#1
|
||||
|
||||
بين مكة ...وَالمدينة؛
عندما ثارَ بركانَ الكفرِ والشًر...وازدادَ الأذى ...والطغيانُ عمً وانتشًر هاجَر افضل الخلقِ واشرف البشر... تاركاً نورَ مكةَ ومرابعَ ذكرياته ونشأته....تلكَ المدينة التي احبها وما تمنى او ارادَ الخروجَ منها... لولا كثرة الأذى وطغيان الكفر...وجبروت عَبَدة الاصنام... هاجرَ رسولُ الله في ليلةٍ ظلماء ...متسللاً كشعاعٍ من نور... اعمى عيوناً كانت ترقبهُ وتُخفي سُمً الموتِ بين نواجذها... لا يرافقهُ الا ايمانه بقوة رسالته... واعتقاده بقدرةِ صاحب الرساله... وذلك الصديق الصدوق الذي ما تخلًى عنه في احلكِ اللحظات ... يالا حَفنة التراب تلك ...كم اعمت من عيون الكفر... وكانت حاجزاً بين الحق والباطل... نيًامٌ انتم يا عَبَدة الطاغوت.... والتراب فوقَ الرؤوس... وهكذا انتم ,, وستبقون في الظلِ والغبار على القلوب قبل الرؤوس! وبدأت رحلة الهجرة الى المدينة ... وسارَ ******ُ في عتمةِ الليلِ ونور ايمانه يُضيء ما بين السموات والارض؛ وابو بكرٍ يتبعه كظله... ويضمهما ذلك الغار..كضمةِ عاشق لحبيبه وقد طال الغياب! وحمامتين كملائكةٍ غِلاظ شِداد لا يَعصون اللهَ فيما امرهم....ويفعلون ما يُؤمرون... وعنكبوت راحت تنسج شباكها الضعيف كضعفِ هؤلاءِ الشرذمةِ من الكفرةِ وعَبَدة الطاغوت... لا تحزن ان الله معنا... ما اروع هذه الكلمات التي طمأنَ بها ****** من روع صاحبه,,, انها قاموس من المعاني ومنهج حياة ... ودستور للخائفين وملاذ لضعافِ القلوب... وكان ذلك الاستقبال التاريخي المُعجِز... مِن اهل المدينة ومَن هاجر مِن اهلِ مكة... وكأن اصواتهم ما زالت تتردد مع اصداء الصحراء .. وحكاياتها الفافية بين كثبان الرمال.. طلع البدر علينا....من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا....ما دعا لله داع ايها المبعوث فينا.....جئت بالأمر المُطاع جئت شرًفت المدينة ....مرحبا يا خير داع نعم....مرحبا يا خير داع الى الخير والنور كنتَ وما زلتَ وستبقى اشرف وأفضل الخلق...فعليك الصلاة والسلام والبركات الى يوم الدين المصدر: ملتقى شذرات
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني |
#2
|
||||
|
||||
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد وعلى زوجات سيدنا محمد إلى يوم الدين اللهم إجعله شفيعاً لنا في ذلك الموقف الرهيب الذي لا ينفع فيه قريب أو حبيب اللهم آآآآمين يا الله
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني |
#3
|
||||
|
||||
ما اعذب هذا الكلام وما ارق تلك العبارات
نور محمد صلى الله عليه وسلم يشع من بوحك الراقي دام حرفك
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
وما عذوبة حرفي ؛ ورِقةَ عبارتي وذاكَ النور الذي يَشع إلاّ لأنها حَاولت حَجولةً أن تتحدثُ عن صفوة وسيد "الخَلق" عليه افضل الصّلاة وأتمْ التَسليم وامّا مروركم فَ حضورٌ فاقَ البهاء امتناني وَ تقديري ودمتم
__________________
اللهمَّ اسكت ضجيجَ المداد في رئةِ حرفي حتى لا اقول إلا ما يرضيكَ عني ومني |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مكة, بين, وَالمدينة؛ |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|