عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ، وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف؟ ، فقال الخادم : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه؟، فقال الخادم : وأنت، ما صقعت العتاريف هذه ؟ ، فقال أبو علقمة معناها : أصاحت الديكة ؟ ، فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح!!

عن أبي زيد الأنصاري قال :‏ كنت ببغداد فأردت الانحدار إلى البصرة
فقلت لابن أخ لي : اكتر لنا .. فجعل ينادي : يا معشر الملاحون .. يا معشر الملاحون.. ، فقلت : ويحك ... ما تقول جعلت فداك ؟؟!!
فقال: أنا مولع بالرفـــــع

سأل نحوي تلميذه - وكان التلميذ يومها مغمومًا - : كيف الحال؟ فأجاب التلميذ : إن كانت الحال التي علمتنا فمنصوبة ، أما حالي فمكسورة ، و في الغد سأله : يا تلميذ ألم تنتصب حالك بعد؟ فأجاب : هي اليوم مرفوعة. -أي ذهب عنه الغم- ، فقال النحوي: لم تعد بهذا حالاً .فأجاب التلميذ : بل هي حال جاءت جملة فعلية فعلها مضارع. فدهش النحوي و قال له : أنت اليوم أنحى مني و الله.

هذه لطيفة من تاريخ أبي بكر البغدادي في ترجمة الفراء:
أخبرنا الأزهري أخبرنا علي بن عمر الحافظ حدثنا أحمد بن أحمد بن سعيد حدثنا بنان بن يعقوب الزقومي أخو حمدان الكندي قال: سمعت عبد الله بن الوليد صعودا يقول:

كان محمد بن الحسن الفقيه ابن خالة الفراء وكان الفراء يومًا عنده جالسًا فقال الفراء : قلَّ رجل أمعن النظر في باب من العلم فأراد غيره إلا سَهُلَ عليه.
فقال له محمد: يا أبا زكريا فأنت الآن قد أنعمت النظر في العربية فنسألك على باب من الفقه؟
قال: هات على بركة الله تعالى.
قال: ما تقول في رجل صلى فسها ؛ فسجد سجدتي السهو فسها فيهما؟
ففكر الفراء ساعة ثم قال: لا شيء عليه.
قال له محمد: ولِمَ؟
قال: لأن التصغير عندنا لا تصغير له وإنما السجدتان إتمام الصلاة فليس للتمام تمام .
فقال محمد بن الحسن: ما ظننت آدميًّا يلد مثلك.

قبل عامين قرر هيثم الذي يبلغ طوله 65 سنتمترا الزواج من قسمه التي تشاطره قصر القامة. هيثم الذي وجد الزوجة المناسبة من خلال جمعية الأقزام التي تضم أكثر من 300 قزم أصبح اليوم أبا لطفلة ملأت عليه الدنيا ضياء، المولودة الجديدة ستكون على خلاف والديها طويلة القامة.

حرمان زوجة علاوي من قيادة سيارتها في بريطانيا

أُدينت ثناء علاوي زوجة رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي بتهمة قيادة السيارة بصورة متهورة بعد أن حاولت صدم مراقبة وقوف السيارات. وحرمت من القيادة لمدة عام.
وقالت صحيفة «إيفننغ ستاندارد» البريطانية إن ثناء علاوي (48 عاماً) قادت سيارتها بسرعة زائدة باتجاه المراقبة واستمرت في قيادتها بينما كانت الفتاة معلقة على مقدمة سيارتها من طراز (أودي) والتي يبلغ سعرها 30 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل 60 ألف دولار.
وأضافت أن محكمة لندنية منعت زوجة إياد علاوي من القيادة لمدة عام، لكن الأخيرة أعلنت من منزلها الذي تقيم به في لندن والبالغة قيمته مليونا جنيه إسترليني أنها ستطعن بحكم إدانتها، واتهمت مراقبة وقوف السيارات ميشيل ووكر بأنها «كاذبة سمجة رمت بنفسها على سيارتها».
وأبدت ثناء علاوي امتعاضها من الأدلة التي قدمها الشهود إلى المحكمة بأنها قادت بشكل متعمد سيارتها باتجاه ميشيل وأبلغت زوجة رئيس الوزراء العراقي السابق الصحيفة أن المحكمة «تعاملت معها بمنتهى القسوة».

حكمت إحدى المحاكم في جمهورية التشيك على شاب (32 عاما) بالسجن أربعة أشهر مع إيقاف التنفيذ لسرقته الهاتف المحمول الخاص بصديقته السابقة والاطلاع على رسائلها النصية. وعاقبت المحكمة التشيكية بيتر كولداس على انتهاكه لسرية البريد المرسل بعد ما ذهب إلى منزل صديقته السابقة في يوليو الماضي وغادره ومعه هاتفها المحمول. ثم قرأ رسائلها وأرسلها لنفسه. ونقلت صحيفة ملادا فرونتا دنيس قول المحكمة إن القاضي قيم سلوكه بوصفه خطرا على المجتمع . وقال الشاب المذنب للصحيفة غير مصدق ما حدث لا أفهم على الإطلاق كيف يمكن للمحكمةأن تحكم علي بمثل هذا الحكم . وبعد نشر الخبر في الصحيفة مزحت مجموعة من الشابات في مقهى بالعاصمة براج قائلات إن السجون ستمتلئ بالتشيكيين الغيورين المدانين بالاطلاع على رسائل هواتف صديقاتهم. ونقلت الصحيفة عن زدينا بروكوبوفا من جمعية روزا المناهضة للعنف الأسري قولها إنها الخطوة الأولى لتعريف الأشخاص ذوي الميول العنيفة أنهم ليس من حقهم التصرف بهذا الشكل