#15
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الخامسة عشرة: إنما الناس كالإبل المائة.
⬇︎ – أن المتميز ومن يصلح للقيادة والتأثير نادر في الناس مع كثرة عددهم، ومع كثرة من يدعي ذلك أيضاً. – قال أبو الدرداء: “وجدت الناسَ: أُخْبُرْ تَقْلِه”. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – ما تكرهه في غيرك حاول أن تتجنبه. – لا تعش عالم المثاليات. – لا تكاد تجد فيها راحلة؛ فلا تطلب المستحيل. |
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#16
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية السادسة عشرة: الظلم ظلمات يوم القيامة.
⬇︎ – ظلم العبد نفسه من الظلم؛ فإن للسيئة ظلمة في القلب، وسواداً في الوجه، و وَهَنا في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق.( كما روي عن ابن عباس). – العادلون في أقوالهم، وأفعالهم، وتفكيرهم، وأحكامهم، ومعاملتهم مع الكبير والصغير، والقريب والبعيد، المنصفون الناس حتى من أنفسهم، إنهم –بعدلهم هذا– على نور يمشون به بين الناس. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – ظلمات الدنيا قد تجد لها نوراً، لكن ما بال ظلمات القيامة! – الظلم فاتورة باهظة الثمن، والعجيب أنها تسدد مرتين في الدنيا وفي الآخرة! – إذا كان مصير ظالم الحيوان النار، فما بالك بظالم الإنسان!
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#17
|
||||
|
||||
| |
* القاعدة النبوية السابعة عشرة: وأتبع السيئة الحسنة تمحها. ⬇︎ – إن الطبيب متى تناول المريض شيئاً مضراً أمره بما يصلحه، وكذا العبد الكيّس مع الذنب. (ابن تيمية). ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – من رحمة الله بك.. أن جعل لذنوبك ممحاة! فاشكره عليها. – قابل كل معصية بما يضادها من الطاعات. – التائب معظّم للرب، والمصِرّ على ذنبه على شفى هلكة.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#18
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الثامنة عشرة: ما أُعطي أحدٌ عطاءً خيراً وأوسع من الصبر.
⬇︎ – طُبعت على كدرٍ وأنت تريدها صفواً من الأقدار والأكدار! – إذا استحكمت الأزمات، وتعقّدت حبالها، وترادفت الضوائث وطال ليلُها؛ فالصبر وحده هو الذي يُشع للمسلم النورَ العاصم من التخبط، والهداية الواقية من القنوط. خلاصة القاعدة: – كل العبادات تفتقر إلى الصبر. – الحياة طبعت على كدر، ومن لا صبر له كيف يعيش؟! – إن لم تصبر فلا يفوتنك التصبر. – الصبر رصيد مفتوح من الثواب بغير حساب.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#19
|
||||
|
||||
|
* القاعدة النبوية التاسعة عشرة: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. ⬇︎ – من اشتغل بما لا يعنيه فاته ما يعنيه، ومن لم يستغن بما يكفيه فليس في الدنيا شيء يغنيه. (بعض الحكماء). – ومعنى هذه القاعدة: أن من حسن إسلام الإنسان، وكمال دينه: أن يترك الخوض فيما لا يعنيه من قول وفعل. – “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه” فهذا يعم الترك لما لا يعني من الكلام، النظر، والاستماع، والبطش، والمشي، والفكر، وسائر الحركات الظاهرة والباطنة، فهذه الكلمة شافية في الورع. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – ترك ما لا يعني يوفر عليك جهداً ووقتاً. – التكلم فيما لا يعني يفتح باباً من الخلاف لا يغلق. – اشتغال البعد بما يعنيه، لا يدع له وقتاً يتكلم فيما لا يعنيه
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#20
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية العشرون: احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.
⬇︎ – قيل: احذر مجالسة العاجز، فإنه من سكن إلى عاجز أعداه من عجزه، وأمده من جزعه، وعوّده قلك الصبر، ونسّاه ما في العواقب، وليس للعجز ضدّ إلا الحزم. (الإبشيهي). – العجز نوعان: تقصير في الأسباب، وعدم الحرص عليها. – وفي باب طلب العلم، قد يُنصح إنسان بالتفرغ لطلب العلم، وآخر يُنصح بأن يتفرغ للإغاثة والعمل الخيري؛ لأنه ليس من أحلاس العلم، وليس ممن خُلق له. ⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – بالحرص على ما ينفع، والاستعانة بالله؛ تكتمل فصول الحياة السعيدة. – منك الحرص على النفع وبذل السبب، ومن الله العون والتوفيق. – ليس من المعقول أن تكون مواهب الناس واحدة، فالتنويع سنة كونية وشرعية. – لا تقتل مواهبك في تقمص شخصيات الآخرين.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#21
|
||||
|
||||
* القاعدة النبوية الحادية والعشرون: من تشبه بقوم فهو منهم. |
⬇︎ خلاصة القاعدة: ⬇︎ – التشبه بالأفراد كالتشبه بالأقوام، يستويان في المدح والذم. – المسلم له دين يرسم عقيدته وسلوكه ومظهره، فلم التشبه بالكافرين! – ما أقبح أن تنصهر شخصية المسلم في شخصية الكافر. – كن قدوة يُتَشَبهُ بك في كل خير ونفع.
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قواعد_نبوية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|