العودة   > > >

البيئة والتنمية المستدامة أخبار ومواضيع ترصد وتوضح أهمية التركيز على البيئة والتنمية وتأثير التغيرات البيئية على الإنسان ومحيطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2019, 10:07 AM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,372
افتراضي البلدان الفقيرة أصبحت مكبات لكل نفايات العالم الصناعي


الدول الغنية وتلوث الكوكب.. ما حدود المسؤولية وما مدى المصداقية


العالم يحتفل باليوم العالمي للأرض لنشر التوعية اللازمة لإنهاء الملوثات البلاستيكية المنتشرة في البيئة.
الثلاثاء 2018/04/24

تلوث البلاستيك يشكل تحديًا دائمًا لكوكب الأرض

احتفل العالم الأحد 22 أبريل الجاري باليوم العالمي للأرض، وقد تم تخصيصه هذا العام لتوفير المعلومات الضرورية ونشر التوعية اللازمة لإنهاء الملوثات البلاستيكية المنتشرة في بيئتنا والمتأتية من جميع المنتجات المحيطة حولنا والتي نستخدمها.

ووصفت فاليريا ميرينو، نائبة رئيس اليوم العالمي للأرض في شبكة يوم الأرض، إدارة النفايات البلاستيكية بأنها أزمة عالمية وقالت إن تلوث البلاستيك الآن أصبح تحديًا دائمًا و“يمكننا رؤية المواد البلاستيكية العائمة في أنهارنا ومحيطاتنا وبحيراتنا، وتشوّه مناظرنا الطبيعية وتؤثر على صحتنا ومستقبل المليارات من الأطفال والشباب”.

وفي الإطار نفسه قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، عن مخلفات البلاستيك بأنها “من أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم، لذا فإن حماية البيئة البحرية أمر محوري على جدول أعمال اجتماع رؤساء حكومات الكومنولث”.

وحول العالم شهدت العديد من المدن فعاليات بمناسبة هذا اليوم، ففي الصين تم تشجيع الأطفال بالعديد من المدارس على التعبير بالرسم عن العديد من الأفكار لدعم الأرض وخاصة قضية المواد البلاستيكية.

وعلى المستوى الحكومي، صعدت الصين المتهمة بالمسؤولية عن تلويث البيئة من القيود المفروضة على كمية القمامة الأجنبية، وحظرت استيراد مختلف منتجات الخردة المعدنية والفضلات الكيميائية قبل يوم الأرض، الأحد. وقالت الصين إنها ستتوقف عن استيراد القمامة الأجنبية، بدءا من البلاستيك للنفايات المنزلية، والورق غير المهذب ومنسوجات النفايات مما ينبئ بظهور عدد من برامج إعادة التدوير.

وفي أيرلندا، فقد تم الاحتفال باليوم من خلال فعاليات مختلفة كان أبرزها التفكير في طرق التخلص من الأكياس والعبوات البلاستيكية داخل المحال التجارية الكبرى، إلى جانب فعاليات تنظيف الشواطئ والمناطق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بيوم الأرض.

من جانبه، رحب منسق الشبكة البيئية الأيرلندية مايكل إيوينج بقرار منظمي يوم الأرض للدفع باتجاه إنهاء التلوث البلاستيكي، قائلاً “لقد بلغ العالم نقطة تحول من حيث قدرة كوكبنا على التعامل مع طوفان النفايات البلاستيكية، إذ يمثل يوم الأرض فرصة عظيمة للمواطنين في جميع أنحاء العالم لإظهار رغبتهم في تخليص العالم من البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة في حياتنا اليومية.

وتحت شعار”نصائح حول يوم الأرض”، احتفل محرك البحث العالمي غوغل بذكرى يوم الأرض، حيث قام «غوغل» بتغيير اللوغو الخاص به على صفحته الرئيسية إلى صورة خاصة بيوم الأرض.

بينما احتفلت شركة نيتك نيانتك -صاحبة لعبة بوكيمون جو الشهيرة- بيوم الأرض على طريقتها، حيث أعلنت عن عزمها على المشاركة في سلسلة من الأحداث بهدف تطوير الألعاب مع المنظمات غير الحكومية المحلية، وتستفيد من قدرة اللعبة على تجميع عدد كبير من الأشخاص في الأماكن العامة قصد تحفيز اللاعبين على التعاون في جمع القمامة وتنظيف تلك الأماكن. وكلما زاد عدد الأشخاص، زادت المكافآت باللعبة.

واتجهت شركة أبل، إلى تغيير لون الشعار الخاص بها إلى اللون الأخضر، حيث قامت بتغيير ألوان الشعارات الخاصة بها في أكثر من متجر تجزئة حول العالم، كما حولت الزي الرسمي للعاملين بها إلى اللون الأخضر في فترة الاحتفال بيوم الأرض.

العالم العربي أحيا بدوره اليوم العالمي للأرض، وبدرجات متفاوتة من حيث إيلاء الأهمية، إذ أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية حملة توعوية بعنوان الإمارات في يوم الأرض تحت شعار “استهلاك مسؤول لمستقبل مستدام”.

وشاركت شركة مطارات الدمام العالم في الاحتفال بهذا اليوم بتصميم شعار خاص لـ«يوم الأرض» العالمي، للمساهمة في نشر الوعي البيئي إلى جانب بعض الأنشطة التفاعلية مع المسافرين في مطار الملك فهد الدولي.

والجدير بالذكر أن فكرة إحياء يوم الأرض جاءت من السيناتور الأميركي غايلورد نيلسون ، عندما زار ولاية كاليفورنيا عام 1969 مع مساعده سانتا باربارا، فساءه ما شاهده من تلوثٍ لمياه المحيط الهادئ بالقرب من السواحل الأميركيّة، ببقع النفط المُتسرّبة من الناقلات، حيث أشار إلى أنّ هذا التلوث يؤثّر في حياة الأسماك، والطيور، والأحياء المائيّة، ويؤدي إلى موتها، لذلك عندما عاد إلى واشنطن مرّر قانونا يُخصّص يوم 22 أبريل من كلِّ عام عيداً قومياً للاحتفال بكوكب الأرض. وأُجري الاحتفال بيوم الأرض للمرة الأولى في عام 1970 في الولايات المتحدة الأميركية بعد قيام السيناتور بالترويج له بين حكام العالم.

كوكب واحد ومسؤوليات عديدة

منذ أيام قليلة، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إن بريطانيا تعتزم حظر بيع قشة الشرب البلاستيكية ومنتجات أخرى تستخدم مرة واحدة، كما أنها تضغط على حلفائها من دول الكومنويلث لاتخاذ إجراءات لمعالجة مشكلة المخلفات التي تلقى في المياه. وأضاف المكتب أن أعواد تقليب المشروبات وأعواد تنظيف الأذن ستحظر أيضاً في إطار هذه الخطط.

وكانت ماي، قد تعهدت بالقضاء على مخلفات البلاستيك غير الضرورية بحلول عام 2042 في إطار خطة عمل وطنية.

هذا الخبر يعد “تافها وسخيفا” في الذهنية العامة داخل عالمنا العربي، ذلك أن المواطن العادي مازال يعتبر العناية بالبيئة ضربا من الترف الزائد والفذلكة الاستعراضية ذات المقصد التضليلي.

كما أن نظرية المؤامرة تفعل فعلها في موضوع الحرص الغربي على حماية البيئة فمازال قسم كبير من الناس يعتقدون أن في الأمر سرا، ويتفننون في ابتداع “المآرب الأخرى” لدى الغرب من وراء هذا الاهتمام الشديد كأن يوعزوا المسألة إلى الابتزاز الضريبي أو استغلال البلدان المتخلفة صناعيا لبيع منتجاتهم لها وغير ذلك من المبررات التي يبررون بها جهلهم وعدم وعيهم بأمية الحفاظ على بيئة نظيفة.

والذين يحملون الدول الصناعية المسؤولية الكاملة في تلوث البيئة والاحتباس الحراري عبر ترحيل مخلفاتها وإيجاد ملاذات لها في البلدان الفقيرة، يتعامون عن حقائق مفادها أن دولة غربية متقدمة مثل السويد قد بدأت باستيراد القمامة من دول أخرى، بعدما نجحت في استغلال قمامتها في مشروعات حققت ثروات ضخمة، من خلال إعادة تدوير المخلفات حتى أصبحت خالية تماما من القمامة.

ووفقا للإحصائيات الرسمية السويدية، فإن رحلة السويد مع القمامة بدأت منذ عام 1975 حيث استطاعت الاستفادة من 38 بالمئة من قمامتها، وقامت بإعادة تدويرها من خلال إقامة المشاريع التنموية الضخمة.

وأكدت الإحصائيات أن السويد الآن تقوم بتدوير 99 بالمئة من المخلفات، وإدخال عدد كبير منها في الكثير من الصناعات المحلية، مشيرة إلى أن نسبة 1 بالمئة من المتبقي يذهب إلى مكب النفايات.

السويد بدأت باستيراد القمامة من دول أخرى، بعدما نجحت في استغلال قمامتها في مشروعات حققت ثروات، من خلال إعادة تدوير المخلفات حتى أصبحت خالية تماما من القمامة

وعلى الجانب الغذائي تتم الاستفادة من بقايا الطعام في تصنيع الأسمدة الزراعية، أو الحصول على الغاز الحيوي أو استخدمها كوقود، وبشكل إجمالي فإن المخلفات المنزلية يتم تحويلها إلى مصادر للطاقة لتدفئة المنازل في البرد القارس.

كما لا يمكن تجاهل زيادة الوعي المجتمعي في الغرب عموما تجاه ثقافة فصل المخلفات في المنازل، وإلقاء كل صنف من الأصناف المختلفة في مكانه المخصص بمراكز التدوير الموجودة بجوار المناطق السكنية.

المتأمل في كل هذه الجهود الدولية بالخروج عن المعتاد في مسألة توليد الطاقة وإدارة المخلفات تجعل المواطن العربي يقف حائرًا من الطريقة التي مازالت تفكر بها حكوماته بطرق قديمة، في الوقت الذي تتسابق فيه دول أخرى حول العالم لتطبيق وسائل جديدة، لا تخلو من التعسف في البداية لإجبار المواطنين على أمور تهدف إلى المصلحة العامة، ليس فقط في المدينة أو البلد، بل في البيئة والكوكب بأسره.

احترام البيئة سلوك وطريقة تفكير تتعلق ببنية ثقافية لا يمكن فصلها عن تطور حضاري شامل ووعي بأزمات البشرية وكيفية التصدي للمشاكل التي تتهددها.

ليس بالأمر المجاني أو الاعتباطي أن تنعقد اجتماعات لرؤساء حكومات للنظر في المشاكل التي تهدد الكوكب وتنذر بكوارث وأزمات ينبغي أن تعالجها البشرية مجتمعة لأنها تتعلق ببيت واحد نسكنه ولا نعرف غيره وهو كوكب الأرض.

كل ما يقال عن الصفقات المالية والأهداف السياسية في مجال البيئة يمكن أن يحدث مثلما يحدث في النشاطات الخيرية والجمعيات الإنسانية والحقوقية، لكنه ليس بالصورة التي يسوقها غلاة المشككين. ومن منطلق أخلاقي يتعلق بمسؤولية الإنسان تجاه شركائه من الكائنات الأخرى على سطح الأرض، لا يمكن أبدا أن نقلل أو نستهين بهذا الواجب الإنساني السامي إزاء البيئة.

القول بأن البلدان الفقيرة مكبا لنفايات البلدان الغنية يحمل إدانة للطرفين ويتحمل الطرف القوي والمصنع المسؤولية مزدوجة تتمثل أولا في الإقبال عما بات يعرف بالصناعات القذرة ثم الدخول في صفقة مدانة أخلاقيا لا تقل عن جرائم التبييض والمخدرات والتهريب بل تتفوق عليها.

وعلى كل حال، فإن عالم اليوم وبكل سياراته الصديقة للبيئة، لا يمكن أن يعود كما كان عليه قبل 100 عام. دون سيارات وبطاقة استهلاك أقل، لذلك كان من الطبيعي أن نقبل بضريبة تتعلق بالنمو السكاني والتقدم التكنولوجي والرفاهية المعيشية، مع مواصلة التصدي طبعا، للتلوث الحاصل وذلك لضمان الحد الأقصى من نظافة الماء والهواء والتربة.

وحدهم الفقراء يتسممون

التلوث لا يعترف بالحدود الوطنية للدولة التي تسببت في المشكلة، فالتجارب النووية التي تجريها دول صناعية في أوروبا وأميركا الشمالية، تتسبب في أمطار حمضية تلوث البحيرات وتسمم المياه التي يشرب منها سكان كثيرون، ويسقون منها الأشجار والحقول والمواشي، مما يتسبب في كوارث مضاعفة كما حصل في الكثير من بلدان الجنوب.
البلدان الصناعي vv_2.jpg
كأن قدر البلدان الفقيرة أن تكون مكبات لكل نفايات العالم الصناعي، وفئران تجارب لهذا المختبر العلمي والصناعي الضخم في بلدان أوروبا وأميركا، ودون أن تستفيد من “منجزات” هذا المختبر بل نالها منه كل أشكال الظلم والمهانة.

الحياة التي عادت من جديد إلى الأنهار الكبرى في شمال أوروبا، بعد عقود مظلمة طغى عليها التلوث الصناعي السام، بسبب تبني الدول الغنية سياسة تهجير الصناعات القذرة بامتلاك ملاجئ للتلوث تستقبل هذا النمط من الصناعات داخل حدود الدول الفقيرة، للاستفادة من فرق التكلفة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية، مع تعالي هاجس الاهتمام بالبيئة والتطور التقني الفائق للتكنولوجيات النظيفة ورصد عناصر التلوث لأدق مستوى ووصول جماعات الضغط السياسي إلى مراميها في دول الشمال الغنية.

ويمكن القول إن كل إنجاز بيئي تحققه دول أوروبا ومعها أميركا والصين وروسيا وغيرها من البلدان الصناعية، هو على حساب دول وشعوب فقيرة في هذا العالم الذي تدعي فيه القوى الكبرى الحرص على بيئة نظيفة ومستدامة، وتصرف فيه بعض الملاليم القليلة على شكل مساعدات للدول الفقيرة كتكليف بمهمة تنظيف وتحسين الموانئ والمطارات التي تحط فيها بواخرها وطائراتها.

وفي عام 1991 دافع كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي عن سياسة نقل الملوثات والصناعات القذرة من الدول الصناعية إلى الدول النامية، ويحيل ذلك إلى قدرة البيئة الطبيعية المقارنة على استرداد عافيتها، وأن نوعية وجودة الهواء بتلك الدول مازالت عند مستويات منخفضة من التلوث.

وقام منتجون أميركيون بنقل ورشاتهم ومصانعهم المتخصصة في صناعة الأثاث، من مدينة لوس أنجلس إلى المكسيك، وذلك هربا من قوانين البيئة التي لا تسمح باستخدام أنواع الغراء والطلاء السامة. كما هاجرت رؤوس أموال أوروبية منذ السبعينات من القرن الماضي إلى بلدان فقيرة حيث سيطرت على قطاعات مثل الإسمنت شركات ذات جنسيات متعددة، ومازال السكان يعانون من أضرارها على شكل أمراض صدرية مزمنة.

الحياة التي عادت من جديد إلى الأنهار في أوروبا، بعد عقود مظلمة طغى فيها التلوث الصناعي السام، كانت بسبب تبني الدول الغنية سياسة تهجير الصناعات القذرة

ومن ناحية أخرى فإن فرض الرسوم البيئية في المطارات والموانئ، لا يعد في نظر الكثير من المراقبين، “حرصا زائدا” على سلامة المناخ بقدر ما هو نوع من الابتزاز أو “الخوّة” كما يقال بالعامية، بدليل أن هذا الإجراء قد اختير بديلا عن المنع البات.

وقد فرضت السويد مؤخرا رسماً بيئياً على النقل الجوي مع الارتفاع الكبير في عدد الرحلات بالطائرات. وقالت إيزابيل لوفن، وزيرة البيئة السويدية الناطقة باسم حزب دعاة حماية البيئة (الخضر): إن هدف هذا الرسم هو التقليل من تأثير الطائرات على المناخ بعد الارتفاع الكبير في عدد الرحلات بالطائرات.

ويطبق هذا الرسم الذي تقارب قيمته الخمسين دولارا حسب الوجهة على كل الرحلات بالطائرات، التي تقلع من مطار سويدي، وتشمل كل المسافرين باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين وطواقم الطائرات والمسافرين الذين يتوقفون في السويد من دون تغيير الطائرة كذلك، وبعض الذين يمرون في السويد ليستقلوا طائرة أخرى.

ومن ناحية أخرى، فإن خبراء ومتخصصين يعترفون بأن أزمات التلوث البيئي ـومهما تقدمت البشرية في طرق التصدي والمعالجةـ يمكن أن يتم التخفيف من خطورتها وتأثيرها، لكنها لن تحل أبدا، وبتلك الصفة النهائية التي يتمناها الطوباويون أو يحن إليها “الماضويون”، وذلك لأسباب منطقية تتعلق بسنن الحياة والتطور البشري.

تعداد سكان العالم تجاوز السبعة مليارات، وسيستمر بالتزايد على وتيرة أسرع بحكم التقدم العلمي، لذلك فإنه من المنطقي أن تتضاعف نسب الاستهلاك رغم كل الطرق المبتكرة في ترشيد الاستهلاك وابتكار الحلول البديلة، فمصابيح الإنارة المقتصدة للطاقة في الشوارع مثلا، لم تعد مخصصة لمجرد الإضاءة فقط، فمع تطوير المصابيح العاملة بتقنية الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (أل.إي.دي) باتت هذه الأدوات البسيطة المتواضعة تقوم بأكثر من مجرد الإضاءة والانطفاء إذ يمكنها أن تصبح حجر الزاوية بالنسبة إلى البيئة، مما يعني تحسين صحة الإنسان ومزاجه، وحتى طعامه، ويمكن لهذه المصابيح أن تساهم في عدم توسع الاستهلاك، لكنها لن توقفه فهي ليست حلا نهائيا وسحريا كما يؤكد المتخصصون.


حكيم مرزوقي
كاتب تونسي
المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أصبحت, لكتاب, البلدان, الصناعي, العالم, الفقيرة, نفايات


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع البلدان الفقيرة أصبحت مكبات لكل نفايات العالم الصناعي
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نفايات الفضاء تهدد العالم.. وليس هناك حل في الأفق Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 10-23-2017 08:54 AM
«ناشونال إنترست»: هل أصبحت أمريكا دولةً من دول العالم الثالث؟ Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 01-21-2017 12:10 AM
الولايات المتحدة تعتبر 80% من سكان العالم “نفايات" يجب التخلص من نصفهم! Eng.Jordan مقالات وتحليلات مختارة 0 07-27-2015 01:50 PM
ظاهرة الامطار الحمضية في العالم الصناعي وآثارها البيئية Eng.Jordan علوم وتكنولوجيا 0 01-03-2013 07:08 PM
كيف أصبحت البرازيل سادس أكبر اقتصاد فى العالم فى 9 أعوام؟ احمد ادريس أخبار اقتصادية 0 03-27-2012 01:12 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59