إلى كل امرأة تؤمن بالله

امرأة , بالله , تؤمن , إلى

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
معذرة أختاه المسلمة لست في مستوى العلماء ولا في مستوى النصيحة لكي أنصح أحدا ولكنني كمسلم لا يروقني ما أرى من انجراف المرأة نحو التيارات العلمانية ولا تتبع سبيل المؤمنين نسية أنها مسلمة لها دينا هو أصح الأديان على وجه البسيطة وأفضل من كرم المرأة في العالم منذ أن خلقت،
ومن تكريم الإسلام المرأة أن جعلها جوهرة ثمينة في المجتمع وأمر بحمايتها والدفاع عنها وسن أحكاما ليصالحها وجعل من ينظر إليها بسوء ملعون وجزاء من يغتصبها ألقتل، وبسبب اذاية مسلمة حارب النبي عليه السلام يهود بني قينقاع وأجلاهم عن المدينة، وبسبب امرأة أسيرة عند الروم هم الخليفة المعتصم العباسي بغزوهم والقصة معروفة ومشهورة.
ومن تكريمه لها أيضا واللائحة طويلةأن جعل من مات دفاعا عنها مات شهيدا قال عليه السلام: من مات دون ماله وعرضه فهو شهيد.
هذه منزلة المرأة في الاسلام فأروني منزلتها عند العلمانيين ما هي؟
هذه بعض النقاط عن منزلة المرأة في العلمانية
1 ـ التركيز عليها كخطة لإفساد المجتمعات البشرية عموما والإسلامية خصوصا وهذا فعل اليهود عبر التاريخ وبروتوكولات صهيون شاهد على ذلك.
2 ـ اتخاذها مطية لقضاء شهوة الرجل مجانا، لذلك كان الزنى منتشرا بين العلمانيين متزوجين كانوا أو غير متزوجين .
3 ـ اتخاذها وسيلة لبيع سلعهم وتروج بضاعتهم لذلك يحرصون على استخدامها في اللوحات الإشهارية، كما يحرصون على أن تكون في مكاتبهم سافرة متبرجة من أجل *** المزيد من الزبائن.
وهكذا العلمانية تستغل أنوثة المرأة لقضاء مآرب الرجل المختلفة حتى إذا استنفذ أغراضه منها ذهبت إلى دار العجزة لتقضي ما تبقى لها من العمر هناك وحيدة مع القطط والكلاب ــ إن كانت محظوظة.
وخلاصة القول في موضوع المرأة بين العلمانية والإسلام، تريدها العلمانية امرأة إمعة منحلة متحللة من كل الأحكام كعارضة الأزياء، سافرة أين ما ذهبت عارية على الشواطئ وفي الملاعب الدولية محاطة بعداسات الصحافيين لنقل مفاتنها إلى قنوات العالم.

بينما الإسلام يريدها جوهرة ثمينة كريمة بطاعة الله من بيت أبويها إلى بيت الزوجية لتصبح آم وربة بيت وأنوثتها وقف على الزوج في حدود الله لا تستغل من طرف أي كان ولا بأي سبب كالفقر مثلا أو ضعف الإيمان أو محدودية ألثقافة حتى إذا بلغت من الكبر عتيا وجدت نفسها محترمة بين أبناءها وأحفادها يتنافسون في خدمتها إلى أن يبلغ العمر أجله، فيناديها الحق عز وجل: يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. قرآن كريم .
و في الحديث النبوي الشريف: إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت بعلها وأحصنت فرجها دخلت الجنة من أي باب شاءت.

المصدر: ملتقى شذرات

تنبيه آخر للمرأة العربية المسلمة على ما يحاك ضدها من ألمؤامرات، إن العلمانيين يمكرون بالمرأة مكرا كبارا إذ يدعون الدفاع عن حقوق المرأة بينما هم في الحقيقة يريدون الوصول إليها ، عن طريق اخراجها من بيتها والرمي بها في الإدارات، والإختلاط بها في الأماكن العامة والخاصة ، وحين يتمكنوا من ذلك لا ينتظرون من الزمان دقيقة ، فكم من امرأة ذهبت ضحية لهذا الغرض وتشوهت صومعتها بأنها كانت ألعوبة في يد هؤلاء الأنذال، وهذا الفيديو فضيحة من فضائح العلمانيين.
http://www.youtube.com/watch?v=kNME-0Z2PhU