#8
|
||||
|
||||
تقرير الجيش الأمريكي بخصوص البرمجة اللغوية العصبية .. مقالة هامة جداً
السلام عليكم هناقش اليوم تقارير الجيش الأمريكي بخصوص البرمجة اللغوية العصبية والتي تعد أول نواة ودليل على دحض البرمجة، وسيتعجب البعض أنه خلال تفنيدي لهذا التقرير الذي استندت إليه كثيراً لإثبات خطورة البرمجة، إلا أن الحياد العلمي استلزم أن أهاجم التقرير نفسه في بعض المواضع!!!. هتسير مقالة اليوم بطريقة أن أنقل جزء من التقرير وأعلق عليه. فكرة عن التقرير: التقرير صدر ثلاث مرات بنفس النتائج خلال ثمان سنوات ما بين 1986 و1994 والسبب في إجراؤه أصلا، أن الصحافة الأمريكية هاجمت الأجهزة المخابراتية والعسكرية واتهمتها أنها خسرت المعركة العقلية ضد السوفيت. فلا تنسوا الحرب الباردة وقتها كانت على أشدها بين المعسكر الرأسمالي والاشتراكي. فبدأ الجيش الأمريكي بمؤسساته العلمية يبحث عن مصادر لتحسين الأداء البشري، فبدأ تجربة البرمجة اللغوية العصبية ولكنه تراجع عنها بشكل كامل ونهائي رافضاً إياها شكلاً ومضموناً. لمحات من التقرير"إن اللجنة وجدت أنه ليس هناك شواهد علمية لدعم الادعاء بأن الـ Nlp استراتيجية فعالة للتأثير على الآخرين، وليس هناك تقويم للـ Nlp كنموذج لأداء الخبير". وقد بدأت بالنتيجة النهائية حتى أوضح أمراً؛ مؤيدي البرمجة يقولون أن هذه النتيجة هي من جراء مواجهة بين الأكاديميين والعمليين. فهم يدعون أن البرمجة تعطينا النتائج ولكن الأكاديميين يريدون الشواهد، فهذا كلام يرددونه لمجرد أنه مقنع ولكنه غير حقيقي والدليل على ذلك أنه لم توجد ولا فرضية واحدة في البرمجة اللغوية العصبية خضعت للتجربة قبل التطبيق. بمعنى أن مؤلف هذا المنهج كلما جاء على باله أمر قاسه بالمنطق والانطباع العام - على حد قوله هو شخصياً - فيبدأ في نشره فوراً بين مريديه أطلب من مؤيدي البرمجة التأمل فيما يقولونه وكفاناً لغطاً في الكلام "لا يوجد دليل علمي واحد حتى الآن يثبت وجود ما يسمى بالعقل الباطن"!!!! أعترف أنني استخدمت مصطلح العقل الباطن في الفصل الثاني من كتابي [التفكير الإيجابي] واعترف بخطأ استخدامي لهذا اللفظ، ظهر هذا اللفظ على يد فرويد مؤسس نظرية التحليل النفسي، والذي يتجه العلم داائماً لدحض وخطأ غالبية نظرياته وأفكاره. ونحن أخذنا كلامه على أنه من المسلمات وانطلقنا نعيث في الأرض فساداً، فليسامحنا الله تعالى بجهلنا. "قبل الاختلاف مع باحثي البرمجة اللغوية لم نستطع الاتفاق أصلا على معايير قياس والحكم على البرمجة اللغوية العصبية" !!! أصل الحكاية أن محبي البرمجة يهتمون بالنتائج والتجارب الشخصية لمتدربيهم، والأكاديميين يريدون تجارب علمية ونتائج، فقام محبي البرمجة باتهام الأكاديميين بالتعصب الفكري والوقوف على أفكار عفا عليها الزمن !!! فقط لأن الأكاديميين يقولون أنه يجب اختبار الدواء [تقنيات البرمجة] قبل نشرها بين الناس!!!! سبحان الله أهل البرمجة أرادوا التجريب في الناس وعلى نطاق واسع كمان. طبعاهذا كلام مردود فكيف ننشر للناس منهجاً لم يخضع لأي تجريب؟؟!! هل تثق في دواء لم يتم تجريبه؟؟"دورات البرمجة لا تؤهل الحاصلون عليها للبحث العلمي" هذا طبيعي فتلك الدورات تخرج متحدثاً ساحراً وليس باحثاً علمياً، ووجدت في بعض الأبحاث ما يدل على أن مؤسسي البرمجة اللغوية لم يعتبروها علم، بل اعتبر جريندر نفسه مصلحاً اجتماعياً يبرز - بعض الأفكار - لإصلاح المجتمع ... وهذه الجملة الأخيرة هو ذكرها بالنص في إحدى الندوات العامة. وهذا كلام خطير جداً، فهو يعتبر [فيما بين السطور] أنه يقدم لمجتمعه المادي بديلاً روحياً، بديلاً لماذا؟ لحالة الفراغ الوجداني التي يعاني منها المجتمع الأمريكي نتيجة زحف العلمانية، وبلغة أخرى هو يحاول أن يقدم بديلاً [[للدين]] وعليه فنحن لا نحتاجه لأن عندنا الإسلام .. وكفانا بها نعمة. ملاحظاتي حول التقرير:
إلا أنه في البرمجة نحن نقدم للناس بديلاً للأدوية والعلاجات النفسية، ونماذج لتغير شخصيتك لما يقولون أنه الأفضل، إنهم يقدمون لك تقنيات لتصبح نسخة غير مستنسخة من شخص آخر هم اختاروه لك... فكيف المقارنة؟؟
وتبدأ خطورة الأمر بملاحظة أن بعض المدربين استخدام لغة أن البرمجة تثبت الدين .. وهو أمر فاسد شكلاً ومضموناً فالدين ليس في حاجة إلى هلاوس باندلر [لفظ هلاوس قالها باندلر على نفسه ولا أسبه] ولا في حاجة إلى النمذجة والإرساء ليثبت أنه صحيحاً فالدين ثابت قبل 14 قرناً قبل البرمجة وهلاوسها. نبدأ بقى في إثباتات أقوى شوية حيث سأعرض بعض الدراسات العلمية التي أثبتت الأخطاء العلمية في الأنظمة التمثيلية التي تعد من أسس البرمجة اللغوية العصبية
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#9
|
||||
|
||||
بسم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. نستكمل اليوم تفنيد أسس البرمجة وبعض من أركانها، وأنوه أنه من المستحيل عرض كل ما أملك من معلومات هنا ... ولكن بإذن الله تعالى سوف أقوم بتجميع كل ما لدي في كتاب كبير وإن لم استطع نشره بدار نشر سوف أنشره أون لاين.
تعريفات البرمجة: تعريف باندلر: "هي توجه عام ومنهجية تخلفان أثراً من إجراء تطبيق بعض التقنيات" تعريف جريندر: "استراتيجية تعلم مسرعة لاكتشاف وتفعيل الأنماط في العالم المحيط". روبرت ديلتس: "هي كل ما يحقق النتائج". موسوعة البرمجة [للمؤلف روبرت ديلتس - جوديث ديلوزير]: "هي مدرسة فكرية نفعية تعالج المستويات المتعددة في الإطار الإنساني". ملاحظات العلماء حول تلك التعريفات: 1- لاحظ الدكتور عبد الله البريدي أن البرمجة اللغوية تعتمد في المقام الأول على المنهج النفعي [إنه يعمل] It works وعليه فلا يجب الالتفات للبحث العلمي الأكاديمي الممل - على حد قول خبراء البرمجة - وقد فند بالتفصيل الشديد د. عبد الله خطأ المنهج النفعي ونلخص نقده في: أ. أهم عيوب المنهج النفعي هو عدم إمكانية التحقق من النتائج وبالتالي يصعب إثبات فائدة البرمجة العصبية لأن من يشهد لها لابد أن يكون من محبيها ولا يمكن أن يكون محايداً، بل وأنه مع المنهج النفعي لا يمكن أن نحصل على تغذية مرتدة سليمة عن نتائج التجارب والجلسات وديمومتها. ب. يسأل د. عبد الله سؤال لجميع المدربين ويقول أنه لم يمكن لمدرب الإجابة على هذا التساؤل: "ما مدى ثبوت ديمومة الأثر الذي يتحقق من جراء تطبيق إحدة تقنيات البرمجة؟" بمعنى كيف تضمن استمرار نتائج تقنياتك على المتدرب أو المريض؟ هذه فرضية استحال على أي مدرب أن يرد عليها !!!!. جـ. مع تطبيق المنهج النفعي يختفي [كبير العيلة] الذي يمكنه أن يحكم أي شيء نافع وأيه ضار !!! فتصبح البرمجة منهجاً يختلف أشد الاختلاف من مدرب لآخر، فلا توجد مرجعية، فلو ذكر مرجع أن التقنية (أ) مفيدة.. يقول مدرب هى لم تعمل معي والتقنية (ب) أفضل.. وهكذا كل مدرب سيسلك طريق يختلف جذرياً، وعليه فالبرمجة أصلاً كائن هلامي لا يمكن الإمساك بتلابيبه. وقد ظهر هذا جلياً في أحد أحاديث وايت وود سمول، عندما حكى قصة تأسيس الاتحادات ومدارس البرمجة وأن غالبيتها نشأة نتيجة أن لكل مدرب أو مؤسس رأي جذري غير الاخر، وبدأ الأمر بانفصال ريتشارد باندلر وجون جريندر عن بعضهما بسبب طريقة التدريب ... وبسبب المال !!!!!!! والقضايا بينهم داولتها المحاكم فترة طويلة وبسبب المال أيضاً. د. أن منهج النفعي يؤدي لإشكالية لا حل لها حتى الآن وهي إشكالية التعميم !! فهل ما ينفع مع فرد ينفع مع غيره؟ وهل ما نجح معي شرط أن ينجح معك؟ هنا تبرز أهمية العلم الأكاديمي القائم على دراسات مستفيضة وعلى عدد وافر من الأشخاص في ظروف مختلفة، فيرغم أنه ممل وبطئ في أغلب الأحيان، إلا أن نتائجه تكون دائماً تميل بشدة للدقة والصحة، ونادراً ما يبرز خطأها، نعم وجدت بعض الأخطاء في بعض الدراسات الأكاديمية، ولكن هذا طبيعي، فلو أقمت مثلاً مائة بحث أحدهم أو أقل مخطئ فهذا طبيعي جداً، لكن حتى لا أعلم مدى صحتي من خطأي كمنهج البرمجة فهو أمر صعب جداً تخيله. فكيف يثق مثلاً المريض أن يخضع لتقنية لم يتم تجريبها؟؟؟ مع العلم أن التقنيات في البرمجة إن لم تؤد دورها الإيجابي فهي تدمر.... مثل الدواء الخطأ.. فالدواء هنا لن يكتفي بأنه لن يؤتي أثره... بل إنه سيكون الدواء القاتل!!!!!!. هـ- الاعتماد على المنهج النفعي سيؤدي إلى [[التراكمية]] وهو أن تظهر كل التطبيقات [التي تنفع] وتتراكم فوق بعضها البعض في التطبيق، فيظهر لنا خليط يتعارض مع بعضه بعضاً، فلن تجد وقتها منهجاً محدداً أو إطاراً فلسفياً نستطيع من خلاله أن نقوم الاعوجاج، وهذا أمر يحتاج مني لشرح وافر لن أستطيعه الآن لأغراض المساحة ولكنه يعتبر من أخطر النقاط. فمثلاً قد تظهر تقنية وضدها في نفس الوقت... تعالوا نتخيل أن مدرباً للبرمجة ذهب لكل المدربين وأخذ من كل مدرب أفضل التقنيات التي أتت بنتيجة مع مرضاه أو متدربيه... ستجد أن لديه [كوكتيل] من التقنيات والتي بعضها يتعارض مع البعض .. فتكون النتائج كارثية ..... بالمناسبة حدث هذا بالفعل على نطاق مصغر وتعرضت حياة أحد المتدربين لخطر شديد. 2- استخدام كلمات: توجه عام - استراتيجية - العالم المحيط - مدرسة فكرية، وبتحليل فرضيات البرمجة وتوجهاتها نجد أن البرمجة تقدم نفسها بشكل مستتر كمدرسة فكرية متكاملة لإنسان العصر الحديث، فتفترض في نفسها كمالاً غير حقيقي. وبمراجعة التاريخ في تلك النقطة، عرفت من بعض مواقع الانترنت ومن بعض القصص في الكتب المذكورة بقائمة مصادر البحث [نشرت بالمقالة الخامسة] أن جريندر أقام بعض الندوات التي تحدث خلالها عن أن البرمجة اللغوية هي فكر متكامل يتم تقديمه لتغطية الجانب الروحي عند الغرب المادي!! بمعنى مستتر هو ييقول أنه يقدم بديلاً روحانياً للإنسان - على حد تعبيره هو - ولكنه نسي أننا في المجتمع الشرقي لا نحتاج لهذا البديل الروحي في حياتنا لأننا مسلمين. ولكن يجب الانتباه إلى أن جريندر عموماً لم يعلن أنه يقدم بديلاً للأديان، بل تركنا نحن نستنتج هذا من بين سطور كلماته حتى عندما يتم مهاجمته يقول: "هم من قالوا، أنا لم أقل شيئاً، إنهم يحرفون كلامي"!!!. 3- كيف تكون البرمجة بهذه التعريفات الرنانة ويصدر كل هذا عن إحدى طريقتين: إما الرواية الرسمية التي تقول أنهم درسوا ثلاث معالجين نفسيين [ثلاثة فقط أخرجوا منهم حركة فكرية جديدة!!] أو رواية باندلر التي تقول أنه جاءته هلاوس بفرضيات البرمجة وهو جالس تحت كوخ ممطر. !!!!! أظنه كان قد أكثر من تعاطي الكوكايين الذي يحبه قبل هذا التصريح الغريب. فتعالوا نفترض أن الروايتين صحيحتين، هل هذا كاف لتقديم منهج فكري متكامل؟ أظن لسة بدري أوي عالكلام دة. الرواية القادمة بإذن الله تعالى نتناول نقد بعض الفرضيات التي ثارت حولها الشبهات ونفندها، ولا ننسى أن هناك أيضاً فرضيات سليمة أثبتت نفسها وصحتها سواء بالمنطق أو الشرع أو العلم، ولنر إلام ستكون النتيجة النهائية. فأنا أعلن وفي كل مرة أنه توجد بعض الفرضيات السليمة، وهذا أمر ضروري لإخفاء الفرضيات الشيطانية التي تبدو في ظاهرها بريئة، وكذلك لاجتذاب شباب المسلمين إليها لأنهم وجدوا فيها نفعاً، فيتولى الشباب المسلم أنفسهم الدفاع عن البرمجة اللغوية العصبية التي تم إنشاؤها لتدميرهم أصلاً !!حتى أنها تتجه بالعقل رويداً رويداً صوب العلمانية الصرفة، والتي فيها يرفض العقل الإنساني فكرة وجود الله من الأساس. نلقاكم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#10
|
||||
|
||||
نقد الغربيين للبرمجة اللغوية العصبية
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#11
|
||||
|
||||
المقالة بالكامل منقولة من مجلة المعرفة بتصرف دقيق.
وقد خضع عدد من المبادئ والفرضيات التي تقوم عليها البرمجة اللغوية العصبية إلى دراسات أكاديمية جادة، وأظهرت كثير من الدراسات تهافت هذه الادعاءات التي من أهمها ذلك الذي يتمثل في الأنظمة التمثيلية الرئيسية، وهي من أهم مبادئ الـNLP ولا تذكر البرمجة اللغوية العصبية إلا وذكرت قاعدة الأنظمة التمثيلية الرئيسية. ووفقًا لهذه القاعدة فإن الناس ينقسمون في الغالب إلى أنماط ثلاثة: حسيين وسمعيين وبصريين. وبعبارة أخرى فإن الناس لهم طرق مفضلة في استقبال وتخزين المعلومات، فالبعض منا بصري والبعض حسي والبعض سمعي، ونستطيع عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمها الشخص وهي تسمى «الكلمات الدالة» أن نعرف من أي الأنماط هو. فالشخص البصري دائمًا ما يستخدم عبارات مثل «أرى أن المشكلة....»، «قصدك واضح» والشخص السمعي يقول عبارات مثل «رنت هذه العبارة في ذهني» أو «لم أسمع بهذا من قبل»، أما الشخص الحسي فسيقول عبارات من قبيل «دق قلبي» و«دار رأسي». ويزعم هذا العلم أن معرفة أنماط الناس عن طريق ملاحظة الكلمات والعبارات التي يستخدمونها ومحاولة مطابقة النظام التمثيلي للشخص الذي أنت على اتصال معه تنشئ نوعًا من الألفة. ولكن ما مدى صحة هذه المزاعم؟ - 32 دراسة بحثت في الزعم الذي يقول إننا نستطيع أن نتعرف الشخص من الكلمات والعبارات التي يستخدمها والتي تسمى predicates ويترجمها البرمجيون العرب بالكلمات الدالة. واكتشفت 21 دراسة من هذه الدراسات (أي 66%) أن استخدام هذه الكلمات ليس لها أي تأثير في بناء أوتعزيز العلاقات. معنى هذا أن ركن رئيسي من أركان البرمجة انهار وهو القائم على التواصل بين الناس. - درست 36 دراسة مفهوم الأنظمة التمثيلية، 29 من هذه الدراسات (أي 81%)منها لم تجد أي دليل يدعم استخدام النظم التمثيلية واستنتجت أنها لا تلعب أي دور مهم في الاتصالات. هذه الدراسات قامت بها جامعات عريقة ومن كثرتها لم استطع التوصل لنصوص كل تلك الدراسات، ولكن تدولت تلك الأرقام هيئة علماء نفس من عدة جامعات، وكذلك ذكرت تلك الأرقام بأكثر من موقع موثق، ودوريات علمية محايدة. وهذه الدراسات أيضاً تثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن الأستاذ الذي جاءته البرمجة على هيئة هلاوس تحت الكوخ الممطر، ما هو إلا مدعٍ يؤلف النظريات تأليفاً وكأنه روايات، وينشر من رواياته تلك ما قد يجد صدى لدى من لا يهتمون بالحبث العلمي الجاد. - أما حركات العيون التي يزعم الـ NLP أنها تدل على العديد من الأشياء منها أنماط الناس فقد بحث في هذا الموضوع 35 دراسة، 23% فقط من هذه الدراسات أيدت استخدام العيون، أما باقي السبع والعشرين دراسة فأثبتت أن حركات العيون ليس لها أي أثر سلباً أوإيجاباً عندما تستخدم في التفاعلات الشخصية. معنى هذا أن 78% من الدراسات العلمية قالت أن دلالات حركات العين التي تم ذكرها بالبرمجة هي مجرد خيالات، ولا تؤثر على تقوية الروابط الاتصالية بين الأشخاص، ومتخصصوا تحليل لغة الجسد يعرفون جيداً أن تحليل حركات العيون يقوم في المقام الأول على تكوين جمل حركية للشخص المراد تحليله حتى نستطيع ترجمة حركاته بحسب شخصيته، فلا توجد قوالب عامة في هذا الأمر. أما الدكتور هيب وهو عالم نفس إكلينيكي من سلطة شيفيلد الصحية ومحاضر في جامعة شيفيلد فقد أجرى ثلاث دراسات عن الـ NLP وقد خلص إلى التالي: «الكاتب الحالي مقتنع بأن تأكيدات مزاعم كتاب الـ NLP فيما يتعلق بالأنظمة التمثيلية قد تمت دراستها بموضوعية ونزاهة ووجد أنها مازالت ينقصها الدليل. هذه المزاعم وضعت في مصطلحات غامضة عن طريق مؤسسي الـ NLP ومن الواضح من كتاباتهم أنهم يدعون أن ظواهر مثل النظم التمثيلية والكلمات الدالة وحركات العيون عمليات نفسية ذات تأثير قوي، وهي تثبت بسهولة وإقناع في دورات تدريبية بواسطة المعلمين والمدربين وباتباع تعليمات بسيطة وتمارس في الحياة اليومية. لذلك وفي ضوء غياب أي دليل موضوعي مقدم من المنشئين الأصليين لنظرية النظم التمثيلية وفشل البحوث التجريبية اللاحقة لدعمه بكفاية فمن المناسب الآن أن نستنتج أنه لا يوجد ولم يوجد قط أي دليل يدعم أن الناس يمثلون عالمهم داخليًا في وضع مفضل يستنتج من اختيارهم للكلمات ومن حركات العيون» في عام 1987م بحث مجلس البحث الوطني NCRوهو جزء من الأكاديمية الوطنية للعلوم في عدد من التقنيات التي تطور من آداء الإنسان تحت طلب من الجيش الأمريكي وقررت أن الـNLP لا يمكن أن يوثق كآداة فعالة للتأثير على الآخرين، ونصح بعدم تدريسه للجيش الأمريكي. أظن كدة بدأنا في الجد .. والآتي أكثر بإذن الله ... وهاهي أركان البرمجة الأساسية تنهار تحت وطأة البحث العلمي المحترم الجاد.. ولاحظوا معي أن النواحي الشرعية لم أتناولها بعد، ففيها أيضاً الكثير والكثير جداً من المفاجآت. والله من وراء القصد والسبيل ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#12
|
||||
|
||||
نشرت مجلة المعرفة من فترة مضت مقالة تضمنت الفقرة التالية:
الأخلاق في خطر: من أهم الانتقادات التي وجهت إلى البرمجة اللغوية العصبية تلك التي تتعلق بالنواحي الأخلاقية، إذ إن الـ nlp يعلم الناس في الحقيقة استغلال الآخرين وحملهم على القيام بما لايرغبون به من حيث لا يعلمون، وما مهارات الإقناع وتعزيز العلاقات التي يدرسها الـ nlp – بغض النظر عن حقيقة تأثيرها أوعدمه - إلا من أجل تحقيق أغراض شخصية لمستخدم هذه المهارات. فتصبح في النهاية العلاقات بين الناس قائمة على مبدأ المصالح الشخصية لا على الود. بل لقد أصبح المحامون اليوم يستخدمون تقنيات الـ nlp المختلفة التي من أهمها الربط والمطابقة في التأثير على هيئة المحلفين وفي استمالة الشهود أوتغيير شهاداتهم. عندما وجه باندلر وجرايندر بهذا الاتهام أجابا بلا مبالاة «أن الشخص لا يستطيع أن يتجنب استغلال الآخرين. ومع تدريب الـnlp سيكون على الأقل مدركًا لهذا الاستغلال وسيتحكم به». إضافة إلى ذلك فإن الـnlp يستخدم اليوم في ممارسات لا أخلاقية كالإغراء و***** و«غسل الدماغ». فما تعليقكم؟؟
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#13
|
||||
|
||||
مفهوم العَقْل العَقْلُ في اللغة: هو الحِجْـر والنُّهَى؛ لأنه ينهى عن القبيح وكل ما ينافي العقل. وقد اهتم الإسلام بالعقل، وهو من الضروريات الخمس التي صانها الدين، وحرّم ونهى عن كل ما يُسيء إليها. فقد حرّم الإسلام الخمر؛ وكذلك حرّم كل مسكر ومفتر، وأي شيء يُقاس عليهما. وكذلك حرّم التلاعب بالعقل، ونهى عن شغله في غير طاعة الله تعالى. وحرم ***** والخداع والغش؛ وحث على الإخلاص والأمانة والصدق وتدبر مخلوقاته. قال تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون (90)) (المائدة). [align=center] مفهوم العِلْم [/align] [align=justify] العِلْمُ أو المعرفة في اللغة: إدراك الشيء بحقيقته. ويُفرّق بين العلم والمعرفة بأن الأول يُطلق على الإدراك الكُلِّيِّ والمركّب، والثاني يُطلق على الإدراك الجزئي أو البسيط. ومن العلم ما هو مترتب على استعمال العقل كالتدبر والتفكر في القرآن الكريم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: (إِنَّاأَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)) (يوسف). وقوله: (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46)) (الحج). وقوله: (وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّاالْعَالِمُونَ (43)) (العنكبوت). والعلم هو إدراك الشيء على ما هو عليه في الواقع سواء كان ذلك من المحسوسات أو المغيبات. وكما أوضح ابن القيم أن العلم هو ما قام بدليل، ورفع الجهل. فالعلوم كثيرة ومن أجلّها ما جاء في الوحيين: الكتاب والسنة. وأشار إلى أن من العلم ما عُرف بالعقل من التجربة، وبحواس الإنسان من سمع وبصر، والوجدانيات، وبالفكر والاستنباط إن لم يكن عن تجربة. والعلم أساس العمل، والعبادة تكون في الأعمال الصالحات. وفي ذلك يقول الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ) (19)) (محمد). مفهوم السِّحْر [/align] ومن جهة أخرى، فإن السِّحْرَ عند أهل اللغة هو كل أمر يخفى سببه، ويتخيل على غير حقيقته، ويجري مجرى التمويه والخداع، وكل ما لطف مأخذه ودق، وهو صرف الشيء عن حقيقته إلى غيره. وفي المُغْني، *****: (عقد، و رُقى، وكلام يتكلم به أو يكتبه، أو يعمل شيئاً يؤثر في بدن المسحور أو عقله من غير مباشرة له، وله حقيقة). و***** أسبابه خفية ويمكن به تخييل الناس وإيهامهم والتلبيس عليهم وهم يظنون أنه حقيقة، وكذا إدخال الضرر على الناس ويقول د. عوض بن عودة وأما النوع الآخر من *****: هو سحر اللغة أو الكلام. فيُطلق هذا النوع من ***** على الفصاحة وقوة البيان، أو التأثير و استمالة قلوب وعقول الناس بالباطل ترهيباً وتشويقاً وخداعاً و تغييراً في أُسلوب و قواعد اللغة بطرق خافية. وهذا ما يلجأ إليه *****ة وأهل الباطل للوصول لمبتغياتهم للتشويش وخلخلة المعتقدات والقناعات. وكما أوضح أهل العلم: إن استعمال الفصاحة والبيان الظاهر في إظهار الحق وإبطال الباطل، هو عمل مشروع محمود. وقد امتن الله تعالى على عباده بأن علّمهم البيان وذلك في سورة الرحمن بقوله: (عَلَّمَهُ الْبَيَانَ) (4). والبيان هو اجتماع الفصاحة،والبلاغة، وذكاء القلب مع اللسان. ومن ناحية أخرى؛ فإن استعمال الفصاحة في الخداع، وقلب الحقائق هو عمل محظور، وقد يبلغ درجة الكفر. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) (صحيح الجامع 2216).وقوله أيضاً: (يا أيها الناس، قولوا قولكم، فإنما تشقيق الكلام منالشيطان، ثم قال: إن من البيان لسحرا) (صحيح الأدب 671). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن بعض البيان سحر) (صحيح الترمذي 1651). وقوله: (إن من البيان لسحرا. أو إن بعض البيان لسحر) (صحيح أبي داود 4186). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكمة) (صحيح الأدب 669). فكل هذه الأحاديث محمولة على ذم باطل الكلام، و حمد الحق منه. ولذلك فإن استعمال الفصاحة والبلاغة وقوة البيان في الحق بالحجج الناصعة، والإتيان بالمعاني الكثيرة بالألفاظ اليسيرة، أمر محمود، ويحث عليه الدين مالم يخرج إلى حد الإسهاب والإطناب المذموم. ولذلك؛ فإن استخدام وسيلة قوة اللغة والبيان في تصوير وتلبيس الباطل في صورة الحق بحيث يروقللسامع، ويذهب عقله، ويستميل ويخلب قلبه، ويغلب على نفسه حتىيصرف الشيء عن حقيقته، فيلوح للناظر في معرض غيره، هو أمر مذموم، وهو من ***** المنهي عنه، وقد يصل بصاحبه إلى الكفر. ولذلك أدخل مالك الحديث في "الموطأ" في "باب ما يكره من الكلام بغير ذكر الله". وبهذا جزم ابنالعربي وغيره في شرح الحديث (إن من البيان سحرا). وهذا هو الصحيح في تأويله، لأن الله تعالى قد سمى *****فساداً في قوله تعالى: (مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ) (يونس 81). وفي الغرب فإن علماء الاجتماع يُقسّمون ***** إلى أبيض وأسود. ف***** الأبيض هو ذلك ***** الذي يُمارس بقصد *** الخير للآخرين، ويخدم أهدافاً علمية واجتماعية ونفسية وطبية. أما ***** الأسود فهو ذلك ***** الذي يُمارس بقصد إلحاق الضرر بالآخرين. وكلا القسمين يستخدم نفس أساليب *****، ولكن الفرق بينهما هو غرض استخدامه: للامتياز أو الخير أم للشر. ويضيف كولن لو أيضاً ما يلي: "***** في النهاية هو مجرد تلاعب في الوعي"، فالكون كله هو ناتج من نواتج [الوعي] !! وهذا أول مبدأ لفلسفة البطانية الشرقية، وأيضاً موجود في جذور المذهب القبلاني والأسفار العبرانية، ولنتيخل أنه مبدأ أساسي في قانون الجذب أحد أضخم نواتج البرمجة!!.
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
#14
|
||||
|
||||
من كتاب حقيقة البرمجة اللغوية العصبية الأصول ، المضامين ، المخرجات
تأليف : فوز بنت عبداللطيف بن كامل كردي والدكتورة فوز هي: دكتوراه في العقيدة وقامت بتدريسها سنوات طويلة بالمملكة العربية وساهم معها في إجراء بحثها شيوخ أجِلاء أمثال زوجها: الدكتور عبدالغني بن محمد مليباري افيف كبير من أساتذة العقيدة وكذلك الشيخ القرضاوي وهو لم يساهم في البحث ولكنها وجهت له شكراً في مقدمة كتابها. طبعاً كالعادة النقل بتصرف شديد وتلخيصاً في بعض المواقع تسهيلاً وتبسيطاً، وتعليقاتي الخاصة التي أعجز عن كتمها ستكون بلون أخضر، فكل كلمة كُتبت بلون أخضر هي ليست من كتابات د. فوز ولكنها من بنات أفكار وربنا يستر. توكلنا على الله من المعروف أن الغرب والشرق منذ القديم يموجان بأنواع من الفلسفات والطقوس والشركيات التي يعرف زيفها أقل المسلمين علماً فيُعرِض عنها ولا يأبه بدعاواها العريضة ؛ لمعرفتهم بأنها من توابع الكفر وتطبيقات الشرك ، ولهذا فلم يأبه علماء الأمة بتحري كل ضلالة ودراسة كل فلسفة وتفنيدها وبيان بطلانها إلا عندما يُروّج لها ، ويخشى من تسللها للمسلمين متلبسة عليهم ، إذ يكفي أن يُعرّف المسلمون بالحق ويحذروا من الانحراف عنه لسبيل المغضوب عليهم أو الضالين مع استمرار التذكير بأن طريق ذلك هو التزام المنهج الحق المستقى من الكتاب والسنة . ومن هنا فلم تعد هناك حاجة إلى التفصيل في عرض زيف كل فلسفة ضالة وتفنيد كل دعوى إلا عندما تُعرَض الوثنيات والفلسفات بممارساتها وتطبيقاتها على عامة المسلمين ويروج لها في كثير من وسائل الإعلام وينتشر التدريب عليها بين المسلمين مُدلّسة بالحقيقة ، مُلبّسة بالمنافع ؛ فإنه يجب حينئذ تعريف الناس بها ببيان حقيقتها وأصل فلسفتها وتفنيد الشبه حولها ليحذرها العامة والخاصة ، وليسلم للناس معتقدهم ودينهم ، ويهلك من هلك عن بينة . وملخص نتيجة هذه الدراسة : أن البرمجة اللغوية العصبية جزء لا يتجزأ من منظومة تضم أكثر من مائة طريقة لنشر فكر "حركة القدرة البشرية الكامنة" أو "حركة النيو إييج " New Age Thought Movementفماهي في محصلتها إلا طريقة عملية مبطنة لنشر فكر هم العقدي وفلسفتهم الملحدة في قالب جذاب وبطابع التدريب والتطبيق والممارسة الحياتية لا طابع التنظير والفلسفة والدين كما سيظهر ذلك للقارئ الكريم من خلال قراءته لنقد البرمجة وفق هذه المحاور الخمسة . يقول الدكتور ( روبرت كارول ) أستاذ الفلسفة والتفكير الناقد بكلية ساكرمنتوا بكاليفورنيا بأمريكا: إنه من الصعب تعريف البرمجة ،لأن الذين بدأوها والذين ساهموا في إخراجها استخدموا لغة غامضة مبهمة متلبسة غير واضحة ، ولذلك أصبحت البرمجة تعني أشياء كثيرة يختلف فيها الناس . ويدّعي أهل البرمجة أنها تساعد الإنسان على التغيير بتعليمه كيف يبرمج دماغه ، فيقولون : إننا أعطينا أدمغة ولم نعط معها دليل تعليمات التشغيل ، فالبرمجة اللغوية العصبية تقدم لك "دليل مستخدم" للدماغ . ولذلك يطلق عليها أحياناً "برامج للدماغ" .إن البرمجة اللغوية العصبية تعتمد بقوة على : 1. اللاواعي، الذي يرون أنه يؤثر بسطوة ونفوذ على التفكير المدرِك ( الواعي ) للشخص وتصرفاته . اللاوعي هذا من النظريات الفرويدية، وأحب أن أشبهه كثيراً بنظرية دارون للنشوء والارتقاء، فهي نظرية منطقية، ولكنها خاطئة، فدارون نظريته أن الإنسان أصله قرد تعتبر منطقية لكل عقل علمي مجرد من دين أو إيمان أو عقيدة، ولكن النظرية ببساطة - وبلغة العقل المجرد الواه أيضاً - نظرية خاطئة لأننا لم نجد قرداً يتحول لإنسان. كذلك نظرية اللاوعي لفرويد، هو أرجع كل مشاكل الإنسان النفسية للأفكار الإباحية والكبت بأنواعه في العقل الباطن، وهي نظرية شيقة للمراهقين، ولكن أٌثبت خطئها في مئات الأبحاث والدراسات، هذا غير تنافيها مع العديد من ثوابت العقيدة أصلاً، ومع ذلك يهتم الغرب بتدريسها واعتبارها من الثوابت لديه مثلها مثل نظرية دارون، لأن تلك النظريات تساعدهم على استقطاب الكثير من أبناء المسلمين لأفكارهم المادية العلمانية الصرفة. 2. التصرفات والأقوال المجازية ، وتحديداً يعتمدون على الطرق التي استخدمها "فرويد" لتفسير الأحلام . نلاحظ أن منشئي البرمجة اعتمدوا بقوة دائماً على أشياء غامضة لإنشاء منهجهم الخاص، فميلتون أريكسون الذي أخذوا منه التنويم الإيحائي صلاته معروفة ب***** و*****ة، حتى أنه أشيع أنه ساحر بالمعنى الحرفي المباشر، وأنا شخصياً لا أستبعد هذا لو راجعنا سيرته الذاتية ثم قورنت بتعريف ***** في مشاركة سابقة. فأول شيء التنويم الإيحائي ويليه نظريات العقل الباطن الفرويدية الغامضة !! ويليه تفسيرات الأحلام.... مهلاً أهذا علم أم ماذا؟ لو فكرنا قليلاً في هذا الـ [كوكتيل] لوجدناه أن حالة Trance أو النشوة الناتجة عن هذا الأمر تعادل تماماً تأثير المسكرات والمخدرات من النوع المعتبر!!!!! وبالمناسبة تشبيه حالة التنويم بالمدرات لفظ استعمله أمامي طلاب مستوى متقدم من البرمجة ولكنهم كانوا يتعاطون المخدرات من قبل، وكانت مناقشة ممتعة في الواقع بينت لي علاقة التنويم بالمخدرات. 3.التنويم ( التنويم المغناطيسي ) كما طوره "ميلتون أريكسون" . أحاول تنقية وتصفية سيرته الذاتية وتلخيصها لنستبين سوياً علاقته ب***** من عدمه. كما أنها تأثرت كثيراً بأعمال "جريجوري بيتسون" في التحكم عبر الاتصال و"نعوم تشومسكي" في فلسفته واستخدامه للغة . " وقد يفسر كلام الدكتور ( روبرت كارول ) هذا بوجه عام سبب الخلاف الكبير حول تعريف البرمجة اللغوية العصبية وبيان حقيقتها بين الناس ، فالمدربون المسلمون يعرّفونها على أنها شيئ جميل جداً ، وتقنية نافعة جداً بينما يعرفها الغربيون بحيادية أكبر ، ولها عند الباحثين من المسلمين تعريف خاص بالنظر لأصولها الفلسفية ومضامينها التدريبية من خلال ثوابت العقيدة الإسلامية ، وسنستعرض بعض هذه التعريفات لتبيين حقيقة هذا الأمر وشرحه ، ونبدأ بعرض بعض تعاريفها عند المدربين المفتونين بها من المسلمين في كتبهم ومذكراتهم وكتاباتهم : 1- "هي علم يكشف عالم الإنسان الداخلي وطاقاته الكامنة ، ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع من خلالها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره ، وسلوكه ، وأدائه ، وقيمه والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن أن يحدث بها التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره وقدرته على تحقيق هدفه ". 2- "هي فن الاتصال بعالمنا الداخلي والخارجي" . 3- "هي فن الوصول بالإنسان إلى النجاح ". 4- "هي كيف تتعامل مع نفسك ثم الآخرين" . نلاحظ أن تلك التعريفات لا أثر لها في العالم الغربي !!! سبحان الله فعلاً .. أخذنا المنهج منهم، ثم حذفنا تعريفاتهم ووضعنا غيرها، ثم نقول أنه علم!! ونافع!! مادام [علماً] ونافعاً فلم لم تبقوه كما هو بتعريفه العلماني المبطن؟ فتنني من قبل طريقة تعاطي المدربين المسلمين للأمر: طبعاً إلا من رحم ربي غيروا تعريف المنهج أصلاً، ولصقوا به العديد من الآيات والأحاديث في استشهادات خاطئة. في نقاش مع أحد المدربين ذكرت له - وندمت - خطر البرمجة فضحك ساخراً حتى أدمعت عيناه وكان أكبر مني سناً فاحترمته، فقال لي: "يا أخي اتق الله !! والله أنت ما هاجمت البرمجة إلا قصوراً منك وجهلاً، ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم ""إن من البيان لسحرا"" " فخجلت من ذاتي الجاهلة وعدت لأتعلم اصل الحديث وقصته والغرض منه وما إلى ذلك، فوجدت ضالتي عند د. عوض العودة واقتبس هنا نصاً من كتابه دون تعديل: "ومن ناحية أخرى؛ فإن استعمال الفصاحة والبيان في الخداع، وقلب الحقائق على الناس هو عمل محظور، وقد يبلغ درجة الكفر. وأما قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا) (صحيح الجامع 2216).وقوله أيضاً: (يا أيها الناس، قولوا قولكم، فإنما تشقيق الكلام منالشيطان، ثم قال: إن من البيان لسحرا) (صحيح الأدب 671). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن بعض البيان سحر) (صحيح الترمذي 1651). وقوله: (إن من البيان لسحرا. أو إن بعض البيان لسحر) (صحيح أبي داود 4186). وقوله: (إن من البيان سحرا، وإن من الشعر حكمة) (صحيح الأدب 669). فكل هذه الأحاديث محمولة على ذم باطل الكلام، و حمد الحق منه." أي أن الحديث النبوي الذي يستشهدون به تم قلب معناه للعكس بالضبط، سبحان الله وتعالى عما يصفون وسلام على المرسلين. وكما هو ملاحظ فهذه التعاريف لاتدل إلا على شيء نافع جداً ينبغي المسارعة لتعلمه وتعليمه ، ولو كانت هذه هي حقيقة البرمجة اللغوية العصبية فلا شك أنه لن ينتقدها أحد من العقلاء لا في الشرق ولا في الغرب ، أما ومنتقدوها كثر فالأمر خلاف ما يظنون فهي في حقيقتها تشمل ضمن مزيجها المنتقى شيء من هذه المنافع والفوائد لتشكل إطاراً يبدو مقبولا ينفذ من خلاله "النيو إييج" بفلسفاتهم إلى الناس كما سيأتي بيانه . نستكمل الغوص في أغوار بحث د. فوز الكردي الممتع جداً، مع ملاحظة أن هذا البحث تم منذ سنوات تتعدى الخمس سنين وربما أكثر، فكان لابد من تعليقاتي [الخضراء] حتى أضيف الجديد، وأدعو الله ألا أكون بهذا قد خربت عليها بحثها الراقي الجاد. السلام عليكم
__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201) |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مدرب, لغوية, برمجة, يوضح, رأيه, عشبية, وتجربته |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع مدرب برمجة لغوية عصبية يوضح رأيه وتجربته | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وكأنه يسير نحو القمر ثم يغير رأيه | عبدالناصر محمود | أخبار منوعة | 0 | 12-22-2014 09:04 AM |
برمجة فيروس الحصبة لتفجير الخلايا السرطانية | عبدالناصر محمود | علوم وتكنولوجيا | 0 | 03-13-2014 07:57 AM |
برمجة الشعوب لتنفيذ مخطط صهيوني | Eng.Jordan | مقالات وتحليلات مختارة | 0 | 10-20-2013 11:18 AM |
تعلم برمجة الكمبيوتر الكفي Pocket PC | Eng.Jordan | الحاسوب والاتصالات | 0 | 04-14-2012 04:26 PM |
هل يوجد ادوية عشبية او معدنية او حيوانية لعلاج حصوات الكلية والمرارة؟ | Eng.Jordan | رواق الثقافة | 0 | 03-01-2012 05:31 PM |