العودة   > >

مقالات وتحليلات مختارة مقالات ..تقارير صحفية .. تحليلات وآراء ، مقابلات صحفية منقولة من مختلف المصادر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #8  
قديم 01-19-2012, 08:18 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
23

العلمانية في المغرب ... صراع متجدد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول مصطفى الحسناوي الميسوري :(*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

ـ كان يوماً مباركا ذلك اليوم الذي زرت فيه الشيخ الدكتور إدريس الكتاني في بيته لأول مرة تنقلنا في النقاش بين مواضيع شتى حتى أثرت معه كتابه ( المغرب المسلم ضد اللادينية ) واستغربت عدم إعادة طبعه رغم مرور أكثر من نصف قرن على طبعته الأولى التي نفدت منذ أعوام ، فاقترح عليِّ أن أتكلف بذلك فاستجبت دون تردُد شاكراً له هذه الثقة ، ثم اقترح عليِّ أن أعدَّ مقدمة لهذه الطبعة ، وهذا من تواضعه ـ حفظه الله ـ فمتى كان الأصاغر المجاهيل يقدمون للأكابر المشاهير ، وترددت في القيام بذلك لمعرفتي قدر نفسي ، ولعلمي أن أي مقدمة لهذه الوثيقة المهمة لن تقدم جديداً ذا فائدة . ثم بعد تفكير يسير توكلت على الله في خط هذه السطور التي لن يكون لها كبير فائدة إلا على كاتبها ، الذي هيأ له الله ـ عز وجل ـ من الأسباب ما جعل اسمه يوضع بجانب اسم باحث ومفكر من الطراز العالمي . ويتشرف بأن تكون له يد في إخراج هذا السفر المهم المفيد،الذي يرصد فيه صاحبه مؤامرة حيكت ولازالت تحاك ضد عقيدة ودين وأخلاق وتاريخ هذا الشعب . مؤامرة حاكت خيوطها نُخبٌ تصدرت صالونات السياسة ومنابر الإعلام ، وصُنعت صنعاً على أعين الغرب . لتكون هي ممثل الشعب وقائده إلى ظلمات العلمانية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
(*) م: البيان ـ ع:293 ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-20-2012, 07:55 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
23

الخطاب الليبرالي ولغة الهجاء(*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ في الدفاع عن الليبرالية ، لكن دون أي تحليل معرفي يتعمق مفاهيمها وشروط نشأتها والإشكالات التي انبثقت في صيرورة ظهورها ونموها، وبلغة أكثر إيغالاً في استهجان المخالف وهجائه واحتقاره ؛ يقول د. أحمد البغدادي في مقالة يكفي عنوانها دلالة على وثوقية وقصور الفكر الذي تصدر : فالعنوان (( نعم الليبراليون وحدهم هم الديمقراطيون ولا أحد غيرهم ))(1) ، ثم يضيف مؤكداً أن ليس ثمة ديموقراطيين غير الليبرالين ، وأن هذا الحكم لا يصدق على (( العالم العربي فقط ، بل وفي كل مجتمع )) .
ـ وكأن الرجل قام باستقراء جميع الوقائع والتجارب السياسية في العالم أجمع ، وانتهى بعد طول بحث ومعاينة إلى تسطير حكمه الجازم هذا !!!
ـ بل يذهب أكثر من ذلك إلى الإفصاح عن حكم في حق تاريخ الإنسانية كله متجاهلاً أن النظام الديمقراطي ظهر ، على الأقل داخل
سياق التاريخ الأوربي نفسه ، في المجتمع اليوناني القديم ، أي في لحظة تاريخية تسبق ظهور الليبرالية بأزيد من 23 قرناً ! لكن رغم بداهة هذه الحقيقة التاريخية وشيوعها ، نجد البغدادي يقول متسائلاً باستنكار : (( أليست الديمقراطية من ( اختراع ) الفكر الليبرالي لقطع دابر الاستبداد السياسي والديني )) . [!!!!!].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
(1) شاكر النابلسي، ((الليبراليون الجدد جدل فكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
(*) نقد الليبرالية ـ د. الطيب بوعزة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-20-2012, 09:54 AM
الصورة الرمزية عبدو خليفة
عبدو خليفة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 721
افتراضي

شكرا لأخينا الكريم عبد الناصر على هذا الموضوع الحيوي الذي أعتبره موضوع الساعة في الصراع الحضاري وبعد، في الحقيقة مهما ادعى العلمانيون من التقدم والحرية فهم متخلفون ورجعيوت وعبيدا لما سواهم من البشر، أما كيف ذلك؟ فأقول إن العلمانية هي إديولوجية تحتوي على تصوارت وأحكام ــ قوانين ــ من صنع البشر فالإيمان والالتزام بها وفرضها على الناس بأي وسيلة كانت هو عبادة لأربابها، وإن تعجب فعجبا لمن يرضى أن يكون عبدا للإنسان الأروبي الذي لم يعرف في حياته قط حتى الطهارة من البول أعزاكم الله، لذلك كانت العلمانية مصنع يتم فيه مسخ البشر، أما الإنسان الحر الأبي ذو الفطرة السليمة هو من لا يرضى أن يكون عبدا إلا لله خالق الكون والإنسان والحياة الذي خضعت له السماوات والأرض، أما أن يخضع البشر لبشر مثله ويلتزم بما يشرعه له فهذا عين التخلف والرجعية علم من علم وجهل من جهل وأحب من أحب وكره من كره فعلى الإنسابية أن تنتبه لذلك.

(( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ ))


[التوبة:31]
ملاحظة : ان أحبار العلمانيين ورهبانهم لا صلة لهم بعلم اللهوت وان ما يشرعونه لهم إنما من وحي الشهوات .
__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 01-20-2012, 11:47 AM
الصورة الرمزية عبدو خليفة
عبدو خليفة غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 721
افتراضي

اسمحوا لي معشر الإخوة أن اضف هذه المعلومات عن ظاهرة الإنتحار في الغرب نتيجة للحداثة والعلمانية، محذرا مما يدعو له هؤلاء القوم في وطننا الإسلامي، المعلومات تقول أن حالات الانتحار بين الشباب في أمريكا قد زادت بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

• في كل يوم ، ينتحر 14 شابا (تتراوح أعمارهم بين 15 و 24).

• في كل عام ينتحر أكثر من 5،000 شاب ،( تتراوح أعمارهم بين 15 و 24).

• وهناك 1.2 مليون شاب يحاول الانتحار في كل عام.

المصدر: المواقع الحكومية الأمريكية:
http://www.azag.gov/ChildrensPage/bookmark_Teen ٪ 20Suicide.pdf
http://mentalhealth.samhsa.gov/publi...t3/default.asp
__________________
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-22-2012, 07:51 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة



السلام عليكم ورحمة الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأخ الفاضل: عبدو خليفة

ـ جزاك الله خيراً على هذه الإضافات القيمة ، وهذا الإثراء الجيد.
ـ دمت في رعاية الله وحفظه .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-22-2012, 07:53 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
ورقة

بين الليبرالية والإسلام(*)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ـ بينما يرى توماس هوبز ـ أحد منظري الليبرالية ـ أن المجتمعات البشرية لا تقوم إلا على المصلحة الشخصية وأن كل واحد لا يهتم بأخيه بل بنفسه ومصلحته فقط ، وأن حالة الطبيعة هي " حرب الكل ضد الكل " فإن نبي الإسلام محمداً صلى الله عليه وسلم يصدع قائلاً: " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " [متفق عليه]، وجاء في الأثر : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان الإنفاق من الإقتار والإنصاف من نفسك وبذل السَّلام للْعَالم "[رواه البزار والطبراني وصح موقوفاً].
ـ وبينما ترى الليبرالية شرعية الرغبة اللامتناهية في الاستهلاك ، فإن الإسلام حد لذلك حدوداً فجعل رغبة الإنسان في امتلاك المال والشهرة محدودة بألا تصل إلى إفساد خلقه ودينه ، فقد ذم الله تعالى من فرح بملكه وأضاع إيمانه فقال عن قارون : { إنَّ قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إنَّ مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إنَّ اللهَ لا يُحب الفرحين(76) وابتغ فيما آتاك اللهُ الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن اللهُ إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إنَّ اللهَ لا يُحبُّ المُفسدين }[القصص:76، 77] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه "[رواه أحمد والترمذي وغيرهما ] . ولقد رشد الإسلام السلوك الاستهلاكي فذم الإسراف وهو مجاوزة الحد فيه بقوله تعالى : { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يُحب المسرفين}[الأعراف:31].
ـ وفي حين يتحيز هوبز وجون لوك لصالح أصحاب الملكية ويرون أن غير الملاك لا حق لهم في الحياة السياسية إلا الاعتراف بمن يسود لأنهم غوغاء وغير قادرين على الفعل السياسي العقلاني ، وهم كالصفحة البيضاء القابلة لأن تكتب السلطة فيها ما تشاء ، وهو ما يفسر لك احتقار الليبراليين للشعب وتجهيله إذا ما خالف رأيهم .
ـ فإن كتاب الإسلام خلد مبدأ المساواة بين الكافة بقوله تعالى : {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}[الحجرات:13] وجاء في الحديث : ( الناس سواسية كأسنان المشط ، وإنما يتفاضلون بالعافية ، والمرءُ كثيرٌ بأخيه ، ولا خير في صُحبة من لا يرى لك من الحق مثل ما ترى له ) [رواه الاصبهاني في أمثال الحديث ].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) علاء عبده ـ الفتح ـ ع : 13 ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-25-2012, 08:55 AM
الصورة الرمزية عبدالناصر محمود
عبدالناصر محمود غير متواجد حالياً
عضو مؤسس
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 56,159
23

اكتبوا التاريخ(*)
ـــــــــــــــــــــ
*ـ بقلم : نادر بكار :ـ

ـ اليوم يتحدد بشكل ما إذا كنا قادرينا على كتابة التاريخ ؛ وهو السؤال الذي طرحته قبل خوض غمار المنافسة الانتخابية ؛ أم أننا سنفوت الفرصة النادرة ونرتد على أعقابنا خاسرين .... اليوم ـ والحديث لأبناء التيار الإسلامي ـ جزءٌ كبير من مستقبل الإسلام في مصر ستتحدد ملامحه بأدائكم البرلماني جنبا إلى جنب أداء إخوانكم الدعوي .
ـ بغير مبالغة أقول أن أنظار العالم بأسره معلقة بكم ؛ وأنفاس الدنيا محتبسة ترقب خطواتكم ؛ لأن الناس ببساطة قد انقسمت في شأنكم فريقان ؛ فريق دأب على شنئانكم فهو يتربص بكم الدوائر لحقد دفين لا يعلم مداه إلا الله وفريقٌ دأب على حبكم لكنه ينتظر منكم الكثير بعدما حمَّلكم أمانة تشفق منها الجبال من ثقلها .
ـ أما الأول فحسن صنيعكم تحت قبة البرلمان وانتباهكم لمصالح الناس كفيل بإلجامه فلن يشمت منهم أحد ؛ والثاني فاستمساككم بالشريعة ؛ مع بذلكم الواسع في حل مشكلاته المزمنة كفيل باستمرار تأيده لكم ؛ فاستوعبوا حجم التحدي الذي تقبلون عليه فلن تبك علينا السماء والأرض ولن نجد بين يدي الله عذراً إن فرطنا هذه المرة .
ـ وتذكروا أن هداية القلوب لازالت مهمتكم الرئيسة ؛ فاستصحبوا طلاقة الوجه واستقامة السلوك ولطف المعشر مع رفق في المعاملة ولين في القول أثناء جلسات البرلمان عسى ربكم أن يقلب من كان بينكم وبينه عداوة وليا حميماً .
ـ أما الحديث عن تطبيق الشريعة فقد أفتاكم أهل العلم بأنه لن يأتي دفعة واحدة في واقع مرير ورث فيه الناس الإسلام وجهل أكثرهم معانية ؛ فاحذروا مزالق الشيطان فلستم على الناس قضاة وإنما ارتضاكم أهل مصر دعاة ؛ فالتؤدة التؤدة والسكينة السكينة ؛ ولكم في حديث ( لولا أن قومك حديثو عهد ) إشارة واضحة تستأنسون بها في للتدرج المطلوب ؛ فلا يكفي حسن النية لقبول العمل حتى يضاف إليه حسن الصنيع ؛ وقد يفسد الرجل الواحد تدبير جيش بأكمله .

*ـ رسالة خاصة إلى هند أحماس :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

ـ فرنسا كلها في كفة وأنتِ في الكفة الأخرى وحيدة ؛ ومع ذلك رجحت كفتك .. هند أحماس أنتِ مستورة وفرنسا الليبرالية عارية .. هند أحماس .. كتب الله ليغلبن هو ورسله ومن سار على نهجهم فلا تبتأسي .. هند أحماس .. سيأتي يوم يرونه بعيداً ونراه قريباً سترتدين فيه نقابك وتسيرين به في طول فرنسا وعرضها لا تخشين إلا الله .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) صحيفة النور ـ العدد : 19 ــ 29 ـ 2 ـ 1433 هـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الآلام, الحلف, الرجوع, إلى, والتقدم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع الرجوع إلى الأمام والتقدم إلى الخلف
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تجار الآلام عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 0 09-04-2015 02:04 PM
الحلف المصري الإماراتي عبدالناصر محمود شذرات مصرية 0 08-27-2014 03:17 PM
الرئيس اوباما يتمتع بصلاحيات شن هجوم على سوريا دون الرجوع للكونغرس عبدالناصر محمود أخبار عربية وعالمية 0 09-08-2013 06:48 AM
علماؤنا الرواد رفعوا مشعل النهضة والتقدم Eng.Jordan علماء عرب 0 11-03-2012 12:45 PM
حكم الحلف بحياة القرآن جاسم داود شذرات إسلامية 0 10-15-2012 04:14 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 12:15 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59