المتساقطون ... نحن

المتساقطون

لا زال بعض المتساقطون ممن يدعون الوطنية والقومية والاشتراكية ينشرون صورا كتب عليها مبروك النصر في حلب - قلت اليست الجولان اقرب - لابد أنهم رأوا صور القتل والدمار وشاهدوا جثث الاطفال تحت الركام ، وسمعوا صرخات الامهات الثكالى ، ولا يزال هؤلاء يحماون راية حقوق الانسان من منظورهم الملطخ بعقول تراكم عليها الغبار .إن "ما جرى في سوريا خلال عام، يبث الرعب بسبب الكوارث التي حلت بها، والمذابح التي شهدتها مدينة حلب في الشمال السوري، من قصف للمستشفيات والعيادات الطبية، وتسوية الأبنية بالأرض وقتل الأطفال،
"إن أحدا لم يسع لوقف بوتن هو أوحماره بشار عند حدهم، ومنعهم من الاستمرار في المذابح".
أن ما يحدث في حلب من أكبر الجرائم التي ترتكب بحق الإنسانية ، ما حدث ويحدث في مدينة حلب شبيه تماما بما أحدثه الجيش الروسي في العاصمة الشيشانية "غروزني" عام 1999، التي تحولت إلى أرض محروقة وفقا لتقارير للأمم المتحدة، فيما وقف العالم متفرجا ساكتا على تدميرها، أن المجتمع الدولي وكلامه عن حماية المدنيين ما هو إلا كلام أجوف لا معنى له وسيقى
سقطت حلب يوم سقطنا ، كما سقطت بغداد يوم سقطنا ، وسقطت فلسطين يوم سقطنا .
اصبحنا متساقطين على نوعين ، نوع تخاذل وتعاون مع المجرم
والثاني يبرر لمجرم جريمته . وكلاهما سقوط ليس بعده سقوط
من التالي الذي سيسقط بعد حلب وبعد احتلال العراق وفلسطين ؟
هل فهمت السعودية الدرس وهي التي حاربت كل تنظيم اسلامي سني ، وتعاونت مع امريكا في اختلال ودمار العراق مع دويلة الكويت
هل فهمت السعودية الدرس جيدا عندما اسقطت عمقها الاستراتيجي في مصر بإسقاط الرئيس محمد مرسي وابدلته بعميل صهيوني .
هل فهمت الدرس عندما استقدمت واستقبلت المخلوع صالح لتعينه وتساعدة وتدعمه في احتلال صنعاء لينقلب عليها مع كلاب ايران من الحوثيين .
هل فهمت الدرس جيدا وهي التي وضعت هيئة للعلماء تشتم هذا وتكفر هذا وتسب هذا باسم الدين .
هل فهمت ان باكستان يحكمها الشيعة المتحكمون بها وأنها لن تقف معها ضد ايران رأسهم الضال .
هل فهمت الدرس عندما استصدر قانون في امريكا يسمح للمقتولين في 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية وطلب تعويضات لمصادرة ملياراتها المخزنة في البنوك الامريكية بدلا من صرفها على التنمية العربية
لن تفهم حتى تدور الدوائر على الباغي
محمد خطاب

المصدر: ملتقى شذرات

الله يرحمنا برحمته

أهل حلب وأهل سوريا لا يمتون للاطراف المتصارعة بصلة

وكالعادة كانوا هم وقود المعركة

أما الدول التي ساهمت بسكب الوقود على المحرقة في كل بلاد العرب فسيأتي دورهم عاجلاً وليس آجلاً

وهذا غير الحساب في الآخرة

وحسبنا الله ونعم ال****

حسبنا الله ، حسبنا الله وكفى
حسبنا الله فيهم فقد استرخصوا دماءنا في حلب وفلسطين من قبل والعراق لا تزال شاهدة
اللهم انت حسبنا فيهم
اللهم اني غير راض واشهدك اني غير راض