#29
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى ) طه -37:
لما ذكر منته على عبده ورسوله، موسى بن عمران، في الدين، والوحي، والرسالة، وإجابة سؤاله، ذكر نعمته عليه، وقت التربية، والتنقلات في أطواره.. فقال: { وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيْكَ مَرَّةً أُخْرَى } حيث ألهمنا أمك أن تقذفك في التابوت وقت الرضاع، خوفا من فرعون، لأنه أمر بذبح أبناء بني إسرائيل، فأخفته أمه، وخافت عليه خوفا شديدا فقذفته في التابوت، ثم قذفته في اليم، أي: شط نيل مصر، فأمر الله اليم، أن يلقيه في الساحل، وقيض أن يأخذه، أعدى الأعداء لله ولموسى، ويتربى في أولاده، ويكون قرة عين لمن رآه.. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#30
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ) طه -36:
{ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى } أي أعطيت جميع ما طلبت فسنشرح صدرك ونيسر أمرك ونحل عقدة من لسانك يفقهوا قولك ونشد عضدك بأخيك هارون { ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون } (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#31
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا ) طه -35:
{ إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا } تعلم حالنا وضعفنا وعجزنا وافتقارنا إليك في كل الأمور وأنت أبصر بنا من أنفسنا وأرحم فمن علينا بما سألناك وأجب لنا فيما دعوناك.. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#32
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى ) طه -71:
{ قَالَ } فرعون للسحرة { آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ } أي كيف أقدمتم على الإيمان من دون مراجعة مني ولا إذن؟ استغرب ذلك منهم لأدبهم معه وذلهم وانقيادهم له في كل أمر من أمورهم وجعل هذا من ذاك.. فقال { فلأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ } كما يفعل بالمحارب الساعي بالفساد يقطع يده اليمنى ورجله اليسرى .. { وَلأصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ } أي لأجل أن تشتهروا وتختزوا { وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى } يعني بزعمه هو أو الله وأنه أشد عذابا من الله وأبقى قلبا للحقائق وترهيبا لمن لا عقل له.. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#33
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى ) طه -70:
فَأُلْقِيَ *****ة ساجدين قالُوا آمنا بِرب العالمِين رب موسى وهارون فوقع الحق وظهر وسطع وبطل ***** والمكر والكيد في ذلك المجمع العظيم.. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#34
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) طه -69:
{ وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ } أي: عصاك { تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى } أي: كيدهم ومكرهم، ليس بمثمر لهم ولا ناجح، فإنه من كيد *****ة، الذين يموهون على الناس، ويلبسون الباطل، ويخيلون أنهم على الحق، فألقى موسى عصاه، فتلقفت ما صنعوا كله وأكلته، والناس ينظرون لذلك الصنيع، فعلم *****ة علما يقينا أن هذا ليس بسحر، وأنه من الله، فبادروا للإيمان. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
#35
|
||||
|
||||
تفسير قوله تعالى ( قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى ) طه -68:
{ قُلْنَا } له تثبيتا وتطمينا: { لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأعْلَى } عليهم، أي: ستعلو عليهم وتقهرهم، ويذلوا لك ويخضعوا. (من تفسير السعدي)
__________________
" يا الله أنتَ قوتي وثباتي وأنا غصنٌ هَزيل " |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وتفسير |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع آية وتفسير | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التحليل المالى (تحليل وتفسير القوائم المالية) - مراجعة نهائية | Eng.Jordan | عروض تقدمية | 0 | 11-05-2012 01:10 PM |