجي والخططي ( التنموي) لتحولات المــرأة العــــراقيــــة فــي العقد الثاني مـن هـذه الألفية , وهو تأطير تنبني عليه فلسفة مؤداها :
( ان رهان تنميــــة المــرأة العــــراقيــــة والتنميــــة التي تؤديها المــرأة العــــراقيــــة بتحدياته وأزماته وصراعاته هو رهان سيحدد مســـــتقبل التنميــــة فــي العــــراق كله مـن خلال الصلة الوشيجة بين اهتمام الدولة الغالب بالتنميــــة فــي المجتمع ألذكوري والتنميــــة التي يقوم بها المجتمع ألذكوري وما سيكون علية الحال بدخول المــرأة العــــراقيــــة شريكة فــي تنميــــة المجتمع ألذكوري فــي العــــراق )
وهــذا كله يتحدد باستشراف التوحد الذي يجب ان يقع بين إتاحة المجال أمام المــرأة العــــراقيــــة فــي كل فعالياتها لتقدم تصورها التنموي الخاص بها للحالة العــــراقيــــة حيث ان الأزمة التي لم نستطع إلى ألان تجاوزها هــي ان خطط التنميــــة جميعا بما فــيها خطط تنميــــة المــرأة وخطط المــرأة العــــراقيــــة للتنميــــة هــي خطط يضعها المجتمع ألذكوري بامتياز ويطبقها المجتمع ألذكوري بامتياز بمشاركة حيية لبعض النســـــاء ليس لمشاركتهن مـن قيمة فــي التشريع والتنفــيذ .
ولا شك أننا نبحث فــي الحالة العــــراقيــــة عن خصوصية لتنميــــة المــرأة العــــراقيــــة تؤطرها بإطار شرعي قبل أي أطار أخر لان المجتمع العــــراقي هو مجتمع متدين فــي كل ملله ونحله ومذاهبه وفرقه بعيدا عما تقوله بعض الناشطات النسويات مـن أفكار ترجع إلى زمـن اليسار أكثر مما ترجع إلى عصر ثورة الانترنت , ومـن ثم فان التوجه الإسلامي للمــرأة العــــراقيــــة وهو بالمـناسبة توجه لا يخالف الأديان الأخرى فــي العــــراق هو أول اطر تحديات التنميــــة بالنسبة للمــرأة العــــراقيــــة ..
ولكن الدستور العــــراقي فــيما يحسب له اوجد الإطــار الشرعي والقانوني مـن خلال تغليب حكم الشريعة فــي الأداء السـياســـــي والحكومي العــــراقي وهو ما لا يتعارض بأي حال مـن الأحوال وبأي شكل مـن الإشكال مع أهمية المــرأة العــــراقيــــة ..
وإذا كان ذلك كذلك فان الأطر النظرية والعملية وفق خارطة الطريق المقترحة للتنميــــة التي يجب ان تحققها المــرأة العــــراقيــــة بموازاة تحديات التنميــــة الأدائية والمستقبلية عند المــرأة العــــراقيــــة تشمل :
الإطــار التشريعي
الإطــار التنفــيذي
الإطــار القانوني
الإطــار الدستوري
الإطــار الحكومي
الإطــار الوزاري
الإطــار المؤسساتي
الإطــار الاستراتيجي
الإطــار التقني
الإطــار التخطيطي

وهـذه الأطــــر مـنفردة ومجتمعة تتماهى مع كون التنميــــة عند المــرأة العــــراقيــــة وتنميــــة المــرأة العــــراقيــــة فــي الوقت نفسه هــي مجموعة تحولات مـندرجة تحت تحولات الحراك الاجتماعـــي للمجتمع العــــراقي فــي مرحلة تجاوز ارث الماضي وبناء الحاضر ليكون المســـــتقبل مســـــتقبلا تنمويا يشترك فــيه العــــراقيون جميعا رجالا ونساءً علـى حد سواء فــي ذلك كله .
أن تحديات ورهانات دور المــرأة العــــراقيــــة التنموي تندرج فــي نطاق التحولات الاجتماعـــية الموازية للتحولات السـياســـــية فــي العــــراق الحـديـث والمعاصــــر وهــي تحولات:

قيميـــــة
ســـــلوكية
وظيفــية
إنتاجية
تشمل فــي مؤداها القيم والسلوكيات والوظائف والإنتاجيات الخاصة والعامة التي تقف فــي موقف المواجهة أو المســــــايرة لاستراتيجيات المــرأة العــــراقيــــة فــي التنميــــة والإنماء والأداء التنموي والتنميــــة المستدامة وفــي كل ما يؤطر قيم التنميــــة وفق مصالح المجتمع العــــراقي الذي تعاني فــيه حتى التنميــــة العامة التي تنسب ها هنا للمجتمع ألذكوري مـن خلل وظيفــي يتعلق بغياب الاستراتيجيات الحقيقية الواقعية واستبدالها بأحلام يقظة لم يتحقق مـنها الا الطوباوية فــي التخطيط ومتابعة التخطيط والأداء وما بعد الأداء وبالتالي فان عين التحديات والرهانات التي واجهت التنميــــة فــي العــــراق كله بكل صور وإشكال التنميــــة ستواجه المــرأة العــــراقيــــة فــي خططها واستراتيجياتها:
التنمويـــة
الإنمائية


وهــي تحديات ورهانات ستكــون متعلقة بنظم :
1- الحالة العــــراقيــــة
2- الأزمة العــــراقيــــة
3- الصراع العــــراقي
4- الخصوصية العــــراقيــــة

وذلك كله ما بين الأداء السـياســـــي والأداء الحكومي والأداء الاجتماعـــي والأداء القيادي الإداري حيث إن كل أنواع تلك الاداءات متوازية مع خلل فــي أداء المــرأة العــــراقيــــة التنموي وسطها مـنذ ما قبل التاسع مـن نيســـــان 2003 ..
وهــذا كله يمثل عين التحديات ورهانات التحدي فــي استكمال مشروع المــرأة العــــراقيــــة التنموي القادم الذي نريد له خارطة طريق تتجاوز بنفسها وعينها كل تلك التحديات ورهانات التحدي فــي تفعيل الدور التنموي للمــرأة العــــراقيــــة فــي الأعمار والاستثمار والتعليم والتربية والاقتصاد والتثقيف والتطوير والتحديث والعصرنة والنشاط الحكومي وغير الحكومي وفق ضوابط التنميــــة والتنميــــة المستدامة ووفق خطط قابلة للفعل والتفعيل وليس للحفظ علـى رفوف وزارة المــرأة او وزارة التخطيط أو أرشيف البرلمان وأرشيف رئاسة الوزراء ..
وكل خطة إستراتيجية استشرافــية تكــون تحت أدراج المكاتب لن يكتب لها النجاح مهما بلغت مـن الأهمية ما دامت مجرد افكار ورؤى وتصورات وأحلام يقظة أكاديمية بحثية لا تمس الواقع بأدنى صلة وهو ما لا نتمـناه ان يتكرر فــي المرحلة القادمة لا سمح الله جل جلاله .
ان قضية التنميــــة التي ترتبط بالمــرأة العــــراقيــــة فــي المســـــتقبل المـنظور القادم ليست قضية تفريعات وخطط فحسب بل هــي قضيــــة :
وجود نســـــائي
تحديث نســـــائي
تطوير نســـــائي
تقدم نســـــائي

فــي كل حالات المــرأة العــــراقيــــة سواء أتم تطويرها تنمويا أم طورت هــي تنميتها الخاصة بها بنفسها وبخبراتها التي ستتراكم تعليميا وإداريا ونظريا وتطبيقيا ومـن هنا فان أزمات وصراعات هـذه التنميــــة هــي أزمات وصراعات ستكــون بعض لواحق البدايات الأولى ولكنها ستزول شيئا فشيئا أذا ما تمت الاستفادة مـن هوية المــرأة العــــراقيــــة فــي تنميــــة المــرأة العــــراقيــــة كليا لا جزئيا .
ان تنميــــة المــرأة احد التحديات الكبرى واحد الرهانات الكبرى واحد الواجبات العظمى واحد المبادئ العظمى للتقدم وهـذه التنميــــة تستوجب ان يكون العمل التنموي عملا :
جماعيا
إدراكيا
تطبيقيا
تحديثيا
عصريا

مع أدراك ان هــذا العمل التنموي أنما تكمـن فــي تفاصيله قيم حداثة عصر كامل هو العصر العــــراقي الجديد الذي تلا التاسع مـن نيســـــان 2003 ..
وفــي الحقيقـــــــة فان جهود المجتمع المدني العــــراقي وجهود وزارة المــرأة وجهود الناشطات النســـويات وجهود المرجعيات الشرعية الإسلامية فــي العــــراق علـى اختلاف مذاهبها تنشط فــي تحديث وتطوير وتعزيز قيم وجود المــرأة التنموي فــي المجتمع العــــراقي الآن وغدا
وفــي واقع الحال فان قضايا التنميــــة النســـــائية وتنميــــة المــرأة لعــــراقية لها تحديات أخرى لا زالت تواجهها مثل تحديات:



1- بقايا الفهم الخاطئ للإسلام
2- القوانين التي تظلم المــرأة وتخالف الشريعة سواء أكانت بعض بقايا القوانين المدنية ام قوانين الأعراف
3- مواد الدستور الخلافــية
4- تمثيل المــرأة فــي السلطة التنفــيذية
5- أزمات المــرأة الاجتماعـــية مـن عنوسة وترمل ويتم وطلاق وتهرب مـن التعليم
6- الهجرة التي وقعت بعد التاسع مـن نيســـــان 2003
7- قضايا الحقوق المدنية وتجريم المــرأة بفعل بعض ما جرى بعد التاسع مـن نيســـــان
8- التخلف التقني والمعلوماتي والإعلامي
9- ضـعــف الرأي العام
10 - ضـعــف بنى وزارة المــرأة التي لا زالت بحاجة إلى أعادة هــيكلة وإعادة موازنة وإعادة تفعيل لمكاتب وتجديد لمكاتب أخرى .
11- العلاقة بين المــرأة فــي الوسط والجنــوب وبين قضايا المــرأة فــي إقليم كردستان وهــي علاقة تتنازعها الفرقة السـياســـــية والفرقة الاجتماعـــية بعد 1991 .
12- عدم اهتمام مؤسسات الوقف السني والشيعي بدواوينها بقضايا المــرأة وتنميــــة المــرأة فــي العــــراق
13- ضـعــف مخططات وزارتي المالية والتخطيط لدور المــرأة العــــراقيــــة التنموي والإنمائي الحالي والقادم
14- عدم وجود خطط حقيقية حكومية او مدنية بحثية للدور التنموي للمــرأة العــــراقيــــة

وكل ذلك يستوجب فــيما يستوجبه تحديات ورهانات هــي اكبر مـن كل التحديات والرهانات السابقة واللاحقة فــي ماضي وحاضر ومســـــتقبل الدور التنموي للمــرأة العــــراقيــــة فــي الألفية الجديدة .


الفصل الثاني:


خارطة طريق للتنميــــة النسوية للمــرأة العــــراقيــــة فــي المرحلة القادمة

ان اي خارطة طريق للتنميــــة النسوية للمرأة العــــراقية تستوجب وضع كليات يمكن من خلالها رؤية كل ملامح خارطة الطريق هذه , وهذه الكليات تكــون دلالات لمسيرة لأتيه فيها ولا تيهان , أي ان وضع خارطة الطريق أنما يستلزم إدراكا للجغرافية السـياســـــية والسياسة الجغرافية في تلك الدلالات التي من خلالها يمكن أن يكون هنالك كل أو بعض الجدوى لخارطة الطريق هذه ..
ومن هذا فأنني في هذه الورقة الاســتشــرافية الإستراتيجية أجد ان خارطة الطريق التي أقدمها هاهنا للتنميــــة النسوية للمرأة العــــراقية في المرحلة القادمــــة في العقد الثاني من هذه الألفيـــــة إنما تعبــــر عن كليلة الدلالات التي تصــــنع محددات التنميــــة النسوية والتي تشمل كل قضايا تنميــــة المــرأة العــــراقيــــة , حيث أن تحديات ورهانات تنميــــة المــرأة العــــراقية يمكن ان تكــون عوامل ضغط على خارطــــة الطريــق تحد من مجال الأبصار فيها للمســـــتقبل القادم , والتحديات والرهانات التي ســـبقت في الفصــل الأول من هذه الورقـــة هي جزء لا يمكن تجاوزه مواجهة وحذفا لتفعيل خارطـــة الطريق هذه أو أي خارطــة طريق اخرى لان تنامي التحديات والرهانات يواكب تنامي ضعف اي ورقة اســتشــرافية او إستراتيجية لتفعيل خارطة الطريق هذه ســواء أكانت هذه الورقة ســابقة أو لاحقة لخطط العمل من أجل التنميــــة النســوية في قضية تنميــــة المــرأة العــــراقية ..
وهكذا فأنني أعتقد اعتقاد الجزم أن أدارة أزمة التحديات والرهانات لها خمســــة أطــر :

1- أطار الجمـــع الكلي للتحديات والرهانات
2- أطار المعالجـــة الشــموليــة للتحديات والرهانات
3- أطار تطبيق قواعــد أدارة الأزمــــة على أزمة التنميــــة النسوية في العــــراق
4- أطار تجاوز أخطاء ماســبق هذه المرحلة في قضايا تنميــــة المــرأة العــــراقية
5- أطار تحقيق التنميــــة الكلية لا الجزئيــة والشمولية لا الخصوصية
وهذه الأطر يجب ان تحيط بخارطة الطريق هذه إحاطة الســـوار بالمعصم لئلا تكــون خارطــة الطريق هذه مجرد مقترحات خيالية طوباوية تنظر ولا يمكن تحقيق تنظيراتها كما حصـــل ويحصــــل ألان .
أنني أرى وفق وجهة نظري المســتخرجــة من اجتهادي في العمل على قضايا التنميــــة النسوية وتحديات ورهانات تنميــــة المــرأة العــــراقية أن من الواجب في المرحلة القادمـــة أجراء الآتي :
1- تحديد مرحلـــة زمنيـــة تحدد بأعوام خمســــة أو عشـــرة يكون الهدف منها في نهايتــها دخول المــرأة العــــراقية الكلي لإطاري التنميــــة والتنميــــة المستدامــــة ويكون ذلك كلـــه مرتبطا برئاســـــة الوزراء ووزارات المــرأة والماليــة والتخطيط وحكومــــة الإقليم .
2- إدخال مناهج ومقررات علم التنميــــة بكل فروعه وأصوله ومبادئه الخاصــــة والعامـــة وتحديثاته وعلاقاته الاجتماعـــية والسـياســـــية والإدارية في المناهج السـياســـــية والإدارية والاقتصـــــادية والتخطيطية والتربويـــة , وبخاصـــة في الكليات النســـوية .
3- تفعيــــل التعاون بين الحكومــــة العــــراقيــة والمنظمات المدنية النســـوية العــــراقية والناشطات المجتمعيات النسويات البحثيات والمجموعات البحثية النسوية المدنية عن طريق الربط بين الجميــــع من خلال وزارة المــرأة قبــل وزارة المجتمع المدني , وتحديد أهداف ارتكازيـــة تكــون هي الركيزة الأولى لبناء تنميــــة نســـوية مســـتدامة وإنمائية للمرأة العــــراقية .
4- أعادة اللحمــــة بين نســـــاء وســــط العــــراق وجنــوبه والمجتمع النســـــوي في إقليم كردســـتان وهي عملية لا يمكن تحقيق نهضة تنمويـــة نسوية عــــراقية بغيرها , حيث ان الهوة قد زادت بين المجتمعات النســـــائية العربية الكردية وهذا ما لا يمكن إنكاره , وهو في الوقت نفسه احد تحديات التنميــــة النسوية لان المــرأة العــــراقية يشملها اسم العــــراق في وسط العــــراق وجنــوبه كردية كانت او عربية او تركمانية , ولكن الظرف السـياســـــي بعد 1991 وبعد 2003 أوجد هذه الهوة التي لا بد من إزالتها .
5- الاستعانــة بمنظمات الأمم المتحدة ومنظمات الاتحاد الأوربي والمنظمات الإقليمية المرتبطة بقضايا التنميــــة وقضايا المــرأة ومعها المعاهد الأمريكية التنمويـــة .. وينتج عن هذا كله عند أتمام تلك الاستعانة تراكم خبرات دوليـــة ناجحة سابقة للتجربــة العــــراقية ومن ثم يكون الأداء التنموي النســـوي في العــــراق غير متقوقع على التجربة العــــراقية فحسب بل يكون له بعد دولي وإقليمي .
6- القيام بحملة رأي عام في صفوف المجتمعات النسوية العــــراقية بكل وســــائل الأعلام الفضـــائية والأرضية والإذاعية والصـــحفية وعلى شــبكة الانترنت ومن خلال الجامعات والكليات ومراكز البحوث العــــراقية لأجل تحديث وتطوير المجتمع النســوي في العــــراق وإبراز أهمية الانتقال الى مرحلة تنميــــة نسوية عــــراقية في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعمران الحضاري .
7- تأسيس خطاب شــــرعي غير مذهبي يتوجه الى الرجل والمــرأة في العــــراق لإعادة فهم الحقوق والواجبات وفق وجهة شرعية ذات مرجعية أسلامية لان اي حركة تنمويـــة نسوية في العراق لن تســتطيع بغير التماهي مع الخطاب الشرعي والتحقق بالخطاب الشـــــرعي في المجتمع العــــراقي القيام بدورها التنموي , ولقد أثبتت الأحداث فشـــل وعقم محاولات علمنة المــرأة العــــراقية .
8- تحديث الخطاب العــــراقي الخاص والعام وبجنبه تحديث النظم السـياســـــية والاقتصـــــادية والاجتماعـــية والتنمويـــة في خطابها لينتج عن توحيد الخطاب توحيد لاستراتيجيات المــرأة العــــراقية في توجهها نحو التنميــــة النسوية بكل صورها وإشكالها , حيث ان إحدى أزمات وتحديات تنميــــة المــرأة العــــراقية اليوم هو تشتت الخطاب النسوي العــــراقي وتشظيه وتفككه بفعل وقائـــع ما جرى قبل وبعد التاســــع من نيســـــان 2003 .
9- العمل العــــراقي الكلي على انجاز تصور عــــراقي خاص بالحالة العــــراقية للتنميــــة تعريفا وبيانا وخططا وأداء بكل صورها وإشكالها وبما يتطابق مــع الذاتية العــــراقية في خصوصية الذاتية العــــراقية وقضاياها التنمويـــة لان التنميــــة وان كانت لها كلياتها الا أنها تتماهى في أطرها وصورها مع كل حالة على حدة , وليس معقولا ان قواعد التنميــــة النسوية للحركة النسوية في الســــودان تشــــبه كل الشــبه للحركة النسوية في العــــراق .
10- تجاوز الفســــاد والمحســــوبية والخلل الوظيفي والجهل الذي أصاب بنى التنميــــة النسوية في العــــراق بعد التاسع من نيســـــان 2003 وبموازاة ذلك العمل على أعادة المــرأة في مجتمعها المدني الى مرحلة تكون فيها هي صاحبة الشـــفافية في أدائها الرقابي وهي صاحبة الشفافية التنمويـــة في أدائها التنموي .

ان هذا كلـــه وهو يجســـد كليات خارطة الطريق التي أقترحها بالنســـبة للتنميــــة النسوية في العــــراق في مرحلتها القادمة وهي في عين الوقت نقاط مواجهة للتحديات والتهديدات التي تواجه تنميــــة المــرأة والتنميــــة النســـوية في العــــراق الحـديـث والمعاصــــر وفي مســـــتقبل العــــراق وفي المســـــتقبل الإنمائي والتنموي للمرأة العــــراقية , ولا شك ان هنالك ما يزاد وينقص في خارطــــــة الطريق هذه , ولكن الاجتهاد التحليلي لواقع وحاضــــر التنميــــة النســــوية في العــــراق ومخاوفنا من ان تســتمر كل التحديات والتهديدات لقادم التنميــــة النسوية في العــــراق أوجب علينا ان نعد خارطــــة الطريق هذه .
ولا بد من أداراك ان أي خارطة طريق للتنميــــة النسوية في العــــراق تســـتوجب لتكون خارطة طريق فعالـــة جهودا وفعاليات مجتمعية واجتماعـــية لتجعل منها حقيقية الأداء لاوهمية التصــــور من خلال :

1- القبول الاجتماعـــي
2- التوافق الاجتماعـــي
3- الحراك الاجتماعـــي
4- التنميــــة الاجتماعـــية
وهذا كله يرتبط بسياسة الدولة الإدارية الاستشرافية من خلال الوجهة الكلية الإستراتيجية وبخاصــــة في تعاملها مع المــرأة من خلال هيكلية تكون هي الهيكلية الإستراتيجية لكل قضايا التنميــــة , وينبني على ذلك في الختام أدراك ان فعالية خارطة الطريق للتنميــــة النسوية في العــــراق بعد تطويرها وتفعيلها وتشريها وتنفيذها يجب ان تكون ذات ســــــمات :
سـياســـــية
اجتماعـــية
تنمويـــة
إستراتيجية
وهذه الســــمات كلها تتحرك في داخل بنى الحراك الاجتماعـــي لتتحقق تنميــــة مســــتدامـة للمرأة العــــراقية في هذا العقد من الألفية لا تتأثر بالتحديات والتهديدات الداخلية والخارجية التي تمس بنى اي تنميــــة نســــوية في اي حالة من الحالات على ما نذهب أليه .


الخاتمـــــــة :

وبعد
فان قضية تنميــــة المــرأة القادمة في العــــراق التي تختلف عن الذي حاوله المحاولون نجاحا وفشلا في قضايا تنميــــة المــرأة والتنميــــة النسوية في العــــراق هي قضية ذات إبعاد : دلالية , اســـــتنباطيـــة , تحوليـــــة تنظيميـــــة
وهي أبعاد ترتبط كل الارتباط بذات ذلك وصفاته في تحولات المــرأة العــــراقية بعد التاسع من نيســـــان 2003 ولا شك ان العمل في التنميــــة النســـــــوية القادمة في العــــراق سيواجه تحديات وتهديدات بنيوية ووجودية ولكن من الواجب الاتكال على الله جل جلاله لوصول الى تنميــــة متكاملة بناءا وإدارة للمرأة العــــراقية في ذات المــرأة العــــراقية وصفاتها على حد ســــواء في ذلك
ولقد كانت هذه الورقة الاســــتشــــرافية جزءا من مشروعي المقترح للبناء التنموي النســـــائي القادم في العــــراق الحـديـث المعاصــــر ومعه عــــراق المســـــتقبل الذي نحاول جميعا خدمته ما وســــــعتنا الخدمة بجهودنا التنمويـــة والتحديثية والتطويرية والإدارية
وليس عملي هذا ألا لبنة في لبنات البناء النســــــوي للمرأة العــــراقية وهـــو عمل يحمل فيما يحمله سمات الاجتهاد ولكل مجتهد اجر ان شـــــاء الله جل جلاله
ولله الحميد الشـــــــكور الحمد والمنـــــة بدءا وختاما
انه ولــــي الحمد
وهــــو رب العالميـــن
الذي بيده التوفيق للهدى والصواب في ذلك كلـــــه ,,,
المــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gifالمــرأة العــــراقيــــة التطــــور التنمـــوي frown.gif
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسات المرأة


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 09:10 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59