من رأى منكم منكرا

منكم , منكرا , رأي

من رأى منكم منكرا
مسموح للنظام السور يالمجرم أن يستعين بأعداء الشعب السوري لإسكاته وتكميم الافواه المطالبة بالحرية وبحقهم في الحياة كبشر فيمعن فيهم قتلا وتنكيلا ..... فلابأس من أجل تحرير فلسطين والجولان ومن أجل الممانعة
ترسو السفن الروسية على شواطيء سوريا لتعين النظام على قتل شعبه وإبادتهم .. تلك وطنية وممانعة
يفتي حاخامات ايران بالقتال مع نظام مستبد وكل الدلائل تقول ان هناك قوات ايرانية ومن حزب الله على الارض تذبح الشعب السورى تحمل معها احقاد الماضي ..... تلك أيضا وطنية وممانعة
يسكت العرب على مجازر تحدث ويعطوا للنظام مهلة تلو الاخرى والنظام يزداد كل يوم جرما ... من أجل الممانعة
الاستعانة بالأجنبي خيانة كما يقول البعض ولكن ماذا نسمي السكوت عن مجازر النظام بحق شعبه ولماذا لا تأخذهم النخوة ويقوموا بمنع النظام بالتمادي في إجرامه
بحق الشعب السوري .
أين علماء المسلمين ومشايخهم مما يحدث هل نصرة المسلمين في سوريا وفي بورما وفي فلسطين والعراق هل نصرتهم يخالف تعاليم الاسلام .
يبدو انهم والشعوب العربية لم يسمعوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان ) رواه مسلم
وإذا ضيعت الأمة هذا الواجب بالكلية ، وأهملت العمل به ، عمت المنكرات في المجتمعات ، وشاع الفساد فيها ، وعندها تكون الأمة مهددة بنزول العقوبة الإلهية عليها ، واستحقاق الغضب والمقت من الله تعالى .
محمد خطاب

المصدر: ملتقى شذرات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي ابتلاءات أستاذنا محمد خطاب ... المؤسف أن دور علماء الأمة يتفعل إذا تماشى الأمر مع إرادة الدول العظمى فتسمح الأنظمة السياسية لهم بتحشيد طاقات الأمة لخدمة الغرب أو الحليف الاستراتيجي الأمريكي كما حدث في حروب افغانستان والشيشان ضد روسيا...

لكن الأنظمة ذاتها تمنع تحشيد الطاقات لنصرة المسلمين في مناطق أخرى عندما تتعارض مع السياسات الأمريكية والغربية ..لكنها على استعداد لتمويل الأساطيل الأمريكية أو الدفع للآخرين مقابل خوض معارك بالوكالة عنها .

وهناك قائمة طويلة بالمسجونين السياسيين من الشيوخ والعلماء الذين لم يسكتوا عن قول كلمة الحق واكتشفوا انهم استخدموا لخدمة أمريكا عندما سمح لهم بمخاطبة المسلمين بمواضيع تتعلق بالجهاد ونصرة المسلمين ومنعوا بعد ذلك.

هذا جزء من تاريخ أمة الإسلام في العقود الأخيرة من القرن الماضي .... لا أعتقد أن عامة المسلمين يجهلونه

وحسبنا الله ونعم ال****

كل التقدير لك أستاذنا محمد خطاب

انا من رايى فعلا انها بتلاءات وان العالم العربى مبتلى ابتلاءا شديدا ولكن ما علينا الا بالدعاء الى الله عز وجل

حياك الله أخي أياد ... وبارك الله بك ولك