#1
|
||||
|
||||
مدرب برمجة لغوية عصبية يوضح رأيه وتجربته
المصدر: ملتقى شذرات
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#2
|
||||
|
||||
استكمالاً للقطات من البحث الذي أعمل عليه لمعرفة حقيقة وكنه التنمية البشرية وذلك تمهيداً لفلترة التنمية البشرية وأخذ المفيد ومواجهة الباطل منها خصوصاً أن أي باطل في مثل تلك الأمور كافي لأن يهز عقيدة الإنسان الأساسية .. فالأمر جد خطير. فكرة اليوم هي الشهادات المعتمدة: وكالعادة هنتناول الأمر بهدوء شديد بدون تشنجات، نار هادئة تستوي عليها الأفكار وتنضج. رأيي في الفكرة: أنها فكرة فاسدة تندرج تحت خانة [التسويق غير الشريف]، وكالعادة لابد من وجود أسباب وأسبابي هي: 1- أن جهات الاعتماد غير معتمدة!!!: لو نظرنا لأصل جهات اعتماد شهادات التنمية البشرية سنجد أنها شيء من الآتي [شوفوا القنابل دي] أ- بورد تنمية بشرية: مثل البورد العربي والأمريكي والأوروبي والاتحاد العالمي للمدربين وغيرها من الجهات الإقليمية. نشأتها تعالو نسمع القصة كما ذكرها ريتشارد باندلر - مؤسس البرمجة اللغوية العصبية - في إحدى اللقاءات الصحفية (ترجمة حرفية): ""البرمجة اللغوية العصبية هي الاسم الذي عبرت به عن أفكاري. في وقت مضى اجتمعت جماعة من الناس وأخبروني عن رغبتهم في تشكيل منظمة صغيرة حتى يتسنى لهم الاتصال ببعضهم البعض والقيام بنشاطات. لم يخبروني بأن ما أرادوا هو تسفيه التعبير الذي صنعته للعامة. عندما بدأت أمنح الشهادات، حتى بعض الناس الذين يمنحون الشهادات اليوم ضحكوا علي. والبعض رفض أن يشارك فيها. يقصد أن هؤلاء رفضوا دفع أموال له!! ما يقوم به هؤلاء هو عرض الشهادات والتشويش على العامة. اسم هذا الفعل هو الاحتيال. ونسميه في المنطقة التي أتيت منها بالسرقة... بأي حق يمنح هؤلاء الأشخاص شهادات عن عملي بدون إذني؟... هذا عمل حياتي، وسرقة أعمال الناس بينما هم لا يزالون أحياء أمر شنيع كل ما أستطيع أن أقوله عن الوضع هو أنه خاطئ. والخاسر الحقيقي هم العامة؛ لأنه ليس لدي أي أدنى فكرة فيما إذا كان هؤلاء الناس الذين يعلمون ويوزعون الشهادات يمينًا وشمالاً يقدمون عملي."" [gdwl]تخيلوا إن دة كلام واحد هو الشريك الرئيسي في تأسيس منهج البرمجة اللغوية العصبية[/gdwl] معنى هذا أن نشأة الاتحادات الإقليمية جاءت فكرتها أصلاً لتسويق الشهادات، وبالمناسبة هذا مجرد مصدر من مصادري لجمع المعلومات. ولو حللنا بعض الحوارات الصحفية التي أجراها وايت وود سمول رئيس الاتحاد العالمي لمدربي البرمجة اللغوية العصبية [سأنشرها كاملة] ستجد أن كل اثنين شركاء في اتحاد يدب بينهم خلاف، يذهب أحدهم ليفتح اتحاد آخر !!!!!!! فعلا عاودت الضحك وأنا أكتب، أضحك على جشعهم وعلى سذاجتنا بصراحة. لاحظوا معي أن هذه الاتحادات لم تنل أي اعتراف أو مصداقية من حكومات الدول التي أقيمت عليها، ولم تنل أي دعم من أي جامعة، وبالتالي أتساءل أين الاعتماد؟؟ عندما كثرت الأسئلة حول هذا الموضوع بدأت ظاهرة أخرى أشد وطأة ورائحتها أشد وهي أن يقول المدرب شهادتي معتمدة من فلان، أنا عن نفسي وقعت في هذا المطب وارتكبته. فتقرأ إعلاناً يقول ورسم أو استثمار أو رسوم أو تكاليف الدورة 1547851452 جنيه فقط والشهادة معتمدة من الدكتور فلان شخصياً !!!!!. ب- اعتمادات الكليات الدولية فأجد أحدهم يقول أن هذه الشهادة معتمدة من كلية كذا الدولية وتجد مرادفاً لاسم جامعة عالمية شهيرة على غرار: أكسفورد - كامبردج - اطلانطا - هارفارد - جامعة طوخ الدولية بالطريق الزراعي - وغيرها من الجامعات العالمية وبدأت أتعجب هل تلك كليات أهلية؟؟ وهل تنشأ الكلية بمفردها دون أن تكون تابعة لجامعة؟؟ ولماذا الغالبية العظمى من تلك الكليات في إنجلترا دوناً عن أراضي البسيطة جمعاء؟؟ فبدأت اتتبع هذا الخيط حتى وصلت إلى أن المصطلح الإنجليزيCollege يطلق على ما نسميه نحن في مصر مركز تدريب؛ في حين أن كلمة كلية في اللغة الإنجليزية المستخدمة فعلاً - مش بتاعة مدارسنا -هى Faculty؛ أي أن هذه الكليات هي ليست كليات بل هي مراكز تدريب مثل التي تراها في كل شارع وبئر سلم في مصر. فالأمر لا يعدو ترجمة خاطئة بالعمد حتى نقع نحن فيها ونلهث خلف شهادات من كليات إنجليزية، فتكتشف أنها فعلاً إنجليزية، ولكنها ليست كليات!!!!. جـ- شهادات معتمدة من الخارجية والتعليم العالي: كم أتمنى أن يفهم الشباب المصري تلك القصة، وهي باختصار أن القانون المصري يسمح لكل مركز تدريب يمتلك سجل تجاري وبطاقة ضريبية أن يقوم بتسجيل شهاداته لديها، وذلك في الأصل لأن العديد من البلدان العربية والخليجية لا تعرف شيئاً عن الشهادات الصادرة في مصر، أي لا تعرف هل هي حقيقية أم أن الموظف المصري الذي يعمل بالخليج قد زورها مثلاً؟؟ فكيف يحكمون؟ تذهب تلك الشهادات للتصديق عليها من وزارة الخارجية بمقابل رسوم ودمغات، ويتم ختمها أن تلك الشهادات صادرة من مركز تدريب مصري ويذكر بختم الشهادة [gdwl]"تشهد وزارة الخارجية المصرية بصحة الوثيقة دون مسئولية عن محتوياتها" [/gdwl] شوفتوا المطب دة؟ الوزارة ملهاش دعوة بالمحتوى، كل القصة إن وزارة الخارجية بتشهد إن فيه شركة بالفعل بالاسم دة وعندهم بطاقة ضريبية وسجل تجاري وإن تلك الوثيقة صادرة من عندهم وانتهت القصة. نلاحظ هنا الآتي:
ولكن قصة اعتمادات شهادات التنمية البشرية لم تنته بعد وستحتاج مني لمقالة أخرى صدقوني هذه السلسلة من المقالات هي مقدمة للبحث الخاص بحقيقة التنمية البشرية. فإذا كانت هذه هي المقدمات التي نستعد بها فما بالكم بما سيتم تقديمه في البحث ذاته؟؟ دعواتكم
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#3
|
||||
|
||||
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#4
|
||||
|
||||
نبدأ الآن في نقد البرمجة اللغوية العصبية، ولكي تكون أفكارنا مرتبة ومناقشتنا موضوعية فسيتم عرض الموضوع بشكل علمي مرتب.
طيب الموضوع هيمشي إزاي؟؟ الأول لازم نعرف تصنيفي لمناهج التنمية البشرية وأنا هشتغل على إيه بالظبط فروع التنمية البشرية من وجهة نظري: الفرع الأول: علوم الطاقة: وهي تتضمن البرمجة اللغوية العصبية - التنويم الإيحائي - العلاج بخط الزمن - الريكي - التشي وما شاكلها من دورات وبعض أساليب اليوجا أو أغلبها حتى. الفرع الثاني: القدرات العقلية والنفسية مثل دورات تقوية الذاكرة - تنمية التركيز - القيادة الفعالة - إدارة الوقت - التخطيط - تحديد الأهداف - إدارة الضغوط العصبية - وغيرها من الدورات الواقعية التي تعطي للإنسان قدرات أفضل بعد تدريب شاق وطويل. الفرع الثالث: التعامل مع الآخرين: مثل دورات أنماط الشخصيات - فن الإقناع - تحليل الشخصيات وغيرها. ومشكلتي فقط مع الفرع الأول، بالنسبة للفروع الأخرى قضيتي محسومة بصحتها، بشرط التزام مدربيها بمناهج قوية ثبتت فاعليتها، خصوصاً أن تلك المجالات تناولتها دراسات جامعية عديدة وبالتالي فهي تندرج تحت بند علم حقيقي محترم يعترف به العالم كله وله علماء يختبرون فرضياته ويقيمون عليه التجارب ويخرجون منه بنتائج تفيدنا. أما المجال الأول حكايته حكاية، اللي بينصره ينصره بشدة كأنه بيجاهد في سبيل الله، واللي بيعاديه بيحسسنا إن إبليس شخصياً قعد يحضره على نار هادئة، واكتشفت بعد بحث ودراسة ثلاث سنوات أن الاثنين خطأ. ولكن قبل أن أبدأ عرض البحث أحب أن أقول أن النتيجة النهائية التي سأصل إليها هي رفضي لعلوم الطاقة بوضعها الراهن ... ركزوا وضعها الراهن خطأ لأنها لم تراعي البعد الثقافي والأخلاقي والايستمولوجي [المعرفي] لمجتمعاتنا، وبالتالي فهي بقصد أو بدون قصد ستفرغ حياتنا من مضمونها وأدلتي سيتم نشرها تباعاً. تقسيم البحث: بدأ الأمر كله بظهور البرمجة اللغوية العصبية وارتبط به ارتباطاً وثيقاً، وعليه سيكون هذا الجزء من البحث مرتبطاً بالبرمجة اللغوية العصبية وبحثها وسوف يسير البحث بالترتيب الآتي: 1- السيرة الذاتية لمؤلفي البرمجة اللغوية الصعبية. 2- تحليل السيرة الذاتية لمؤلفي البرمجة اللغوية العصبية. 3- تعريف البرمجة اللغوية العصبية. 4- نشأة البرمجة اللغوية العصبية. 5- هل حقاً توجد علاقة بين البرمجة و***** كما يردد المتشددين في الدين؟ 6- هل حقاً يمكن اعتبار البرمجة جزء من علم النفس وتطور وامتداد لعلم النفس كما يردد مؤيدوها؟ 7- علاقة التنمية البشرية بعالم المال والأعمال. 8- عرض وجهات نظر علماء الغرب أنفسهم في البرمجة اللغوية العصبية مدعومة بأبحاثهم، وتقارير الجيش الأمريكي عنها. 9- التحليل العام للبرمجة من وجهة النظر الإسلامية مع استبعاد وجهات النظر المتشددة أو التي لا تشمل دليل كامل شرعي. 10- مدى توافق وجهات النظر الإسلامية السديدة مع الآراء العلمية المحايدة لعلماء الغرب معنى كدة إننا هنتناول الموضوع بهدوء شديد وأفكار منظمة قدر الإمكان وتعالوا نتفق بقى على شوية قواعد للبحث دة 1- ناس كتير لن يعجبها كلامي: فأرجو إنهم قبل ما يردوا عليّ يجمعوا الدليل العلمي والمنطقي على صحة كلامهم عشان اقتنع ويكون الرد بصيغة علمية بعيدة عن الهجوم الشخصي. لأني لا مع ولا ضد البرمجة اللغوية العصبية .. فقط ابحث عن ما أظنه الحق 2- تجاوز بعض الناس: أظن إن كلامي كله هيدور على هيئة علمية بحتة ومهذبة تماماً، تجاوز بعضهم عند نشر بعض حلقات البحث على موقعي الشخصي وعلى الفيس بوك بطريقة مؤسفة وألفاظ نابية وللأسف اتضح أنهم مدربين تنمية بشرية. 3- لغير المتخصصين: أرجو لغير المتخصصين قراءة المقالات أكثر من مرة حتى يمكن استيعابها لأني بحاول بشدة تبسيط الأمور قدر الإمكان، كما أرجو من المتخصصين أن لو معلومة لم تبدو كاملة بسبب هذا التبسيط أن يتفهموا السبب في ذلك. مصادر البحث: موقع وكتاب الدكتورة فوز الكردي البحث التحليلي لدكتور عبد الله بريدي كتاب سحر عولمة العصر للدكتور عوض بن عودة كتاب حقيقة البرمجة اللغوية العصبية - د. فوز الكردي أبحاث الأستاذ عبد الفتاح عمار الجزائري موقع ريتشارد باندلر الالكرتوني ومواقع مدربي البرمجة اللغوية العصبية واتحاداتها العالمية . تقارير الجيش الأمريكي حواراتي الشخصية مع بعض رموز التنمية البشرية ومنها حوارات تمت مع مديري المبيعات ببعض الاتحادات العالمية لقاءات صحفية مع ريتشارد باندلر كتاب [[بنية *****]] - ريتشارد باندلر وجون جريندر موسوعة البرمجة اللغوية العصبية وبعض المقتطفات الأخرى التي لا يجب نشرها وبكرر تاني ضرورة أن نتمتع بعقلية علمية في التحليل والرد، وألا تجرفنا آراؤنا للنزاع، بل كلامي يؤخذ منه ويرد عليه بالأدلة وترتيب الأفكار. وفقنا الله وإياكم وأدعوا الله أن يحتسب هذا الأمر لي وليس عليّ
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#5
|
||||
|
||||
بسم الله وتوكلنا على الله في أول جزء من البحث
كنت وجدت ان هناك فريق عمل على إيجاد البرمجة اللغوية العصبية بهذا الحال وكان من الصعوبة بمكان نشر سيرهم الذاتية كاملة هنا ولكني سأنشر التفاصيل الكاملة في كتابي القادم بإذن الله الذي سيتناول نفس الموضوع بالتفاصيل الكاملة فاخترت منهم أكثرهم عملاً، ومن يدعي أنه أكثر من ساهم في تطوير هذا المنهج - هو يسميه علم - ولا يزال حي حتى الآن ويعمل ويسافر وينظم دورات ويدعي إدعاءات غريبة طوال الوقت. ريتشارد باندلر ... تحدثنا عنه الويكيبديا:مواليد 1950 وهو عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي، ومبرمج حاسب آلي وله قدرة على تقليد الآخرين، وتعاون مه جون جريندر في إيجاد البرمجة اللغوية العصبية هذا عن بياناته الأساسية التي لا تعنينا في شيء، تعالو نبحر بهدوء عبر نقاط منتظمة من حياته:بدأ ريتشارد وجون دراستهما عن طريق دراسة طرق العلاج النفسي لثلاث أطباء نفسيين ناجحين وهم: فرجينيا ساتير، وميلتون إريكسون، وجريجوري بايتسون. أول تعليق لي أن هذه هي الرواية الرسمية لإنشاء البرمجة اللغوية العصبية، وهنا أتوقف لأتساءل: كيف تبنى فرضيات البرمجة على أفكار ثلاث معالجين نفسيين؟؟ ثلاث فقط؟ إن المناهج العلمية تبنى كما ذكرت على التأكد من فرضيات عديدة، فمثلاً أبحاث ديفيد نيفن عن الناجح المهني، تناول فيها سلوكيات 10 آلاف مدير تنفيذي أمريكي !! فحينما يخبرني بعد ذلك أن السلوك الفلاني داخل الشركات هو الأقرب للصواب استطيع تصديقه لأنه قام على أساس علمي سليم. ومع مراجعة تفاصيل حياة ريتشارد باندلر وجدت أن أحدهم [ساتير] لها تأثير طاغي على حياته الشخصية، فكيف تكون نموذجاً لفرضياته؟ تعالوا نكمل اعترض باندلر على تلك الرواية الرسمية، وكانت دليل على بدء خلافاته مع جون جريندر، فذكر في بعض الحوارات أن قصة البرمجة اللغوية العصبية أن الأفكار راودته على هيئة سلسلة من الهلوسات العقلية المتتابعة - يقصد الوحي - وذلك في كابينة صغيرة يتسرب المطر من سقفها وذلك عام 1975م!!!! في الرواية الانجليزية استخدم كلمة Mutition وهي أقرب في الترجمة لكلمة الوحي. بهدوء شديد، رجل يدعي أنه ألف علماً عن طريق هلاوس عقلية راودته، ونأخذ نحن تلك الهلاوس - على حد قوله - ونقول أنها علم؟؟ التعليق لكم كانت نشأة وولادة باندلر في نيوجيرسي عام 1950 وكان مصاباً باضطراب في اللغة !!!، وذكر زملاءه أنه كان لا مبال بالدراسة ومنعزلاً، وكان قدوته ومثله الأعلى عازف طبل [[طبال يعني]] يدعى Buddy Rich وكان هدفه في الحياة أن يصبح طبالاً مثله، لكن موهبته لم تكن كافية برغم أنه كان يقضي ساعات تدريب طويلة على الطبلة!!. نلاحظ هنا أن تلك التجربة كان لها أثر كبير على عدم إيمانه بأن الجهد يؤدي إلى النجاح، فهو أول كائن حي ينادي بأن النجاح لا يلزمه بذل الكثير من الجهد والتدريب والإخلاص !!! ونلاحظ أيضاً تعارض تلك الفكرة مع الشريعة بشكل مباشر، فهو علق الأمر أن الجهد ليس ضرورياً للنجاح، وهذا الخطأ فالعيب هنا ليس عيب الجهد، بل هو عيب أنه بذل الجهد في الاتجاه الخاطئ الذي لا يتلائم مع قدرته الفردية. وبالمناسبة كلامه هذا أثار عاصفة سخرية من مثقفي المجتمع الأمريكي وقتها، ولكن سنتعرف سوياً كيف نجح في النهاية في فرض نظريته.في عام 1970م بدأ باندلر يدرس علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سانتا كروز، حيث قابل هناك جون جرايندر برفسور اللغويات المتطرف [اشتهر أنه يهودي عنصري وإن لم استطع التأكد تماماً من ديانته الرسمية] الذي جمع مجموعة من الأتباع المخلصين أبرزهم ريتشارد بانلر، وبدؤوا يستخدمون اللغويات لدراسة علم النفس. في عام 1973م حصل باندلر على شهادة البكالوريوس في علم النفس وبعدها بعامين حصل على الماجستير في علم النفس التنظيري من كلية لون ماونتن في سان فرانسسكو. ذكر المصدر هنا أن جون جرندر متطرف، في الحقيقة أسجل اعتراضي على تلك الكلمة لأنه لم يقم لدي دليل واحد حتى الآن يثبت لي يقيناً أن جون جريندر متطرف دينياً أو سياسياً، بل هناك بعض القصص ولكني وجدتها ضعيفة لا ترقى لمستوى الدليل، وعليه ذكرت الكلمة هنا نقلاً من مصدري وعلى مسئوليته لأنه لا دليل لدي على تلك الكلمة. وهذا ليس معناه إيماني بجريندر دون باندلر، ولكن فقط الحياد العلمي يحتم عليّ التدقيق وإعطاء كلٍ حقه، وأنا أرفض مناهجهم لأسباب أخرى عديدة ننشرها تباعاًففي عام 1986م بدأ الوجه الآخر لباندلر وهو وجه قبيح يتكشف للعامة عندما اتهم بقتل كورين كريستنسن، وهي صديقة صديقه الحميم تاجر المخدرات جيمس مارينو، حيث وجد دمها على قميص باندلر، بالإضافة إلى عدد آخر من الأدلة المجرمة. وقد اعترف باندلر بوجوده في مكان الجريمة وقت حدوثها عندما أطلق - بحسب رواية باندلر- جيمس مارينو النار على الضحية التي كانت على مقربة من باندلر وهذا سبب وجود الدم على قميصه. وعند سؤاله عن سبب امتناعه عن التبليغ ذكر باندلر أنه ما كان ليبلغ عن جريمة ارتكبها صديقه وبدلاً من ذلك ذهب إلى منزله ليتناول المسكرات ويتعاطى الكوكايين الذي عرف عن باندلر إدمانه الشديد عليه والذي كان يتفاخر بتعاطي كميات كبيرة منه. ورغم أن باندلر برأ لاحقًا في المحكمة إلا أن براءته مازال مشكوكًا فيها ومازالت هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى من يجيب عنها، خصوصًا إذا عرفنا أن باندلر شخص سيئ الخلق فظ الطبع لدرجة أن الطلاب الذين سكنوا معه في المنتجع الذي يملكه روبرت سبتزر في جبال سانتا كروز طالبوا بطرده. بحثت في هذه القضية فعلمت أنها قيدت ضد مجهول !!!!! وأسئلتي لباندلر هنا 1- إذا لم تكن أنت القاتل، فمن؟ 2- لماذا وجد دم كورين على قميصك؟ 3- ذكرت في إجاباتك بالتحقيقات أنك كنت موجوداً وقت الجريمة عندما أطلق صديقك - تاجر المخدرات المعروف - النار على صديقته، وفي هذا اليوم كان قد مر على وجود البرمجة اللغوية العصبية 13 سنة تقريباً، أعلمتك البرمجة أنه حينما تشاهد جريمة قتل تذهب لتعاطي الكوكايين بدلاً من إبلاغ الجهات المختصة؟ 4- هل البرمجة هي التي علمتك أن تكون هادئ الأعصاب فيما يختص بقتل الآخرين؟ هل هذا ما تعلمه لتلامذتك حول العالم وفي دوراتك التي تسبب لك أرباحاً بالملايين كل شهر؟ 5- لماذا صدرت شائعات عديدة من هيئة المحلفين حول وجود تهديدات للبعض ورشاوى للاخرين للتصويت بالبراءة؟ وأيضاً زملاؤه الذين رفضوا أن يقيموا معه وطالبوا بطرده بعد أسبوع واحد فقط، ماذا كان تأثير البرمجة اللغوية على مؤلفها؟؟؟ إن زملاءه قالوا إنه كان دائم التفاخر بعلاقته بمنظمات إجرامية، وأنه في بعض الأحيان أثناء نشوة المخدرات كان يقول أنه تنزل عليه الهلاوس [يقصد الوحي عندنا] وبعد سنتين فقط من زواجه رفعت زوجته قضية طلاق وذكرت أنه حاول خنقها وهو يضحك مهددًا إياها بالقتل. أظن هذه الفقرة لا تحتاج لتعليق. بالمناسبة ريتشارد بانلدلر يتباهى أنه مدمن كوكايين وأعلن هذا أكثر من مرة، وذكره في موقف قتل كورين، أنه بعد حادثة قتلها - على حد قوله - توجه لمنزله وتعاطى الكوكايين.!!!!!!!!!!كما هدد أصدقاءها من الرجال بالقتل قائلاً: «كل ما أحتاجه هو أن أدير سبعة أرقام وبصلاتي مع المافيا أستطيع أن أمسحكم جميعًا من على وجه الأرض قبل أن تطرف عيني». ما حدث هنا أن زوجة باندلر لجأت لأصدقائها الرجال لحمايتها من باندلر، فقام بتهديدهم بأن له صلات وطيدة بالمافيا ويستطيع قتلهم بمجرد أن يتصل بأصدقاءه في المافيا !!!!! نلاحظ أيضاً أن هذا حدث بعد صدور البرمجة اللغوية العصبية بأربعة عشر عاماً، ودة مبدعها طب إزاى؟؟ وعلى فكرة لابد من معرفة تأثير البرمجة على حياة أصحابها عشان تعرف تأثيرها عليك زى ما أحاديث النبي لها تأثير على حياتنا، فجامعى الأحاديث الكرام كانوا يتحرون منتهى منتهى الدقة في معرفة السير الذاتية الكاملة لراوي أي حديث ويقيموه؛ وتذكرون قصة البخاري الذي ذهب للحصول على حديث من رجل، فوجده يخدع الناقة ويوهمها أن معه طعام حتى تأتي إليه، فرفض البخاري أن يأخذا الحديث. دي أبرز اللمحات عن حياة ريتشارد باندلر وهناك لمحات أخرى سوف نعرض لها حسب الموقف الذي نتحدث فيه دعواتكم دارت الرحى ولن تتوقف بإذن الله وليقضي الله أمراً كان مفعولاً فقط أعلموا أن الساكت عن الحق شيطان أخرس.. وأنا لست أخرس.. وأعوذ بالله أن أكون شيطاناً
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#6
|
||||
|
||||
كما ذكرت أن هذا البحث هيتخصص في نقد البرمجة اللغوية العصبية ولكن يبقى السؤال لماذا؟
الأسباب 1- أن البرمجة هي أصل كل علوم الطاقة من حيث الانتشار. وعلوم الطاقة كما سيتضح لنا من مراجعة كتب ومصادر الدكتورة. فوز عبد اللطيف الكردي أنها تمتد لأصول وثنية بحتة من فلسفات الشرق الأقصى مثل الهونا والشامانية وغيرها من فلسفات تناسخ الأرواح المحرمة تماماً. كما سيتضح من أبحاث عما رالجزائري ومن كتاب [بنية *****] العلاقة الوثيقة بين البرمجة اللغوية - من حيث أصولها - وبين بعض التعويذات والطلاسم *****ية، وعليه رفضت علوم الطاقة. 2- أن البرمجة - بحكم تعريفاتها - اعتبرت نفسها نظاماً للحياة، واعتبرها رواد طائفة [الحركة الفكرية الجديدة]] الملحدة أنها قد تصنف كديانة مستقلة بذاتها. فعندما نبحر في تاريخ رواد [الحركة الفكرية الجديدة] نجد أنهم أصلاً في حالة عداء مع كل ديانة تدعو لعبادة إله غير منظور. وهم ابتعوا طرق لا تصادمية مع الديانات، بمعنى أنهم يتسربون ببطء داخل العقول، وعندما نشرت أبحاث البرمجة اللغوية وجدوا فيها ضالتهم، فتم تسويقها على أنها دستور جديد للعقل. يقول ريتشارد باندلر بعد أن نشر البرمجة: "لقد خُلقنا بعقول، ولكن من خلقنا لم يعط لنا دليل استخدام هذا العقل، والبرمجة هي هذا الدليل للمستخدمين"" !!. 3- أن تركيز البرمجة على نظرية الرجل المتفوق فاق كل الحدود وتجاوز الخطوط الحمراء علمياً ودينياً. فيوهمنا باندلر وأتباعه أنه يمكن للإنسان أن يصل لمراحل متقدمة للغاية من التفوق والتي لم يصل إليها بشر قبله، ونتج عن هذه التعاليم ظهور ما يسمى قانون الجذب، ومعتنقيه الغربيين مثل [روندا براين] مؤلفة كتاب السر The Secret تقول أن الطاقة النفسية الموجودة لدى الإنسان هي الإله الحقيقي ولا إله غيره... تعالى الله عما يصفون علواً كبيراً. وطبعا عند ترجمة الكتاب حذفت تلك الجملة وكانت موجودة بالفصل الخامس منه في الطبعة الإنجليزية الأصلية. 4- أنه لم يستطع أي متخصص برمجة لغوية عصبية أن يثبت صحة نظرياته حتى الآن بمن فيهم مخترع البرمجة نفسه، كلهم عجزوا عن الإثبات العلمي، ورغم ذلك تنتشر. فلم نجد شخصاً واحداً تحول بعد دورات البرمجة العصبية من طالب بكلية هندسة مثلاً لمخترع عظيم؟!! لقد فشلت البرمجة في إخراج العباقرة كما يسوقون. 5- كل الأدلة بلا استثناء التي تثبت أن للبرمجة فائدة هى عبارة عن قصص مرسلة، ودائماً من يروي القصة ليس هو صاحبها، فيقول المدرب فلان عالج كذا، والشخص الذي تم علاجه لا نقدر أن نصل إليه ولا نجد منه شيئاً مكتوباً يدل على علاجه. القضية هنا أن مدربي البرمجة نصبوا أنفسهم بدلاً من الأطباء النفسيين!! وهذا خطر للغاية لأنهم يستخدمون طلاسماً لا يعرفون خطورتها على الإطلاق، ففي الإسكندرية مثلاً شخص رسب في دبلوم صنائع ولم يحصل عليه، وتجد مكتبه ملئ بالمرضى النفسيين أكثر من عيادة د. أحمد عكاشة شخصياً. !!! كيف يثق الناس في شخص غير مؤهل في علاج أمراضهم، وهو أصلاً لم يدرس إلا تقنية أو اثنين ويمارسهم [عمال على بطال] 6- أن مدربين البرمجة اللغوية العصبية لا يعرفون كيفية عمل الجهاز العصبي الذي يبرمجونه أصلاًً !!!! اللهم إلا الأطباء منهم. 7- أن بعض فرضيات البرمجة تتعارض نصاً وشرحاً وفهماً مع الشريعة. 8- أن تطبيقات البرمجة تعتمد بالكامل على كفاءة المدرب نفسه، فكيف نسلم له أنفسنا وكيف نعتبر ها علم أصلاً؟؟ فالبرمجة تختلف بشكل كبير من بلد لآخر.. ومن مدرب لآخر، فأين القواعد الثابتة هنا؟؟؟
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#7
|
||||
|
||||
ما هي التنمية البشرية؟ ""هي كل وسيلة تساعد الإنسان على فهم ذاته وتطوير قدراته النفسية والذهنية والعقلية وأحياناً البدنية والمالية، وكذلك تساعده على الوصول لأهدافه بشكل علمي مدروس."" وبتحليل هذا التعريف نجد أن: 1- البرمجة اللغوية العصبية لا تشتمل على هذا التعريف، لأنها تنمي الحالة النفسية بشكل مؤقت غير دائم. 2- البرمجة اللغوية العصبية لا تساعد الفرد على الوصول لأهدافه بشكل علمي مدروس، بل تعتمد بشكل كامل على مهارة المدرب فقط. 3- البرمجة اللغوية تعتمد في أحيان كثيرة على تقنيتي الإرساء والنمذجة، وهو - كما سيلي شرحه في مقالات قادمة، تمنع الإنسان من الإبداع، بل وتتضمن عيوباً علمية أصيلة سيلي شرحها. 4- فروع التنمية البشرية التي تعتمد على دورات علمية متخصصة هي سليمة وأؤيدها تماماً، ولازت أدرسها لجمهوري البسيط وأشجع عليها بشدة مثل: إدارة الوقت - التخطيط - تحديد الأهداف - القيادة الفعالة - التواصل مع الآخرين وما شاكلها من دورات لا تتضمن تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، ويجب توخي الحذر لأن بعض المدربين يغير من المنهج ويضع تقنيات للبرمجة اللغوية داخل المنهج. ولكن المنهج السليم لتلك الدورات السليمة يعتمد بشكل أساسي على دراسات علمية محترمةجداً أؤيدها بشدة وادعوكم لتعلمها ونشرها. 5- الدورات المنهجية للتنمية البشرية تتضمن في صحيحها أجزاء عملية شاقة، وهي الطريقة المثلى لتغيير الإنسان. 6- جميع القواعد العلمية التي ثبت أنها علمية فعلاً ثبت بالدليل القاطع أنها لا تتعارض في أي جزئية مع الشرع الحنيف، بل تساعد على مزيد من التأمل في خلق الله. بتحليل النقاط السابقة نجد أن وضع غالبية المدربين الآتي: 1- يميلون إلى تدريس البرمجة لأنهم أولاً يستسهلون تقديم ما يسمونه علماً ولا يكلفهم من الجهد شيئاً... وأيضاً لأن عدم وجود تدريب عملي يوفر عليهم الجهد ... وأيضاً لأن كلمات البرمجة تجعل مظهرهم يبدو وكأنهم علماء فيحصلون على هيبة وتقدير من الحضور ... وكذلك لأن اسم البرمجة يضمن لك الربح السريع.. ولأن الجلسات لها تأثير مؤقت ساحر. 2- يميلون لتدريس الموضوعات الأخرى التي أؤيدها ولكن بعد أن يفرغوها من التدريبات الجادة المحترمة الشاقة ويملؤها بتقنيات البرمجة إياها. 3- يميل بعض المدربين ذوي الميول المتدينة المحترمة إلى الإخلاص في عملهم ولكن بعد ان يكونوا قد تشبعوا بمدربي البرمجة الغوية الذين عملوا لهم ما يشبه غسيل المخ ولكن بشكل مبسط.. فيملؤون مناهجهم بتقنيات البرمجة بعد أن يحيطوها بسياج ديني يصعب الرد عليه بالكلمات.. ولكن بدراسة وضعهم يتبين لي بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا الأمر غير كافي لإفادة المدربين.. وهؤلاء المدربون يعانون من صراع نفسي لرغبتهم الصادقة في إفادة الناس ولكنهم لا يجدون الطريق الصح، لأنهم وضعوا إطاراً من البرمجة حول أفكارهم تقيد نياتهم الصادقة وجهدهم المشكور. هؤلاء ليس لي معهم أدنى خصومة بل أدعوهم لتأمل ذلك البحث بعقل متفتح واعٍ كما أامرنا ديننا الحنيف. أظن كدة الصورة بدأت توضح أكثر والمقالة القادمة بإذن الله هستكمل نشر اعتراضاتي العلمية على البرمجة اللغوية العصبية وانتظروا أرقام عديدة علمية لدراسات ما يقارب 200 دراسة علمية جرت على البرمجة اللغوية العصبية فندتها واستخلصت لنا الصالح من الطالح تابعوني غداً بإذن الله تعالى
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدرب, لغوية, برمجة, يوضح, رأيه, عشبية, وتجربته |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع مدرب برمجة لغوية عصبية يوضح رأيه وتجربته | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وكأنه يسير نحو القمر ثم يغير رأيه | عبدالناصر محمود | أخبار منوعة | 0 | 12-22-2014 09:04 AM |
برمجة فيروس الحصبة لتفجير الخلايا السرطانية | عبدالناصر محمود | علوم وتكنولوجيا | 0 | 03-13-2014 07:57 AM |
برمجة الشعوب لتنفيذ مخطط صهيوني | Eng.Jordan | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 10-20-2013 11:18 AM |
تعلم برمجة الكمبيوتر الكفي Pocket PC | Eng.Jordan | الحاسوب والاتصالات | 0 | 04-14-2012 04:26 PM |
هل يوجد ادوية عشبية او معدنية او حيوانية لعلاج حصوات الكلية والمرارة؟ | Eng.Jordan | رواق الثقافة | 0 | 03-01-2012 05:31 PM |