مؤسسة رسمية عاجزة ماليا تجدد عقود كبار موظفيها بالآلاف

ماليا , مؤسسة , موظفيها , بالآلاف , بيجي , رسمية , عاجزة , عقود , كبار

هل سياسة الحكومة التقشفية مجرد دعاية اعلامية؟ مؤسسة رسمية عاجزة ماليا تجدد عقود كبار موظفيها بالآلاف

26-01-2017 11:37 AM




سرايا - خاص - في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تضرب الاردن طولًا وعرضًا، يئن المواطن تحتها، ويتلقى سهام الضرائب المرتفعة ، دون أن يجد من يحنو عليه، في معضلة لا يعلم أحد موعد الخروج منها.
دخلت حكومة الملقي على الخط، بإعلانها تبني سياسيات تقشفية، ووعود لا مثيل لها في تخفيض النفقات والمصروفات، نظرًا لما يقتضيه الظرف الراهن.

لكن الحكومة سريعة جدا في قلب الطاولة و العودة لسيرتها الأولى، بإعلانها استثناء بنود الأجور والمكآفات والبدلات من خطة التقشف المزمع تطبيقها، فنحن نستقبل الوعود و احدى المؤسسات الرسمية الكبرى تعاني عجزا ماليا ضخما جددت عقودا لعدد من كبار موظفيها بالاف الدنانير.
من وراء هذا التجديد ولماذا وافقت الحكومة على قرارات الاستثناء والتجديد ولماذا لم توفي بعهودها؟ ومن وراء التجديد لهم؟
ان حالة الدهشة والحيرة تصاحب الخبر فالمواطن يضع يده علي قلبه، خشية ان لن يتأثر غيره بالضرائب الحكومية وأن تكون تصريحات الملقي بمثابة دخان في الهواء، تداري به الحكومة سواءت البذخ، التي تحيا فيها، لتغرد هي في واد والشعب في واد آخر.
سيارات حكومية تتنقل هنا وهناك واستثناءات توظيف كبيرة فاين الوعود التي أخذه الملقي على نفسه وعلى حكومته خلال تقسيم الموازنة لماذا تتهرب الحكومة من وعودها ولا تفعل ما يريده جلالة الملك المعظم بتخفيض رواتب المسؤولين .

لكن تصريحات حكومة الملقي ، وعدم خضوعها لسياسة التقشف المزمع تطبيقها، وهو ما يجعل تلك الأحاديث بمثابة الشعارات الجوفاء، تدخل في نطاق الاستهلاك الإعلامي فقط.

ونعود ونكرر ان ما يزيد الطين بلة والموقف سوءًا، هو استثناء الحكومة لبعض الفئات من التطبيق كما الحال مع بعض المؤسسات ، أن الأمر يدعو لمزيد من الدهشة والاستغراب.

المصدر: ملتقى شذرات