بجمال أخلاقي.....

أخلاقي , بجمال

بجمال أخلاقي ، إن بناء مجتمع مثالي يسوده الأمن والطمأنينة والازدهار والتطور فى جميع المجالات يعود دائما وأبدا إلى الأخلاق الحسنة التى تعتبر الصفات الحميدة التي يتصف بها الفرد، إذ تلعب دورا فعالا فى مواكبة التطور وترفع من شأن صاحبها وتنشر الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع وهى طريق النجاح فى الدنيا والآخرة كقول الشاعر أحمد شوقى : “إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا” وللأخلاق دور كبير في تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس وإرضاء الضمير.

لذلك يجب على الوالدين تربية أطفالهم على حسن الخلق منذ صغرهم وتأهيلهم للمسؤولية الأخلاقية فهي أوسع وأشمل باختلاف أبعادها لأنها تتعلق بعلاقة الطفل بخالقه وبنفسه وبغيره، كما يأتي دور المدرسة بعد الأسرة فالمعلم له دور في تكوين شخصية الطفل إذ من واجبه إرشاده إلى قيم التآخي والتراحم والتعاون فيما بينهم ليصبح فى المستقبل مفخرة نفسه ووالديه ومجتمعه لذا نرجوا من وزارة التربية والتعليم إنشاء دورات مدرسية وحملات تحسيسية تعود عليه بالمنفعة وبالتالى على المجتمع ككل.بجمال أخلاقي



لكن ما يجب ان نشير إليه هو الوالدين بصفة خاصة فأغلبهم يفتقرون إلى أبسط معاني التربية لذا عليهم مراجعة أنفسهم وتحسين سلوكهم واتباع ماينص عليه ديننا الحنيف وسنة نبينا المصطفى (صلى الله عليه وسلم) لقوله “ص”: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” هكذا يكونون قدوة لأطفالهم فكما يقول المثل: “هذا الشبل من ذاك الأسد”.

فإذا ضاعت الأخلاق ينتشر الشر وتعم الفوضى والفساد في المجتمع مايعود عليه سلبا في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وغيرها…. ولتكن السمة الوحيدة (( بجــمال أخــلاقي هغـــير حـــياتــــي ))

****
دمتم بخير

المصدر: ملتقى شذرات