حي الطفايلة الأردني يتمكّن من “تشغيل مخبز” في جباليا والعشائر والروابط الأردنية تفزع لتامين احتياجات أهل القطاع

حي الطفايلة الأردني يتمكّن من “تشغيل مخبز” في جباليا والعشائر والروابط الأردنية تُصر على مُبادرات إنتاج الكعك والخبز في أكثر من منطقة.. إسرائيل بدأت تستهدف “مُقاولي الطعام” والأسعار مُرتفعة جدًّا وتُدفع بالدولار

عمان – خاص بـ”رأي اليوم”:
أعلنت اللجنة الشعبية لدعم المقاومة الفلسطينية وأهل قطاع غزة في حي الطفايلة الأردني وسط العاصمة الأردنية عمان عن تمكّن نشطاء الحي والمتبرعين فيه من إعادة تشغيل أحد المخابز الكبيرة في منطقة جباليا وسط قطاع غزة وذلك في إطار جهود أهل الحي وأبنائه في دعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
وتم الإعلان عن تمكّن لجان حي الطفايلة الأردني الذي اشتهر بمبادرات غير مسبوقة داخل قطاع غزة من الوصول الى مناطق يحاصرها بقوة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تشغيل أحد المخابز الكبيرة في منطقة مخيم جباليا، وذلك عبر توفير النفقات المالية ل***** ماكينات صناعة الخبز واعادة افتتاح المخبز وتزويده بالطحين والكمية اللازمة على حساب أهل حي الطفايلة.
ويُعتبر حي الطفايلة من الأحياء الفقيرة لكنه جمع عشرات الألاف من الدولارات من فقراء الحي وأهله ومن مواطنين اخرين، وتمكن من إيصال خدمات خاصة ومساعدات إغاثية تضامنية في العديد من الزوايا تحت ظل قصف الاحتلال.
ومن المبادرات الشهيرة لأبناء حي الطفايلة تلك التي تكفلت بإيصال كمية من حليب الاطفال الرضع الى مستشفى كمال عدوان بعدما صرح مدير المستشفى عبر قناة “الجزيرة” بأن حليب الأطفال الرضع في الخداج قد نفذ تماما.
وكانت اللجان التابعة لحي الطفايلة وغيره قد قدمت عشرات الالاف من اكياس الطحين ومادة الحليب.
وتُعتبر مبادرة إعادة تشغيل المخابز في قطاع غزة من المبادرات التي يعمل عليها النشطاء في حي الطفايلة، وفي لجان تتبع عشائر اردنية متعددة وبتنسيق مع بعض المنظمات الاهلية في القطاع ويتم دفع كلف هذه المساعدات بالخارج ويتولاها بعض التجار والمقاولين الذين لا زالوا على قيد الحياة في قطاع غزة.
وتم الإعلان عن ذبح العديد من العجول والأغنام لتقديم وجبات طازجة للمحاصرين والنازحين في العديد من مناطق قطاع غزة ويتم هذا الجهد بصفة مباشرة مع مقاولين لديهم شراكات في عمان وقطاع غزة وبعيدا عن هيئة الاغاثة الخيرية الهاشمية التي تقوم بدورها بتأمين الانزالات الجوية للمساعدات والشاحنات وتؤسس لاكثر من 80 مطبخا لاقامة الوجبات في الاحياء والأزقة خلافا لأن الهيئة أشرفت على كل العمليات الجوية وعمليات نقل المساعدات الاغاثية حتى انها هي التي ادارت مساعدات الأردن والتي تغطي نحو 28% على الاقل من مجمل حجم المساعدات التي وصلت لاهالي قطاع غزة.
ومن جانبها أيضا واصلت غرفة تجارة عمان نشاطها في مجال تقديم الوجبات الرمضانية الطازجة في الوقت الذي وصلت نحو 13 شاحنة محملة بكميات من الطحين الى منطقة جباليا وسط القطاع قبل يومين بتنسيق خاص مع السلطات الإسرائيلية والأمريكية.

المصدر: ملتقى شذرات