180 ألف شرطي لتأمين الانتخابات المحلية بالجزائر

لتأمين , المحلية , الانتخابات , بالجزائر , شرطي

180 ألف شرطي لتأمين الانتخابات المحلية بالجزائر
ــــــــــــــــــــــــــ

6 / 3 / 1439 هـــ
24 / 11 / 2017 م
ـــــــــــــ




انطلقت يوم الخميس 23 / 11 / 2017م الانتخابات المحلية بالجزائر, وخصص أكثر من 12 ألف مركز انتخاب يضم أكثر من 55 ألف مكتب انتخابي.



ويخوض هذه الانتخابات أكثر من 165 ألف مترشح يمثلون نحو 50 حزبا سياسيا وأربعة تحالفات سياسية ومستقلين، يتنافسون على المقاعد في 1541 مجلسا بلديا، و16 ألف مترشح للمجالس المحافظات وعددها 48 مجلسا.



وتجرى الانتخابات البلدية الجزائرية اليوم تحت حراسة أمنية مشددة، تحسباً لأي عملية قد تتسبّب في تعطيل التصويت.



وفي هذا السياق، استعدت السلطات الجزائرية بـ 180 ألف شرطي لأجل تأمين هذه الانتخابات عبر كامل التراب الجزائري مع الاستعانة بوحدات حفظ النظام وكتائب التدخل السريع، والمصلحة المركزية لتقنيات المتفجرات.
ـــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات

الجزائر:بدء فرز الأصوات بالانتخابات المحلية بعد إقبال ضعيف
ــــــــــــــــــــــــــــــ

7 / 3 / 1439 هـــ
25 / 11 / 2017 م
ــــــــــــــ





أدلى الجزائريون بأصواتهم يوم الخميس 23 / 11 / 2017 م وسط إقبال ضعيف لاختيار أعضاء مجالس البلديات والولايات.



وقال محمد (30 عاما) العاطل عن العمل إنه لن يتوجه الى مركز الاقتراع مؤكدا "لن أنتخب فذلك لن يفيد شيئا لأن الأمور لن تتغير" ثم "ان الشيوخ لا يريدون ترك السلطة".



ولم يتمكن أي حزب من المعارضة الرئيسية من تقديم مرشحين سوى لأقل من نصف المجالس البلدية، لعدم انتشارها في كامل البلاد، ولكن أيضا بسبب العراقيل الإدارية التي واجهتها لتشكيل قوائم مرشحيها في بعض الولايات (المحافظات).



وبلغت نسبة المشاركة الساعة الخامسة 34,46% بالنسبة للمجالس البلدية و33,26% بالنسبة لمجالس الولايات، كما أعلن وزير الداخلية نور الدين بدوي.



وانتهت عملية التصويت التي دعي اليها أكثر من 22 مليون جزائري الساعة الثامنة (19,00 تغ) بدل السابعة بعد تمديد التصويت ساعة واحدة في أغلب مكاتب التصويت.



وبمجرد إغلاق مكاتب التصويت بدأت عملية فرز الأصوات في نفس هذه المكاتب.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزائر: الحزب الحاكم يفوز بالانتخابات المحلية
ـــــــــــــــــــــــ

8 / 3 / 1439 هـــ
26 / 11 / 2017 م
ـــــــــــــ





أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية في الجزائر، نور الدين بدوي، مساء الجمعة 24 / 11 / 2017 م ، أن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، فاز بالأغلبية في الانتخابات المحلية التي جرت الخميس.



ووفقاً للنتائج الأولية، فقد فاز الحزب بـ 603 بلديات من مجموع 1541 بلدية بنسبة 30.56 بالمئة، متبوعاً بحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرأسه رئيس الوزراء أحمد أويحيى الذي تحصل على الأغلبية في 451 بلدية.



وأضاف الوزير أن جبهة المستقبل جاءت في المرتبة الثالثة وتحصلت على الأغلبية في 71 بلدية بنسبة 6.2 بالمائة، والحركة الشعبية الجزائرية 62 بلدية بنسبة 5.9 بالمئة، وحركة مجتمع السلم 49 بلدية بنسبة 4.92 بالمئة، وجبهة القوى الاشتراكية 64 بلدية بنسبة 3.61 بالمئة، وحزب تجمع أمل الجزائر الذي تحصل على الأغلبية في 31 بلدية.



وتحصلت الجبهة الوطنية الجزائرية على الأغلبية في 27 بلدية، وقوائم الأحرار في 35 بلدية، وحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في 37 بلدية، وحزب فجر جديد 12، وتحالف النهضة والعدالة والبناء على 8 بلديات.



أما بخصوص المجالس الشعبية الولائية، فقد تحصلت الأحزاب الحاكمة على الأغلبية، حيث حصد حزب بوتفليقة 701 مقعد بنسبة 35.48 بالمئة، متبوعا بحزب أويحيى 527 مقعدا بنسبة 20.30 بالمئة، والحزب الإسلامي حركة مجتمع السلم بـ 152 مقعدا بنسبة 7.58 بالمئة، ثم حزب تجمّع أمل الجزائر 91 مقعدا بنسبة 4.54 بالمئة، والجبهة الشعبية الجزائرية 68 مقعدا، وحزب الأفافاس 63 مقعدا بنسبة 3.14 بالمئة.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أكبر حزب إسلامي بالجزائر يشكك في نتائج الانتخابات المحلية
ـــــــــــــــــــــــــــ

9 / 3 / 1439 هـــ
27 / 11 / 2017 م
ـــــــــــــ





قال عبد المجيد مناصرة، رئيس "حركة مجتمع السلم" (أكبر حزب إسلامي بالجزائر)، إن "الانتخابات المحلية التي جرت في البلاد مؤخرا شهدت تلاعبا بالنتائج، أزعج حتى رئيس الوزراء أحمد أويحيى الذي كان حزبه ضحية لها".



جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الجزائر، للتعليق على نتائج الانتخابات البلدية التي أعلنت وزارة الداخلية نتائجها في وقت سابق.



وأفاد مناصرة، خلال المؤتمر بأنه "وقع تزوير في النتائج لصالح حزب جبهة التحرير الوطني"، قائلا: "لدينا أدلة على ذلك".



وأضاف: "أكبر دليل عندنا هو أن رئيس الحكومة (أحمد أويحيى) الذي يرأس اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات اشتكى من تجاوزات هي في الحقيقة تزوير كان حزبه ضحية له".



وتساءل مستنكرا: "عندما يشتكي رئيس الحكومة من وجود تزوير هل من المعقول أن نتساءل لماذا تشتكي المعارضة من ذلك؟!".



وكان أويحيى، وهو أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي قد قال، إن حزبه "سيقدم طعونا في تجاوزات وقعت في عدة ولايات".



وحسب مناصرة، فإن حركته رغم "وجود التزوير حققت تقدما في النتائج مقارنة بالعام 2012 (آخر انتخابات محلية) وكان يمكن أن تكون نتائجها أحسن".


ــــــــــــــــــــــــــــــــ