#1  
قديم 11-09-2013, 01:54 PM
الصورة الرمزية Eng.Jordan
Eng.Jordan غير متواجد حالياً
إدارة الموقع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: الأردن
المشاركات: 25,410
افتراضي أساليب القرآن الكريم في مواجهة الحرب النفسية


مجلة الوعي الإسلامي (العدد : 522)

استحرَ القتل بأهلنا في غزة، وأثخنوا بالجراح والآلام، نتيجة الحرب الأخيرة التي شنها جيش الكيان الصهيوني عليها، واستغل بعض المنافقين مصيبة الموت أو القتل التي ابتلى الله تعالى بها المجاهدين؛ ليشنَ حرباً معنوية ونفسية، يتخذ فيها من مقتل الشهداء ونقص الأنفس وآلام الجراح مادة، لإثارة الحسرة في قلوب أهليهم واستجاشة مشاعر الأسى والأسف على فقدهم في المعركة - نتيجة لاختيارهم جانب المقاومة والجهاد- والإيحاء إليهم بأنهم وقعوا ضحية لسوء القيادة ورعونتها وطيشها حيث ألقت بهم في هذه المهلكة؛ لينفضُوا من حولها، فقالوا لهم كما قال إخوانهم من قبل {لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا}(آل عمران - 154) وقالوا أيضاً {لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} (آل عمران - 156) وقالوا {لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا} (آل عمران - 168) وهذه أقوال أهل النفاق والذين في قلوبهم مرض في عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي ذاتها تتكرر اليوم والمعركة دائرة، ونسمعها بين الفينة والأخرى من هنا وهناك، من كاتب أو صحفي أو محلل أو سياسي أو غيرهم، لتثبيط العزائم وإثارة المواجع وإشاعة البلبلة والخلخلة وإيقاع الهزيمة النفسية بالمقاومة، وهؤلاء جمعوا بين التخلف عن الجهاد، وبين الاعتراض والتكذيب بقضاء الله وقدره كما يقول الشيخ السعدي (1) وربما تجول هذه الهواجس والوساوس في خاطر بعض المجاهدين أنفسهم أو قد تجري على لسانه عفواً في لحظة ضعف.


1630432658[1].jpg




ولابد في مثل هذه الظروف من مواجهة هذه الحرب النفسية، وإبطال هذا المكر السيئ للمؤسسة الجهادية وأبنائها، لأنه قد يترك في صفوف المقاومة وقاعدتها الشعبية الظهيرة لها آثاراً سلبية أشد من أثر الطائرات والدبابات والبارود والنار، وقد يفتُ في عضد المقاومة، ويوهن قدراتها الدفاعية أكثر مما يؤثر فيها أيُ شيء آخر. وهو ما اتخذه القرآن الكريم عقيب غزوة أحد في مواجهة الحرب الإعلامية التي شنتها قريش من جهة والمنافقون من داخل الصف المسلم من جهة أخرى، وقامت الآيات القرآنية بعرض الحدث الجلل واستخلاص العبر والسنن وتسليط الضوء على أسرار الابتلاء بالقتل والقرح والألم والحكمة منه، والرد على تلك الحرب النفسية وتفنيد الأقوال والدعاوى الفاسدة التي انطلقت بها ألسنة هؤلاء.

عوامل الثبات عند الابتلاء

- أن يعلم أهل الجهاد والرباط والقاعدة الشعبية التي تحتضنهم وتساندهم أنه لن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم، وأن ما أصابهم لم يكن ليخطئهم وأن ما أخطأهم لم يكن ليصيبهم؛ لقوله تعالى {إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَوْا وَهُمْ فَرِحُونَ . قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَا مَا كَتَبَ اللَهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَهِ فَلْيَتَوَكَلِ الْمُؤْمِنُونَ} (التوبة:50-51) ومن ثم فإن أصحاب عقيدة القدر يتحلون بالتوازن والسكينة والانضباط العاطفي في الشدة والرخاء. وفي كل حال، فهم لا يتلقون الضراء بالجزع والفزع كما أنهم لا يستقبلون السراء بالزهو والفرح، ولا يتحسر أحدهم أنه لم يصنع كذا ليدرأ عن نفسه كذا، أو أنه لو فعل كذا لاست*** من النفع كذا وكذا بعد وقوع الأمر وانتهائه! فمجال التقدير والتدبير والرأي والمشورة كله قبل الإقدام والتحرك; فأما إذا تحرك بعد التقدير والتدبير -في حدود علمه ووسعه وإمكاناته- فكل ما يقع من النتائج بعد ذلك فهو يتلقاه بالطمأنينة والثقة والرضا والتسليم، ويقول كما علَمنا الرسول (صلى الله عليه وسلم) (قدَر الله وما شاء فعل) (رواه مسلم) موقناً أنه وقع وفقاً لقدر الله وتدبيره وحكمته ومشيئته; وأنه لم يكن بدٌ من أن يقع كما وقع (2) ففي صحيح مسلم «الْمُؤْمِنُ الْقَوِىُ خَيْرٌ وَأَحَبُ إِلَى اللَهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَعِيفِ وَفِى كُلٍ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللَهِ وَلاَ تَعْجِزْ وَإِنْ أَصَابَكَ شيء فَلاَ تَقُلْ لَوْ أَنِى فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ فَإِنَ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَيْطَانِ» وهذا يعطي حركة الجهاد التوازن والانضباط والثقة والثبات والاستقامة على الطريق حتى نهايته دون حيدة أو انحراف. فأما الذي يفرغ قلبه من هذه المعاني، ويخلو من العقيدة السليمة والتصديق بالقدر والتسليم له فهو في قلق وحيرة واضطراب أبداً، ويستهلك أوقاته وجهده وأعصابه أبداً في «لو» و«لولا» و «ليت».
- ولابد أن نعلم أن أمر هذه الحياة لا ينتهي بالموت أو القتل; فالحياة في الأرض ليست آخر الشوط ولا نهاية المطاف، ومتاعها ليس خير المتاع ولا غاية النعيم. فالموت أو القتل في سبيل الله في الاعتبارات الشرعية خير من الحياة وخير مما يجمعه الناس في الحياة من مال أو جاه أو سلطان أو متاع هو في الاعتبارات البشرية أكبر المكاسب وأعلى الغايات. وإذا كانت الحياة في نظر الكافرين هي هذه الدنيا، تذهب بجيل وتأتي بآخر، ... الأرحام تدفع والأرض تبلع، وكما قال عز وجل على لسانهم {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَا حَيَاتُنَا الدُنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَا الدَهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَا يَظُنُونَ} (الجاثية-24)، ولأن الحياة في نظر الكافر هي الدنيا وحدها أو الجزء المحسوس منها فهي فرصته الوحيدة ولذلك يحرص الكافر على حياةٍ، أي حياة. ويودُ أحدهم لو يعمر ألف سنة، لكن نظرة الذين يؤمنون بالله ويرجون الآخرة تختلف، ويختلف تبعاً لذلك الحساب والتقدير، ولذلك أمر الله رسوله أن يقول للمشركين وإخوانهم من المنافقين في معرض الرد على حربهم النفسية {قُلْ هَلْ تَرَبَصُونَ بِنَا إِلَا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَصُوا إِنَا مَعَكُمْ مُتَرَبِصُونَ} (التوبة-50-52).
ومن عوامل الثبات وهو سلوة للمصاب أن يعلم أنه لا مفر من الجراح والآلام والقتل؛ لأن من شأن القتال أن تَقتل وتُقتل، وهي سنة الله في الصراع، والمتدبر في السيرة النبوية يعلم هذه الحقيقة الكبيرة، فلم يسلم الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه من الجراح والقتل، ففي غزوة أحد فجع (صلى الله عليه وسلم) بسبعين من أصحابه وعلى رأسهم عمه وأخوه من الرضاعة وحبيبه وتربه حمزة أسد الله وأسد رسوله، وبقرت هند بنت عتبة عن بطنه حتى أخرجت كبده، ولاكتها، ومُثِلَ به فجُدِعَ أنفه وأذناه. وكسرت رباعية الرسول (صلى الله عليه وسلم) وشج وجهه وأرهقه المشركون، وهمَ المشركون بقتله، وكادوا يصلون إليه لولا عصبةٌ من أصحابه بذلوا في سبيله المهج، منهم سعد وطلحة الخير.
ومن عوامل الثبات أيضاً أن نعلم خصال الشهيد ودرجاته عند الله وما أعد له من الكرامة والأمن والوقار، كما قال تعالى { وَالَذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَهِ فَلَنْ يُضِلَ أَعْمَالَهُمْ} أي: لن يذهبها بل يكثرها وينميها ويضاعفها. ومنهم من يجري عليه عمله في طول بَرْزَخه (3)، كما ورد بذلك الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده، من حديث قيس الجذامي، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «يُعْطَى الشَهِيدُ سِتَ خِصَالٍ عِنْدَ أَوَلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهِ، يُكَفَرُ عَنْهُ كُلُ خَطِيئَةٍ وَيُرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَةِ وَيُزَوَجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَيُؤَمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَيُحَلَى حُلَةَ الإِيمَانِ» وحديث آخر عند أحمد أيضاً ورواه الترمذي وصححه ابن ماجه، عن المقدام بن معد يكرب الكندي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «لِلشَهِيدِ عِنْدَ اللَهِ سِتُ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِى أَوَلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيُشَفَعُ في سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ» .
ومن الأسباب المعينة على الصبر وعوامل الثبات على فتنة القتل أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار وأن قتلانا مضوا إلى ربهم شهداء بررة يأتسي بهم الناشئة، ويسير على دربهم الشباب، فإن يك قد قتل من أبناء الحركة الإسلامية هذا الجم الغفير فإن الله تعالى سيعوِض الحركة الإسلامية أضعاف أضعاف من فقدناهم، وما زال علماؤنا يعلموننا أن في المحنة منحة، ولا يسعنا إلا أن نقول: إِنَا لِلَهِ وَإِنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللهم اجرنا في مصيبتنا وعوضنا خيراً منها. ومن مواقف السيرة التي تشهد لهذه المعاني أنه بعد غزوة أحد شنَ أبو سفيان بعد نهاية المعركة حرباً نفسية وإعلامية ضد المسلمين، فقال مزهواً بانتصاره «يوم بيوم بدر يوم لنا ويوم علينا ويوم نساء ويوم نسر حنظلة بحنظلة وفلان بفلان وفلان بفلان» فردَ عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قائلاً «لا سواء، أما قتلانا فأحياء يرزقون، وقتلاكم في النار يعذبون».
كل ما تقدم هو من أصول الإيمان وأسس العقيدة الإسلامية، ولا يتحقق الإيمان إلا به، وهو لو تدبرته «القدر» الذي يجب التصديق به، ولا يدخل العبد الجنة إلا بالإيمان به، عن ابن عباس قال كنت خلف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يوما فقال «يَا غُلاَمُ، إني أُعَلِمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللَهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَهِ، وَاعْلَمْ أَنَ الأُمَةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بشيء لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَ بشيء قَدْ كَتَبَهُ اللَهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُوكَ بشيء لَمْ يَضُرُوكَ إِلاَ بشيء قَدْ كَتَبَهُ اللَهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَتِ الصُحُفُ» (رواه الترمذي).
وفي أجواء المحنة عندما يستحرُ فينا القتل، ونثخن بالجراح، ونعيش أجواء الحصار والنار، فإن مما يخفف من الصدمة أن نعلم أن من سنة الله: مداولة الأيام بين الناس، وأن القتل لا يقع في صفوفنا فقط بل يصيب عدونا أيضاً، ونحن أحقُ بالصبر وأولى، كما قال سبحانه {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَاس} (آل عمران-140) وقوله أيضاً {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} (النساء-104).
وأخيراً فإن من الضروري أن نعلم أن الابتلاء بالشدة محك لا يخطئ وميزان لا يظلم، وأنه ضرورة لكل جماعة؛ ليتميز الصف، ويتكشف عن: مؤمنين ومنافقين، ويظهر هؤلاء وهؤلاء على حقيقتهم، ويعلمهم الناس، ويزول به عن الصف الغبش والدخَل وتزول الخلخلة والاضطراب من صفوف الجماعة، كما قال سبحانه {مَا كَانَ اللَهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَيِبِ} (آل عمران-179) وقد ظهر هذا واضحاً في المحنة الراهنة التي تعيشها غزة خاصة والأمة عامة. وتفصيل ذلك يطول ولنقتصر على هذا القدر في عرض أساليب القرآن الكريم في مواجهة الحرب النفسية وعوامل الثبات عند الابتلاء بكثرة القتل، ولولا خوف الإطالة لبسطت من ذلك ولكن فيما تقدم منه الكفاية والحمد لله.



الهوامش
1- تفسير السعدي - مؤسسة الرسالة - ط1- 1420هـ -2000 م - ج 1 / ص 156
2- انظر: في ظلال القرآن - تفسير قوله تعالى {يَأَيُهَا الَذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (آل عمران-156)
3- تفسير ابن كثير- دار طيبة للنشر والتوزيع - ط2 - 1420هـ - 1999 م - ج 7 / ص 30



بقلم الكاتب: محمد علي الخطيب

المصدر: ملتقى شذرات

__________________
(اللهم {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} (البقرة:201)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-09-2013, 04:10 PM
الصورة الرمزية جاسم داود
جاسم داود غير متواجد حالياً
متميز وأصيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الدولة: سوريا
المشاركات: 1,456
افتراضي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمن ِالرَّحِيمِ
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
الأخت القديرة
ماشاء الله لا قوة إلا بالله
صبحك الله بالسعادة
ورطب لسانك بالشهادة
وحبب فيك خلقه وسخر لك عباده
وجعل خير عمرك آخره
وخير عملك خواتمه
وخير أيامك يوم لقائه
وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصَحْبه وَسلّم
دمـتي برعـاية الله وحفـظه
__________________

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
أساليب, مواجهة, الحرب, النفسية, القرآن, الكريم


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه للموضوع أساليب القرآن الكريم في مواجهة الحرب النفسية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأم في القرآن الكريم ام زهرة شذرات إسلامية 0 10-08-2013 12:57 PM
ما هو القرآن الكريم ؟ جاسم داود شذرات إسلامية 0 09-19-2013 03:57 PM
تلاوة وقراءة القرآن الكريم جاسم داود شذرات إسلامية 1 02-02-2012 02:07 AM
أسماء القرآن الكريم يقيني بالله يقيني شذرات إسلامية 0 01-27-2012 09:57 PM
الجمال في القرآن الكريم عبدالناصر محمود شذرات إسلامية 1 01-17-2012 06:30 PM

   
|
 
 

  sitemap 

 


جميع الأوقات بتوقيت GMT +3. الساعة الآن 07:20 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والمشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة الموقع
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59