عجائب وغرائب وطرائف الآخبار

4 أجهزة للتدليك والاسترخاء على شكل أدوات للتعذيب يعرضها متجر ياباني إلكتروني

طرح متجر إلكتروني ياباني على شبكة الانترنت 4 أجهزة للتدليك مصنوعة على شكل أدوات للتعذيب، وليست للاسترخاء في محاولة منهم لجذب انتباه المشترين. ومن بين الأجهزة التي أعلن عنها المتجر أداة مستوحاة من خطافات القراصنة، صممت للوصول إلى المناطق البعيدة، في الظهر، والتي تريد الضغط عليها للتدليك، وتستهدف «العاملين في المكاتب»، إذ يمكن استخدامها بسهولة أثناء الجلوس على المكتب الذي يخلو من أي طرق للاسترخاء.
وتضم الأجهزة الثلاثة الأخرى اسطوانة بلاتينية مزدوجة لتدليك الجسم، تستخدم للوجه والرقبة والذراعين والساقين حيث تنفق المرأة اليابانية 306 دولارات لاقتناء مثل هذه الأداة للاعتناء ببشرتها.

لعبة «دي جي» لتسلية القطط

قائمة الألعاب الغريبة الخاصة بالحيوانات طويلة، بدءا من الألعاب اللوحية وانتهاء بالدمبل الرقيق الخفيف.لكن القطط أمامها الآن فرصة امتلاك شيء جديد يمكنها به تمضية الوقت وهو عبارة عن جهاز تشغيل الـ «دي جي» يمكن للقطة خربشته.
والجهاز مصنوع من الورق المقوى لكن بدلا من أجهزة التسجيل المصنوعة من الفينيل تستطيع القطط غرس مخالبها في «جهاز تسجيل» مصنوع من القماش.

الفأس والنار للحلاقة بدلاً من المقص والشفرة
يستخدم حلاق تركي النار والفأس مع زبائنه بدلا من المقص والشفرة. وذكرت صحيفة «حريت» التركية ان الحلاق صلاح الدين أيتيكين في إقليم بالكسير في شمال غرب البلاد يستخدم النار والفأس لحلاقة ذقن الزبون وقص شعره.
وقال أيتيكين انه يستخدم هذه الأدوات الغريبة منذ 39 سنة هي حياته في هذه المهنة، مشيرا إلى أنه يستخدم فأسا حادة لحلاقة ذقن الزبون وقطعة مشتعلة من القماش مبللة بالكحول لتطريف شعره. وأشار إلى أنه حصل على العديد من الجوائز وجاءه زبائن من الصين بشهادات تقدير.
ويعرف أيتيكين بـ «الحلاق الناري» والأسلوب الذي يتبعه فريد من نوعه في المنطقة.

النباتات «تتحدث» مع بعضها البعض


تعرف النباتات بقدرتها على التفاعل مع الضوء لكن باحثين أستراليين اكتشفوا أمرا جديدا عنها وهي انها تتواصل مع بعضها البعض من خلال مواد كيميائية وأصوات معينة أيضا.وأفادت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) بأن دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة غرب أستراليا أظهرت ان النباتات تتحدث وتتواصل مع بعضها البعض وهذا الأمر ليس مجرد خيال علمي.
وقالت الباحثة مونيكا غاليانو ان «الجميع يعلم ان النباتات تتفاعل مع الضوء وبتنا نعلم الآن انها تستخدم مواد كيميائية تتطاير للتواصل مع بعضها البعض كما هي الحال عند تعرضها لخطر اقتراب أكلة الأعشاب على سبيل المثال».
ووجد الباحثون أن الأمر لا يقتصر على المواد الكيميائية بل ان جذور النباتات الصغيرة تصدر أصواتا في مثل هذه الحالات وهي أصوات شبيهة بالنقر.
واكتشفوا ان الجذور التي وضعت بالماء تنحني باتجاه مصدر الصوت.
وخلص الباحثون إلى انه «بالإضافة إلى أشكال رد الفعل الحسية المختلفة المعرفة فمن المرجح ان الحساسية تجاه الصوت والارتجاجات تلعب دورا مها في حياة النبات».

حمامة زاجل يابانية تقطع بالخطأ مئات الكيلومترات لتوصيل رسالة إلى روسيا


ذكر مسؤولون إقليميون الثلاثاء أن حمامة زاجل يابانية صعبة المراس قطعت مئات الكيلومترات سالكة مسارا خاطئا لكي تسلم رسالة إلى روسيا.
وقال مسؤولون بحديقة كورليسكي العامة الروسية في بيان إن أحد هواة تربية الطيور في جزيرة هونشو بوسط اليابان أطلق الحمامة حيث قطعت قرابة 480 كيلومترا لتصل إلى جزيرة كوناشير الروسية.
وأضاف هؤلاء المسؤولون أن هذا الهاوي وهو من سكان مدينة مياجي اليابانية أطلق الحمامة مع 24 حمامة أخرى في إطار مسابقة لتوصيل الرسائل الدولية في الرابع والعشرين من الشهر الماضي.
واتصل مسؤولون روس بصاحب الحمامة بناء على البيانات التي حصلوا عليها من الرسالة المثبتة في ساق الطائر، وقالوا إن الحمامة طارت «بالضبط تقريبا في عكس الاتجاه المفترض أن تسلكه».
وأضاف مسؤولو الحديقة العامة الروسية أن الحمامة بدت «في غاية الانهاك» لكن سيتم إعادتها إلى صاحبها بعد أن تنال قسطا من الراحة.
يذكر أن كلا من اليابان وروسيا تزعم أحقيتها في جزيرة كوناشير الواقعة في أقصى جنوب سلسلة جزر الكوريل.
كانت طوكيو خسرت سيطرتها في نهاية الحرب العالمية الثانية على جزيرة كوناشير وعدة جزر أخرى تقع في أقصى جنوب جزر الكوريل على الشمال والغرب مباشرة من جزيرة هوكايدو اليابانية. وتبلغ أقصر مسافة للرحلة

منزل أميركي من الخردة بأقل من 200 دولار


ابتكر شاب أميركي بيتا صغيرا تبلغ تكلفة بنائه أقل من 200 دولار، حيث بناه من الخردة والأشياء التي يتم الاستغناء عنها في المنازل، والمنزل يتميز بحميميته، وبأنه صديق للبيئة. قام ديريك ديدكنسون (33 عاما) باستغلال الأشياء التي لا نفع لها في المنازل، مثل الخردة كمستلزمات لها استخداماتها في منزله الصغير، مثل زجاج الغسالة الذي استخدمه كزجاج للنافذة، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واستطاع ديريك أن يصنع هذا المنزل في حديقة منزله بولاية كونيتيكت الأميركية، وقد بنى الجدران المحمولة، التي تتراوح مساحتها بين 4 إلى 24 قدما مربعا.
وقال ديريك لصحيفة «نيويورك تايمز» انه مولع بالعمارة منذ صغره، حيث أهداه والده في عيد مولده العاشر كتابا عن العمارة بعنوان «البيوت الصغيرة».
وأشار إلى أنه بنى هذا البيت في الأساس من أجل أن يكون مكانا ليفكر فيه، حيث يعتقد أن مثل المكان هو الأفضل ليجد الأفكار الغريبة وغير التقليدية، بدلا من الجلوس في حجرة ذات حوائط بيضاء.
وأول ما قام ببنائه هو «هيكشو»، وهي أشبه بغرفة نوم منفصلة، حيث يبلغ عرضها 2.5 قدم وطولها 6.5 أقدام، مع سقف مائل ما بين 3 أقدام إلى 4 أقدام و10 بوصات.
وقال ديريك «إنه مكان آمن للنوم، وهو ملجأ صغير متنقل للمهرجانات، كبديل للخيمة، لكنه ضيق، وعليك أن تضحي بالمساحات الخالية إذا كنت تريد أن تجعل منه مكانا لشخص واحد». وأضاف «الفكرة التي تسيطر علي الآن هي إن كان بإمكاني بناء ملجأ للمشردين بأقل من 100 دولار».
وديريك أب لطفلين ويعمل نجارا، كما قدم أعماله على موقع يوتيوب بعنوان بيوت صفراء صغيرة.

النمل لا يعزل رفاقه المصابين بعدوى بل يداويهم وملكات النمل تضع بيضاً أكثر كلما تقدمت في العمر

قال علماء من النمسا إن مجتمع النمل لا يطرد أفراده المصابين بجراثيم معدية من قريته بل يسارع إلى رعايته وتطهيره من هذه الجراثيم مما يجعل النمل المصاب يساهم في زيادة مناعة مجتمع النمل ضد الأمراض المعدية.
وقال الباحثون تحت إشراف سيلفيا كريمر من معهد العلوم والتقنية في مدينة كلوسترنبرغ النمساوية إن ذلك يؤدي إلى احتكاك الكثير من النمل من فصيلة لاسيوس نيجليكتوس بالنمل المصاب ولكن هذا الاحتكاك يكون مع قدر قليل من الجراثيم المسببة للمرض.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة «بلوس بايولوجي» الأميركية وأشاروا إلى أنه من اللافت للنظر أن الإنسان سلك طريقا مشابها في المراحل المبكرة من تطويره الأمصال حيث تبين للعالم البريطاني ادوارد جينر عام 1796 أن بثورا غير خطيرة نسبيا يمكن أن تنتقل من الأبقار إلى الإنسان الذي يحتك بها، وغالبا ما يكون هذا الإنسان هو النساء اللاتي يقمن بحلب هذه الأبقار وأن ذلك لا يؤدي إلى إصابات كبيرة لهؤلاء النساء لأنهن اكتسبن بهذه الطرقة مناعة ضد المراحل الخطيرة من هذه البثور بسبب انتقال عدوى البثور مرة إليهن.
من ناحية أخرى، قال علماء من ألمانيا والبرازيل إن ملكات النمل الكبيرة في السن تضع عددا أكثر من البيض مقارنة بصغار الملكات وإن عدد بيض ملكات النمل المسنة يستمر في تزايد مع تقدم سنها حتى موتها.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم امس الأربعاء في مجلة بلوس ون الأميركية.
وأطلق الباحثون تحت إشراف ألكسندرا شريمبف ويورجين هاينسه من جامعة ريغنسبورغ الألمانية ملكة نمل ملقحة ومعها 20 نملة أخرى من نفس قرية النمل التي تنتمي إليها الملكة ثم قاموا بحصر عدد بيض الملكة أسبوعيا وحرصوا دائما على ألا يزيد عدد النمل الموجود مع الملكة عن 20 نملة وذلك لتوفير ظروف مشابهة للظروف الطبيعية.