يوميات امرأة ...حالمة:

في بِداية العام الجَديد


أُلجِمَتْ حروفي...

ذهولاً يَتسرّب مِن قَلبِ الدَّهشه

ظَننتُ أني سَ القاك!


واعترتني الفُ رَعشة؛

وَكمْ تَضاءلت أحلامي..


عِندما همسني عامَنا القادم

ما زِلتِ يا صغيرتي هَشّه...

وَما أنتِ في عالم العُشاقِ إالاّ كَ قشّه!

لَمْ يَأنْ لكِ بعد...أنْ تكوني وطنهُ وَعُشَه....!!

"صَبراً فَ صبرا"!!

وَارتجفُ خَلفَ نافذتي.,

وَيحُاصرني الجَليد,
وَالقلبُ فارغٌ.,
إلاَّ منكَ.,

وَأنتَ تَسْكنُ عُمقَ "البَعيد"


وَصوتكَ معطَفي.,

وَالشِّتاءُ يَلتهمُ عُريَّ جَسدي.,


وَيكْسرُ بَردهُ مَنْ هوَ بدونكَ "وَحيد".,


"فَ متى تأتي,!"

وَبعدَ أنْ قَذفتُ ذَاتي في اليَمِ.,,رَجعتُ ابحثُ عَني بَين طَيّات الكُتب!

فَما عَرفني الحَرفُ., وَانْكَرني الحَظُ ,,وَكمْ مَعي العُمرُ كَذَب’’

سيان عَندي :, أنْ اجِدَني أو أُضَيعَني,,فَأنا بُكاءٌ يَشربُ قَلبَ السُّحب!

فَإذا ما امطرتُ وَجعاً,,,بَطُلَ العَجبُ,,وَعرِفَ السَبب’’’!!__

؛
.......
كَانَ.,,,وَمضى.,

وَصِرنا بزمانٍ غيرَ الذي "كَان"

إذن., لِمَ ما زالَ القلبُ يًسَميكَ :حَنان!

وَلمَ ما زُلتُ استَحضركَ كُلما سَمعتُ عَذِبَ الألحان.,!
أأكونُ ما زلتُ "أحبكَ" ., ؟!

.,آه كَم أنتَ ضَعيفٌ أيها الإنسان.,

؛

ولا زلتُ أُردد\
وَتَهُزَني مَشاعري.,
ليتَساقطَ الحرفُ ., قَصيدة؛
فَ اكتبُ عَنكَ كُلّ مَرة..بِطريقة جَديدة.,

عندَما ادرَكتُ أنْ الزَّمنَ عَنيد.,,

قَررتُ الإستسلامْ
فَقدتكَ في نَهارٍ مَهزوم .,,

فَطرقتُ بابَ الليل وَاكْثَرتُ مِنْ الأحلامْ,


مُغَيَبةٌ في ثَنايا الحَرفِ لاهيةٌ عني! ’’

وعلى مَنْ مَرَّ على جَرحي: الف سلاام ’’

كُلَّ شَيءٍ يَتَراقصُ,,وَالْبَهجةُ عَروسٌ تَتَمايل
وَالْوردُ عَلى غُصْنه يَتناعس,,,وَحَرفي بِدَهشةٍ يَتساءل
ما سِرَّ ابْتهاجَ ابْجَديتي,,وَابْتَسمْ! لَنْ ابوحَ بِهمسةِ التَفاؤل!!



وَعندما الْتَقينا., لَمْ تَتعانق اكُفَّنا بالسَّلام؛
وَلا تَبادلنا عِبارات التَرحيبِ., وَما نَطقَ الكَلام.,
حَبيبانِ نحنُ., قَبلَ الزَّمان بــِ ازّمان.,
وَما تَفرّقنا الذي مَضى.,إلاّ كَـ تَباعدِ آدم وَحواء بِداية "الزَّمان"
فَـ غُضّي الطَرفَ أيتها الدُّنيا., وَدَعينا نُعَلِّمُ الحُبَّ مَعنى "السَّلام"!


وَإني أُحَلِّق.,,,أو قُلْ مِنْ جَديدٍ أُخْلَقْ؛
وَكُلي عُيون., بِكَ,,بـِ لَفَتَاتكَ .,,بـِ كُلَكَ تُحَدِّقْ
كُنتَ خاطراً ., وَخَيالْ ,,,,فَحُلماً ., شِبّهَ مُحَالْ؛
وَها أنتَ يَا نبوءةَ أحلامي., وَاقعٌ مُتَحَققْ,, !
يَحقُ لي أنْ الْهو كَطفْلَةٍ ., بـِ عَالَمكَ "الْخَيال"
مَا عُدتُ أخْشى عَلى فَرحتي أنْ تُسرَقْ؛

جميل صديقتي الحادية ؛ وتتفاوت الأبعاد في كلماتك مابين عمق وأقل ، وكم أتمنى أن تبتعدي قليلا عن بعض السجعية ، إن صح التعبير ، كي تأخذ المعاني كل أبعادها دون قيد أو شرط ، وأن تأخد مخيلاتنا أيضاً ذات الأبعاد ..

دمتي بحبٍ وسلام..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا !!

جميل صديقتي الحادية ؛ وتتفاوت الأبعاد في كلماتك مابين عمق وأقل ، وكم أتمنى أن تبتعدي قليلا عن بعض السجعية ، إن صح التعبير ، كي تأخذ المعاني كل أبعادها دون قيد أو شرط ، وأن تأخد مخيلاتنا أيضاً ذات الأبعاد ..

دمتي بحبٍ وسلام..

بَعضُ المرورِ يَنطق., وَبعضهُ يَترك بَصمةٍ كـــ توقيع الملوك.,
القَدير "أنا ":
شُكراً كَبيرة عَلى أنْ نَاخت رِكابكَ الشَّامخةُ بــ دِيارِ حَرفي؛
وَتفَقدتْ نَبضه ., وَبيدِ العَارفين مَستْ ضَعفه

وَاعترف
؛
قُلتَ حَقا
فــ السَجعية.,تًضعف الحرف.,وَتربك النَّص
وَلكن هَكذا يَنساب الحَرف مني دون تَخطيط.,
؛
وَلا اقول إلاَّ:
وَكمْ مِنْ مرورٍ يَغسل بــِ ماء المَطر.,عَنْ وَجه الحَرفِ غُبارٍ مُتراكم.,
يا كَثير البَهاء
شَرّفتني