حذرت رعاياها من السفر إلى هناك بسبب الاضطرابات السياسية التي تعصف بالبلاد
حذرت الولايات المتحدة رعاياها من السفر إلى مصر، وسمحت لقسم من موظفيها الدبلوماسيين والقنصليين
بمغادرة البلد بسبب الاضطرابات السياسية التي تعصف بمصر، وذلك بعد تأكيد مصادر رسمية مصرية مقتل أميركي خلال صدامات جرت في الاسكندرية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنها " سمحت بتاريخ 28 يونيو/ حزيران لعدد محدود من الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم
بمغادرة مصر".
وأضافت أنها تنصح الرعايا الأميركيين بـ"تجنب أي رحلة غير ضرورية إلى مصر في الوقت الراهن بسبب استمرار احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية".
وتابع التحذير أنه "من المرجح أن تستمر الاضطرابات السياسية.. على المدى القريب بسبب الاضطرابات المتعلقة بالذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس السلطة".
وأكدت الوزارة أن "التظاهرات تحولت في بعض الأحيان إلى صدامات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، مما أسفر عن وفيات وإصابات وأضرار بالغة في الممتلكات".
وذكرت بأنه خلال تلك الصدامات "عمد مشاركون في بعض الأحيان إلى رمي حجارة وزجاجات مولوتوف، بينما لجأت الشرطة إلى الغاز المسيل للدموع وإلى إجراءات أخرى للسيطرة على جموع المتظاهرين. وهناك تقارير متعددة عن استخدام أسلحة نارية أيضا".
ولكن التحذير شدد على أن السفارة الأميركية الواقعة على مقربة من ميدان التحرير في وسط القاهرة تبقى مفت