انتقادات حقوقية لرفض ميانمار التحقيق في انتهاكات ضد الروهينغيا

ميانمار , لرفض , التحقيق , الروهينغيا , انتهاكات , انتقادات , حقوقية

انتقادات حقوقية لرفض ميانمار التحقيق في انتهاكات ضد الروهينغيا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

20 / 10 / 1438 هـ
14 / 7 / 2017 م
ــــــــــــــ






انتقد ناشطون حقوقيون يوم الأربعاء 12 / 7 / 2017 م رفض حكومة أونغ سان سوتشي في ميانمار منح تأشيرات لفريق من الأمم المتحدة يحقق في محنة مسلمي الروهنغيا , مشيرين إلى أن ذلك قد يعرضها لمعاملة مثل كوريا الشمالية وسوريا حسب وصفهم .



وقال مدير مكتب جنيف في هيومن رايتس ووتش جون فيشر : إن هذا الرفض “يشكل صفعة في وجه الضحايا الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل قوات أمن الدولة في ميانمار”.



وأضاف فيشر :” كوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وبوروندي هي دول عرقلت عمل تحقيقات دولية مستقلة في وجود انتهاكات حقوقية.”



وكانت الحكومة الميانمارية قد رفضت في 30 حزيران / يونيو منح تأشيرات لثلاثة محققين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واعتبرت ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية .



يشار إلى أن سفيرة واشنطن لدى مجلس الأمن "نيكي هايلي" كانت قد حضت الاثنين الماضي حكومة ميانمارعلى القبول بدخول بعثة للأمم المتحدة إلى البلاد لتقصي الحقائق حول انتهاكات إنسانية ارتكبت بحق أقلية الروهينغيا المسلمة.



ونقلت وكالة “فرانس برس” عن هايلي قولها في بيان : إنه “من المهم أن تسمح حكومة ميانمار لبعثة تقصي الحقائق بالقيام بمهمتها”، مؤكدة أن “المجتمع الدولي لا يمكنه التغاضي عما يحدث في ميانمار.. علينا الوقوف معا وحض الحكومة على التعاون بشكل كامل مع البعثة”.



وأشارت المسؤولة الأمريكية، إلى أن العنف في أراكان لا يزال يحصد الأرواح وأن هناك ادعاءات مستمرة باعتداءات جنسية تستهدف النساء والأطفال.



وتأتي تصريحات هايلي، ردا على مسؤولين في العاصمة الميانمارية يانغون، الذين أعلنوا الأسبوع الماضي أنهم لن يمنحوا تأشيرات لفريق مكون من ثلاثة أشخاص مكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتحقيق في الانتهاكات، ارتكبتها قوات الأمن في ولاية أراكان حيث يعيش معظم أفراد الأقلية، وفق تقارير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: ملتقى شذرات