حركات وشخصيات أدبية وفكرية مشبوهة في التاريخ العربي الحديث

ليبية , مشبوهة , التاريخ , الحديث , العربى , حركات , وشخصيات , وفكرية

بالاستيلاء على اوراق الافغانى وذكر فى مذكراته الاتى
(وقعت في يدي خطة أعدها في وزارة الخارجية الإنكليزية
مهرج اسمه جمال الدين الأفغاني وإنكليزي يُدعى بلنت
قالا فيها بإقصاء الخلافة عن الاتراك. واقترحا على الانكليز
إعلان الشريف حسين أمير مكة خليفة على المسلمين)
نعود للافغانى الذى انتقل بعدها الى باريس .......
فأقام بها ثلاثة اعوام منذ عام 1883- الى 1885م،
استدعى خلالها الافغانى تلميذه محمد عبده من بيروت لفرنسا ...
ليبدا تنفيذ خطة بلنت فى اسقاط الخلافه
وهناك واصلا عملهما السري من خلال جمعيتهما (العروة الوثقى )
التي أنشأها الافغاني في الهند قبل ذلك ،
و من ثَمَّ أصدرجريدة (العروة الوثقى ) من باريس عام 1300هـ 1884م،





و التي شاركهما في الاشراف عليها تلميذه
الميرزا محمد الباقر الشيعي و الذي كان من من كبار الماسون
،
وقد سميت الجريدة باسم الجمعية التي أنشأتها ، و التي تقوم بإصدارها
.
وفي باريس ايضا أصدر اسحاق جريدته “مصر القاهرة”
...
اما يعقوب صنوع فقد اصدر ( ابو نظارة زرقاء ) من باريس ايضا

ثم أصدر صحيفة النظارات المصرية ، و أبو زمارة ، و أبو صفارة ، و الحاوي
و أبو نضارة لسان حال الأمة المصرية الحرة ، و التودد ، و المنصف ،

و أخيرا جريدة الأمة الإسلامية و التي صدرت بالفرنسية حيث كانت موجهة للقراء داخل فرنسا
( من اين لهم بالتمويل ؟)
ثم انتقل الافغانى الى روسيا فى بطرسبرج العاصمه حينها
-------------------------------------------------------
واقام بها أربع سنوات منذ 1886 الى 1889م
و ما تزال أخبار إقامته فيها غامضة ،
و كانت روسيا آنذاك كانت تستعد للوثوب على التركة العثمانية
و تحتاج لرجل في مثل قدرات و معرفة جمال الدين
بالأوضاع السياسية في العالم الاسلامي
لا سيما إذا علمنا أن الافغاني كان يصرح ـ من خلال جريدته العروة الوثقى
و غيرها ـ بأن للروس مصالح حيوية وإستراتيجية في الهند، تدفعهم لاحتلالها.
وأنه ليس لديه أي اعتراض على هذا الاحتلال إذا حدث،
بل ينصح الروس باتباع أسلم السبل وأسهلها لتنفيذه،
وذلك بأن يستعينوا بدولة فارس، وبلاد الأفغان ، لفتح أبواب الهند
شريطة أن تسهمهما في الغنيمة وتشركهما في المنفعة.
( ايران وافغانستان )
ثم كان جمال الدين بعد خروجه من روسيا عام 1889و إلى عام 1892
يتنقل بين المدن التالية : ميونخ وطهران والبصره ولندن .
و في ميونيخ جرى لقاء بين الشاه ناصر الدين شاه إيران ناصر الدين و جمال الدين

حيث عرض الشاه على الافغاني منصب رئيس الوزراء
فوافق جمال الدين وغادر أوروبا قاصداً طهران سنة 1307هـ (1885 ـ1886 م)
و استلم مهامه ، لكن سرعان ما احتدم الصراع بينه و بين الشاه ،
فاستأذن بالسفر وخرج .
الا أن الشاه طلبه مرة أخرى فعاد عام 1889م
و لكن في هذه المرة تأكدت مخاوف الشاه تجاه الافغاني
حيث اتضح للشاه أن الافغاني كان يعمل لمصلحة الانجليز
الذين كانت لهم اطماع في ذلك الوقت في ايران
و حينذاك ـ تبينت له مذهب الافغاني ـ ،
مما اضطر جمال الدين إلى الالتجاء إلى
( مقام عبد العظيم ) و مقامه حرم لدى الرافضة :
يرون أنَّ من دخله كان آمناً !!! – فمكث هنالك سبعةأشهر ..
ثم بعدها اقتحمت السلطات هذا المقام
و تم القبض على جمال الدين وسحله و أخرج من إيران إلى العراق سنة 1309هـ 1891م.
وبعد ان نفاه الشاه الى العراق ....
وكان من شدة كرهه له قرر أن ينتقم من شاه إيران.
وألاّ تهدأ نفسه حتى ينزله عن عرشه.
في لندن (المرة الثانية) :
================
مكث جمال الدين بالبصرة ريثما عادت إليه صحته ، ثم ذهب إلى لندن، فتلقاه الإنجليز
،
فأنشأ مجلة للتأليب على ناصر شاه سماها (ضياء الخافقين)
يفضح فيها حكومة الشاه, وسوء الإدارة,
وتفشى الرشوة وتعذيب المواطنين.وحمل على الشاه وسياسته
،
ودعا الأمة الفارسية إلى خلعه ،
استمر الأفغانى فى مناهضته لشاه إيران.
وحاضر نبلاء الإنجليز وكبارهم فى مصائب الشاه على إيران
.
بل و خطط لاغتياله ،حتى استطاع أن يقنع رجلاًإيرانيًا هو "ميرزا رضا الكوماني"
و الذي تقبل فكرة اغتيال ناصر الدين
وبالفعل اغتال ميرزا "ناصر الدين" سنة 1314 هـ 1896 م ،
فى هذا الوقت علم السلطان عبد الحميد بخطورة هذا الرجل
دعاه السلطان عبد الحميد إلى القسطنطينية.بعد ان نفاه الشاه
خوفا من أن ينضم إلى حزب تركيا الفتاة. فيكون قوة كبرى إلى قوتهم.
خصوصا وقد كان الأفغانى قد اجتمع فى باريس ببعض رجال هذه الجمعية.
وأطلعوه على خطتهم بشان الدولة العثمانية.
كما أن شاه إيران كان قد وسط السلطان عبد الحميد فى كف اذى الأفغانى.


فى بادئ الأمر, رفض الأفغانى دعوة السلطان عبد الحميد.
إلا أن السلطان سلط عليه حيله ومكايده. ووعده بتنفيذ آرائه فى الإصلاح.
فى بادئ الأمر, نجده قد حظى بحفاوة السلطان عبد الحميد.
فقد صرف له 75 ليرة شهريا. وأنزله بيتا فى يلدز.
وجعل تحت أمره عربة وخدما وحشما. بعضهم للخدمة وبعضهم للتجسس
وظل على قسمه بشان الشاه ........
فقد قتله أحد تلاميذ الأفغانى,من الشباب الذى غسل عقله
ممن كانوا يزورونه فى الآستانة.
و في الضريح المقدس عند الشيعة
في نفس المكان الذي طرد ناصر الدين منه الأفغاني
،
و كان يصيح وهو يقتله ( خذها من يد جمال الدين ) .. ،
ليتولى بعده ابنه مظفر الدين شاه ( 1896 م ).
وكان السلطان عبد الحميد من الذكاء ان جعله تحت نظره
وكان يختبره باسئله يعرف من خلالها كذبه وادعاؤه
على سبيل المثال
أن السلطان عبد الحميد استشاره في إرسال بعثة من العلماء لنشر الإسلام في اليابان
حسب طلب إمبراطور اليابان، فثناه عن عزمه وقال له:
إن العلماء نفروا المسلمين من الإسلام، فأجدر أن ينفروا الكافرين.
وكان ان كشف امرة السلطان عبد الحميد الخليفه وقتها
عندما قام بمصادرة اوراقه والتى وجد فيها اختلاف اسماؤه
و قال السلطان عبد الحميد في مذكراته:
وقعت بين يدي خطة أعدها في وزارة الخارجية الإنجليزية كل من مهرج
اسمه جمال الدين الأفغاني وإنجليزي يدعى بـلنت ، قالا فيها بإقصاء الخلافة عن الأتراك


واقترحا على الانكليز إعلان الشريف حسين أمير مكة خليفة على المسلمين
بل وكان السلطان عبد الحميد يعلم بتشيعه من خلال مظفر الدين شاه ايران

وكان كشف حقيقة جمال الدين أمام السلطان عبد الحميد ضربة قاضية
وجَّهها مظفر الدين شاه إلى جمال الدين
بوثيقة سلمها علاء الملك سفير إيران في تركيا إلى الحكومة التركية
تثبت بالأدلة القاطعة أن جمال الدين إيراني شيعي يختفي في ثياب الأفغاني ،
ويتّخذ المذهب السني ستاراً يحتمي به
وفى تركيا مرض الافغانى بالسرطان فى فكة الاسفل وفشلت الجراحات التى تمت له
ليترك الى تلاميذه بقية المخطط الماسونى الاحتلالى المراد تنفيذه
فكان ظهور الاخوان على يد تلميذ تلميذه النجيب محمد عبده

والسؤال الذى يجب ان يُسال ...
بسقوط الخديوى اسماعيل ما الذى استفادة المتنورون ؟
لذا فان للحديث بقيه

المصدر: ملتقى شذرات

جمال الدين الافغاني استاذ الشيخ محمد عبده والذي حولهما الف سؤال وسؤال ، وكان جمال الدين صاحب فكرة الجامعة الاسلامية ، والتي عرضت على الخليفة ولكنه رفضها انذاك ، وقد ساهم الاثنان معا في تدمير الكثير من الثوابت في الدين ، فالدكتور محمد محمد حسين يرى ان الترويج لامر السفور يعود لحزب اللورد كرومر وهو ما سماه حزب محمد عبده ، وقد اوحى محمد عبده لتلميذه قاسم امين في كتاباته حول تحرير المرأة وأمده بالنصوص والتفسيرات التي تدعم ما ذهب اليه .
وقد رفع الكثير من الكتاب في مصر من شأن الافغاني لانه صاحب محمد عبده وكان اكثر من كتب عنه تلاميذ الشيخ محمد عبده ، ولذلك لم يروا ما كان عليه لان في ذلك قدح بمحمد عبده .

أشكرك أستاذ محمد خطاب على الإضافة القيمة


نسأل الله الهداية لنا ولجميع المسلمين


كل التقدير لك