العودة   > >

مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2019, 08:44 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,413
افتراضي د. عبد الحي زلوم .. يكتب تعليقا على مقال الامير هشام بن عبد الله العلوي


تعليقا على مقال الامير هشام بن عبد الله العلوي: هناك اسلام واحد يقوده من اسماهم هنتنغتون بالمسلمين الجدد وهؤلاء قادمون من غزة وطهران ولبنان.. والعداء الغربي للاسلام هو صراع ايديولوجيات وحضارات



zaloum-akhir-397x320.jpg



د. عبد الحي زلوم



لعلها بادرة خير أن ينبري اميراً من امراء عصرنا الرديء للخوض في عصف فكري لتحديد مشاكل وهموم الامة. لكن أول ما وجدته مثيراً في العنوان هو (اسلامي سياسي واسلام نير ). فكان اول سؤال بدرني هو ما هو الاسلام السياسي وما هو الاسلام (النير)؟ فكما ارى هناك اسلامٌ واحد مصدره القران الكريم وما ثبت من الحديث الشريف واعادة فتح بابي الاجتهاد والقياس اللذان اقفلهما شيوخ الافك والسلاطين.

بداية أقول انه لا يوجد شيء اسمه اسلام سياسي . وخير من يعبر عن ذلك ما كتبته كارين آرمسترونغ (Karen Armstrong)، الراهبة التي تحولت إلى باحثة، كيف أن الإسلام مختلف عن غيره من الديانات لأنه ليس ديناً فحسب، بل هو منهج حياة أيضاً كما جاء في صفحة 6 من كتابها “الإسلام : ” أما في الإسلام، فإن المسلمين … قد أوكل لهم كتابهم المقدس، القرآن، مهمة تاريخية تتمثل في إيجاد مجتمع عادل متساو في كل أركانه، بحيث يعامل الضعفاء بكل احترام، وسيعمل بناؤهم لمجتمع كهذا واستقرارهم فيه على منحهم صلة حميمة بكل ما هو مقدس في حياتهم لأنهم سيعيشون وفقاً لوصيته وإرادته … وهذا يعني أن شؤون الدولة لم تكن معزولة عن ********ات، ولكنها كانت تمثل مادة العقيدة نفسها. “

ولنزيد الشعر بيتاً نقتبس ما جاء في دراسة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وهي مؤسسة رسمية غربية اعضاءها هم الدول الرأسمالية على ضفتي الاطلسي. جاء في الدراسة :

“تختلف المفاهيم الاسلامية عن الرأسمالية في أنها تعارض كنز الثروات، وعن الاشتراكية من حيث أنها لا تنكر حقوق الملكية، بما فيها ملكية وسائل الإنتاج. فالمجتمع الاسلامي الصحيح ليس بأي حال من الأحوال حلبة تتصارع فيها المصالح المختلفة وتناحر، بل إنه مكان تسوده العلاقات المنسجمة التي يمكن تحقيقها والوصول إليها من خلال الإحساس بالمسؤوليات المشتركة. ولا بد لحقوق الأفراد أن تكون متوازنة مع مصالح المجتمع بأكمله على نحو متساوٍ”

اذا فالغرب يعترف بأن الدين الاسلامي هو ليس دين عبادات وطقوس فقط وإنما هو ايضا ايدولوجية واضحة بشأن ألامور السياسية والاجتماعية و الاقتصادية وهي مخالفةٌ تماماً لتلك النظم الرأسمالية . وهنا اشدد أن الغرب الغير متدين في هذا العصر يحارب ايدولوجية الاسلام لا طقوسه . عن ذلك كتبت كارين آرمسترونغ قبل عشر سنوات من إعلان جورج دبليو بوش ما اسماه بالحروب الصليبية قائلة: ” يبدو الآن أن الحرب الباردة ضد الإسلام ستحل محل الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي. ويربط المسلمون اليوم الإمبريالية الغربية والحملات التبشيرية المسيحية بالصليبيين، وهم ليسوا على خطأ فيما ذهبوا إليه. فعندما وصل الجنرال اللنبي (Allenby) إلى القدس عام 1917، أعلن أن الحملات الصليبية قد استكملت، وعندما وصل الفرنسيون إلى دمشق، سار قائدهم في موكب إلى ضريح صلاح الدين في المسجد الكبير وصرخ قائلاً بالفرنسية ما معناه بالعربية ( يا صلاح الدين – لقد عدنا)”.

كذلك كان صامويل هنتنغتون صريحاً وواضحاً كما جاء في كتابه صراع الحضارات اكثر صراحة ووضوحاً حيث كتب : “إن المشكلة بالنسبة إلى الغرب ليست مشكلة الأصوليين الإسلاميين ، بل المشكلة بالإسلام نفسه، الذي يمتلك حضارة مختلفة يؤمن أصحابها بتفوقها ….والمشكلة للمسلمين هي ليست وكالة المخابرات المركزية أو وزارة الدفاع الأمريكية ، المشكلة في الغرب نفسه ذي الحضارة المختلفة، والتي يؤمن أصحابها بتفوقها وصلاحيتها كنظام عالمي ، يرغبون في فرض هذه الحضارة على العالم “

وقد صرح السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 1995 أن الإسلام السياسي كان “خطراً بمقدار خطورة الشيوعية على الغرب على الأقل.”

ثم جاء جورج دبليو بوش ومحافظيه الجدد حيث اعلن أن الرأسمالية الغربية والتي اسماها (طريقتنا في الحياة) هي صالحةٌ لكل زمان ومكان وأن على العالم أن يكون معها ومن لا يكون فهو ضدها . وبانهيار المنظومة الاشتراكية في الاتحاد السوفياتي كان العائق الاكبر لمبدأ بوش هذا هي الايديولوجية الاسلامية فتم اعلان حرب عليها تحت مسمى (الحرب على الارهاب ) . ولا داعي هنا ان نكرر أن الارهاب الحديث هو صناعة امريكية ممزوجة ببترولارات عربية .جاء في كتاب (حروب الاشباح): “مابين عامي 1984 و 1986، دفع السعوديون 525 مليون دولار للمقاومة الأفغانية. وفي عام 1989، وافقوا على دفع 61% من إجمالي مبلغ 715 مليون دولار، أي حوالي 436 مليون دولار.” وقامت باكستان بتوفير القواعد الخارجية اللازمة للمقاومة والدعم اللوجستي والاستخباراتي وغيرهما. وأما منظمات الارهاب الحديثة ومن مولها وباسم الاسلام بمليارات الدولارات . فمعروف اصلها وفصلها وانتمائاتها وطرق تمويلها، فإذن هناك ايضاً اسلامٌ تكفيري فأي اسلام هو اسلامنا ؟

كان جيمس وولسي المدير الاسبق لوكالة المخابرات الامريكية (CIA)هو الاكثر صراحة ووقاحة في اعلان أن ما يسمى الحرب على الارهاب هي حرب اجيال ضد العالم الاسلامي وذلك لخلق اسلام رابع هو الاسلام الامريكي الذي يحصر الاسلام في طقوسه بعيداً عن ايديولوجيته المنافسة للايديولوجية الرأسمالية. كان ذلك بتاريخ 3 ابريل 2003 أمام جمع من طلبة جامعة كاليفورنيا U.C.L.A ، عندما قال بأن “الولايات المتحدة مقبلة على خوض الحرب العالمية الرابعة )أي ما يسمى اليوم الحرب على الارهاب) ، أما الهدف هذه المرة فهو العالم الإسلامي وصولاً إلى إعادة رسم خارطته ، وبأن هذه الحرب مرشحة للاستمرار سنوات طويلة”. وهنا يعتبر وولسي أن الحرب الباردة كانت الحرب العالمية الثالثة . لاحظوا أن وولسي قال قبل 15 سنة أن الحرب ستكون طويلة وان الدول الاسلامية سيعاد تشكيل حدودها . أليس هذا ما يحدث هذه الأيام بالضبط؟



كيف وصلنا الى ما نحن فيه؟

حسب مقال الامير كان انهيار الدولة العثمانية مفصلاً ما بين عصرين .

جاء في مقال الامير: “إلى حدود انهيار الإمبراطورية العثمانية (1299-1924)، التي كانت تجسد آخر “خلافة إسلامية” كبيرة، كان المسلمون يبنون هويتهم على ازدواجية بين الدين والسياسة يعبر عنها مفهوم الأمة. …وثم شمل كل جوانب الدين الإسلامي وتجلياته البشرية حتى أصبح فكرة عابرة للزمن تتضمن ماضي المسلمين وتتطلع إلى مستقبلهم ولم تكن له حدود جغرافية بل كان يستوعب كل أنحاء العالم المعروف آنذاك.

ثم تغيرت هذه الرؤية للعالم تغييرا جذريا مع ظهور طموحات الهيمنة الغربية وسقوط الإمبراطورية العثمانية وما تبعها من إلغاء الخلافة… في عام 1924. من خلال الإمبريالية و تداعيات الحرب العالمية، اخترقت المناهج الغربية في التفكير مجموع العالم الإسلامي، وبخاصة بلدان الشرق الأدنى … في حين تم دمج البلدان المستعمَرة في الدورة الغربية للإنتاج الاقتصادي ….. وتأسيس قانوني نظامي أضيفت إلى مضامين الشريعة الإسلامية.”

اتفق تماماً مع هذا التحليل التاريخي العميق . واضيف اليه أن محاولة اعادة تكوين (اسلام جديد) بدأت قبل سقوط الدولة العثمانية عبر الحركات التبشيرية وشبكاتها التعليمية والجمعيات السرية كالماسونية . ولاختصر : بعدما فشلت المؤسسات التبشيرية في تنصير المسلمين وبناء على دراسة اعدها القس دانيل بلس منتصف القرن التاسع عشر واعتمدها المجلس التبشيري الاعلى في الولايات المتحدة بأن الطريق المفيد هو اعادة تشكيل الهوية الاسلامية وتفتيت مفهوم الامة عبر بث الروح القومية والطائفية في ارجاء الدولة . فأسس القس دانيل بلس الكلية البروتستانتية السورية والتي اصبحت الجامعة الامريكية في بيروت وتحمل بناية ادارتها الرئيسية اليوم اسم القس بلس . وكان بث روح القومية العربية هي الهدف الاساس لتأسيسها كما كان هدف بث روح القومية الطورانية في روبرتس كولج في تركيا للهدف نفسه والتي انشأت قرابة الوقت نفسه . كما تم انشاء شبكة من مئات المدارس التبشيرية التي خرجت اكثر من تم تسميتهم بالنخبة والذين كانت الجماعات السرية والماسونية من خريجيها .

كانت الثورة على الدولة العثمانية يقودها الماسون كما جاء في تقرير سري للسفير البريطاني لوثر في اسطنبول كتبه الى وزارة الخارجية بتاريخ 29 مايو 1910. “ان جمعية الاتحاد والترقي كانت تدار من اليهود في سالونايكا عبر شبكات ماسونية منتشرة في ارجاء الدولة العثمانية.” وقد يفاجئ الكثيرون حين يعلمون أن اكثر قادة الحركات السرية العربية والتي تعاونت مع الاستعمارين البريطاني والفرنسي ضد الدولة العثمانية كانوا من الشبكات الماسونية التي ذكرها السفير البريطاني . وان اكثر من تـبَـوّءوا الحكم في عهود الانتداب و في دول النظام الرسمي العربي الذي اسسه الاستعمار كانوا من الماسون .

وكتب الامير عن جمال الدين الافغاني ومحمد عبده وتلاميذهما أنه :
“في محاولتهم لإنقاذ الإسلام حسب منظورهم، انخرط هؤلاء المصلحون في حركة ثقافية وسياسية ودينية سُمّيت “النهضة” ولكنهم ربما عن غير قصد ساهموا في نوع من الانحراف التاريخي لأن مفهوم الأمة والأفكار الرئيسية للإسلام لم تعد هي المعيار الأول والمرجعية الكبرى للمسلمين بل أصبح الحُكم على إنجازات الحضارة الإسلامية يعتمد فقط على قدرتها على مسايرة التطورات الغربية والتشبه بها.” لكن ما اشير اليه هنا أن ذلك كان عن قصد وليس عن غير قصد فالاثنان كانا من اتباع الحركة الماسونية والتي تدعي “ان هدفها الاعلى هو اعادة بناء هيكل سليمان على (جبل الهيكل ) وهي التسمية اليهودية للمسجد الاقصى .
اعتقد إن الصواب قد جانب الامير في ما كتبه عن الاخوان المسلمين وحزب الله . لا اعتقد باننا يمكن أن نحكم على جماعة الاخوان المسلمين (وانا لست منهم أو من اي حزب آخر)بانها كانت حركةً فاشلة . فكان لها مزايا ايجابية كما كان لها اخطاء . ولعل اهم اخطاءها كان ما ذكره الامير عن تعاون قياداتها مع الانظمة الاستبدادية . لكنها كونت محاولة للخروج من عصر الانحطاط وكونت كوادر جيدة هي اليوم طاقة كامنة تنتظر من يقودها . ولعل ما قام به شباب غزة المنتمين لهذه الجماعة من قدرات تحت اقصى الظروف في سجنهم الكبير الذي يحاصره الصهاينة العرب واليهود وخصوصاً بعد أن استلم القيادة اناس من اهلها وتركوا قيادة الخمس نجوم في الخارج . كذلك فلهم منجزات دعني أترك صامويل هنتغتون ليسردها كما جاء في كتابه صراح الحضارات :كتب هنتنغتون “إن جماعة الإخوان المسلمين كانت تدير في مطلع التسعينيات في الأردن، تلك الدولة الصغيرة التي يبلغ تعدادها 5 ملايين نسمة، البنية التحتية التي تكونت من مستشفى كبير،وعشرين عيادة، وأربعين مدرسة إسلامية ومئة وعشرين مركزا لتحفيظ القرآن الكريم. وفي الطرف الآخر من الأردن، في الضفة الغربية وقطاع غزة، قامت المنظمات الإسلامية بتأسيس الاتحادات الطلابية والمنظمات الشبابية والجمعيات الدينية والاجتماعية والثقافية وتشغيلها وإدارتها، بما في ذلك المدارس، بدءاً بمدارس رياض الأطفال وانتهاءً بالجامعة الإسلامية، والعيادات، ودور الأيتام، ودور رعاية المسنين، ونظام قضائي وتحكيمي إسلامي.”

وكذلك نختلف بشدة عن وصف الامير لحزب الله .فتقاطع اهدافه مع ايران لا يجعله ايرانياً فهو وقادته ومنتسبيه عرب مسلمون اقحاح يشرفون كل العرب والمسلمين . والحزب يجب أن يكون مثالاً لما يمكن للقيادة الواعية المخلصة من تفجير طاقات شعبها كما استطاعت هذه الفئة القليلة أن تفعل ما لم تستطع فعله جميع جيوش النظام الرسمي العربي . وتمنيت على الامير المثقف ان لا ينجرف الى المذهبية والطائفية النتنة .

بعد الظلام الطويل فالمسلمون الجدد قادمون

لعل صامويل هنتنغتون وهو من المحافظين الجدد قد اقتبس بناء على ذلك مصطلح المسلمون الجدد . وقبل ان اقتبس ما كتبه هنتنغتون اقول ان في ميزان التقييم الصحيح نقول أن هؤلاء المسلمون الجدد هم انتاج الحركات الاسلامية والتي كان لها وما عليها كتب هنتنغتون:” في الوقت الذي يأتي فيه المسلمون الجدد من فئات الشباب الأصغر سناً ذوي الإتجاهات المعاصرة والذين يشكل الطلاب والمبدعون ركيزتهم الأساسية فقد وجدت إحدى الدراسات حول قادة الجماعات الإسلامية في مصر من أن لهؤلاء القادة خمس ميزات رئيسة يبدو أنها النمط السائد للإسلاميين في الدول الأخرى. فمعظمهم من الشباب، والأغلبية الساحقة منهم في العشرينيات والثلاثينيات. وكان 80% منهم من طلاب الجامعات أو خريجيها. وأكثر من نصفهم انحدر من جامعات وكليات النخبة أو درس مجالات تتطلب قدراً عالياً من الذكاء والفطنة في كليات التقنية مثل الطب والهندسة. وكان أكثر من 70% منهم ينحدرون من الطبقة الوسطى… وكانوا من الجيل الأول الذي تمكن من استكمال دراسته العليا في عائلاتهم. وأمضى هؤلاء طفولتهم في مدن صغيرة أو مناطق ريفية، ولكنهم انتقلوا فيما بعد ليقطنوا المدن الكبيرة.”

يعترف هنتنغتون أن معظم الحكومات الإسلامية “كانت تفتقر المبرر لحكمها سواء أكان ذلك وفقاً للنظام الإسلامي أو الديمقراطي أو الوطني”، ولكن ما يقضّ مضجع هنتنغتون والغرب بأكمله هو دراساتهم التي يقومون بها والتي تظهر أنه في حالة انهيار أي نظام من هذه الأنظمة في “كل دولة خلال منتصف التسعينيات، فإن النظام الذي سيجيء بعده مباشرة سيكون نظاماً إسلامياً.”. ووفقاً لهنتنغتون، فإن الصراع بين الغرب والإسلام هو أمر مفروغ منه. “فطالما بقي الإسلام هو الإسلام (وهو ما سيحدث) والغرب هو الغرب (وهذا أمر مشكوك فيه) حسب قول هنتنغتون، فإن الصراع الرئيس بين حضارتين عظيمتين وطريقتين مختلفتين في الحياة سيبقى يميز علاقتهما في المستقبل…”. ولقد اختار النظام الرسمي العربي أن يكونوا مع الطرف المعادي لحضارتهم ودينهم وشعوبهم وهكذا وقفوا ضد التاريخ ومسلماته .

ما يقوم به بعض الانظمة العربية هذه الايام من تطبيع فهي انظمة فقدت مبررات وجودها حسب هنتنغتون وهذه كما يقال في العامية للكبش المذبوح بانها (حلاوة الروح).

بالاضافة الى المسلمين الجدد هناك المسيحيون الجدد وعلى راسهم البابا فرانسيس الذي يحث ويحرض ضد النظام الراسمالي الظالم . ومما قاله في خطابه في سانتا كروز عن النظام اليهوبروتستنتي الرأسمالي :” نحن بحاجة إلى التغيير، بل نحن نريد التغيير بل أنا أصر أن نقولها بدون خوف وبأعلى صوت: نريد تغييراً حقيقياً في هيكلية النظام الحالي . إن النظام الحالي أصبح لا يطاق . نحن بحاجة إلى تغيير النظام على مستوى العالم حيث أن الترابط بين الشعوب في عصر العولمة بحاجة إلى حلول عالمية”. هذا البابا خير عند الله من كل وعاظ السلاطين مجتمعين .

ولعل هذه نقطة بداية جيدة تجمع ما بين 1.5 مليار مسلم ومثلهم من المسيحين الجدد من الكاثوليك .



مستشار ومؤلف وباحث
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
لقاء, الله, الامير, الحي, العلوي, تعليقا, يكتب, سموم, هشام


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع د. عبد الحي زلوم .. يكتب تعليقا على مقال الامير هشام بن عبد الله العلوي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
د.عبد الحي زلوم يكتب .. حول أسباب مشاكل أمتنا Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 03-04-2019 09:29 AM
الدكتور عبد الحي زلوم يكتب ... كونفدرالية الثلاث دول Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 09-05-2018 08:47 AM
د. عبد الحي زلوم يكتب .. صفقة التهدئة هي لتحويل حماس الى “سلطة” اخرى! Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 08-29-2018 12:16 PM
د. عبد الحي زلوم يكتب .. خطوات ما بعد مئة سنة من سايكس بيكو Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 07-05-2018 09:34 AM
د. عبد الحي زلوم ... يكتب ليست القدس وحدها Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 12-11-2017 08:12 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59