الأسد يتعاون مع داعش منذ بداية الثورة السورية

الأسد , الثورة , السورية , بحاجة , داعش , يتعاون

تقرير: الأسد يتعاون مع داعش منذ بداية الثورة السورية
ــــــــــــــــــــــــــــ

12 / 7 / 1438 هــ
9 / 4 / 2017 م
ـــــــــــــ







كشف تقرير تركي أعدته وكالة الأناضول عن تعاون نظام بشار الأسد في سوريا مع تنظيم "داعش" ضد قوات المعارضة منذ اندلاع الثورة وحتى اليوم.



واستند التقرير على ما كشفه محمد قاسم ناصر، النائب العام السابق لمدينة تدمر السورية، العام الماضي، بشأن حقائق تسليم النظام السوري مدينة تدمر الأثرية للتنظيم.



وفي هذا السياق، كرر النظام مسرحية تسليم واستلام تدمر، مرة ثانية، حيث أن "داعش" سيطر على المدينة، في ديسمبر الماضي، بعد شهر من المعارك.



من جملة الأمثلة الكثيرة على تعاون النظام و"داعش"، اتحادهم ضد عملية درع الفرات، حيث وسعى النظام على إيقاف زحف قوات العملية نحو مواقع التنظيم، عبر إنشاء مناطق عازلة جنوبي مدينة الباب التابعة للريف الشمالي لمحافظة حلب.



وفي هذا الإطار، سلّم "داعش" مناطق لقوات النظام الني جاءت من جنوب "الباب"، وهكذا استطاعت قوات الأسد الوصول إلى محيط مدينة منبج التي يسيطر عليها تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي، وقطعت الطريق الممتد من ريف حلب إلى معقل داعش في مدينة الرقة.





وأوضح التقرير، أن نظام الأسد سلّم إلى حزب الاتحاد الديمقراطي (ذراع العمال الكردستاني الإرهابي بسوريا) مدن عامودا بمحافظة الحسكة، وعفرين وعين العرب بمحافظة حلب، في يوليو 2012.



كما شهدت الأعوام الستة الماضية، تعاون نظام الأسد مع التنظيم، كما أن خلال هذه الفترة لم يحدث اشتباك مسلح بين قوات الطرفين إلا في حالات نادرة، وكانت على نطاق صغير.



وأشار التقرير إلى أن التعاون في محافظة الحسكة، هو الأوسع بين الجانبين، حيث أن الاتحاد الديمقراطي يواصل دفع ضرائب إلى النظام السوري في هذه المدينة.



وفي الوقت الذي يواصل فيه النظام فتح دوائره الرسمية بالحسكة، تتولى قوات مشتركة حماية هذه الدوائر، فضلا عن حماية مواقع نفطية في محيط بلدة رميلان (تحت الميليشيات الكردية) شمال شرقي المحافظة.



كما أن النظام سمح للتنظيم الإرهابي، بإعداد "أكاديميات إرهابية" في حيي الشيخ مقصود والهلك، ومدينة عفرين بمحافظة حلب، حيث يشرف مدربون أجانب على تدريب مئات الميليشيات الكردية في تلك المناطق الثلاث.



أيضًا من جوانب تعاون نظام بشار الأسد ومسلحي العمال الكردستاني المصنف في قائمة "الإرهاب"، نقل جرحى التنظيم إلى العاصمة دمشق بالطائرات والمروحيات وعلاجهم في المستشفيات الحكومية.






ــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات