و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال

اليمين , السلام , نقلبهم

(و نقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال) . .
استفاق فتية الكهف من نومتهم و هم لا يعلمون أن الله جل في علاه كان يحرسهم, كان يقلبهم ذات اليمين و ذات الشمال و يمنع عنهم أذى الناس بل حتى الجماد فلا شمس تحرقهم و لا إنسي يصل إليهم . .
هذا الذي حصل معهم يحصل معنا في كل نومة, فالله هو من يقلبنا ذات اليمين و ذات الشمال حتى لا يؤذى أبداننا بما يسمى بقرحة الفراش, و يقلبنا بقدر فلا نصطدم بالحائط و لا نقع من السرير , و يحفظنا من أن نؤذي أنفسنا بأيدينا و يحفظنا من الهوام و الشياطين و نحن نيام لا حول لنا و لا قوة . .
ما أكرمه يجود علينا بالنوم ثم يحرسنا بعينه التي لا تنام .
:
#تأملات
--بديعة سبيل

المصدر: ملتقى شذرات